تجربة كارول س، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

عندما غادرت جسدي لأول مرة -والتي كانت واضحة- رأيت نفسي أغادر ولم أهتم. كان هناك فراغ لحظي، ثم رأيت نفسي ذاهبة نحو الجنة. لقد فوجئت برؤية نفسي أذهب إلى هناك. كان الأمر كما لو كنت أسير، لكن ساقي لا تتحركان. كنت أطفو. وكنت أرتدي عباءة بيضاء ولكن عندما وصلت إلى حيث كنت ذاهبة، صادفت ما لا يقل عن ثمانية أشخاص جالسين على كراسي في شكل نصف حدوة الحصان. كان الشخص الذي في المنتصف لديه كرسي أطول من الآخرين. قالوا لي إن هذا ليس أواني وعليَّ العودة. ولم أرغب في العودة.

ذكرت أمي أنهم أعادوني لمساعدة الآخرين الذين لم يكونوا متأكدين مما إذا كانوا يريدون أن يصبحوا مسيحيين أم لا. كنت طفلة معجزة. أتذكر العودة. ولا أتذكر رحلة العودة، لكنني أتذكر أنني كنت أحوم فوق السرير ورأيت أمي تبكي، وذهبت واستلقيت على جسدي. وبدأ الحاضرون بالصراخ، "إنها على قيد الحياة". حدث كل هذا في ما بدا دقائق. قلت لأمي، "أنت مدينة لي بمليم، لقد أغلقت الباب" وقبل أن أعود إلى جسدي كنت أحاول التحدث إليهم، "لماذا تبكون، ألا تسمعونني، أنا لم أرحل".

كانت المرة الثانية عندما تم الاتصال بالعائلة وإخبارهم أنني قد توفيت. وعندما كانوا يأخذونني إلى المشرحة وسحبوا الملاءة من فوقي، رأيت الممرضة في جانب وأبي في الجانب الآخر. وعندما رفعت يدي قال والدي: "إنها لا تزال على قيد الحياة" وقالت الممرضة: السيدة برومس، أحضري المساعدة. كان قد تم إبلاغ العائلة مسبقًا بأنني مت ثم تم إبلاغهم مرة أخرى بأنني على قيد الحياة. كانت هناك صلاة تجري في كافة كنائس العائلة. قالوا إنني مت ثلاث مرات؛ ومع ذلك لدي ذكرى واضحة -واحدة فقط- عن ذهابي إلى الجنة. يوجد الكثير من ما أود قوله، لكن في الوقت الحالي أشعر بالتعب الذهني. وإذا ما شعر أي شخص أنه تمكن من تشخيص ما مررت به، فليخبرني بذلك. لديَّ حاجة للمشاركة مع الآخرين الذين كانوا هناك أيضًا.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1953.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. مرض، كان مرض الكزاز يعالج على أنه التهاب السحايا في العمود الفقري.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. استطعت أن أرى نفسي؛ تلك الفتاة الصغيرة ذات الشعر الأشقر. كنت أطفو بدلًا من المشي وبدت تلك الفتاة تشبهني ولكن بثوب حريري أبيض نقي. لم تكن ترتدي رداء المستشفى. رأيت رداء المستشفى عندما عدت إلى الوراء ورأيت أمي تطل من النافذة وكانت الستائر بها دوائر كبيرة، زرقاء وخضراء. وكانت لديَّ محفظة شفافة بمقبض أحمر معلقة على سريري وكان كل من يقوم بزيارتي يضع قطعًا نقدية صغيرة بداخلها.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت منتبهة جدًّا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. سمعت أصواتًا ولكني أجد صعوبة في تذكرها الآن. قالوا لي إن الوقت لم يحن بعد وإن عليَّ العودة. لم أعرف سبب إعادتي. كنت مرتاحة هناك.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كنت طفلة صغيرة. اعتقدت أن يسوع هو من كان في المنتصف. كانوا ظلالًا داكنة، رأيت شعرًا طويلًا ورأيت أشكال كراسيهم، 3 على كل جانب من جوانب يسوع. لقد تناقشوا وقالوا إنني بحاجة إلى العودة. لم يحن الوقت بالنسبة لي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. لم يغلفني شيء. كان كل شيء من حولي حرًّا. فضاء مفتوح، والكل ضوء ساطع. واستمر شعاع ضخم من الضوء الساطع في الوميض لفترة قصيرة، ولم يكن موجودًا عندما عدت، فقط جاء عابرًا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. كنت مع مجموعة من الأشخاص وبجانبي حركة غامضة لآخرين في الخلفية. لم تكن هناك نهاية ولا بداية.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظة/أصولية.

ما هو دينك الآن؟ محافظة/أصولية.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل الأسئلة المطروحة عليك والإجابات التي أدليت بها وصفت تجربتك بشكل شامل ودقيق؟ غير مؤكَّد.