تجربة كاثي ن في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كان صوت الإنذار المنطلق من جهاز قياس ضغط الدم هو آخر شيء سمعته قبل أن أشعر وكأنني خرجت من نفسي. وفي اللحظة التالية، كان ظهري إلى السقف وكنت أنظر إلى الأسفل لأرى كل ما كان يجري. كنت أعرف أن الجسد المسجى على الطاولة كان جسدي، لكني لم اهتم بأمره. كل ما شعرت به هو فضول شديد بخصوص ما كنت أراه. كان هناك نور أبيض فضي ساطع على يساري، لكنني لم أرغب في النظر إليه بعد. بل أردت النظر إلى عيني الطبيب. وبمجرد أن طرأت هذه الفكرة في ذهني، حتى وجدتني هناك وجهًا لوجه معه، لكنه لم يتمكن من رؤيتي. كان همه إخراج الطفل من أحشائي، بينما كانت هناك مجموعة أخرى تعمل على جسدي محاولة إنقاذي. وباستخدام التفكير فقط كنت أذهب إلى كل شخص في الغرفة وأشاهده وهو يحاول إنقاذي. كنت أنظر إلى ممرضتي (التي بدت حزينة للغاية) عندما رجعت فجأة إلى نفسي عن طريق قوة هائلة صادمة. نهشني الألم الرهيب، وشعرت بالضغط الناتج عن الشق المفتوح أسفل بطني. وسمعت أحدهم يقول: "لقد استعادناها". ثم فقدت وعيي تحت تأثير التخدير. عندما استيقظت في مرحلة التعافي كانت نفس الممرضة هناك التي كانت تمسك بيدي في غرفة العمليات. أخبرتها عن الأشياء التي رأيتها وسمعتها عندما كنت خارج نفسي. لكن لسوء الحظ أخافها ذلك، ولم أرها ثانية بعد ذلك اليوم. وعندما حاولت التحدث مع الطبيب حول هذا الموضوع تجاهلني.

لا أستطيع أن أصف بشكل كامل شدة ما شعرت به: الألوان كانت أكثر حيوية، والصوت كان مختلفًا - أكثر لحنية، ولم يكن هناك أي خوف على الإطلاق، فقط فضول. وقبل أن أعود إلى جسدي سمعت (أشبه بفكرة تقول) "لم يحن وقتك بعد". دعوني أقول لكم أن العودة كانت أكثر رعباً من المغادرة.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: "14 أبريل 1982"

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم، الولادة. كنت في حالة ولادة متعثرة لمدة أربعة عشر ساعة دون أي تقدم. كانت ابنتي تعاني من ضائقة جنينية وتم نقلي إلى غرفة العمليات لإجراء عملية قيصرية طارئة. أثناء الاستعداد للعملية انخفض ضغط دمي إلى 62/48 وأصبت بالصدمة.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. مباشرة قبل أن أعود.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ مباشرة قبل أن أعود.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم يكن هناك أي شعور بالوقت على الإطلاق.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. بدا كل شيء وكأنه مضيء، وكانت الألوان أكثر حيوية.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان السمع أشبه بسماع الأفكار وكان له صفة لحنية.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا .

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا. أستطيع الشعور بالآخرين الموجودين على مقربة مني.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان هناك نور أبيض فضي على يساري.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الفضول والانفصال.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ السعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. كنت أعلم أنني لا أستطيع مغادرة غرفة العمليات.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة ميثودية

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ نعم. أنا الآن روحانية، لكني لا أمارس أي دين تلقيني.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية روحانية لكني لست دينية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أنا الآن روحانية، لكني لا أمارس أي دين تلقيني.

هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت علاقاتي أكثر أهمية.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. مجرد الكلمات غير كافية للتعبير عن التجربة.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. لقد عانيت من تلك الهبات بقدر ما أستطيع أن أتذكر، لكنها اشتدت منذ مروري بهذه التجربة.

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. لقد حكيت للممرضة عنها. وبعد ذلك انتظرت أربعة عشر عاماً قبل أن أخبر أحداً. لقد أخافت التجربة الكثير من الناس، ولكن الآن بعد أن تحدثت عنها أكثر، وجدت أن كبار السن أو المرضى يريدون أن يسمعوا عنها. أعتقد أن التجربة تمنحهم الراحة عندما يعرفون أو يسمعون أن هناك شيئًا آخر بعد هذه الحياة المادية.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.