تجربة كين ج، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

ذهبت لعلاج الفتق، عملية يوم واحد، لكنهم أبقوني حتى صباح اليوم التالي. حيث مكثت في المستشفى من ٢٦ نوفمبر حتى ٣٠ نوفمبر.

وفي صباح اليوم التالي، حوالي الساعة ٥:٠٠ صباحًا، عانيت من فشل في الكبد والكلى. وبدأ الجسم يمتلئ بالسوائل. وتوقفت عن التنفس. أتذكر أنني شاهدت الفريق الطبي من زاوية الغرفة. وفي البداية، اعتقدت أنه كان هناك شخص آخر في الغرفة كانوا يعملون عليه. ثم أدركت أن ذلك الشخص هو أنا. شعرت بالسلام ولم أشعر بأي ألم. وشعرت بآشخاص آخرين في الغرفة لكنهم لم يقولوا شيئًا، كانوا يشاهدون مثلي.

أتمنى لو سمحوا لي بالرحيل، لأنني سأموت من فشل الكبد (HCV)، ولا أريد أن أموت ببطء. كانت هذه المرة الأولى منذ سنوات التي لم أشعر فيها بأي ألم وكنت في سلام. وأود لو أنني أستطيع العودة!

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٢٠٠٢/١١/٢٧.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. جراحة ذات صلة، أفترض كما افترض الطبيب أن فيروس التهاب الكبد الوبائي قد لعب دورًا كبيرًا في الفشل الكلوي والكبد.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مزعجة.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ غير مؤكَّد. كنت على مضخة المورفين، وأظن أنها أربكتني.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا. إنني أعلم مئة بالمئة أني كنت أشاهدهم حيث تمكنت من رؤية ظهورهم. كان هناك الكثير من الناس في الغرفة يعملون معي.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. كنت أشاهد من زاوية الغرفة.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ مشوش.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ أتذكرهم وهم يقولون: "إنه لا يتنفس". ثم أتذكر أنني كنت أتساءل عما إذا كان ينبغي عليّ أن أخبرهم أن لديّ إرادة حية أم لا أخبرهم.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ غير مؤكَّد، أعتقد أنه كان هناك شخص ما على يميني لم يكن جزءًا من ذلك الفريق الطبي وكان هناك لمقابلتي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ لا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالي.

ما هو دينك الآن؟ لا شيء.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ غير مؤكَّد. أنا في حيرة من أمري. فقد كان الجميع يقول أن هذا ليس أوانك، لكنني أتمنى لو أنهم تركوني.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لقد ذهبت إلى الكنيسة، ولكن لأنهم أرسلوا لي تبرعات بعد أن عدت إلى المنزل.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. لم أكن أريد أن يظن الناس أنني كنت مجنونًا لأنني كنت في حيرة من أمري.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان أفضل شعور هو السلام وانعدام الألم. والأسوأ هو عدم البقاء هناك حيث أنني أشعر بالألم كل يوم.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. نعم! لم يرغب معظمهم في سماعها لأنهم لم يرغبوا في تصديق أن فيروس التهاب الكبد الوبائي هو المسؤول.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ كانت حقيقية، هناك شيء ما عنها لا أعرفه، لكنني أبحث عن إجابة له.