تجربة ليتا سي، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

قبل أن أنجب ابني أخبرتني الممرضة أنني توسعت بمقدار ٧ سم وأنهم كانوا يأخذونني إلى الولادة. كان ابني يزن ثمانية أرطال وست أوقيات ومزقني حرفيًّا إلى أشلاء. أبلغت لاحقًا أن الطبيب اضطر إلى وضع ثمانين غرزة في داخلي للملمة أطرافي. من الواضح أنني كنت أفقد الكثير من الدماء ولم يتخذ أي إجراء فوري بشأني. وبعد ساعة ونصف من الولادة كنت في غرفتي ودخلت ممرضة لقياس ضغط الدم. أتذكر أنها اتصلت بالمركز وطلبت منهم إحضار سماعة طبية أخرى لأن سماعتها لا بد أن تكون معطوبة. وعندما حصلت على سماعة طبية أخرى لم تجد أي ضغط دم أو نبض قلب. كنت لا أزال واعية لأنني أتذكرها وهي تطلب من أمي، التي كانت في الغرفة، أن تغادر. كان زوجي قد ذهب إلى المنزل ليستحم. وفي هذه المرحلة لم أعد مدركة للعالم الأرضي. أتذكر حركة هبوط عبر نفق أسود، ثم وصلت إلى ألمع وأجمل ضوء أبيض. لم أر منذ ذلك الحين هذا اللون أو هذا النوع من الضوء.

وبمجرد وصولي إلى الضوء، رحب بي صوت - لم أر أحدًا، سمعت صوتًا فقط. كان الصوت ذكريًّا ومغريًا جدًّا. قال: "أهلا بك يا ليتا. هل تعرفين أين أنت؟" في البداية كنت في حيرة من أمري - لم أكن أفهم مكاني أو ما حدث للتو. أتذكر أنني بدأت أقول لا، ولكن بعد ذلك أصابني الإدراك وقلت له، "نعم، أنا في السماء ولكن لا أود البقاء هنا. لقد رزقت للتو بطفل وأريد أن أكون معه". أتذكر أنني قلت له متوسلة بشكل محموم تقريبًا، "لا يمكنني البقاء هنا. لا يعرف زوجي أي شيء عن الأطفال وأنا بحاجة إلى العودة لمساعدته". قال الصوت، "إذًا أنت لا ترغبين في البقاء هنا؟" أجبته، "يومًا ما سأرغب في البقاء هنا ولكن ليس الآن. أريد أن أكون مع طفلي". قال: "حسنًا". ثم شعرت وكأنني أعود من خلال النفق. وعندما عدت، كان الأطباء والممرضات يحملون صوادم القلب في أيديهم وعلى وشك صدم قلبي. نظرت إليَّ إحدى الممرضات وقالت، "لقد رأيت هذا الوجه من قبل. لقد كنتِ في الجانب الآخر".

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٠ يونيو ١٩٨٦.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، الولادة. كنت قد أنجبت للتو وفقدت كمية كبيرة من الدم.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت أتحدث مع الشخص.

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. في العادة أحتاج إلى نظارات، لكن خلال التجربة تمكنت من الرؤية جيدًا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. عند ذهابي إلى الضوء أتذكر نفقًا مظلمًا بدا لي أنني أتحرك خلاله بسرعة كبيرة. عندما عدت عبر النفق شعرت وكأنني أتحرك صعودًا عبر النفق.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان الضوء شديد السطوع ذا لون أبيض كريمي إلى حد ما.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ أتذكر أنني كنت أشعر بالراحة والطمأنينة لكنني شعرت بالذعر بعد ذلك من فكرة أنني ميتة ولا أستطيع رؤية طفلي.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ كاثوليكية معتدلة.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. باعتباري شخصًا كان دائمًا مسيحيًّا ومؤمنًا بيسوع، فقد عمقت هذه التجربة إيماني بوجود الله.

ما هو دينك الآن؟ كاثوليكية ليبرالية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. باعتباري شخصًا كان دائمًا مسيحيًّا ومؤمنًا بيسوع، فقد عمقت هذه التجربة إيماني بوجود الله.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. كنت أعلم أنني لم أعد على الأرض. لقد بدا وكأنه مكان فقط - لا أستطيع الجزم بذلك.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لدي علاقة أعمق مع زوجي وهذا الطفل الأول.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لقد أخبرت فقط حفنة من الناس. أتذكر اليوم التالي عندما حاولت إخبار والدتي وزوجي ولم يرغب أي منهما في سماع تجربتي. لم أذكر تجربتي لأي منهما منذ ذلك الحين. أخبرت مؤخرًا اثنين آخرين - أحدهما لم يصدق، والآخر قال إنها تؤكد وجود حياة بعد الموت.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ لقد حاولت في كثير من الأحيان استرجاع تجربة المرور عبر النفق في ذهني، وفي بعض الأحيان يبدو أنني أتذكر حياتي على جانبي النفق لكنها ضبابية للغاية.