تجربة لاري س في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لقد تعرضت لنوبة قلبية شديدة بدأت في ملعب جولف قريب من المستشفى (على بعد خمسة أميال / حوالي 9 كيلومتر). كنت في سيارتي اضغط بيدي على صدري وأدركت أن هذه كانت نوبة قلبية ربما بسبب التدخين والوراثة. قررت أن أقود السيارة بنفسي إلى المستشفى. شعرت بالألم وكأنه ضربة بفأس على عظم القص. أتذكر ما يقرب من نصف الرحلة إلى المستشفى.

في ذلك الوقت كنت ضابطًا في شرطة الولاية، وكنت على دراية بغرفة الطوارئ. قدت السيارة إلى ساحة الانتظار وأغلقت سيارتي ودخلت غرفة الانتظار. ثم انهارت على الكرسي وأعلنت أنني أعاني من نوبة قلبية.

تم نقلي بسرعة إلى غرفة الطوارئ وكان العديد من الأشخاص يخلعون ملابسي، ويضعون الحقن الوريدية، ويطرحون عليّ أسئلة مثل متى بدأت الأزمة. أعطيتهم رقم هاتف زوجتي، وسمعت شخصًا يقول لها إن زوجك يعاني من نوبة قلبية.

أتذكر نقلي بالكرسي المتحرك إلى المصعد ثم المرور خلال الردهة. كنت أعتذر للطبيب لعجزي عن الإجابة على أسئلته، لأن الأمر كان مؤلمًا حقًا.

في اللحظة التالية كنت أقف في رواق أو ممر ما. كانت الإضاءة خافتة واستطعت رؤية رجل أمامي يرتدي بدلة عمل ومعطف جميلين للغاية. كان يرتدي أيضًا قبعة جميلة كالتي يرتديها رجل الأعمال الناجح. كنت على يقين من أنني لا أعرف هذا الشخص لكني بدأت بالسير نحوه. وبينما كنت أسير، أتذكر أنني كنت أقول لنفسي: "لا تنس هذا". وفي منتصف الطريق إليه تقريبًا، انتابتني رغبة جامحة لفتح عيني. وعندما فتحتها وجدت الممرضة أمام وجهي وهي ترتعش وتصرخ: "لاري! لاري! لاري!". وعندما لاحظت الممرضة أن عينيي مفتوحتين أخبرتني بصوت مرتاح أنهم فقدوني وضغطوا على صدري ثم صدموني مرتين لإنعاشي. وبسبب تدريباتي في الشرطة، أدركت أنها كانت ترتعش وتصرخ في وجه شخص فاقدًا للوعي. وكان ردي عليها: "رائع".

لم أشعر بأي ألم بعد أن فقدت الوعي وبعد أن تم إنعاشي، بالطبع بفضل مسكن ديميرول. (مركب أفيوني مخلق يشبه المورفين إلى حد كبير. ويستخدم كمسكن للألم المتوسط والشديد)

من الواضح أن شريانًا رئيسيًا في أعلى قلبي كان مسدودًا، وفجرت الجلطة ثلاثين بالمائة منه، وأصبت بالرجفان. كانت لدي علامات حروق على صدري وظهري من الصدمات الكهربائية، التي تسببت أيضًا في تضرر العضلات والأوتار المحيطة بالكتف الأيسر.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 03/06/1999

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لأزمة قلبية. توقف قلبي.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. على النحو الوارد أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ خلال الوقت الذي كنت فيه في الممر متجهًا نحو الشخص الغريب.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. كما وصفته، كان مدخلًا أو ممرًا بدا أنه غير مكتمل.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. الآن عندما أفكر في الأمر أجد أن رؤيتي كانت بالأبيض والأسود. كانت الرؤية واضحة بما فيه الكفاية في ظل الإضاءة الخافتة. كما أنني لم أرى ابدًا وجه ذلك الشخص أو شعرت أنني أعرفه. وأتذكر أيضًا أنه لم تكن هناك أية أشياء محيطية. كان هناك ممر فقط. وجدار على يساري، ومساحة مفتوحة على يميني ليس فيها شيء.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كما أوضحت من قبل، لقد قابلت شخصًا غريبًا حسن الملبس.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ في ذلك الوقت لم أشعر بأي مشاعر غير عادية. مجرد الوعي بأنني أقول لنفسي لا تنسى ما يحدث هذا.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ معتدل

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان الجزء المهم هو البقاء على قيد الحياة. أنا مقتنع أن ما حدث لي هو نموذج يجب مشاركته مع الآخرين للمساعدة في منع النوبات القلبية.

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. في نفس اليوم شاركت تجربتي مع عائلتي. اعتقدت والدتي أن ذلك الشخص الغريب ربما كان جدي المتوفى. كلنا مسيحيون، وكان رد فعلهم هو القبول دون فهم واضح للمعنى.

لاحقًا أخبرت العديد من الأشخاص عن تجربتي الكاملة مع الأزمة القلبية. قيل لي أن التجربة حدثت بسبب شدة النوبة القلبية، فإن أقل من خمسة وعشرين بالمائة يبقون على قيد الحياة حتى مع وجودهم في المستشفى. أشعر أنه يجب علي مشاركة ما حدث لي مع الآخرين حتى ينتبهوا للعلامات المبكرة للنوبات القلبية، ويحصلون على العلاج.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. لقد قرأت أو سمعت عن تجارب الاقتراب من الموت. لذلك في البداية كنت قلقًا لأنني لم أرى "النور الساطع". لقد تحدثت مع طبيب نفساني لمدة عام تقريبًا، وتوصلنا إلى نتيجة مرضية بشأن النور. أنا مرتاح لأن ذلك يعني أن أمامي مزيد من العمل يحب أن أقوم به لتحسين مسيحيتي.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.