تجربة لوران ج، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لقد انغمست في أكثر الأضواء حيوية يمكن للمرء أن يتخيله. رأيت كل شيء على الأرض. رأيت مدى حب هذا الضوء المطلق لكل شيء على الأرض، أكثر بمليار مرة من الحب الذي نعرفه. حتى النسيج الدقيق الموجود أسفل أوراق النباتات لم يكن محبوبًا فحسب بل محسوبًا أيضًا بطريقة ما. لقد ضحكت من فكرة جهلنا بمدى محبتنا. كانت العاطفة مذهلة. لم أكن أريد أن أترك هذا الحب أبدًا. وفجأة شعرت وكأنني ألهث وقلت، "لم أنه بعد مهمتي مع أطفالي!" فطار كل شيء عائدًا إلى الوراء واستيقظت على ابتسامة ابني. كان التأثير الأصعب بالنسبة لي هو حقيقة أنني أعيش الآن من أجل هذا الضوء: أريد أن أعود! لم تستطع أي امرأة أو طفل أو حيوان أو معتقد، لم يستطيعوا مجرد الاقتراب من هذا الحب. الآن أتسلى كثيرًا عندما أتأمل فيه لأنني أعلم أن الله عظيم ولن ينسى أحدًا. الإحباط الوحيد الذي أشعر به هو أنني أتمنى أن ينغمس كل شخص على وجه الأرض في ذلك الضوء ويتذكره.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: أغسطس ٢٠٠٠.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل مررت بحدث يهدد الحياة؟ نعم، المرض. إصابة مباشرة في الرأس، لم تشخص. وارتفاع في ضغط الدم، كنت قد عملت الكثير من العمل الإضافي مما أدى إلى نزيف في المخ. بالإضافة إلى نزيف في القشرة الدماغية، كنت قد عانيت لتوي من نزيف هائل في قشرة الدماغ وكنت في غيبوبة لأسابيع.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لست متأكدة، لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كانت التجربة ذات صلاحية مختلفة، أكثر واقعية وأقل ثقلًا بكثير من هذه التجربة الحياتية. هذا الجسد رائع لكن وزنه زائد.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ خلال تجربتي شعرت أنها كانت أكثر واقعية من هذه التجربة الحياتية.

هل تسارعت أفكارك؟ كلا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أو أبطأ؟ كلا. كنت في غيبوبة.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك في أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. كنت قادرة على إدراك الضوء الذي ربما يعميك هنا.

يرجى مقارنة سمعك في أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. كنت على دراية بمعرفة محددة وسمعت صوتًا يقول لي كما يحدث في المحادثات غير الرسمية، "بدءًا من طرف أنفه، يتشكل مظهر الإنسان بالضبط كما أراد".

هل بدا لك أنك كنت على دراية بأشياء تجري في أماكن أخرى كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ كلا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟ كلا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت ضوءًا غريبًا؟ نعم، ضوء حي يدعم نسيج الكون.

هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. رأيت أو عرفت حب ذلك النور ومدى محبته لكل شيء.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ في البداية لم أكن متأكدة ولكن عندما ظهر ذلك الضوء المذهل شعرت بالكثير من الحب واعتقدت أنني سأنفجر.

هل كان لديك شعور بالسلام أو السعادة؟ سلام لا يصدق أو سعادة.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ لا.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ قرارًا واعيًا بالعودة إلى الحياة.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم، ترسخ إيمان آبائي.

ما هو دينك الآن؟ محافظة/أصولية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، ترسخ إيمان آبائي

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لا.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة خاصة أو معلومات عن هدفك؟ نعم، لا يمكن للكلمات أن تصف ذلك.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا، بمعنى أنني مقيدة الآن ونصيحة الأعرج ليست مقبولة جيدًا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم، تلك المعرفة التي لم أكن أعلم أنني أمتلكها وخاصة ذلك النور الحي.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لست متأكدة، على الرغم من أن مهاراتي في التمريض تبدو أكثر تناغمًا.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ بالتأكيد، كانت هذه التجربة هي الأهم لأنني أشعر أنني سأعود إلى هذا الضوء، مما يسهل عليَّ تحمل الصعوبات.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، لقد شاركتها على الفور بسبب فرحتي بها ولم أفهم أبدًا سر روعة هذه التجربة وفرحتها، كان الأمر يتجاوز الكلمات.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم، ذكرت تجربة الاقتراب من الموت في كتيب (DMSO) للأطباء، والذي كان بإمكاني الوصول إليه بصفتي ممرضة نفسية. ولكن لا، معرفتي السابقة بتجربة الاقتراب من الموت لم تلعب دورًا في تجربتي على الإطلاق لأن فكرة تجربة الاقتراب من الموت لم تظهر حتى استيقظت تمامًا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. كنت أستيقظ على العالم (من حادث وعائي دماغي) وبعد ذلك ما زلت حتى الآن أتأمل فيه؛ فهو يوفر عزاءً عظيمًا.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. أنا أعدها حقيقية وهذا يبدو بعيدًا في بعض الأحيان لكن لا يمكنني أبدًا أن أنسى القدر الهائل من الحب الذي ننغمس فيه.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم، التأمل العميق أو الصلاة.

هل يوجد أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ إن الكلمات ضعيفة للغاية في ما يتعلق بوصف تجربتي.

هل لديك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ شكرًا لكم على ما تفعلون.