تجربة ليا، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت أقضي وقتًا سيئًا للغاية في حياتي. في ذلك الوقت، أخبرت الله بأنه إن كان حقيقيًا فعليه إثبات ذلك لي. وفي الأسبوع التالي، انفجرت زائدتي الدودية وتوفيت. كنت -فجأة- في مكان مظلم يشبه الغرفة. لقد بدأت أنادي يسوع لمساعدتي! كنت أعلم بأنني قد مت وظننت أنني كنت ذاهبة إلى الجحيم.

أتذكر الآن، لقد تحديت الله ليثبت لي أنه كان هناك. على أي حال، لم أر وجهه، لكنه أخبرني بأن الوقت لم يحن بعد وعليّ العودة. أردت حقًا البقاء. ولكن مرة أخرى، قيل لي عليّ أن أعود. كان لدي طفل في ذلك الوقت وكان بحاجة إليّ، بالإضافة إلى أن عمري لم ينته بعد. لقد أصررت على البقاء وأتذكر أنني عدت إلى جسدي.

وكما ترون فإن الله قد استجاب لي وأظهر لي أنه كان يسمعني وكان هناك من أجلي. لم أطلب منه إثبات ذلك مرة أخرى. إنه يحبنا كثيرًا، صدقوني - شعرت بذلك. آمل أن يكون هذا الاستبيان حقيقي وأنكم مهتمون حقًا بتجربتي. أريد أن يعرف الناس الحقيقة - هناك جنة وجحيم.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٩٢.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هنالك حدث يهدد الحياة؟ نعم، الموت السريري المرتبط بالجراحة لقد انفجرت زائدتي الدودية. [انفجار الزائدة الدودية هو أمر في غاية الخطورة إن ترك دون علاج. يؤدي إلى انتشار العدوى في جميع أنحاء البطن، مما قد يؤدي إلى التهاب الصفاق والموت.]

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم، كنت أعلم بأنني مت من الطريقة التي شعرت بها ومن ما رأيته. أستطيع أن أقول بأنني لم أكن في جسدي.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت ميتة سريريًا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى، لم يكن هناك وقت.

هل اختلف سمعك بطريقة ما عن المعتاد؟ لقد سمعت فقط صوت الله.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت ضوءًا غريبًا؟ نعم، على جانبي، مثل إنارة الشوارع. في الأعلى، كان هناك ضوء حيث كان الله. كان مثل الشمس تحجب وجهه.

هل بدا لك أنك تدخلين عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ في البداية شعرت بالخوف التام لأنني ظننت بأني ذاهبة إلى الجحيم. وبعد ذلك، شعرت بحب كامل واطمئنان. إن الله يعتني بي. لم يكن لدي المزيد من الشك في هذه النقطة. لا أستطيع أن أصف لكم الشعور بالراحة والحب الذي شعرت به. لا توجد كلمات لوصفه في اللغة البشرية.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون، أعلم بأن الله قد منحني هبة خاصة حينما كنت أتساءل عن إيماني فكنت مميزة جدًا بالنسبة له وكذلك أنتم. جميعنا لنا غرض هنا حتى وإن كنا لا نعرف ماهيته.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني، ما تعلمته هو أن الله موجود وأنه إله محب للغاية وأنه عظيم ومريح للبال. الحب عنده قوي جدًا. كان لدي بعض التبصر في ذلك الوقت عن أسرار الحياة. أتذكر التفكير، "واو، الآن أعرف". لكنني لا أتذكر ما تعلمته. أعتقد أن الله لا يريدنا أن نعرف أشياءً معينة. أشعر الآن أن هذا هو السبب في أهمية الإيمان، لذلك يمكن لله أن يرى مدى ثقتك به.

هل وصلت حدًا أو كيانًا ماديًا؟ نعم، عندما بدأت في المضي قدمًا، ذهبت بعيدًا ولم أستطع المضي قدمًا بمفردي أو الانتقال إلى الجانب الآخر؛ لقد أراد الله لي أن أستمع إليه.

الله، الروحانية والدين:

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، ليس لدي شك في أن لدي غرض من العيش.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم، أتذكر وأعرف تجربتي. الشيء الوحيد الذي لا يمكنني وضعه في الكلمات هو الحب الكلي الذي شعرت به.

هل هنالك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الإيمان الذي طورته.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، هناك أشخاص يقبلونها وأشخاص لا يقبلونها.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.