تجربة مادهافي المشابهة لتجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كان هذا في حوالي شهر مارس من عام 1987. حيث كنت أنا وأختي نتحدث عند عتبة المنزل. وكانت أختي تدغدغني من الخلف، كنت أنوي ضربها بمرفقي، لكنني ضربت حافة مسطبة الباب الخشبية. وما جربته هو أنني كنت شيئًا مصغرًا من نفسي أسافر بسرعة عالية جدًّا في الفضاء المظلم مع ضوء حيث رأيت الفضاء المظلم الفارغ الذي كنت أسافر فيه. وسمعت صوت اهتزاز الهواء عندما سافرت في هذا الفضاء الفارغ. كنت في هذه الحالة لحوالي عشر إلى خمس عشرة دقيقة.

ولكن بعد مرور الخمس عشرة دقيقة، سمعت أمي وأختي تحاولان إيقاظي برش الماء على وجهي، وما أخبراني به هو، كان جسدي يسقط من وضعية الجلوس على الدرج. وفي البداية، اعتقدت أختي أنني أتظاهر وكأنني أسقط من الألم. ومهما حاولت أختي وأمي القيام بأي شيء والتحدث معي، لم أسمع أي شيء.

ولكن بعد ذلك الحدث، لم أنتبه لما حدث لي حتى يوم أمس. كنت مع مجموعة من حوالي خمسة عشر شخصًا يناقشون الأوبنشاد. قال أحد الأشخاص الرئيسيين، والذي كان يلقي محاضرة عن الأوبنشاد، إننا مجرد مادة ذات شكل مادي ما. وحتى نصل إلى الله، يجب أن نرى أنفسنا خارج الشكل المادي. وعندما سمعت هذا الحديث، تذكرت تجربتي. وفكرت في أنني سأحكي تجربتي لزوجي، لذلك عدت إلى المنزل وناقشتها معه. لم أخبره أبدًا طيلة 11 عامًا من زواجي به، لأنني كنت مشغولة جدًّا بدراساتي وأولادي وعملي، ولم أفكر أبدًا في الاهتمام بتجربة الموت التي مررت بها منذ حوالي سبعة عشر عامًا.

ناقشناها أنا وزوجي لمدة ساعة، وكنت أخبره أن بعض المعلمين الروحانيين لديهم روح تخرج عن أجسادهم. وبالتالي ما كنت أفكر فيه هو أنه في وقت كتابة هذه الكتب لم يكن هناك معرفة علمية بجسم الإنسان. وحسب الدراسات الحديثة فإن ما هو مطلوب لبناء جسم الإنسان، البروتينات وجميع المعادن الأخرى وغيرها من ما هو مطلوب. وجدوا صعوبة بالغة في بناء البروتينات. حتى باستخدام الآلاف من أجهزة الكمبيوتر فاكتشفوا أنه من المستحيل توليد هذه البروتينات.

لذلك بقليل من المعرفة العلمية التي اكتسبتها، سأقوم بتحليل تجربة موتي كالآتي: لدينا نوع من الجسيمات (وهذا ما يسمى بالروح) تشغل وظائف دماغنا وتتنقل في أجسادنا. وبمجرد أن نصل إلى حالة الموت، فإن تلك الجسيمات (الروح) هي ما يخرج من أجسادنا وتبدأ في السفر مرة أخرى في الفضاء، حتى تأتي مرة أخرى في شكل جسد ما. لذلك أعتقد أن هناك حياة بعد الموت.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: مارس ١٩٨٧.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ لا. كنت ألعب مع أختي عند عتبة الباب.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. كنت جسمًا مصغرًا، يسافر في مساحة فارغة مظلمة مع اهتزازات ضخمة للهواء. ولا أدري كيف أصف الأصوات التي سمعتها. لم أسمعها أبدًا في تجربة حياتي الحقيقية.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لم أعي بأختي وأمي تتحدثان إليَّ محاولتين إيقاظي من حالة موتي.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. يبدو الأمر أشبه بكون ذي مساحة فارغة ومظلمة.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. نفق مظلم فارغ، حيث كان بإمكاني رؤية أن الطريق أمامي وكل مكان حولي كان مظلمًا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. ضوء خافت للغاية يظهر لي فقط المسار في الفضاء المظلم.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ لا شيء.

ما هو دينك الآن؟ لا شيء.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أرغب في البحث أكثر في هذه الدراسة حول ما يحتويه جسد الإنسان وأرغب في معرفة ما هو الذي ينفصل عن أجسادنا، إذا فقدنا التواصل مع الدماغ.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. بالأمس فقط مع مجموعة صغيرة ومع زوجي. لم أناقشها مع أي شخص طوال هذه السنوات السبع عشرة، ولم أركز على هذه القضية، ولم أركز كل هذه السنوات على ما عشته.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ أرغب في العثور على تجارب الآخرين والحصول على مزيد من المعرفة.