تجربة لويد ب، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت في فراغ مظلم أو فضاء مثل الكون خال من النجوم، وعلى مسافة يوجد ضوء لا يحمل شكلًا محددًا يشبه بركة ماء منسكب.

كان الضوء ينبض كما لو كان حيًّا، وبدأت أتحرك نحوه، كنت أجذب وفجأة بدا وكأنني كنت أتحرك بسرعة الضوء.

كان الضوء يشبه الحدود ولكنه كان شفافًا، لقد مررت عبره: من الصعب بالنسبة لي أن أجد الكلمات لوصف المشاعر التي يواجهها المرء. لقد أعماني الضوء، كنت غير قادر على رؤية أي شيء ولكن لا يؤذي هذا الضوء عينيك. كان الأمر أشبه بالنظر إلى الشمس لمليون مرة ولكن كان ذلك ضوءًا أبيض خالصًا. شعرت بالدفء والأمان والسلام وبوجود حب طاهر وغير مشروط. كان الأمر كما لو كان الضوء يمتصني وكانت حياتي تعرض أمامي، لقد تأثرت وربما بكيت، كنت أشعر بالخجل لكنني شعرت بالحب وعرفت أن كل شيء على ما يرام. أعلم أنني كنت في حضرة الله.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٢٠٠٤/١١/٢٣.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل يوجد حدث يهدد الحياة؟ نعم. جراحة ذات صلة. رد فعل تحسسي. رد فعل تحسسي اتجاه عقار السكسينيل كولين، لقد مت على الفور.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ رائع.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كنت أشاهد حياتي في غمضة عين، أعني كل شيء، كنت أطرح الأسئلة وأعرف الإجابات على الفور. لم أسمع أصواتًا ولكن يوجد تواصل ومعرفة وتفاهم.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما ذهبت إلى النور.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. داخل الضوء لم يكن لكل من الزمان والمكان نهاية، كانا غير محدودين وفاقدين للمعنى عندما مرت حياتي أمامي بشكل لحظي.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك في أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كان الضوء ساطعًا، والبياض نقيًّا كالثلج، وإدراك العمق لا نهائيًّا وكذلك كان تمدد الضوء لا نهائيًّا.

يرجى مقارنة سمعك في أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم، دخلت النور.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. ضوء ساطع مثل نجمة واحدة في فراغ مظلم، وعندما كنت أقترب من هذا الضوء كان ينبض وكأنه يتنفس حيًّا. وعندما اقتربت منه نما وشمل كل شيء، لا بد أن يكون هذا الضوء حدًّا بين النور والظلام.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الحب والعار والسلام والمغفرة.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. تعلمت أن الشيء الوحيد المهم في الحياة هو الحب غير المشروط. كما شعرت أو عرفت أن الابن الذي فقدته في حادث عندما كنت في الثانية والثلاثين كان في أمان وفي ذلك الضوء. أعلم الآن أن الموت ليس النهاية، إذ توجد حياة بعد الموت. لقد أجريت بحثًا عن الكتاب المقدس في جامعة أبيلين كريستيان. أنا الآن تائه وأواجه صعوبة في فهم بعض تعاليم ديني. يقول الناس من حولي إن شخصيتي قد تغيرت، صرت أكثر تعاطفًا وتفهمًا، وتلك الأشياء التي كانت مهمة في السابق لم تعد تعني لي شيئًا بعد الآن. صرت عاطفيًّا أكثر من السابق، لدي شعور أعمق بمشاعر الآخرين؛ أهتم أكثر بمحن الآخرين.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. أعتقد أنني وجدت توأم روحي مسبقًا وعدت لأتحد مع هذه الروح.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم، النور.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظ/أصولي.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. أومن الآن أن الجميع سيعودون إلى النور والذي هو الله. أعتقد أيضًا أن الجميع كانوا هنا من قبل يعيشون حياة سابقة. وهذا يتعارض مع كل معتقداتي السابقة، لدي مشكلة حقيقية في هذا المجال. لكن من أنا لأتساءل عن محبة الله وقدرته، كل الأشياء ممكنة.

ما هو دينك الآن؟ محافظ/أصولي.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أومن الآن أن الجميع سيعودون إلى النور والذي هو الله. أعتقد أيضًا أن الجميع كانوا هنا من قبل يعيشون حياة سابقة. وهذا يتعارض مع كل معتقداتي السابقة، لدي مشكلة حقيقية في هذا المجال. لكن من أنا لأتساءل عن محبة الله وقدرته، كل الأشياء ممكنة.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. كان ابني آمنًا وفي الضوء. إن هدف المرء في الحياة هو الانغماس في دفء ومحبة الضوء.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. إن العلاقة مع توأم الروح رائعة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. فقط من ناحية أن الناس يجدون صعوبة في تصديقها. أعلم أنها كانت حقيقية. أخبرت ابني في غرفة الإنعاش أن الأمور ساءت وأنهم قتلوني وذهبت إلى النور ولم أرغب في العودة، كنت أرغب في البقاء. مكثت في وحدة العناية المركزة لمدة أسبوع قبل أن أصبح قويًّا بما يكفي لإجراء الجراحة.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ غير مؤكَّد. لديَّ إحساس وإدراك بمعرفة شخص ما في حياة سابقة، وشعور بأنني فعلت أشياء من قبل.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. شاركتها مع ابني في اليوم الذي حدثت فيه. يعرف ابني بلا شك ما قلته له ويعرف أنني مت بالفعل لكنه لم يقل شيئًا أبدًا. شاركتها أيضًا مع أسرة عمي في جنازته في أبريل ٢٠٠٥، أخبرتهم أنه في مكان رائع لأنني زرت ذلك المكان. وأعتقد أنهم كانوا شاكرين ومرتاحين.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.