تجربة ليز ر، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كان ذلك ليلة السبت وكنت أتسكع مع أصدقائي، ندخن الماريجوانا. كنت أدخن كثيرًا وبدأت أشعر بالتأثيرات. كان صديقي في غرفة أخرى وذهبت لأرى ماذا يفعل. وفجأة، شعرت أنني طويلة حقًّا واعتقدت أن الغرفة كانت تتقلص. وبدأت أشعر بالخوف حقًّا، حاول صديقي أن يخبرني شيئًا، ولكمته. وعندها طلب من الجميع المغادرة لأنني لم أتصرف أبدًا على هذا النحو. فبدأت بالبكاء وكذلك صديقي، الأمر الذي أخافني أكثر.

وفي النهاية بدأت أواجه صعوبة في التنفس واضطر صديقي إلى استدعاء سيارة إسعاف. وبحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى هناك، كنت قد تحولت إلى اللون الأبيض كشبح وكان صدري صامتًا. لا أستطيع أن أتذكر أي شيء بعد ذلك حتى سمعت فني الطوارئ الطبي يتحدث معي. كان يحاول أن يجعلني أبقى مستيقظة. لقد ربطوني بجهاز مراقبة القلب. وكنت أسمعه ولكن لم أستطع معرفة مكانه. ثم سمعته يصبح خطًّا مسطحًا. فبدأ فني الطوارئ الطبية بالصراخ على السائق بأن يسرع وتم تشغيل صفارات الإنذار. وبدأت أشعر بالهلع وسألت فني الطوارئ الطبي إذا كنت سأموت. فقال أنه لا يدري.

وبعد أن قال ذلك بدأت أعاني من مشاكل في التنفس. أتذكر أنني كنت أفكر، "يا إلهي، أرجوك لا تدعني أموت. أقسم أنني لن أفعل شيئًا بهذا الغباء مرة أخرى. أرجوك يا الله لدي الكثير لأعيش من أجله. ماذا سيحدث لأمي إذا مت. خاصة إذا مت هكذا". ظللت أقول ذلك مرارًا وتكرارًا في رأسي. لم أصلِّ أبدًا بهذه الصلابة في حياتي. وفجأة أصبح كل شيء هادئًا جدًّا وشعرت بالسلام. كنت محاطة بضوء أبيض لامع وشعرت بالأمان والسعادة. شعرت وكأنني عائمة ويمكنني رؤية كل ما يحدث لي. رأيت نفسي مستلقية في سيارة الإسعاف وأصبت بالخوف الشديد. وبدوت مروعة للغاية. كانت عيناي نصف مفتوحتين وكنت أرتعش بعنف. وأصبحت بشرتي رمادية شاحبة.

وأدركت أن صديقي كان يبكي في المقعد الأمامي. ثم شعرت بيد تدفعني برفق إلى الأمام ثم عدت إلى جسدي، على ما أعتقد، إذا كنت قد تركته. وتوقفت عن الارتعاش وشعرت بالسلام. كنت أعلم أنني أظهرت خطًّا مسطحًا وأعطاني الله فرصة ثانية.

وفي وقت لاحق اكتشفت أنه كان لدي خط مسطح لبضع ثوان فقط، ولكن يبدو أن الوقت قد توقف. ومنذ تلك الليلة شعرت بحضور معي في كل مكان، أعتقد أنه يمكنك القول إنه يراقبني. وأحيانًا عندما أوقع نفسي في مشكلة، يبدو أن الحضور يصبح أقوى.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: أوائل مارس 2003.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. جرعة زائدة من المخدرات توقف قلبي عن الخفقان.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ نعم، كنت ثملة.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ ليس حقًّا، لقد شعرت أنها حقيقة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. لم أستطع رؤية نفسي خارج جسدي.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ أعتقد أنني كنت نصف واعية فقط.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. شعرت أن الوقت قد توقف.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لم أستطع سماع أي شيء.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ بدوت ميتة وكان صديقي يبكي.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كنت محاطة بضوء أبيض جميل ومشرق.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون. شعرت أن كل شيء سيكون على ما يرام.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ جئت إلى حاجز لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت ضد رغبتي. لقد دفعت.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ كاثوليكية معتدلة.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية لم أعد أذهب للكنيسة بعد الآن لكني أشعر بأنني أقرب إلى الله.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبح إيماني بالله أقوى بكثير.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ أنا أكثر سعادة وأشعر بالأمان.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لم أعد أذهب إلى الكنيسة لكني أشعر أنني قريبة جدًّا من الله.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. أشعر أنه لا توجد كلمات تشرح بشكل كامل ما حدث لي. ولا أعتقد أن أي شخص سيفهمني أو يصدقني.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. أشعر الآن بوجود شيء ما. قد يكون ملاكًا حارسًا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان الشعور بأن الله معي هو أفضل جزء. ورؤية نفسي بالطريقة التي بدوت بها على تلك النقالة كان الأسوأ.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. حاولت أن أخبر صديقي بذلك، لكنه قال إنني كنت ثملة.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ لا.