تجربة لاري ج، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت طفلًا في الثالثة من عمري وصلت إلى حوض للأسماك وأمسكت بسخان كهربائي تم إدراجه في الحوض. فانكسر المصباح وصعقت بالكهرباء تقريبًا.

وعندما اكتشفني والداي، كنت رماديًّا، شاحبًا، ولا أزال ممسوكًا بالتيار الكهربائي. كنت في محنة شديدة ولديّ حروق خطيرة في ذراعي اليسرى في حين تم نقلي بسيارة إسعاف إلى المستشفى. لقد كانت فترة شفائي طويلة ومؤلمة، وقد فقدت ذراعي اليسرى بسبب الحادثة.

لا أتذكر أي شيء على الإطلاق عن الحادثة، باستثناء الشعور الذي شعرت به في جسدي وكوني كنت في نفق من النور.

وبتقدمي في السن، بدأت أشعر بزيادة الوعي الروحي والتبجيل تجاه الله. كما بدأ كذلك يتولد لديّ 'شعور' يصعب وصفه، والذي يبدو وكأنه يسمح لي حدسيًّا بمعرفة الأمور التي ستحدث في المستقبل، قبل أن تتكشف.

كان لدي حادث ثانٍ مؤخرًا (في عام ١٩٩٨)، حيث شعرت بأنني تركت جسدي والتقيت بجدتي الميتة. وقد أبلغت بموعد وصول ابن لم أكن سأحلم به. وفي عام ١٩٩٩، أنجبت زوجتي ابني، كما أخبرتني جدتي الميتة منذ أمد بعيد في حلمي.

وحتى يومنا هذا ما زالت مشاعري الحدسية قائمة.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٦٥.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. صعق كهربائي تقريبًا.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ نعم.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. في كلا الحادثتين.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت فاقدًا الوعي.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. شعرت وكأن الوقت كان لا يزال باقيًا كما هو أثناء مقابلتنا. وقد شعرت وكأننا تحدثنا لمدة ٤٥ دقيقة.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. غير مؤكَّد.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ ميلاد ابني.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. نفق أزرق، وباب دائري يبدو ضيقًا كنت أدرك غريزيًّا أنني لا أستطيع المرور عبره.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. جدتي الميتة. أبلغتني بأنه سيكون لديّ ابن (وهو ما قد حدث) وسيكون مقرّبًا. وأن الحياة كلها تتمحور حول الحب، وأحبتني كثيرًا حتى يومنا هذا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. نور أزرق فاتح.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ البهجة.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. معرفة مسبقة حدسية بالأحداث.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. ولادة الطفل بعد عام من التجربة.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. باب دائري ضبابي كنت أعرف أنني لا أستطيع المرور عبره.

هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ كنت طفلًا بعمر ٣ سنوات. لم أكن أعرف ذلك.

ما هو دينك الآن؟ أسقفي معتدل.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. إنني الآن أكثر تفهمًا لمعتقداتي المسيحية وأبحث باستمرار عن الحقيقة الدينية.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

ما هي التغييرات الحياتية التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ إنني بكل تأكيد أكثر روحانية بشأن معتقداتي الدينية.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أسعى لأن أكون صادقًا، وأتمنى من الله ذلك.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. المعرفة المسبقة بأحداث معينة. ولديّ قدرة أفضل على فهم الناس وأتعاطف معهم بشكل غريزي.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان أفضل جزء هو الشعور بالحب غير المشروط والسعادة اللذان تنضح بهما جدتي. وكان الجزء الأسوأ هو محاولة فهمهما.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ لا. ليس الكثير من الناس.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ كلا. ليس في الآونة الأخيرة.

هل الأسئلة المطروحة عليك والإجابات التي أدليت بها وصفت تجربتك بشكل شامل ودقيق؟ غير مؤكَّد. إلى حد ما. إنني أصف حدثين منفصلين، بنمط متواصل من الفهم المتصاعد في استمارة واحدة.