تجربة لويز، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

ذهبت إلى المستشفى لإجراء عملية بسيطة. وفي أثناء العملية، سمعت الممرضة تصرخ في الطبيب بأنني أفقد ضغط الدم بسرعة. لم يستجب الطبيب للممرضة على الفور، فصرخت فيه مرتين أخريين. وأخيرًا قال، "ضعي هذا السرير في وضعية الصدم". وبحلول هذا الوقت كنت أطفو خارج جسدي وكان بإمكاني النظر إلى أسفل ورؤية جسدي في السرير. كان طاقم التمريض والطبيب يقفان بجانب السرير. أتذكر التوسل إلى الله ألا يدعني أموت لأن لدي طفلان صغيران ولم أرغب في تركهما. أتذكر أنني قلت لله، "أطفالي، أطفالي، أرجوك، أطفالي بحاجة إليَّ" ثم عدت إلى سريري. لقد كانت تجربة جميلة. إنه لأمر غريب اليوم لأنها كانت جميلة جدًّا لدرجة أنه إذا لم يكن لدي أطفال، فربما كنت سأواصل رحلتي دون عودة إلى الوراء. أنا مريضة جدًّا اليوم، ولدي العديد من المشكلات الصحية والألم المستمر - أعاني كثيرًا لذا أتطلع إلى رحلتي القادمة إلى المنزل مع أبي السماوي. يوجد الكثير من الناس ينتظرون رؤيتي هناك. أطفالي كبروا الآن. ابني الأكبر يبلغ من العمر ٤٧ عامًا، وابني التالي يبلغ من العمر ٤٤ عامًا، وابنتي تبلغ من العمر ٢٩ عامًا، وابني الأصغر يبلغ من العمر ٢٨ عامًا. لقد عشت حياة جيدة. آمل أن تنير تجربتي كل من يقرأ هذه القصة. تذكروا أنه لا يوجد شيء للخوف منه.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: الصيف.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل مررت بحدث يهدد الحياة؟ لا. مرض مرتبط بالجراحة أو صدمة أو أي حالة أخرى لا تعتبر مهددة للحياة. لقد كانت أجمل تجربة مررت بها من قبل. لن أخاف من الموت مرة أخرى. لكنني سأكون حزينة لترك عائلتي.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ كان من الواضح أنني تركت جسدي وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ طوال الوقت، كنت أعرف كل ما كان يحدث.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أو أبطأ؟ كلا. كنت في حالة حيوية. ولتوضيح هذا لكم: كنت مستلقية على ظهري أتحدث إلى الله وأتوسل إليه للبقاء على الأرض.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كلا.

هل بدا لك أنك كنت على دراية بأشياء تجري في أماكن أخرى كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟ كلا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ كلا.

هل رأيت ضوءًا غريبًا؟ لا.

هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ كلا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام وغياب الخوف. لكنني أتذكر قولي لله أنني لا أريد ترك أطفالي. كنت أتحدث مع الله لكنني لم أره.

هل كان لديك شعور بالسلام أو السعادة؟ سلام لا يصدق أو سعادة.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ لم أعد أتعارض مع الطبيعة.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ نعم لقد تعلمت ألا أخاف الموت. أستمتع بكل يوم كما لو كان يومي الأخير. لقد تعلمت أن الله خلصني لسبب ما. وهذا السبب هو أن لدي أروع الأطفال والأحفاد في العالم. لقد أعطاني الله سببًا للعيش. لدي أسباب كثيرة تدفعني للرغبة في العيش رغم الألم الجسدي الذي أشعر به الآن. أترون، أنا أحب الحياة.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ كلا.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ قرارًا واعيًا بالعودة إلى الحياة.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم أعلم أن الله حي.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم أعلم أن الله حي.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ كلا.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة خاصة أو معلومات عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم لدي الكثير من الهبات الخاصة. أتقرب إلى الله كثيرًا هذه الأيام. لا يكلفني الله أبدًا بما لا أستطيع تحمله. إنه إله محب للغاية. أدعو الله لمن لا أعرفهم ممن يحتاجون إلى الدعاء ويستجيب الله لتلك الدعوات. يخطرني دائمًا عندما يستجيب لهذه الدعوات.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ نعم، كنت ممتنة للعودة إلى جسدي كما هو حالي اليوم. أنا قوية وعجوز يانكي.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم بعد فترة وجيزة من تجربة الاقتراب من الموت، وقد استمعوا إليَّ. فكروا في أنها كانت رائعة. أعتقد حقًّا أن تجربتي قد تركت تأثيرًا على بعض الأشخاص الذين أخبرتهم. لقد حاولت طمأنة الناس حتى لا يخافوا الموت فهو تجربة جميلة ولا يوجد ما نخشاه. وبخصوص سؤالكم الأخير، من يدري - عليكم أن تسألوهم: أنا لست قارئة للأفكار.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. ما زلت أعيش هذه التجربة اليوم كما لو أنها حدثت للتو. لن أنسى أبدًا هذه التجربة. إنها حقيقية اليوم تمامًا كما كانت يوم حدوثها. أنا متأكدة ١٠٠٪ من ذلك.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. كما قلت للتو في بياني السابق.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل يوجد أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ لا. إنها الساعة ٥:٣٠ صباحًا وقد كنت مستيقظة طوال الليل لأخبركم قصتي. أنا متعبة.

هل لديك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا، لا شيء. أعتقد أنكم تتعاملون جيدًا مع الأمر بأنفسكم. أنتم تبلون بلاءً جيدًا. أبقوا الأسئلة على حالها.