تجربة الاقتراب من الموت المحتملة لـ June J
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

في ٢٠ ايلول (سبتمبر) ١٩٨٨ أجريت لي عملية قيصرية معقدة، وعمليتي نقل دم، وأصبت بالصدمة. وقاموا بتوليد الطفل.

ثم ذهبت إلى الأشعة السينية للتحضير لجراحة أخرى، وسمعت الممرضة وهي تتحدث وتقول إنني قد لن أنجو من الجراحة. لقد ظنوا أنهم قطعوا الأنابيب المتصلة بكليتي. مما تسبب في وجود الكثير من الأنسجة الندبية (الالتصاقات) داخل جسدي.

واجه مولودي وقتًا عصيبًا في البداية، لكن استقرت حالته بعد ذلك. أما أنا فقد كنت مريضة جدًا. لم أكن أعلم حتى أنني انجبت طفلي. اعتقدت أن شاحنة قد صدمتني. كنت أبدو وكأنني أمشي في طريقي نحو الموت، هكذا أخبرني الناس. ثم بعد 6 أسابيع خضعت لعملية لربط قناة فالوب. ظللت أعاني من المرض لفترة طويلة، لكن الجميع أخبروني أنه من الصعب إنجاب طفل في سن ال38. وبما أن قدرتي على تحمل الألم عالية جدًا، فلم أقل شيء.

وعندما ذهبت أخيرًا إلى المستشفى، كنت مريضة للغاية بسبب انسداد في الأمعاء يحتاج إلى عملية جراحية. كانوا يعلمون أنني بحاجة إلى الجراحة بشكل فوري، لكنهم كانوا قلقين من أنهم بحاجة لتحضيري للجراحة. ثم نفد الوقت، وكان عليهم إجراء عملية جراحية طارئة لي. وعندما كنت في طريقي إلى غرفة العمليات، قابلتني عائلتي عند المصعد.

أتذكر تجربة طفو كينونتي الروحية على ارتفاع 6 أقدام (أقل من مترين) فوق القشرة المسماه جسدي المستلقي على السرير المتحرك. شعرت بالروعة والأمان والهدوء. كان كل شيء جميلًا. تمكنت من رؤية عائلتي وهم ينظرون إلى ذلك الجسد المستلقي على السرير المتحرك، وكنت أتساءل عن سبب بكائهم. أردت أن أخبرهم أنني بخير لكني لم أستطع التحدث. كنت أفكر في ذهني وأقول: "لا تقلقوا، كل شيء بخير". لا أعرف لكم من الوقت استمرت التجربة، ولكن شيئًا ما كان يسحبني تدريجيًا إلى الأسفل.

كنت أفكر: "لا، لا! لا أريد العودة". كنت أتحدث مع شخص ما لكني لا أعرف من هو. كنت أعلم أنني لا أرغب في العودة، رغم أنني لم أكن خائفة من العودة.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: أبريل 1989.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. كنت أعاني من انسداد في الأمعاء. ذهبت لإجراء الجراحة بعد فترة انتظار طويلة. لم أكن أعرف أنني أعاني من انسداد في الأمعاء. بدا وكأنهم لم يتمكنوا من إجراء العملية حتى جعلوني أخاف على حياتي. لكن نظرًا لخطورة الحالة، أخذوني أخيرًا لإجراء العملية الجراحية.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة إيجابية.

هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات يحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. كنت أطفو على ارتفاع 6 أقدام (أقل من مترين) فوق جسدي، واستطعت رؤية القشرة المسماه جسدي. ورأيت عائلتي وهم يبكون حول جسدي. كنت أفكر: "لا تبكون، كل شيء بخير، هذه القشرة ليس لديها أي شعور".

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت أدخل وأخرج من حالة الوعي. أتذكر أنني رأيت عائلتي عند المصعد قبل أن يأخذوني إلى غرفة العمليات. لم أتمكن من معرفة كيف وصلوا إلى هناك بهذه السرعة، رغم أنهم كانوا على بُعد ساعة.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. كان لدي شعور بوجودي في مساحة غير محدودة. كان كل شيء لي. كنت حرة.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ عندما كانت روحي تحلق في الهواء، كنت أشعر بالروعة والسلام والهدوء والسكينة. لم يكن هناك سبب للكلمات، ولم تكن هناك حاجة لتفسير سبب وجودي هناك. كنت آمنة وسالمة.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ لا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة

ما هو دينك الآن؟ معتدلة

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أنا لست خائفة من الموت. لقد كنت أعتني بوالدتي التي توفيت مؤخرًا. وقمت بتأهيلها عاطفيًا للموت. لقد كانت خائفة جدًا.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: بقيت على حالها تقريبًا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لم يحدث ذلك.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ غير مؤكّد. كانت جدتي مهتمة بالظواهر الخارقة. لا أعرف إذا كان هناك شيء من هذا القبيل، لكنها كانت تصدق أحلامها. وكانت عادة على حق. كانت أغلب أحلامها تتعلق بعائلتها. وقد أصبحت أحلامي أقوى من ذي قبل.

بعد مروري بتجربتي بدا أنني أصبحت أعرف متى يكون أحبائي في ورطة أو يعانون من مشاكل. ذات مرة شعرت أن قطارًا صدم ابنتي. لقد أزعجني ذلك الشعور طوال اليوم. حاولت التخلص منه وتجاهله. ولكن بما أنني لا أراها كثيرًا، فلم أتحدث معها. وبعد أسبوعين قالت لي: "يا أمي، نسيت أن أخبرك لقد كاد أن يصدمني قطار". وبدأت استفسر منها عن الأمر، وعرفت أن ذلك قد حدثت في نفس اليوم الذي أزعجني فيه ذلك الشعور.

عندما كنت أعمل في دار لرعاية المسنين، بدا أنني كنت أعرف دائمًا متى سيموت شخص ما. لم يصدقني أحد في البداية. لكن بعد أن تأكدوا من أن أحاسيسي صائبة أصبحوا يصدقونني. عندما كنت أقول أن فلانًا وفلانًا لن يكون موجودًا هنا في الصباح، لذا إذا كنت تريد أن تقول له وداعًا، فمن الأفضل أن تفعل ذلك. كانوا بالفعل يودعونهم، لأنني في العادة أكون محقة.

كنت أتمنى لو أن الأحاسيس التي تأتيني كانت جيدة. لكن لا يبدو أن الأمور تسير بهذه الطريقة. ولا يبدو أنني أعرف متى ستأتيني مثل هذه الأحاسيس.

عندما كنت في الصف الأخير في المدرسة الثانوية، سمعت في الراديو أن واحدة من صديقاتنا ماتت في حادث حافلة. اتصلت بكل من يعرفها. وقيل لي أنها بخير. وبعد اسبوع ماتت في حادث سيارة.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الشعور بالسكينة والأمان.

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. لا تواجهني ردود فعل سلبية، لأن الآخرين سمعوا عن آخرين مروا بمثل هذه التجارب.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.