تجربة الاقتراب من الموت كارين ب
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كان حلقي مغلق تماماً بسبب عدوى بكتيرية في حنجرتي. كنت أتمنى أن أقول كان لدي ملائكة وأضواء تدور حولي، لكن هذا لم يحدث لي.

لم أستطع التحدث أو التنفس وكنت أفكر - يا إلهي، إذا كان هذا وقتي فأنا مستعدة، إلا أن الفرصة لم تتاح لي لكي أقول وداعاً لأي شخص أو أخبر زوجي وأولادي كم أحبهم. كنت في ظلام دامس، لكنه لم يكن ظلاماً مخيفاً. كان مريحاً مثل قفاز ناعم يضمني. تحدث صوت لم أسمعه من قبل. كان الصوت مطمئناً وبدا وكأنه مخملي - لا خشونة فيه على الإطلاق - كان صوتاً مذكّر. قال ببطء، "إنهم يعرفون بالفعل". فشعرت عندئذاً بالهدوء التام والسلام.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع التجربة: 6 مايو 2004.

عناصر التجربة:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. رد فعل حساسية. موت سريري.

كيف تنظر إلي محتوى تجربتك؟ ايجابي.

هل شعرت أنك منفصل عن جسدك؟ كلا.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت منتبهة.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ كلا. كنت أعلم أن الوقت متأخر جداً - في ساعات الصباح الأولى. أتذكر أيضاً أن ابني كان عليه أن ينهض للذهاب إلى المدرسة وأردت أن يكون زوجي معه بدلاً من أن يكون معي. كنت أعلم أنني لست وحدي.

هل اختلفت حاسة السمع لديك بأي شكل عن المعتاد؟ الصوت فقط.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير متأكد. شعرت بأن شيئاً ناعماً ومريحاً كان يضمني - مثل مادة رغوية سميكة للغاية، في حين أنني كنت على طاولة فولاذية في غرفة العمليات.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ كلا.

هل رأيت نوراً غريباً؟ كلا. ظلام، لكنه ليس أسود. لم أكن خائفة - كان الأمر أشبه بضباب كثيف. كان أشبه بضباب لندن، وليس ضباب المحيط.

هل بدا لك أنك دخلت عالماً آخر، غامض؟ كلا

التجربة تضمنت: نبرة صوت عاطفية قوية

هل بدا لك فجأة أنك قادر على فهم كل شئ؟ كل شيء عن الكون. سيكون الأمر على ما يرام عندما أموت - لم أتمكن من تجاوز الضباب - لكنني أعلم أنه أمراً سلمياً وكان هناك صوت يعرف بالضبط ما كنت أفكر فيه.

هل جاءتك مشاهد من الماضي؟ ومض الماضي أمامي، خارج عن إرادتي، لقد كنت دائماً من النوع الحساس جداً من الأشخاص الذين يصابون بالذعر من الألم أو الخوف. لم أشعر بذعر أو خوف من أي شيء في أي وقت في تلك الليلة.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم كنت أعلم أنني سأعود. لست متأكدة من كيفية معرفتي بذلك، لكنني كنت متأكدة.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي لا يمكن العودة بعده؟ وصلت إلى حاجز لم يُسمح لي بعبوره؛ أو تمت إعادتي رغماً عني، نعم كنت أعي أنني عائدة.

الله، الروحانيات والدين:

ما هى ديانتك قبل تجربتك؟ معتدل.

ما هي ديانتك الأن؟ معتدل.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، يقول الجميع سواي أنني تغيرت ولكن لم يستطع أحد أن يحدد كيف يعتقدون أنني تغيرت.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ كلا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم، أعتقد أن معرفة ما يعنيه الموت مفيدة للآخرين. لقد كنت حيث يذهب المحتضرين وهو ليس أمراً مخيفاً أو رهيباً. أعتقد أن الله تكلم معي. هذا ما أعرفه بالضبط - لقد رأيت صاعقة برق تمر عبر غرفة كنت فيها مرة واحدة - إنه أجمل لون نيون أزرق/أخضر رأيته في حياتي. كان الصوت الذي سمعته في تلك الليلة مشابهاً لذلك - لم أسمع شيئاً بهذا الجمال من قبل.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم لدي صديقة فقدت زوجها. أخبرتها قصتي وشكرتني على مشاركتها معها.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إعادة إحياء أي جزء من التجربة؟ كلا.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لدي ندبة ضخمة على حلقي - تلقيت الكثير من التحديق بسببها. إنه ليس شيئاً أرغب في القيام به مرة أخرى إلا عندما يحين بالفعل وقت الرحيل - لقد استهلك الأمر قدراً كبيراً من قوتي.