تجربة جاستن ي، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

بعد وقوع الحادث _من الصعب تحديد الوقت الذي مررت فيه بهذه التجربة بالضبط في الأسبوع التالي_ خضعت لعملية جراحية طويلة وأيضًا كنت في غيبوبة في الأسبوع التالي. أتذكر أنني نقلت من مستشفى الحوادث والطوارئ إلى وحدة متخصصة، لأن الأطباء لم يتمكنوا من تقديم المزيد من المساعدة بعد إنعاشي وتدهور حالتي الصحية كثيرًا. تحركت سيارة الإسعاف التي نقلتني برفقة الشرطة إلى الفريق المتخصص في جراحة الإصابات لمسافة على طريق سريع في الليل.

وعندما استيقظت من الغيبوبة كنت أتذكر بوضوح التحليق فوق المشهد مراقبًا سيارة الإسعاف في الأسفل. وكذلك تذكرت بوضوح أن أحد أفراد الأسرة _مريض في حقيبة_ كان في مقدمة سيارة الإسعاف. وقد أكد هذا لاحقًا، وهذا الجزء من التجربة هو الوحيد الذي يمكنني تحديد وقته بدقة.

لا يبدو أن التجارب التالية في ذاكرتي ذات صلة بما تلى ذلك مباشرة. أتذكر هذه التجارب بوضوح على الرغم من أنني كنت في البداية في فراغ كبير جدًّا من الظلام. أدركت وجود بعض المخاطر أو الهيئات/ الكائنات/ الكيانات السلبية ولكني لا أتذكر رؤيتها أو التعامل معها، كنت مدركًا لوجودها فقط. ثم تحولت سريعًا إلى شعور دافئ ومطلق بالحب والنور. وفي الطريق إليه وقِّفت. بدت بعض الكائنات وكأنها مخلوقة من النور والحب، وبعض أفراد الأسرة الذين وافتهم المنية كانوا يشكلون نصف دائرة وتوقفت أمامهم مباشرة. لقد نظروا (أفراد الأسرة) كما كانوا ينظرون على الأرض ولكن لم يكونوا ماديين وكانوا جميعًا يتمتعون بالكثير من النور والهدوء والصفاء. رأيت عمتي التي توفيت في سن السابعة قبل ولادتي بسنة واحدة. ووصفت لأفراد الأسرة بدقة ملابسها وبعض المجوهرات التي كانت بحوزتها يوم وفاتها، وهو ما أكد. كان من المستحيل الحصول على هذه المعلومات دون رؤيتها. يبدو أن أفراد الأسرة هناك كانوا يرحبون بي. ويبدو أن تلك الكائنات النورانية التي كانت معهم ليس لديهم أجساد مادية على الإطلاق. يمكن وصفهم بالملائكة. ومع ذلك لم يكن لديهم أجنحة لكنني أدركت منشأ هذا الاعتقاد في التاريخ. كان الحب الذي ينبعث من قلوبهم مؤثرًا وعظيمًا لدرجة أنه أحاط بالجزء العلوي من أجسادهم مثل الأجنحة تقريبًا.

هذا الجانب غير واضح بعض الشيء. بدا لي أنني تركتهم لكني لا أتذكر عملية الانتقال قبل أن أعود إليهم لاحقًا. ذهبت إلى النور الذي كان فوقهم وكان مجرد حب وقبول خالص غير مشروط. ومع تقدمي نحوه لم أشعر بالخوف ولكني أتذكر أنني قلت/ فكرت في أنني آسف على أي خطيئة ارتكبتها في الحياة. وفي تلك اللحظة مباشرة واجهت مراجعة جزئية للحياة.

استرجعت الكثير من الأحداث في حياتي ولكن ليس من المنظور الذي عشته في السابق بل من منظور تجربة الناس والحيوانات والبيئة من حولي لتلك الأحداث. وضعت نفسي مكان الجميع. استشعرت جميع اللحظات التي أسعدت فيها الآخرين وأحزنتهم، شعرت بكل شيء كما شعروا به. كان من الواضح جدًّا أن كل فكرة وكلمة وتصرف تؤثر في كل شيء في الكون بأسره _ في الواقع وفينا نحن بما في ذلك الأشجار والنباتات والحيوانات أيضًا. لقد كنت نباتيًّا لفترة طويلة منذ حوالي ثمانية عشر عامًا وأدركت أن هذا كان موضع تقدير وهو اختيار جيد في الحياة. فمن الناحية الروحية بدا أنه يظهر دليلاً على احترام الحياة بجميع أشكالها، ويبدو أنه يوازن بين بعض الأشياء السلبية والشريرة التي فعلتها في حياتي. نحن في مراجعة الحياة نحكم على أنفسنا؛ لا أحد يحاكمنا، فالنور/ الله لم يفعل ذلك، لكن في ظل غياب الغرور والكذب لا مجال للاختباء من ما فعلناه وسنشعر بالندم والعار، خاصة في وجود ذلك الحب والنور.

إن بعض الأشياء في الحياة والتي نعتقد أنها مهمة لا تبدو مهمة هناك. لكن بعض الأشياء التافهة من المنظور البشري المادي مهمة للغاية روحيًّا.

بعد هذا الاستعراض بدا أن ذنوبي هي الراجحة ومع ذلك فقد فعلت من الخير الكثير أيضًا، ولأنني أبديت أسفي الشديد لتلك الأشياء بدأت بعد ذلك في الاقتراب من النور مرة أخرى، وهذا يتجاوز الوصف، إن الشعور بالحب في كل شيء والقبول والوحدانية عميق جدًّا.

ورغم ذلك _لست متأكدًا مما إذا كانت هذه مجرد ذكرى مفككة أو ما إذا حدث ذلك في هذا التسلسل الزمني_ عدت إلى نصف دائرة الكائنات والعائلة. بدا وكأنني أنظر إلى جدي؛ كان يحمل الكثير من الحب والنور أكثر مني. كان يريد مني أن أرافقه لكنني كنت أعلم أنني يجب أن أذهب إلى النور وليس معه. بدا حزينًا لكنه لا يزال يحمل لي من الحب الكثير. عندما نظرت إلى الأعلى سقطت دمعة من عينه اليمنى كما لو كان سيفتقدني. وهذا هو الجانب الذي يدفعني لوصف هذه الذكرى بالتفكك:

بدوت فعليًّا بجوار النور/ الحب. أتردد في استخدام كلمة الله لأنها ليست حكمًا، وأدركت أننا نحن من نشكل عالمنا أكثر من ما كنت أدرك من قبل، يمكننا أن نخلق الجنة أو الجحيم اعتمادًا على ما نفعله في الحياة، بالتأكيد المجاعات في إفريقيا وموت الأطفال بالحرارة، والأمراض الفتاكة، والحروب الجهنمية، ونعيم الحب والمساعدة هما الجنة؟ نحن من نخلق هذا ولا أحد سوانا يخلقه، كما أن الله لا علاقة له بالأمر، شكَّل كل من ذلك الحب والنور الوحدانية في تجربتي، وهذا الأمر موجود في داخل كل منا نحظره كما سأوضح الآن.

كنت على استعداد للبدء في الاندماج مع الحب والنور، ولكن ليس بشكل كامل وبدا الأمر كذلك لفترة من الوقت (على الرغم من عدم وجود الوقت بالمعنى الذي نعرفه هنا)، كان الشعور بالوحدة والحب والنعيم والمعرفة عميقًا. كنت أعلم أنه إذا اندمجت مع هذا النور تمامًا فسوف أختفي وستصبح إرادتنا واحدة وكل شيء آخر سيتوحد أيضًا. كان الاقتراب من هذا النور والانغماس فيه تجربة لا يمكن وصفها بالكلمات أو وصفها بشكل صحيح. عندما كنت أستجم بالقرب منه وأقترب أكثر فأكثر أصبحت على دراية بالحياة الأرضية أسفل مني/ منا. كنت في ذلك الوقت أطرح العديد من الأسئلة _والتي أجيب عنها_ بخصوص أي شيء أردت معرفته وفهمه، أتذكر أنني فهمت كل شيء بوضوح ولكن يبدو أن هذه المعلومات قد حظرت عند العودة إلى الهيئة المادية لكنني أعلم أنني كنت أفهم كل شيء في ذلك الوقت.

وعند رؤيتي للأرض أدركت عدة أمور. كان بإمكاني رؤية العديد من الأرواح والكائنات الأخرى تغادر أجسادها وتبتعد عن الأرض. ومع ذلك بدا أن الكثيرين منهم في أجسادهم الروحية غير قادرين على رؤية النور والحب في الأعلى. كان لديهم تقريبًا ما يشبه الغيوم فوق رؤوسهم كتلك الغيوم التي تحجب ضوء الشمس، إذ تظل أشعة الشمس موجودة ولكن لا يمكننا رؤيتها. كنت مدركًا تمامًا أن تلك الغيوم كانت أنماط تفكيرهم ومشاعرهم، فكلما زاد الغضب والبغضاء والمرارة وما إلى ذلك، كانت هذه الغيوم أكبر وأكثر قتامة وهذا مجرد وصف آخر لحالة عقولهم. يبدو أيضًا أن الأشخاص الأكثر سلبية ينظرون إلى الأسفل فقط. كان بإمكاني تجربة مشاعرهم وغضبهم وما إلى ذلك. أردت منهم أن ينظروا إلى أعلى ويروا الحب ويخرجوا إلى النور لكنني لم أستطع إيصال رسالتي إليهم. وهذا واحد من الجوانب غير اللطيفة في التجربة.

يبدو أن تلك الكائنات السلبية كانت تأتي من الأرض وتذهب بعيدًا عن النور، كنت على دراية بأنهم يذهبون إلى فراغ/ ظلام/ معاناة أو طواف متواصل ودوران في حلقات تجاربهم/ عقولهم المحتفظة بتجاربهم السلبية _ تقريبًا عاداتهم وخواطرهم ومشاعرهم. كنت أعلم أنهم ذاهبون إلى مكان كالجحيم لكن لم يسمح لي بتذكره أو حظر من ذاكرتي. لم يرغب ذلك الحب والنور في أن يعيشوا تلك التجربة، وكانوا يفعلون كل ما في وسعهم للسماح لهم بالوصول إلى ذلك المكان. لكنهم لم يستطيعوا أو لم يرفضوا قبوله أو رؤيته. كان من الواضح أنهم كانوا يخلقون هذه التجربة بأنفسهم، ولا علاقة للأمر بعقاب الشيطان أو الله. ولربما ملأتهم مراجعة حياتهم بقدر كبير من الندم واضطروا إلى معاقبة أنفسهم. ربما في مراجعة الحياة لم يشعروا بأي ندم وشعروا بالغضب فقط في وقت شعر فيه الآخرون بالرضا من معاناتهم أو سقطاتهم.

أعلم أن هذا كان اختيارهم وصنيعهم وليس اختيار الله لهم أو الشيطان. لم أختبر أبدًا أي نوع من الشياطين أو أتواصل معهم. لم يتمكنوا من رؤية النور الذي كان في عقولهم/ قلوبهم والتي كانت مسدودة بأفكارهم وعاداتهم الحالية والماضية، لقد كان النور موجودًا ومشرقًا وواضحًا بالنسبة لي لكنهم لم يتمكنوا من رؤيته. ربما كان هذا هو المكان الذي كنت أذهب إليه أو ما جربته في البداية عندما كنت في الفراغ وبدوت على دراية ببعض الكيانات/ الكائنات السلبية. أنا لست قديسًا وقد ارتكبت الكثير من الأخطاء في حياتي، لذلك لا أفهم حتى الآن لماذا لم أعش تلك التجربة.

كان البعض يأتون إلى النور أو ينظرون إلى الأعلى ليس لديهم دوامات مظلمة أو ربما لديهم القليل من الطاقة فوق رؤوسهم وحولها. لكن من ما أتذكره فقط نسبة صغيرة جدًّا ربما واحد من مئة أو أقل. وما زلت أشعر بالقلق حتى يومنا هذا بشأن ما يلي لأنني خائف من أن أصبح أحد أولئك الذين لا يستطيعون رؤية ذلك النور.

لقد أدركت أيضًا حالة كائنات بشرية على الأرض لا تزال على قيد الحياة، وتمكنت من رؤية ذلك الوضوح أو النور حولهم أو طاقة الأفكار الدائرة المظلمة. ومرة أخرى بدا أن القليل جدًّا منهم إيجابي. قلة، زوجان في كل قارة، بدا أنهم ماديون وقادرون على رؤية النور بينما هم على قيد الحياة، كانوا ينظرون مبتسمين ومدركين لوجوده دون أفكار/ طاقات سلبية مظلمة من حولهم، ربما عشرة أو عشرين في العالم بأسره. كان الأمر مختلطًا بالنسبة لبقية البشر لكن معظمهم كانوا ينظرون إلى الأسفل ويعيشون في ظلام حالك. أدركت حينها أن هذا الوقت مهم حقًّا على الأرض، توجد كواكب وكائنات أخرى لكن بالنسبة للبشر على الأرض هذا الوقت مهم جدًّا. يبدو أننا على حافة الهاوية فإما الدمار الشامل أو على أفضل تقدير نحن نسير على حافة السكين. هذا الحب/ النور لن يفعل أي شيء لنا أو يعذبنا، نحن من نتسبب في كل شيء ونخلقه. نختار محبة الآخرين ومساعدتهم كما نختار الأنانية أيضًا. لقد علِّمت بعض الأشياء التي بدت في غاية الأهمية ولكن حظرت مرة أخرى. بدا الأمر كما لو يوجد سيناريوهان يمكن أن يحدثا على الأرض، أحدهما أحزنني بشدة ولكن مرة أخرى لا أتذكره فقد حظر.

في أثناء مشاهدة هذا _والذي حدث على الأرجح في أقل من ثانية لأن الوقت مختلف تمامًا هناك_ كنت أقترب من النور ولكنني ابتعدت عن مواجهته بمشاهدة حال الأرض ومشاهدة الأرواح تغادر المستوى المادي. كان لدي شعور بالمحبة لجميع الكائنات وبالحزن على ألم وارتباك أولئك الذين لم يتمكنوا من رؤية هذا الحب والنور ولكنهم ماتوا؛ وأولئك الذين يعانون على الأرض، كانت هذه المشاعر مختلفة تمامًا عن أي شيء مررت به من قبل. قوية جدًّا، وأدركت أيضًا أن عواطفنا _ هذا الحب والرحمة هي ما يجمع كل شيء معًا في النهاية، يغلف هذا الحب كل شيء ولكنه أشبه بغيوم من الطاقة فوق الكثيرين، لا نراها. وهذا لا يعني أن هذا الحب لا يتخلل كل ما هو موجود وكل ذرة وجزيء.

بدا أن قلبي يقفز راغبًا في المساعدة في تخفيف معاناة ما يمكنني رؤيته، أردت فقط المساعدة والسماح للجميع بتجربة بعض من هذا الحب والنور الذي كنت أستمتع به.

ومع هذا الفكر تغيرت التجربة على الفور وشعرت وكأنني على قطار ملاه يسقط من أعلى القمة ويتحرك بما يتجاوز سرعة الضوء نفسه.

كانت هذه نهاية التجربة. استيقظت من الغيبوبة في ديسمبر ٢٠٠٤ بعد حوالي أسبوع من الحادث. لقد أنعشت عدة مرات. وأجريت لي أيضًا جراحة طارئة عدة مرات. قيل إنني لن أمشي أو أتحدث مرة أخرى في ٣ ديسمبر حتى لو نجوت. خرجت من المستشفى بدون مساعدة وبدون أدوية أو معدات لدعم الحركة في ٢٣ ديسمبر ٢٠٠٤. كانت نسب احتمالات وفاتي ٧٥٪ في اليوم الأول و٩٠٪ في اليومين التاليين. سنويًّا معدل وفيات حادثي هذا يتراوح بين ٢٠ و٣٠٪ كل عام في ذلك الوقت. أما فرص التواصل/ المشي مرة أخرى بعد حادث كهذا فتتراوح بين ٠ _ ٥%، وحتى إن تحقق المشي فسيكون صعبًا.

لقد استغرقت عامًا في إجراء العديد من الفحوصات المتكررة وكنت أرغب في إقناع سلطات القيادة في الإدارة الطبية بالمملكة المتحدة بأن التعافي قد تحقق. لدي خطاب من القسم الطبي يفيد بأنه على الرغم من ما حدث فمن الواضح أنني تعافيت، وحصلت على رخصة قيادة كاملة مرة أخرى.

لقد عانيت من ورم دموي فوق الجافية ثلاث مرات. لم يعثر علي إلا بعد مرور خمس ساعات على الأقل من الحدث وبالفعل في مقياس غلاسكو للغيبوبة كنت بين المستويين الثاني والثالث عندما وصل المسعفون. لقد أزيلت نصف جمجمتي لتفريغ الضغط وللوصول إلى النزيف، الأمر الذي جعلني أنهار مرتين خلال فترة الدخول إلى القسم المتخصص. هذه الأحداث خطيرة للغاية على أي حال وتنطوي على معدل وفيات مرتفع وإعاقات طويلة الأمد. إن القول بأنني كنت في أقصى درجات هذا الحادث خطورة هو أقل ما يقال، لأنني خضعت لثلاث عمليات جراحية ولم تنجح الجراحة الأولية طوال الوقت حتى العلاج.

إن حقيقة مشيي بدون مساعدة وبدون مسكنات للألم وبدون معدات لدعم الحركة خارج المستشفى بعد أقل من شهر واحد أو أسبوعين من الاستيقاظ من الغيبوبة في وحدة العناية المركزة المتخصصة بالإضافة إلى إزالة نصف جمجمتي اليمنى أو معظمها هو في حد ذاته دليل على أن هذه الأحداث كانت غير عادية.

لقد اختبرت أيضًا _لبضعة أيام بعد الاستيقاظ_ وعيًا بالكائنات غير المادية في المستشفى _ تلك الكائنات التي التقيتها في تجربة الاقتراب من الموت. كان بعض هذه الكائنات شريرًا وبعضها صالحًا. لم أعد أميز بينها. كان بإمكاني رؤيتهم تقريبًا. والآن في بعض الأحيان أشعر بقوة باقتراب أحدهم سواء أكان صالحًا أم شريرًا.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٢٨ نوفمبر _ ٥ ديسمبر ٢٠٠٤.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل مررت بحدث يهدد الحياة؟ نعم حادث. جراحة. إصابة مباشرة في الرأس. سجل مقياس غلاسكو للغيبوبة ٠ _ ١. غيبوبة لمدة سبعة إلى ثمانية أيام. دعم الحياة. وحدة العناية المركزة. الإنعاش. جراحة طارئة ثلاث مرات.

كيف تنظر إلى محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما وضحت في الأعلى.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ خلال التجربة برمتها، وخاصة عندما كنت قريبًا من النور والكائنات، بدا الجو ضبابيًّا أو مثقلًا إلى حد ما في الفراغ. لم أكن منتبهًا فقط بل مدركًا ومراقبًا عند مطاردة سيارة الإسعاف في تجربة الاقتراب من الموت مثل المراقب المستقل.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك في أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. سيكون الوصف مختلفًا جدًّا ولا طائل من ورائه.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكد. ربما ذلك الفراغ الأولي.

هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟ لقد رأيتهم بالفعل.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم، انظر إلى السرد الرئيس.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت ضوءًا غريبًا؟ نعم، انظر إلى السرد الرئيس.

هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. الفراغ الأولي والضوء.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الحب والرحمة والسلام والفرح والخوف والهدف.

هل كان لديك شعور بالسلام أو السعادة؟ سلام لا يصدق أو سعادة.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. كل ما تفعله للآخرين ستختبره بنفسك من وجهة نظرهم، لا يوجد أنا وأنت، كل شيء واحد لكن في هذه الحياة يحد إدراكنا من تجربتنا مع هذا الجسد. نحن جميعًا "الله" يختبر نفسه من وجهات نظر مختلفة. الحيوانات مهمة، إنها تشعر، كل الكائنات التي تشعر بالألم أو المتعة بين يديك، إن من الصواب عدم التسبب في الألم أو العنف. أظهر التعاطف دائمًا. أحب الآخرين كما تحب عينيك.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. حظرت، لست على علم بما رأيته. ومع ذلك كان لدي حدس قوي في بعض الأحيان منذ ذلك الحين، ليس لدي أي سيطرة عليه، ودائمًا ما يكون هذا الحدس صادقًا. لم أشهد مثل هذه التجارب خلال العام أو العامين الماضيين.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالي. في الصغر كنت كاثوليكيًّا يؤمن كثيرًا بالصليب. وفي سنوات المراهقة فقدت الإيمان بالكنيسة المنظمة. ظلت هذه المعتقدات قوية على الرغم من اعتناقي البوذية والكرمة. أمارس حاليًّا البوذية التبتية كارما كاجيو.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم، صرت أكثر روحانية.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي. كما ذكرت أعلاه، جميع الطرائق/ الأديان صحيحة إذا تجسدت فيها تعاليم المحبة. صرت متسامحًا جدًّا الآن. بعض الناس يحبون الطعام الإيطالي وبعضهم يحب الأطعمة الغنية بالتوابل _ كلها أطعمة ولكن المذاق مختلف.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، صرت أكثر روحانية.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة خاصة أو معلومات عن هدفك؟ نعم، لقد حظرت. يتلخص معظم هذه المعلومات في أن كل شيء هو الحب، وبناءً على عاداتنا وأفكارنا وأقوالنا وأفعالنا وتصرفاتنا نمنع أنفسنا من إدراك هذا الحب وتجربته. يمكننا نحن البشر على هذا المستوى الأرضي إذا اجتهدنا في هذا الأمر أن نجرب هذا الحب ونور "الله" الشهير خلال هذا التجسد. إن الخيار بأيدينا وليس بيدي كيان آخر منفصل. لا شيء مخفي. يوجد الكثير من الكائنات الخيرة والشريرة على حد سواء تراقبنا في جميع الأوقات. أنت لست وحيدًا أبدًا، لذا فإن أسرارك الجيدة والسيئة ستظهر دائمًا عاجلاً أم آجلاً.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، كما هو الحال مع أي شخص يعيش تجربة كهذه.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم، لا يمكن للكلمات أن تنقل معظم ما عشته لأنه لا توجد لغة لوصفه. أيضًا الأسماء واللغات والتسميات "تفصل" الأشياء بين هذا وذاك، في حين أن الجزء الأعظم من التجربة يعكس "الوحدانية" لذا فإن الكلمات لا تستطيع إيصال هذا الجزء. حتى "الوحدانية" تعني شيئًا آخر خاطئًا من منظور ذلك المستوى أو حالة التجربة. ه

ل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. لا يوجد تحكم فيها، لقد خفَّت. حصلت على هبات نفسية بشكل رئيس. كما أحصل على بعض القدرات الشفائية إذا شعرت بهذا الحب مرة أخرى في قلبي وركزت عليه. من الصعب جدًّا فعل هذا.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كلها.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، خلال أربع وعشرين ساعة من الاستيقاظ من الغيبوبة.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم، أنا أعيش في الغرب، تابعت بعض الأشياء التي كانت تظهر على التلفزيون، أفترض مرة أو مرتين، لم يثر الأمر اهتمامي ولم أبحث عن هذا الموضوع. كنت مهتمًّا بشكل أساسي بالتناسخ والقصص المتعلقة به، وليس بتجربة الاقتراب من الموت.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. إنها أكثر واقعية من عالم الأحلام الذي نعيشه مع الأنا والغضب والكراهية وما إلى ذلك. كانت أكثر واقعية من معظم تجاربي اللاحقة.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. إنها أكثر حدة وقوة وعمقًا من أي تجربة مادية مررت بها على الإطلاق.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم، ممارسة التأمل الروحي، والتركيز على تجربة الحب في النور. طريقة مثيرة لتصبح واحدًا مرة أخرى مع الجميع.

هل يوجد أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ إن الحب غير المشروط هو الحقيقة الوحيدة الموجودة. بعد تجربة الاقتراب من الموت مررت بالعديد من التجارب الخارقة للطبيعة والنفسية وغيرها من التجارب المماثلة التي تزداد بمرور الوقت، وعندما بحثت _عن المصدر_ بغية العثور على "نكهة" لما اختبرته في ذلك النور والحب الذي دمجت فيه قبل عودتي، وجدت كلاهما في "الأديان" و"الطرائق"، بما في ذلك البوذية التبتية والوساطة الروحية والشامانية والعصر الجديد، سافرت وقضيت الكثير من الوقت في الهند ونيبال وأمريكا الجنوبية وآسيا، وانخرطت في جلسات التأمل والاعتكاف، والتدريب التمكيني وزيارة الأماكن المقدسة، كما قضيت وقتًا مع "المعلمين"، كنت أقضي في معظم الأيام من ٦ إلى ٧ ساعات في الممارسات الروحية الرسمية وغيرها من مختلِف الممارسات. كنت أتواصل بشكل مضطرد مع العالم الروحي، وقد كانت المواهب الروحية ظاهرة وواضحة وتزايدت وأثبتت عدة مرات في العديد من القارات المختلفة ولعدة أشخاص مختلفين. ومع ذلك مع استمرار هذا ظهرت صعوبات ومتاعب تجسدت في تكرار الأحداث السلبية في حياتي وحياة من هم حولي. لقد حذرت عند النظر إلى صورة السيد المسيح على كفن تورين لكي "أتوقف" ولا أفعل شيئًا. كانت هذه التجربة مشابهة ولكنها أكثر وضوحًا وأقوى بكثير من التواصل بين الوسطاء الروحيين و"المرشدين" و"الألوهية" التي كنت أمارسها، والتي منحتني أدلة على معرفة حياة الناس وأقاربهم في الماضي والحاضر وما إلى ذلك، لقد تجاهلت ذلك وذهبت باحثًا عن المزيد من المعلمين، وأصبحت لدي معرفة روحية لبضع سنوات. تبين أن التحذير كان صحيحًا جدًّا وأن كل "المساعدة" و"التنوير" و"الحب والنور" اللذين كانا يتواصلان معي بالبراهين لم يذكرا هذا أبدًا، وكنت أتعرض لخطر حقيقي بكل الطرائق. كنت أبحث في رحلتي الداخلية والخارجية عن حكاية متكررة ليست خرافة أو همسات صينية رغم رغبتي الملحة في إثبات "الطريقة" التي تكشفت لي منذ لقائي بذلك "المعلم أو المؤسس" لهذه الطريقة، حاليًّا أرغب في إثبات هذه الطريقة لأولئك الذين يتبعونها فعليًّا. يوجد دليل عليها متكرر ومتسق، كنت منجذبًا إلى المكتب الطبي في لورد للعلاجات العلمية المعتمدة، وأحداث فاطمة لإعادة النظر في ديني الأصلي _ الكاثوليكية الرومانية. كان للقديسين منذ آلاف السنين معجزات منذ أن كان عيسى يشفي المرضى ويحيي الموتى، ولهم سلطة على قوانين الطبيعة وكسر قوانين الفيزياء في بعض الأحيان، وكان أولئك الذين لا يملكون بؤبؤ في أعينهم قادرين على الرؤية _مثل القديس بادري بيو_ وهذا موثق ومعتمد إذا كنتم مهتمين بالبحث. لم أستطع تجاهل هذا الأمر وذلك التحذير الذي تلقيته. عدت وتحت تأثير التكفير عن الذنوب وكوني في نعمة بعد أن أدركت سر «المصالحة» وفهمت معناه، اختبرت خلال تسلم قربان المذبح المقدس في أثناء المناولة شيئًا مشابهًا لما مررت به، وإن كان لفترة وجيزة مقارنة مع ذلك الاندماج الذي عشته في تجربة الاقتراب من الموت. كل ما يسمى بـ«المرشدين» «المساعدين» أو كيانات العصر الروحي الجديد التي كنت أتلقى منها النعم وما شابه، ومعلومات عن الماضي والحاضر والوساطة الروحية وما إلى ذلك، لم تكن هذه الكيانات سعيدة على الإطلاق وبدأت في العمل ضدي كثيرًا في كل شيء. ففي الحقيقة على الرغم من ظهورهم في هيئة ملاك نوراني، لم تكن هذه الأشياء التي رأيتها لطيفة في قبض الأرواح. فلعدة مرات منذ ذلك الحين _إذا كنت حقًّا في حالة من النعيم_ اعترفت بكل الخطايا وأبرمت تسوية، لم يكن لدي أي رغبات أو خطط، كنت بالأحرى أفضل أن أموت على هذا النحو وصليت كثيرًا وأتممت صوم الكفارة وفعلت كل شيء لتغيير عاداتي وللتكفير عن الذنوب في حياتي ولتطهير عقلي وجسدي، كنت مهتمًّا فقط بعلاقتي التي عشتها مع "الله" عندما تلقيت ذلك القربان المقدس بنفس «النكهة» «الطبيعة» «الشعور» «التجربة»، ذات الأمر الذي عشته خلال تجربة الاقتراب من الموت عندما كنت أندمج مع ذلك الحب/ الله. يمكنني أن أشهد بأن كل تلك "النعم" في تانترا اليوجا العليا، وممارسات التعاطف التأملية العميقة للغاية، وجميع المشاعر وطاقات عواطف جميع الكيانات الروحية التي ظهرت لي _خلال بحثي_ لا شيء منها يقترب حتى من ما كانت عليه تجربة الاقتراب من الموت. المكان الوحيد الذي جربته هو النعيم في أن تكون شخصًا جادًّا، كاثوليكيًّا تقليديًّا جدًّا، تصوم، تصلي، تكفر وتتلقى القربان المقدس في القداس الكاثوليكي الروماني إذا كنت في المكان المناسب، وهو بالضبط ما عشته في تجربة الاقتراب من الموت. لقد اضطررت إلى محاربة الدجالين وإغواء الكيانات الخارقة للطبيعة وهباتهم وقواهم وما إلى ذلك، ومنذ أن شرعت في فعل هذا تلقيت مساعدة من الملاك الحارس الحقيقي عدة مرات خلال تواصلي معه، كل ما تقرأه في الثقافة الحديثة عن الملائكة غير صحيح، يعمل الدجالون مثل الوسطاء. الملائكة الحقيقيون وليس الساقطون هم جادون للغاية في محبتهم وتقليديون ولا ينتمون إلى عصر الحداثة، وكما هو الحال في الكتاب المقدس سيكونون مستعدين لإذلالك إذا كنت تسيء إلى الله ويطالبونك بالتكفير، إذا كنت لا تريد حقًّا أن تسقط بعد الموت في الجحيم. إنهم مهتمون بروحك وبالله، وليس بغرورك أو بما يجعلك سعيدًا من التبضع عبر نافذة كونك "روحانيًّا" ولست "متدينًا" وغيرها من أساليب عجرفتنا. لقد ذكرت في سردي الرئيس لقصة تجربة الاقتراب من الموت، ذكرت أنه لا يوجد جنة وجحيم _يجب عليَّ أن أراجع هذا قبل التقديم_ لم أحصل على هذه المعلومات من تجربة الاقتراب من الموت بل حصلت عليها من موضوعات أخرى تثير الإعجاب كنت أدرسها في السر "أسرار العقل" وما إلى ذلك، في التجربة ذكرت بوضوح وصرحت أنه يوجد مكان تنزل إليه الأرواح، في حالة من البؤس ولم أكن أعرف لماذا لم أقتد إليه _ إلى "النهاية" ذلك الطواف الفكري وما إلى ذلك، أرى وقد قيل لي إن هذا هو تعلم "الدودة التي لا تموت". تلك النقطة من حافة السكين التي تحدثت عنها ستظهر في حياتك عندما تبلغ من العمر ٥٠ عامًا أو أقل وتعيش حياتك الطبيعية، ما لم يتعاون العالم حقًّا ويستجيب لمطالب فاطمة. يمكن لأي شخص ذي عين وأذن أن يدرك هذا في زماننا الحالي. لا يريد الله هذا. نحن من نتسبب فيه بأنفسنا، عبر مساعدة الأشرار أو عدم عيش الحياة كما ينبغي، وعندما نسيء إلى الله _حيث تتعاظم الخطايا_ فإن عالمنا يخرج أكثر فأكثر من تحت حماية الله، كما أن للملائكة القديسين والأشرار الكثير من الحقوق والسلطات، نحن نحصل على ما نقدسه ونمنحه القوة. أنت لست وحيدًا أبدًا ولا لحظة واحدة من حياتك، الجيدة منها والسيئة، في عالم الأرواح اختر بتعقل شديد. كن عليمًا وابحث عن دين واحد واثبت عليه واستمر في إثبات ما قاله خالق هذا الدين بطرائق مستحيلة طبيًّا تثبت السيطرة على قوانين الطبيعة. أينما كان مكان القديسين _السيدة العذراء مريم فاطمة، اللورد، إلخ_ أستطيع أن أجدهم. إن تجربة اقترابي من الموت هي تجربة الله بالضبط، ولا يوجد ما يمكنه الاقتراب منها بأي شكل من الأشكال. أرجو أن تدركوا أن الشر موجود وكذلك محاولة هدم الكنيسة كما تنبأت، لفهم ما أتحدث عنه في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية _بعيدًا عن الفضائح الحديثة_ أنا كاثوليكي تقليدي جدًّا، وإذا كنتم مهتمين وبحثتم عن معنى ذلك فستجدون أن الاختلاف كفرق الليل والنهار. في القربان المقدس إذا كنت تكفر عن خطاياك وتصلح تصرفاتك _بنية خالصة_ فهذا هو السلام الذي يتجاوز الإدراك، ربنا يسوع المسيح هو الله تواضع وتجسد في هيئة بشرية ليعيدنا إلى ما عشته في تجربة الاقتراب من الموت. هذا هو الله. وفقكم الله ورحم أرواحكم حية وميتة.