تجربة بيق أ، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كان لدي شعور بالسلام الشديد وأحببت المكان. لم أكن خائفة على الإطلاق وأردت البقاء حيث كنت. ثم بدأت في رؤية ما يدور حول جسدي. كان الأمر كما لو كنت أنظر من فوق وخلف جسدي. راقبت سريان الأمور لبضع لحظات فقط قبل أن يطلب مني العودة، حيث لم يحن وقت موتي. لم أدر قط من أين أتى الصوت لكنني شعرت بوجود كائن بجانبي. لا أتذكر رؤية أي شيء لكنني كنت أعرف أن المكان جيد وأردت البقاء فيه. لم أسأل تلك الأصوات الموجهة. لقد فعلت فقط ما طلب مني. عدت وكافحت من أجل حياتي.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٢٠٠٦/٣/٩. كنت في صدمة حساسية.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أقل وعيًا وانتباهًا من المعتاد. حتى لحظة سماع الصوت ينبغي لي القول بأنني كنت أقل وعيًا وانتباهًا. لقد كنت فقط أشعر بسلام تام وبأن كل شيء على ما يرام. لم أبق في هذه الحالة لفترة طويلة. وعندما سمعت الصوت وشعرت بوجود الكائن بجانبي شعرت بوعي شديد وانتباه.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما سمعت الصوت وعندما طلب مني العودة.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لقد كان فراغًا لكنني أحببته وأردت البقاء والاستمرار لكن الكائن قابلني وقال، "لا، لم يحن الوقت بعد، عودي إلى الوراء".

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. لا أستطيع تسميتها رؤية لكنني لم أعد في جسدي. كنت في طريقي إلى البقاء مع خالقي لكن هذا لم يحن بعد.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكَّد. لست متأكدة لكن كان عليَّ المرور من خلال شيء ما، لأنه عندما تلقيت تعليمات بالعودة أرسلت عبر شيء ما لكن لا يمكنني شرح ماهية هذا الشيء.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كان الكائن يقف بجانبي على اليمين. نعم، نوعًا ما، أعتقد أنه كان الله أو يسوع. الشيء الوحيد الذي قيل لي هو، "لم يحن الوقت لكي تأتي بعد. عليك أن تعودي". وعدت. لم أر هذا الكائن بل شعرت بوجوده.

هل رأيت، أو شعرت، بأنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بالسعادة والحب والسلام الشديد والفرح والرضا.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظة/أصولية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ محافظة/أصولية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. كان لدي شعور بأن كل شيء على ما يرام.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ غير مؤكَّد. لقد مر وقت قصير على التجربة لكنني أعلم أن علاقاتي ستتغير نتيجة لهذه التجربة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ جزءان كانا ذوا مغزى. الشعور الشديد بالسلام والفرح والسعادة لوجودي حيث كنت، كان أحدهما. وكان الآخر هو إعادتي وإخباري أن وقتي لم يحن بعد.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. كانت هذه التجربة هي أول ما أخبرت عنه عندما عدت. أخبرت كل من دخل غرفتي. وما زلت أخبرهم.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. كنت قد رأيت شيئًا عنها على شاشة التلفزيون. بخلاف النظر إلى جسدي بينما كان الأطباء والممرضات يعملون معي، كانت تجربتي مختلفة تمامًا عما رأيته على التلفزيون. ولا أعتقد أن ما رأيته كان له أي تأثير على تجربتي. وحتى النظر إلى جسدي لم يكن مطابقًا تمامًا لما رأيته على التلفزيون.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ كانت التجربة حقيقية!

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ شعرت أنه من الصعب أن أفهم ما تطرحه بعض الأسئلة.