تجربة لورين آي، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

عندما تركت جسدي، كنت فوقه بعدة بوصات، واستغرق الأمر بضع لحظات لفهم الأمر. بدأت في الارتفاع ببطء ثم دخلت في مسار ضوئي كان يأتي من النافذة، والذي بدا أنه يظهر مخططًا لـ"جسدي" وكنت قلقة من أنهم قد يرونه. ثم أدركت أنني ميتة عندما نظرت إلى جسدي على السرير. وأدركت أن كل تجارب "لورين" قد تركت خلفها في ذهنها، وأنني كنت شيئًا مختلفًا. فكرت في جنازتي وكيف سيكون رد فعل الناس، وأن والديَّ سيشعران بالضيق، لكن لا بأس بذلك لأن "الألم" كان شيئًا طبيعيًّا وسيتعين عليهما ببساطة العيش والقبول. هؤلاء الناس كانوا والديَّ "الأرضيين". لقد تركتهما خلفي وانقطعت عن التواصل معهما.

صعدت عبر المنزل وفوق الأسطح فرأيت الحدائق الخلفية للناس. (وبعد فترة وجيزة من عودتي، كنت قد خططت لوضع ملاحظة على أبواب الناس لإخبارهم بما رأيته في منازلهم) لقد صعدت إلى أعلى، وحصلت على رؤية جوية للمحيط، وتخيلت سيارة شرطة تصل إلى المنزل لاكتشاف جسدي.

ثم دخلت بعدًا آخر واستقبلني أشخاص أشعر أنهم أقاربي أو على الأقل شعروا بسعادة غامرة لرؤيتي ورحبوا بي بحب غامر. لديَّ ذكرى ثانية منفصلة لكوني كنت محاطة بأجمل ضوء حي، والذي تنفس وأحاطني بحب لا يمكن تصوره. قيل لي إن عليَّ العودة وقد سبب لي ذلك ألمًا نفسيًّا رهيبًا حيث كنت مضطرة إلى العودة إلى حياتي وتلك الغرفة مرة أخرى. ومن أجل دعمي، أظهر لي مستقبلي، من نقطة العودة، وحتى نهاية حياتي. كانت تومض في السماء وكنت أعيش وأجرب كل لحظة فيها، حتى وفاتي. كانت هناك سنوات وسنوات من الألم الرهيب، لم أصدق أنه استمر لفترة طويلة، ولكن ببطء بدأ يتراجع ثم يستقر ثم يتباطأ، وبدأت المشاعر والأحداث الجيدة تحدث وتتحسن شيئًا فشيئًا. كان مستقبلي مليئًا بالتجارب والمشاعر والأحداث السعيدة الرائعة. ثم وجدت نفسي في جسدي.

وسمعت أحد الرجال -يبدو عليه القلق- يقول إنه يمكنني النزول من السرير. قالها عدة مرات حتى عدت أخيرًا. لقد شعرت أنني في الجحيم. لقد جربت الجحيم ثم الجنة ثم عدت إلى الجحيم مرة أخرى، كل ذلك في غضون ساعة أو نحو ذلك. ثم أظهروا لي الباب بعد أن طلبوا مني ألا أخبر أحدًا ولكن لم أعتقد أنه كان سيسألني أحدهم حتى. شعرت بالتلوث والتسمم لدرجة أنني شعرت أنني واحدة منهم. لم أرغب في العيش أو الخروج من المنزل، لكنهم أظهروا لي الباب.

عدت إلى المنزل ولم أخبر أحدًا، وفي فترة زمنية قصيرة جدًّا، فقدت الثقة فيما عرض لي، وبدلاً من ذلك اعتقدت أن "الله" كان يعذبني بقسوة وأنني فعلت شيئًا فظيعًا. لقد اعتدنا على أداء الصلاة كل يوم في المدرسة وأتذكر النظر إلى جميع الأطفال الآخرين في الفصل، كما أتذكر كيف كنت واحدة منهم، ولم أكن أؤمن حقًّا أن هناك أي شيء وراء عالمنا هذا، إلا أني أدرك الآن أنه كان هناك ما هو أبعد من عالمنا، وأنهم كانوا جميعًا يجهلون هذه المعرفة. أتذكر أنني نظرت في المرآة إلى وجهي وجسدي وأدركت أنهما مجرد صدفة وأنني روح.

وفي غضون ثلاثة أشهر تقريبًا، تمكنت من التخلص من ذكرى الهجوم بأكملها وتجربة الاقتراب من الموت من نطاق معرفتي الواعية.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت: 1980.

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. هجوم إجرامي، كنت أختنق ثم وجدت نفسي خارج جسدي حيث احتجزني رجلان رغمًا عني في منزلهما. وأثناء الهجوم، تذكرت أن شيئًا ما ظهر في الغرفة (شكل نصف شفاف مخلوق من الضوء). وفي نهاية الهجوم، أعاق أحد الرجال تنفسي وكان ذلك عندما وجدت نفسي على ارتفاع عدة بوصات أعلى جسدي، أنظر إلى نفسي والرجلين على السرير.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. كما هو مذكور أعلاه، كنت أدرك أن تجاربي تركت في الجسد والدماغ والعقل. حيث كان وعيي منفصلًا ومختلفًا. وبالنسبة للوقت، كان الوقت الأرضي غير منطقي. والآلام الدنيوية أيضًا. وعلى سبيل المثال، حتى أكبر قدر من الألم على وجه الأرض كان في الواقع لا شيء. كانت الحياة مجرد جزء من الثانية، وأدنى من ذلك حتى، بالنسبة لما هي عليه بالفعل.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ وعي ويقظة شديدين.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. كما ذكرت أعلاه، كان الزمن الأرضي غير مهم. وحتى الألم الأكبر، أي المحرقة، كان غير مهم بسبب الطبيعة اللانهائية للوقت ومفهومنا الأرضي.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا أتذكر صوتًا أو ضجيجًا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كلمة جميل لا تقترب من وصفه. تخيل تلك الأوقات التي ترفع فيها الشمس من معنوياتك وكيف تشعر عندما تراها على الماء أو تدخل عبر النوافذ أو غروب الشمس وشروقها، أو مرورها عبر الأشجار، وكل تلك التجارب الجميلة لأشعة الشمس. والآن اضرب هذا في ألف ضعف وربما تقترب من إدراك جماله.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون. فقط من حيث أن الوقت مختلف ومن الواضح أننا كنا أرواحًا ومنفصلين عن أجسادنا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. كما ذكرت، قمت بإخفاء التجربة، لكن ما تذكرته لفترة وجيزة يبدو مناسبًا. لقد عانيت بالفعل من سنوات من الألم الشديد ولم أصدق أبدًا أنني سأتحرر منه، ولكن في حوالي سن السادسة والعشرين بدأت الأمور تتغير وتنعطف ببطء، وهذا يحدث أكثر وأكثر حتى أصبحت أقوى من أي وقت مضى. وفي حياتي ومع هذا الشفاء، كان إيماني يزداد قوة.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ توصلت إلى قرار واعٍ وواضح بالعودة إلى الحياة. وكما ذكرت، قيل لي إن عليَّ العودة، فشعرت بألم شديد من هذه المعرفة، وتم إظهار مستقبلي لمنحني القوة، ثم عدت.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي.

الله، الروحانية والدين:

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ غير مؤكد. لا يمكن إعطاء إجابة مباشرة على هذا حيث أن الأمر لا يزال في طور الانكشاف/ الحدوث.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ غير مؤكد. أخفيت التجربة تمامًا حتى وصلت عمرًا أكبر بكثير (واحد وعشرون) نسبة لارتباطها بالهجوم. لم يكن لديَّ من التجربة سوى القليل جدًّا في ذاكرتي، إلا أنه كان كافيًا ليكون ذا مغزى عميق. أعي أن معرفتي بالتجربة حية للغاية على مستوى آخر ولها تأثير مستمر كبير على حياتي.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ غير مؤكد. لا أستطيع حقًّا وصف شعوري بالكلمات، لكني أشعر أن لدي معرفة ورؤية ثاقبة حول الطبيعة البشرية والحياة بسبب ما عشته، لكن لا شيء يمكنني وصفه بأنه هبة خاصة.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الأفضل: الوجود هناك. والأسوأ: العودة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لقد تحدثت مع عدد قليل من الناس. حاول أحدهم تفسير ذلك على أنه بسبب نقص الأكسجين في الدماغ، وهو ما لم أشعر به، لكن البعض الآخر كان منفتحًا على التجربة.

هل الأسئلة المطروحة عليك والإجابات التي أدليت بها وصفت تجربتك بشكل شامل ودقيق؟ غير مؤكد.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ حسنًا، لقد اجتهد الكثير من الموظفين في وصف التجربة ثم وجدت أنه كان عليَّ تكرار الكثير منها مرة أخرى. ربما يكون من الأفضل طرح الأسئلة المحددة أولاً، ثم إتاحة المربع للسماح بسرد القصة العامة؟