تجربة كينت م، المحتملة في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

وجدت نفسي فجأة أتسلق خشبة مسرح مظلم بالكامل باستثناء باب قديم ذي ستة ألواح بيضاء طلاؤها مقشر ومتصدع، كان مقبض الباب أسود كبيرًا ودوارًا وقديمًا. لم يكن لهذا الباب إطار أو مبنى. كان هذا الباب والمنصة الوسطى يغمرهما ضوء أصفر من فوق المسرح ولكن الضوء لم يكن يضيء أي شيء، فقط كان يخلق توهجًا أصفر. وبمجرد صعودي على المسرح شعرت بهدوء شديد وكان لدي رغبة في المشي وفتح الباب لرؤية ما يوجد على الجانب الآخر. لكني تذكرت أنني وحدي فزوجتي البالغة من العمر أربعة وثلاثين عامًا والتي تساعدني في جميع القرارات ليست موجودة. أتذكر أنني قلت أو فكرت في نفسي، "لا يمكنني أن أخطئ لمجرد أنها ليست هنا لمساعدتي" وبمجرد أن فكرت في هذه الفكرة، رأيت على يميني صديقًا قديمًا من الكلية يمشي على خشبة المسرح. لا أتذكر ما إذا كنا نتحدث أو نتواصل عقليًّا، أشعر أنه كان تواصلًا عقليًّا. على أي حال بدا رائعًا. (لقد كان دائمًا يعاني من زيادة الوزن والبدانة إلى حد ما، وبعد تخرجي تأذى كثيرًا من الورثة حتى أصبح مدمنًا على الهيروين، حيث كان يخبر الجميع أنه عندما يصل إلى دولاره الأخير سيتناول جرعة زائدة ويغادر أنيقًا، وهذا بالضبط ما فعله).

لا أستطيع أن أتذكر ما تحدثنا عنه لكنه أخبرني كم كان ذلك رائعًا. افترضت في البداية أنه كان يقصد الجنة، ولكن بعد ذلك بدأت أشك لأنني تذكرت أنه في الحياة لم أستطع أبدًا تصديق أي شيء يقوله، فقد كان يكذب ويسرق مني طوال الوقت. لقد أراد مني حقًّا أن أفتح الباب وأدخل وأردت بشدة أن أرى ما كان على الجانب الآخر لكنني لم أثق به. وبعد فترة من المزاح ذهابًا وإيابًا، أصبح مضطربًا وانزلق بطريقة ما فأدركت أنه لم يأت من السماء، وعند هذه النقطة خرج من المسرح تمامًا. لا أعتقد أنني قلت شيئًا من شأنه أن يجعله يغادر. كان لدي شعور طوال الوقت أن هناك شخصًا ما في الظلام في نهاية المسرح. حتى أن إحساسي "معرفتي" بأن كل شيء على ما يرام جاءني من هذا الكائن.

والشيء التالي الذي أتذكره هو استيقاظي وقولي: "أنا لست خائفًا من الموت بعد الآن"، الأمر الذي أخاف جميع من في الغرفة بما في ذلك زوجتي. نقلت بعد ذلك إلى المركز الطبي حيث كنت أفقد الوعي وأستيقظ وكان لدي هلاوس وأحلام "طبيعية" من المخدرات حتى صباح اليوم التالي عندما خرجت من المستشفى.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٢٠٠٢.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، حادث. كنت قد حقنت نفسي بالكثير من المخدرات لمدة ٥ أسابيع في جهازي دفعة واحدة ... حدثت تجربتي في عيادة الطبيب وفي أثناء التحضير لحقني بعقار الناركان •دواء مضاد للمخدرات•. لم يكن عقار الناركان متوفرًا لديهم. وقعت تجربة الاقتراب من الموت قبل وصول المسعفين وتسليم الناركان. وفي أثناء التحضير لحقني (على ما أعتقد) تسرب السائل المخفف إلى بطني. ولحسن الحظ لم أكن نحيفًا فاستغرق الأمر بعض الوقت حتى يصل الدواء إلى نظامي، لذا لم يصبني دفعة واحدة. كنت قد غادرت عيادة الطبيب وتوجهت نحو سيارتي وعندها أخبرت زوجتي بشعور أنني لست على ما يرام. شعرت بحرارة في صدري وكتفي، وكان أول ما فكرت به هو أنني ربما أصبت بنوبة قلبية ولكن لم تكن لدي أعراض أخرى. قررنا البقاء في ساحة انتظار السيارات لفترة من الوقت فتفاقم الأمر لذا عدنا إلى عيادة الطبيب. كنت أفكر في أنه لا بد أن يكون لديهم شيء من عقار الناركان والذي سيوقف تأثير المخدرات ويدخلني في حالة انسحاب وهو أكثر ما كنت قلقًا بشأنه في ذلك الوقت. وضعوني في غرفة الفحص ثم أصابني الدواء بسرعة كبيرة. ولا بد أنني نمت أو فقدت الوعي لأن تجربة الاقتراب من الموت بدأت فجأة.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كان الأمر أشبه بكونك يقظًا في الواقع ولكن تشعر بالكثير من الراحة والسلام في الوقت ذاته. أنا مدرب كرة قدم وقد كان الأمر أشبه بالتركيز الذي أعيشه في أثناء إحدى المباريات ولكن بدون توتر أو قلق، كنت حقًّا أعيش اللحظة. كما أنني لم أشعر بأي ألم يشتت انتباهي عادة، فقد صعدت لنحو ثلاثة أو أربعة أقدام على المسرح كما لو كنت طفلاً. لم أشعر أيضًا أن صديقي يمكنه التلاعب بي على الإطلاق، كنت قويًّا وهادئًا للغاية.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ طوال الوقت، ربما عندما أدركت أنني كنت وحدي بالقرب من البداية أو عندما رأيت صديقي، أتذكر أنني أصبحت حذرًا لأنه لم يكن جديرًا بالثقة، فكرت في كل الأشخاص الذين يمكن أن يأتوا لاستقبالي، لماذا استقبلني هو؟

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لا أعرف كم من الوقت كنت هناك. من الممكن أن تكون خمس دقائق أو ثلاث ساعات.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. غير مؤكَّد. حسنًا، أنا لست معتادًا على صعود خشبة المسرح تحت ضوء أصفر ساطع.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. دخل وجلس على كرسي أمامي. الآن بعد أن فكرت في الأمر، يبدو أنه كان يبعد عني مسافة. لم يأت للمصافحة أو أي شيء. وكما هو موصوف، كان صديقًا من الكلية. لا أتذكر ما كنا نتواصل بشأنه.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كما وصفت، ضوء منصة أصفر فاقع. مثل وضع مادة هلامية صفراء في تيار مائي في مقدمة المسرح.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الهدوء والقوة والسلام واكتساب "المعرفة" بأن الأحداث في العالم تجري كما ينبغي أن تكون. الغريب في الأمر يبدو أن معظم الأشياء التي نقلق بشأنها ليست مهمة، لا شيء مهم سوى الاعتناء ببعضنا البعض ومشاركة حبنا وعدم إيذاء بعضنا البعض بأي شكل من الأشكال -خاصة عاطفيًّا- وأن كل ما نقوم به تقريبًا يغفر لنا.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ سعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ غير مؤكَّد. لم أذهب حقًّا إلى أي مكان باستثناء الصعود على خشبة المسرح، أتساءل ما الذي يشير إليه المسرح، ورغم أني لم أنظر إليها أبدًا، لكن كانت حافة المسرح حدًّا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل. تربيت على اللوثرية، أعتنق حاليًّا الميثودية ... امتنعت إلى حد ما عن الحضور في الكنيسة ولكن لم يتضاءل الإيمان أو الاعتقاد ... كان إيماني أقوى برغم تضاؤل الحضور. تضاءل الحضور بسبب الصحة قبل تجربة الاقتراب من الموت.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. أصبحت أكثر هدوءًا وأقل اهتمامًا بشأن عقيدة الكنيسة وأكثر اهتمامًا بتعاليم الكتاب المقدس الحقيقية.

ما هو دينك الآن؟ معتدل. أصبحت أقل اهتمامًا بالحضور. أشعر بمزيد من الانغماس منذ التجربة. أحاول أن أعيش تعاليم فعلية من أعماق روحي بدلاً من تعاليم صباح الأحد السطحية. صل أكثر ... تقترب أكثر. كما ازداد إيماني بإبليس والشياطين والشر.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أكثر هدوءًا وأقل اهتمامًا بشأن عقيدة الكنيسة وأكثر اهتمامًا بتعاليم الكتاب المقدس الحقيقية.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. أدركت أن العالم كما ينبغي أن يكون. إذا أراد الله أن يكون مختلفًا لجعله كذلك. يجب أن نتوقف عن الخوض في الكثير من القواعد الدينية. القواعد الوحيدة هي مساعدة بعضنا البعض، محبة بعضنا البعض، محاولة رفع أعباء بعضنا البعض، محاولة التخلص من أعباء بعضنا البعض، "هدفي هو أنت"، "نحن هنا لتذكية أرواحنا" أعتقد أن هذا هو الهدف الوحيد. هذه هي المرة الأولى التي أكتب فيها ذلك وأحاول تصفية التأثيرات الدنيوية.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. لا أتذكر المحادثة مع صديقي المتوفى أو من أين أتتني المعرفة بأن "كل شيء على ما يرام". لا أتذكر وجود أي شخص آخر باستثناء صديقي وأنا. كانت تجربتي مشابهة جدًّا لتجربة قرأتها للتو ولا أجدها الآن لسيدة كانت في غيبوبة من التهاب رئوي، يوجد الكثير من أوجه التشابه بين تجربتينا. إنها أيضًا تبلغ من العمر أربع سنوات وقد أمضيت الأربع وعشرين ساعة التالية نائمًا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أتساءل لماذا التقيت بمدمن مخدرات، هل أنا في ورطة روحية؟ وهل حقًّا حقًّا لم يكن ذلك وقتي وأن الرب قد شاركني بعض المعرفة، لقد ظللت أناقش هذا مع نفسي لمدة أربع سنوات حتى الآن. قرأت بعد ذلك أن الجرعات الزائدة من المخدرات تبقى في "مستوى منخفض" بالقرب من الأرض. وإذا كان هذا صحيحًا فربما لهذا السبب جاء صديقي بدلاً من أي شخص آخر. أشعر أن الضوء الأصفر يعني شيئًا ما لكنني لا أعرف ماذا، والشيء نفسه بالنسبة للباب. لكن "المعرفة" تستحق كل الأسئلة الأخرى بنسبة مئة إلى واحد.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. زوجتي وأطفالي - زوجتي وأحد الأطفال أثارت التجربة اهتمامهما، بينما يعتقد طفل آخر أنها لا تعني أي شيء.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. كنت أعرف شيئًا عنها من "مقال في مجلة".

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.