جوديث إي تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

قد مررت بهذا الإجراء عدة مرات من قبل إلا أن ما اختبرته كان مختلفاً تماماً عن المرة الأخيرة. عندما كنت أتلقى الدواء سابقاً، أذكر شعوري بهزة قوية وعلى الفور يتباطأ قلبي و ينبض بشكل طبيعي. أنا حالياً أتناول دواء يحافظ على نبضات قلبي بإيقاع طبيعي. إنه يعمل بشكل جميل. الحالة التي أعاني منها تعرف بقلس الصمام الأبهري (بمعنى أنه لا يغلق بشكل صحيح). أعتقد أنه سبب تسارع ضربات القلب أيضاً. تم استبدال الصمام الأبهري لوالدي. كان لدى جدتي ما يطلق عليه تسريباً صمامياً. لم يكن هناك الكثير مما يمكنهم فعله لها في هذا الوقت. قال والدي إنها كانت تقول ، "قلبي يهرب معي". أشعر بالأسى لعدم استطاعتها الحصول على أي راحة من ذلك.

خرجت عن المسار، لكن في هذه المرة الأخيرة التي كنت فيها في غرفة الطوارئ ، تم التعامل بنفس الطريقة تماماً و التي كانت نتائجها متماثلة. ومع ذلك، فما شعرت أنه يحدث لي لم يكن مماثل على الإطلاق. رأيتهم يضعون لي الدواء في الوريد وعقب ذلك على الفور، حدث لي شيء غريب جداً. ليس لدي أي فكرة عما حدث، لكنني سأحاول شرح ذلك بأفضل ما يمكنني.

فجأة - كنت في مكان آخر. لم أكن أعرف أين ، لكنني كنت بمفردي. الغرفة التي كنت فيها ذهبت أو ربما أكون أنا ذهبت. لكنني لم أكن في الغرفة. ذهب الطبيب والممرضة، لكنهما لم يغادرا. أعتقد أنني غادرت، لكنني لا أعرف أين كنت. أستطيع أن أتذكر أنني تساءلت، "ترى ما الذي أفعله". لم أكن خائفة أو فضولية بشكل خاص. لقد تسايرت مع ما كان يحدث وكأنه لا يهم. شعرت وكأنني غادرت؛ أو على الأقل أنني غادرت غرفة الطوارئ وكل شخص آخر. أعتقد أنني تركت جسدي أيضاً، لأنني لم أستطع رؤية أي شيء منه. كما أنني لم أستطع الشعور به.

شعرت بالخفة والسكينة - وبالفضول. شعرت كما لو كنت على مقعد ذو ظهر متحرك يتجه نحو الأمام في تدرج يشبه إقلاع الطائرة. لم أكن أتقدم بشكل مستقيم ولكني كنت أتقدم لأعلى وللأمام. كنت في ظلام، و لكنه لم يكن أسود تماماً بل كان أقرب إلى اللون الرمادي الغائم، كالضباب إلى حد ما. في نفس الوقت، شعرت كما لو أنني لم أعد في الغرفة و أنني أسافر وحدي إلى مكان ما، كان الضجيج جزء من الإحساس. لم أستطع سماع حديث الطبيب أو الممرضة أو رؤيتهما. كنت أنا فقط. عادرت في نفس اللحظة التي هممت فيها بالكلام، وبدأت أتحرك عبر ما يشبه الفضاء، كانت هناك ضوضاء غريبة للغاية. كانت مثل زوووومممم. بدت مستمرة لفترة طويلة بطريقة ما، لكنني أعلم أنها لم تكن بالفعل كذلك.

فجأة رأيت شيئًا تعرفت عليه - دائرة من السحب البيضاء و في منتصفها دائرة من السماء الزرقاء. ثم انتهى الأمر وعرفت أنني عدت. كنت في نفس الغرفة التي كنت فيها قبل بضع ثوان.

تذكرت وجهي الطبيب والممرضة وكانا يتحدثان بشكل طبيعي وكأن شيئاً لم يحدث. لم أكن متأكدة حقاً، لكن شيئًا غير طبيعي حدث للتو، وعرفت أنني إذا عشت حتى بلغت مائة وخمسين عاماً ، فلن أنساه أبداً.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع التجربة: غير متأكدة .. أغسطس 2000

عناصر التجربة:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. كنت أعاني لمدة 14 ساعة من عدم انتظام ضربات القلب و لم أرغب في الذهاب إلى غرفة الطوارئ مرة أخرى لهذا الأمر. في النهاية كنت متعبة جداً وأدركت أنه سيكون من المستحيل أن أنام وقلبي ينبض بهذه السرعة، لذلك ذهبت إلى المستشفى كما فعلت مرات عديدة من قبل.

كان لدي حدث يهدد الحياة، ولكن ليس موت سريري لعدم انتظام ضربات القلب، أعتقد ذلك. أخبرني طبيبي ذات مرة أن قلبي يمكن أن يتوقف عن الخفقان. كما أن هذا النوع من ضربات القلب لا ينقل الدم في دورته بشكل صحيح ويؤدي إلى تجمع الدم وتخثره، مما يؤدي إلى حدوث جلطات. كان هذا هو سبب السكتتين اللتين أصبت بهما. كان من الممكن أن أموت بسبب توقف قلبي أو قد تقتلني سكتة دماغية.

كيف تنظر إلي محتوى تجربتك؟ ايجابي

التجربة تضمنت: تجربة خروج من الجسد

هل شعرت أنك منفصل عن جسدك؟ نعم كان وعيي هو أنا وتركت جسدي في تلك الغرفة. لم أر أبداً جسدي أو نفسي مستلقية على السرير. لقد غادرت أو روحي غادرت. لم أقلق على جسدي على الإطلاق. أنا فقط لم يكن لدي جسد.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كما قلت من قبل لم يكن يبدو أن لدي جسداً. لم أستطع أن أراه أو أشعر به. لكنني كنت ما أزال أفكر، لذا فإنني لا أدري ماذا أقول عن ذلك. لم أكن فاقدة للوعي، لأنهم لم يلاحظوا أي شيء (الطبيب والممرضة). أنا أعلم أنه على الأرجح بدا أطول مما كان عليه، لكنني متأكدة من أنه حدث بالفعل في جزء من الثانية.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ كان كل شئ يبدو كأنه يحدث في وقت واحد؛ أو أن الوقت توقف أو فقد كل معناه. كما قلت من قبل، لم يكن من الممكن أن يكون قد استغرق ثانية واحدة، لكن شعرت أن عدة دقائق مرت.

هل يختلف سمعك بأي شكل عن الطبيعي؟ سمعت صوتاً مثل زوووووممممممم. كان صوتاً قوياً عظيماً ولكنه لم يكن مخيفاً بالنسبة لي

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا كأن أقرب لكوني في فضاء بمفردي تماماً.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ كلا

التجربة تضمنت: فراغ

التجربة تضمنت: ضوء

هل رأيت نوراً غريباً؟ نعم كان الضوء داخل دائرة من الغيوم. لكنها كانت أشبه بسماء زرقاء أكثر منها ضوء ساطع. أتذكر أنني كنت سعيدة برؤية السحب وبعض الضوء لأنها كانت رمادية ضبابية تماماً قبل ظهور السحب أمامي. كنت متجهة مباشرة نحو الفتحة في السحب.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالماً آخر، غامض؟ لا. أعتقد أنني كنت فيما بين أبعاد، و لكن بالتأكيد تركت البعد الذي نحيا فيه هنا على الأرض.

التجربة تضمنت: مشاعر قوية

النجربة تضمنت: معرفة خاصة

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون لقد عرفت للتو أنني تغيرت. كنت أعلم أن منتهى سبب وجودنا هو أن نحب بعضنا البعض، فقط نحب الجميع، ونخبرهم بذلك. كل ما نحتاج إلى فعله حقاً هو الإيمان بالله والقيام بكل ما في وسعك من أجل الآخرين وستعيش حياة سعيدة. كما قال يسوع ، "أحبوا بعضكم البعض". هذا حقاً هو كل ما علينا فعله و ستعلم في قلبك كل الإجابات المتبقية. أشعر أنني تلقيت الكثير من الحكمة.

هل جاءتك مشاهد من الماضي؟ ظهر الماضي أمامى كومضة، خارج عن إرادتي ولم يكن لدي أي مراجعة للأحداث الماضية، لكن بعد التجربة عرفت للتو أنني قد تغيرت. كنت أعلم أن سبب وجودنا بالكامل هو أن نحب بعضنا البعض، فقط نحب الجميع، ونخبرهم بذلك. كل ما نحتاج إلى فعله حقاً هو الإيمان بالله والقيام بكل ما في وسعك من أجل الآخرين وستعيش حياة سعيدة. كما قال يسوع ، "أحبوا بعضكم البعض". هذا حقاً هو كل ما علينا فعله و ستعلم في قلبك كل الإجابات المتبقية. أشعر أنني تلقيت الكثير من الحكمة.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم لست متأكدة من أنني أفهم السؤال، لكن حياتي تغيرت. لم أشعر أن لدي الكثير من الحدس قبل هذا الحدث، ولكن الآن يمكنني فيما يتعلق بأسرتي أن أتوقع تقريباً الأحداث التي ستحدث فيما بعد. أصبحت ببساطة على دراية بمشاعر الجميع وأفكارهم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ كلا

الله، الروحانيات والدين:

ما هى ديانتك قبل تجربتك؟ معتدلة أنا مسيحية لكني لا أنتمي إلى أي كنيسة. أذهب إلى الكنيسة من حين لآخر ، لكني أقرأ الكتاب المقدس وأتعلم أن أكون أفضل شخص يمكنني أن أكونه لعائلتي ولجيراني وللجميع. هذا ما يريدنا الرب أن نفعله وهي رغبتي الوحيدة. ايس بسبب المكافآت، ولكن لمجرد أنه ما أشعر أنني بحاجة إلى القيام به وهو ما يجعلني سعيدة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم لدي إيمان أقوى بكثير وموقفي ببساطة هو الاهتمام بالأخرين قبل الاهتمام بنفسي. أشعر بالسعادة فقط عندما أساعد شخصاً ما أو أنشر تفاؤلي الأبدي والبهجة الجيدة. لا أقصد أن أبدو متفاخرة، لكنها الحقيقة فقط.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم، حقيقة أنني تركت جسدي والآخرين وحقيقة أنني كنت وحدي ولكني غير خائفة كان أمر غريب للغاية. ولا يوجد تفسير لذلك في هذا العالم. والضجيج كان غريباً جداً أيضاً. قرأت عنه في الكتاب المقدس بعد أن حدث لي - عن صوت الريح في المرات المختلفة عندما جاءت الروح. حسناً ، أعتقد أن الروح القدس كان يوضح لي أنني لن أنتهي أبداً حقيقة وأن هناك شيئاً آخر لنا. وأيضاً السحب - لم أسمع من قبل أن يسوع غادر وسيعود في السحب. أياً كان ما حدث فقد غيرني إلى الأبد. أنا شخص أكثر لطفاً وإدراكاً؛ لدي الأن حدس ممتاز. كنت أتحدث مع أخي على الهاتف بعد حدوث ذلك، وما قلته له هو أنني أعرف أشياء الآن. لقد توفي منذ ذلك الحين وتأكدت من خلاصه قبل وفاته. كنت أنا وأختي ممسكين بيديه. ماتت ابنتي البالغة من العمر 24 عاماً في عام 2000 وتوفى أخي في عام 2001 - وكلاهما في شهر ديسمبر. على أي حال، من الصعب وصف مثل هذه التجربة. حدثت لي أشياء كثيرة بعد أن حدثت لي هذه التجربة. لكني أعلم أنني سأراهم مرة أخرى. سنلتقي مع يسوع في الغيوم تماماً كما يقول الكتاب المقدس.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم ، لم أشعر أن لدي الكثير من الحدس قبل هذا التجربة، ولكن الآن يمكنني فيما يتعلق بأسرتي أن أتوقع تقريباً الأحداث التي ستحدث بعد ذلك. أنا ببساطة على وعي بمشاعر وأفكار الجميع.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لم يكن هناك جزء أسوأ. كنت أشعر أنني بحالة جيدة رغم أنني لم أكن أعرف ما يحدث لي. أفضل جزء على الإطلاق هو أن هذا حدث لي.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم معظم الناس لا يعرفون ماذا يقولون. أنا أيضاً لم أعرف. اعتقدت سابقاً أن شخصاً غبياً تماماً هو من يقول أي شيء من هذا القبيل ثم يتوقع أن يصدقه الآخرون. لكن أختي اعتقدت أنه كان أمراً رائعاً. قالت إنك محظوظة للغاية – لقد حصلتي على معاينة للمكان الذي ستذهبي إليه، و ذلك بسبب أنني كنت هادئة تماماً وتبدو علىّ الثقة. فصدقتني. لم أخبر أحد لمدة عدة أشهر. لم أريد أن أصبح موضع للسخرية.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إعادة إحياء أي جزء من التجربة؟ لا

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ لا أخشى الموت أو فقدان الجسد. شعرت بالهدوء والسكينة. لم أكن خائفة على الإطلاق.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكن أن نطرحها لمساعدتك على توصيل تجربتك؟ أود أن أسمع المزيد حول ما يعتقده الآخرون الذين يبدو أنهم يتمتعون بحكمة وحدس أكثر مما كان لديهم من قبل.