تجربة كاثلين، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت خائفة جدًّا من الموت. إذ كنت خائفة من الألم الذي شعرت به. ثم سمعت الأطباء يقولون يا رب إننا نفقدها! وشعرت بعد ذلك بأنني مسحوبة إلى الأعلى ثم كنت في السقف أشاهد كل شيء! لم أشعر بأي ألم على الإطلاق. ومع ذلك، شعرت بالإغماء الذي تشعر به قبل أن تفقد الوعي وشعرت بالخفة وسمعت ضجة صاخبة. ثم شاهدت الأطباء يعملون معي. كان أحدهم يلعن مرعوبًا. أتذكر التفكير: جيد، بإمكان الرب (الله) سماعه! لقد كنت محرجة منهم جميعًا في غرفة الطوارئ.

ثم صعدت ولكن لا أتذكر التحرك. فكنت في مرج جميل حقًا من الأنواع والأشجار والنهر والسمك والعشب وما إلى ذلك، ثم كنت في مكان جميل اللون فضي وأبيض وهذه هي أفضل طريقة يمكنني بها وصف لون هذا المكان! كان الشعور مزيجًا من الفرح والحب المطلق! أعني الحب الحقيقي الكامل. ليس موجودًا في هذه الأرض. والسلام، ذلك السلام! كان الناس في كل مكان إلا أني لا أستطيع إخباركم بمن هم. ولسبب ما لم يكن ذلك مهمًا، كان المسار الذي كنت أسير فيه مهمًا. وكان الجميع سعداء للغاية لكونهم برفقتي. وعندما وصلت إلى المكان الأخير في هذا المسار، كنت أعلم أنه لا يمكنني الذهاب إلى أبعد من ذلك إذا أردت العودة إلى حياتي.

أتذكر كل هذا كما لو كان قد حدث هناك تمامًا. كان الجميع يتحدث في وقت واحد وسعيد جدًّا! أتذكر طرح الكثير من الأسئلة. كان أولها، كيف أعلم أنك يسوع؟ مع عدم رؤيتي لوجهه أبدًا، فأمسك يديه. ورأيت زوجًا من اللون الأبيض الناصع تمامًا، أعني أياد نظيفة، باستثناء خط أحمر فاتح يتجه نحو منطقة معصم اليد. ورأيت ملابس بيضاء نظيفة حقًا تتدلى عليه، وقد أدركت أني إذا نظرت إلى وجهه، فلن أتمكن من العودة. أتذكر طرح الكثير من الأسئلة والحصول على الإجابات.

قال هو وجميع الأشخاص الآخرين هناك إن بإمكاني البقاء، لكن كان من المبكر جدًا أن أكون هناك. فقلت، مشيرة إلى أسفل، انظروا، لدي مشكلة حقيقية هناك! لقد كان يضربني لسنوات ويتبعني في كل مكان. لا أستطيع الابتعاد عنه. ثم قال شيئًا لا أستطيع تذكره - لا ليست هذه هي الكلمة الصحيحة، إنها كما لو كانت على لساني، لكنني لا أستطيع إخراجها! وعلى أي حال، قلت، لا أريد أن أغادر هذا المكان. إنه آمن وجميل جدًّا وأريد البقاء! ثم فكرت في ابنتي البالغة من العمر تسع سنوات وما سيحدث لها إذا لم أعد. فأظهر لي أشياءً في حياتها وحياتي القادمة. كان كل هذا "الحديث" إلى حد كبير من خلال الأفكار أو العقول، على الرغم من أنه كان بإمكاننا استخدام أفواهنا ولكن لماذا نفعل ذلك عندما لا يكون ضروريًّا.

لقد اتخذت القرار الفوري بالعودة لابنتي. إنني شخص هزلي بطبيعته، لذا كان الجميع يضحكون وقالوا بأنني جعلتهم يضحكون هناك! وعلى أي حال، سألت مازحة عما سيؤول إليه حالي؟ هل سأكون في ألم فظيع؟ فقال: ألم، نعم. ولكن ستكون لديك مساعدة في ذلك. فقلت: هل سأكون في مأمن منه؟ قال نعم. سأعطيك (شيئًا ما) لجعل كل شيء على ما يرام! قلت، هل سأجد شخصًا كنت تقصده لي لأبقى معه؟ قال نعم وسيكون رائعًا. لقد أرسله عندما كنت مستعدة. لقد كان بالفعل هنا موجود من أجلي، لكن كان عليّ أن أصحح كل مشاكلي أولاً حتى لا أطرحها كلها عليه! قلت ضاحكة: حسنًا، سوف يكون لطيفًا فقال أنتما الاثنان ستجدان أنكما منجذبان إلى بعضكما البعض لأنني وضعتكما معًا منذ وقت طويل هنا.

اعتقدت أنني سأجده في انتظاري عندما عدت إلى الأرض. (لقد عثرت عليه قبل سبعة أشهر فقط!) وعلى أي حال، قلت بعد ذلك وداعًا، وبعد كل ما قاله، كان عليّ الكثير للقيام به على الأرض. فقلت، ما الذي يمكنني القيام به من أجلك؛ لقد قدمت لي الكثير؟ قال الكثير لا أستطيع وضع إصبعي، لكن عندما أكمل شيئًا كان عليّ فعله، كنت أعلم أنه كان أحدهم! وعلى الأغلب قال: أخبري الناس بكل ذلك وبهذا الكلام. فقط أخبريهم. معظمهم سيستمعون، وسيصدقك بعضهم، لكن هذا ليس بالأمر الهام. فعندما يحتاجون إلى التذكير فإن ذلك سوف يساعدهم. أتذكر أنني كنت أقول، عندما يحين أجلي هل سأتمكن من العودة إلى هنا؟ فقالوا جميعًا ضاحكين، بالطبع! قلت بعد ذلك حسنًا ثم اندفعت نحو الأسفل (لا توجد كلمة أفضل).

لقد عدت الآن فوق الطاولة أشاهد الأطباء يعملون معي. حيث رأيت كل شيء، وسمعت كل شيء، وعدت إلى الجسد أنظر إلى السماء ولكن لم أعد قادرة على رؤيتهم. ثم فتحت عينيّ وأخبرت الطبيب أنني سأكون بخير الآن. "لقد أخبرت الله أنني أردت العودة فقال إنه لم يكن أواني". لقد تعامل جميعهم مع الموقف ببرود! فقال بعد ذلك أنني كنت متصلة بأنبوب تنفس بسبب رئتي وأنه يعمل على أشياء أرضية. فأخذت يده وقلت، "دوك، لقد سمعناك جميعًا تتسخط هازًا رأسك عند محاولة إحيائي! لقد أحرجتني وأنت تتحدث بذلك الأسلوب وأعدك بأني لن أغادر مرة أخرى. فلدي عمل عليّ القيام به.

ثم قاموا بإدخال أنبوب في جسدي وأعطوني شيئًا لتخفيف الألم عند دخول الأنبوب. وبعد دقائق قليلة، جئت إلى هناك وطلبت قلمًا وورقة. ثم بدأت أتحدث عن المكان الذي كنت فيه. فجاء الناس من جميع أنحاء المستشفى لقراءة ما كتبت! لم أكن أعلم إذ ذاك أنه ليس كل الناس لا يرغبون في سماع تجربتي! وقد أرسلت الممرضات قسًا لمساعدتي في التعايش مع هذا المستوى من جديد، كما أطلقن عليه.

لقد أخبرت كل شخص يمكنني إخباره لعدة سنوات. وما زلت أخبر الناس. عليّ القيام بذلك تقريبًا وأحتاج إليه. لقد تطلقت أيضًا ولم أنظر إلى الوراء أبدًا. كان الأمر كما لو أنني لم أستطع حتى إدراك السبب الذي جعلني أشعر بالخوف من كل ذلك! لقد أصبحت حياتي مختلفة جدًّا منذ أن حدث كل ذلك. إنني حساسة للغاية لجميع المخدرات، ولا أستطيع حتى تناول كوب من الخمر. إنني كذلك حساسة للغاية تجاه الكثير من الأشياء. إن العواطف هي كل شيء بالنسبة لي، ففي الواقع أشعر بالناس أكثر من توقع شخصيتهم. وأستطيع أن أخبر الأشخاص السيئين بمجرد رؤيتهم أو عبر الهاتف أو في المتجر! لا أسمع أصواتًا، لكني أشعر بتوجيه من الملائكة الذين أرسلوا معي! وأعلم أنهم هناك.

لا يوجد الكثير لأقوله عن حياتي الجديدة منذ عودتي، سأستغرق أيامًا لكتابة كل ذلك! فيكفي القول أن هناك جنة. هذه الأرض هي مكان للتعلم من أجل المكان الذي سنعيش فيه الخلود، علينا أن نعيد أكبر عدد ممكن من الناس، فاللطف أو الشر الذي نفعله مع بعضنا البعض يتسبب في تغيير حياة الناس إلى الأبد. نحن نؤثر على الأجيال المحتملة القادمة. فحتى الكلمة القاسية قد تتسبب في إبعاد أي شخص على الحافة عن الله، لذا عيشوا بشكل صحيح أيها الرفاق وامنحوا فقط الحب والتفهم إذا لم تتمكنوا من فعل أي شيء آخر! أنا لست إلهًا أو ملاكًا - مجرد شخص يدرك حقيقة أن هناك مكانًا آخر وما تفعله هنا سوف تحمله معك، خيرًا كان أم شرًّا. الأمر كله يتعلق بمن ساعدتهم، لا أكثر، وفي النهاية تعود إلى المنزل. لديّ أيضًا ما أسميه شيئًا غريبًا، فأحيانًا أعلم بما سيحدث، كحدس نفساني، بل فقط أشعر بأشياء قبل حدوثها.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٨٩/١١/٢٧.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. مرض، لقد تعرضت لنوبة من الربو وانهارت رئتي اليسرى قبل الوصول إلى المستشفى. وعندما وصلت إلى هناك، قالت الممرضة، بعد أن أخبرتها أنني لا أستطيع التنفس، تبدين كما لو أنك تتنفسين من أجلي!

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا. لقد كنت هناك. وتركت هذا الجسد، أو السيارة، كما أسميه الآن!

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. لم أكن في هذا الجسد. ولم أعد مريضة وكنت خفيفة بطريقة ما ونقية ولا توجد كلمات معبرة!

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت واعية تمامًا هناك أما جسدي فقد كان ميتًا لذا لا أدري كيف أجيب على هذا السؤال!

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. ويبدو أنني كنت قد ذهبت لمدة أسبوع! ومع ذلك، فقد قالوا بأنني ذهبت فقط لبضع دقائق وقد كانت تلك الدقائق كفيلة بإلحاق أضرار دماغية محتملة، ولكن كما اتضح، لم يكن لدي تلف في الدماغ بسبب نقص الأكسجين.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. فقد سمعت صوتًا عاليًا وأعتقد أن موسيقى خفيفة قد تلته.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ كل ما حدث في غرفة الطوارئ. ورفيقي الروحي الذي أخبرني أن ذلك سيأتي لاحقًا - تمامًا كما اتضح!

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكَّد. ليس نفقًا بل مرج جميل من نوع ما.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. الناس الذين عرفتهم. ويدي يسوع.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كانت أجمل منطقة مضاءة بلون أبيض فضي والتي كان من المفترض أن تؤذي عيني ولكنها لم تؤذها.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. مرج كما أسميه ثم إلى البوابات كما أسميها!

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون. ما نحن بصدده هنا، وكيفية العودة إلى المنزل وإحضار أكبر عدد ممكن من الناس معي - وهذا هو السبب في حديثنا اليوم!

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ تعلمت الصبر وأنشد تحديدًا الصبر عند المشاكل. وقد تعلمت لماذا نحن هنا. وتعلمت ما يجب علينا القيام به هنا وأدرك ما هو الحب الحقيقي، فهو ليس فقط ما يعتقده الناس على الأرض. وبخصوص كل هذا توجد الملايين من الأشياء التي يمكن إضافتها!

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. بالنسبة لي ولبناتي وما إلى ذلك، أنا على حق تمامًا، لكن ليس هذا هو الهدف. إذا كان ذلك يساعد الناس على إدراك أنني عادة ما أكون على حق فيما يتعلق بتلك الأمور. فكل ما يتيح لهم إدراك أن هناك ما هو أكثر فهو جيد بالنسبة لي!

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. وصلت إلى البوابات كما أسميها. ولم أعبرها على حد علمي، إذ قيل لي أنني لن أتمكن من العودة إلى الأرض.

هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ جئت إلى حاجز لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت ضد رغبتي. كنت أعلم أنه ستكون هناك أوقات عصيبة وأوقات مؤلمة ولكني كنت على دراية بأنه ستتم (مساعدتي) في التغلب عليها.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظ/أصولي.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أنا لا أعمل بجد الآن. الأمر كله يتعلق بالحب الذي نحصل عليه ونمنحه ولا أمارس الديانة الكاثوليكية فحسب. فالأمر لا يتعلق بمجموعة من الضوابط.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ إنني لم أعد نفس الشخص الذي كنت عليه. لم أكن سيئة على الإطلاق، لكنني أسمي ذلك بأني لم أكن مدركة لما كان موجودًا بالفعل.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أنا الآن شخص مختلف تمامًا، كل شيء مختلف.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ يا إلهي، نعم. أشعر بالناس أكثر من مجرد التعرف عليهم. وأدرك الملائكة والمساعدين وأعرف الأشياء قبل حدوثها، وأغلبها أشياء سيئة أو ضارة للآخرين ولي. لا أستطيع تناول دواء، وإذا قمت بذلك، فلن أستطيع إلا أن أتناول كمية صغيرة حيث يجعلني مثل المجنونة! أنا حساسة جدًا تجاه الطاقة والإضاءة. ويبدو أنني أشعر بالطاقة! إنني حساسة جدًا كذلك تجاه عواطف الناس، بشكل لا يصدق - لا سيما الأشرار نظرًا لعدم وجود كلمة أفضل لأنه لا يوجد أشخاص سيئون فقط هم الذين لا يعرفون ما سيحدث. إن الأطفال الصغار ينجذبون إليّ والحيوانات تتبعني في كل مكان! إنني أجد صعوبة بالغة في الذهاب إلى حديقة الحيوان!

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الأفضل هو إدراك أنني سأذهب إلى المنزل يومًا ما. والأسوأ هو أنني لست لائقة هنا؛ إنني مختلفة دومًا. وأصبحت وحيدة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. كان الجميع يقف ساكنًا لفترة طويلة! ومنذ ذلك الحين أدركت كيف أتحدث عن تجربتي دون إزعاج الناس ولكن ما زلت أحيانًا أزعجهم. الكثير منهم كانوا ولا زالوا يتأثرون. إن أكثر ما أطمح إليه هو أن يستغلوا المكان الذي كنت فيه حتى يساعدوا أنفسهم.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ أجد طرائقًا للعيش هنا على الأرض، لكن في بعض الأحيان، أشعر بالوحدة وأشكر الله لكم جميعًا وعلى كوني قادرة على مناقشة كل هذا. أنا ممتنة أيضًا لكونه أرسل ذلك الشخص أخيرًا!

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ ربما تكون كل تلك الأشياء الغريبة التي تحدث لشخص ما مثل الساعات والطاقة مفرطة الحساسية تجاه الكثير من الأشياء فبإمكانك استكشاف معرفة ما ثم السؤال عما إذا كانت لدينا هذه التجارب.