تجربة جودى ك، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

سمعت ورأيت الطبيب يعطيني الكثير من المخدر والجراح يقول، "اللعنة، لقد أعطيتها الكثير، لقد قتلتها" وعلى الفور كنت في نفق أسود مخملي. كان أسود قاتمًا، لكنه ناعم مثل المخمل. كان الضجيج أشبه بمرور ألف قطار في وقت واحد، كنت في وسط الضوضاء وقد كان الأمر مروعًا، وبدا أنه استمر إلى الأبد.

ثم كنت مدفوعة إلى المزيد من السواد المخملي، لقد رأيت على الجانب الأيمن من النفق إجابات تخص تلك المعادلات الجبرية التي كنت أواجه مشكلة في حلها في المدرسة الثانوية، مكتوبة بأضواء النيون الساطعة. وبعض الأشياء الأخرى المكتوبة، لا أعرف ما إذا كانت تعني أي شيء. لطالما أحببت إشارات النيون. ومع تقدم الكتابة، قال ذلك الصوت المحب والأكثر رقة وشمولًا، "جودي، لم يكن أي من هذه الأشياء مهمًّا حقًّا. لديك كل ما تحتاجينه". لقد أكد لي فقط أنني لست غبية، ولم أكن بطيئة الفهم كما أطلقت علي عائلتي. قال إن ما أفعله كان أكثر أهمية. وأوضح أنه نظرًا لأن أختي وزوجي السابق كانا متعلمين أفضل مما كنت عليه، فهذا لا يعني أنني لم أكن عليمة بشأن أمور الرب. ضحك الرب، ليس عليَّ بل معي بطريقة ما. لقد عرفت فقط أنه كان يوصل إليَّ فكرة أن لديه هدفًا لي. يبدو أنني كنت في ذلك المكان لساعات وساعات. لم أشعر من قبل أو منذ ذلك الحين بمثل ذلك السلام وتلك الحرية، إطلاقًا.

لقد رأيت ضوءًا ساطعًا. أكثر إشراقًا من ضوء الشمس عندما تنظر إليها مباشرة. كان هناك لون أزرق خفيف هنا وهناك. ثم شعرت كما لو كانت هناك يدان عملاقتان تحتضنانني وأنني منحت خيار البقاء أو العودة. أتذكر أنني كنت حزينة لمجرد التفكير في مغادرة ذلك المكان. ثم قال: "أريدك أن تربي ابنيك". (لم يكن لدي سوى ابن واحد في ذلك الوقت). أتذكر الحزن الذي أعقب رغبتي في أن أطيع الرب وأعود. لقد سمح لي حبه باختيار العودة. وبعد ذلك، كل ما أعرفه هو أنني كنت في غرفة الإنعاش، مع قيام الممرضات والأطباء بفحصي.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٧٢.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، جراحة ذات صلة. كانت لدي تجربة أخرى في المستشفى بعد إجراء عملية جراحية أخرى. حيث وضع كل من المرأة في السرير المجاور وزوجها يديهم فوقي، شعرت بنفس الشيء حيث علمت أنني بين يدي الله وعندما استيقظت شفيت. لم يكن الجرح يتعافى؛ كنت أعاني من مرض مرعب أو صدمة أو حالة أخرى لا تعتبر مهددة للحياة. لقد مررت بأربع تجارب مع الملائكة. أنقذ أحدهم حياتي. لقد أجريت عملية جراحية خطيرة للغاية تخص متلازمة الصدر المرتفع. لقد انهارت الرئة.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كانت تلك هي المرة الوحيدة التي شعرت فيها أن الحب يمكن أن يكون أحيانًا أثناء عبادة الرب أو الصلاة من أجله. عندما تعرضت للإيذاء الجنسي أثناء طفولتي كنت أختبئ وأبكي وأصلي في خلوة صغيرة. كان عمري حوالي سبعة أعوام. لم يسمح لي والدي بالبكاء أو الصلاة في ذلك الوقت. وفي تلك الخلوة دائمًا ما أختبر وجود الرب - كان يتحدث معي ويدعوني بابنته العزيزة ويؤكد لي أن الأمر سيكون على ما يرام.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ في النهاية عندما كنت بين يدي الرب.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. شعرت أن الحدث برمته استغرق ساعات وساعات.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كان كل شيء نقيًّا وواضحًا وأكثر إشراقًا مما يمكن للعين الطبيعية أن تنظر إليه دون أن تصاب بالعمى.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. لم يسبق لي أبدًا أن سمعت شيئًا بمثل قوة ذلك الصوت - كنت أعرف أنه يعني شيئًا ما. شعرت أنني ربما انتقلت من الخطيئة إلى الحب والمغفرة.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. كما ذكرت أعلاه.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كنت على علم بمروري بالآخرين لكني لم أكن أعرف من هم. وبعد ذلك فكرت في أنهم ربما كانوا أجدادي الذين لم أرهم من قبل.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. لقد كانت ألمع أضواء رأيتها في حياتي - كان لبعضها ألوان قوس قزح. خفيفة جدًّا جدًّا، وشديدة السطوع - تفوق أي شيء على وجه الأرض.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ في البداية أثناء انبعاث ذلك الصوت العالي شعرت بشيء من الخوف. ومنذ ذلك الحين أصبحت أشعر بالراحة أكثر فأكثر، وبعد ذلك عندما كنت بين يدي الرب كنت بلا وزن كما لو كنت طاهرة كما الله نفسه خالية من كل خطيئة.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بأني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. علمت أن الله عرفني، ومنذ ذلك الحين لم أكن بحاجة إلى الخوف. على الرغم من أنني خسرت عائلتي بأكملها لأنهم في الوقت الحالي يديرون ظهورهم للرب، لدي إيمان كبير بالرب - عميق جدًّا، ولا يمكن لأحد أن يسلبه مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. مشهد واحد رأيت فيه أن لدي ابنًا آخر علي تربيته. وكنت أعرف أنه مع انتشار سفاح القربى في الأسرة سيحتاج أطفالي إليَّ لحمايتهم. كان الأمر صعبًا للغاية، لكنني علمت أن الله معي.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. عندما وصلت إلى يدي الله.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ كاثوليكية معتدلة.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. لم أستطع البقاء في الكنيسة الكاثوليكية. كنت أعلم أنني بحاجة إلى "كلمة" كنيسة وأنني بحاجة إلى تعميدي بروح القدس كما يتجلى في حديث الألسن. سأتخرج في هذا الشهر مايو من السنة الخامسة في كلية الكتاب المقدس والتدريب. كل حياتي تدور حول يسوع وجلب الناس إليه.

ما هو دينك الآن؟ محافظة/أصولية. ولدت من جديد، وامتلأت روحي. وحصلت على تجارب عميقة مع يسوع غيرت حياتي إلى الأبد. أعمل على إسعاف المرضى. لدي ثقة عمياء في علاج الآخرين. لقد شفيت من سرطان العظام.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لم أستطع البقاء في الكنيسة الكاثوليكية. كنت أعلم أنني بحاجة إلى "كلمة" كنيسة وأنني بحاجة إلى تعميدي بروح القدس كما يتجلى في حديث الألسن. سأتخرج في هذا الشهر مايو من السنة الخامسة في كلية الكتاب المقدس والتدريب. كل حياتي تدور حول يسوع وجلب الناس إليه.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. علمت أن الله كان يخبرني أنه سيستخدمني بطريقة خاصة. لم أعد أهتم بمن يؤمن بالله من أفراد أسرتي ومن لا يؤمن - إيماني يستمر في النمو.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أنا الشخص الوحيد في عائلتي الذي يمكنه التعامل مع صدمة سفاح القربى، عدَّني معظمهم مهووسة دينيًّا. ومع ذلك فقد اختارني الرب لأعلِّم وأكسب النفوس بطريقة جعلت حتى راعي أبرشيتي مندهشًا. في الحقيقة أنا نفسي مندهشة، كيف أدركت ما هو خارق للطبيعة. لدي ذاكرة ضعيفة، سيئة للغاية. وعندما أكون في الكهنوت يخبرني الرب بالفصل والآية وبالكلمة التي يحتاجها الشخص أو ما الذي يدعو به بالضبط. أنا أعرف هذا؛ من الطبيعي أن تعيش حياة خارقة للطبيعة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. كان من الصعب التعبير عنها حيث لم يصدقني أحد. حاولت إخبار الجراح أنني علمت أن طبيب التخدير أعطاني الكثير. وسمعته يصيح في وجهه، "لقد أعطيتها الكثير، لقد قتلتها". وفي فترة الشفاء حاولت التحدث عنها مرة أخرى للطبيب. فاخضر وجهه. لم يقل شيئًا سوى "سأرسل من يساعدك". وأرسل طبيبًا نفسيًّا ليحاول إقناعي بأن ذلك لم يحدث وأنني اختلقته. كان زوجي السابق سعيدًا جدًّا بموافقتهم. وبعد عشر سنوات في مجموعة صلاة، قال أحد الأصدقاء "لقد اشتريت هذا لك. إن الرب يريدني أن أعطيك إياه". كان كتابًا يسمى "الحياة بعد الحياة". كانت تلك هي المرة الأولى منذ عشر سنوات التي تحدثت فيها عن التجربة بارتياح. كانت كل رواية في هذا الكتاب جزءًا مما رأيته وسمعته. وقد كان ذلك ارتياحًا عظيمًا. لقد تعرضت للإيذاء معظم حياتي، وكنت أميل في ذلك الوقت إلى عدم الثقة بنفسي وبالتأكيد عدم الانشغال بمثل هذه الأشياء الغريبة، فقد جعلت هؤلاء الأشخاص في حياتي يعتقدون أنني الوحيدة التي كنت مجنونة كما جلبت الإساءة إليَّ، كما لو كنت مجنونة. لقد كان ذلك وقتًا عصيبًا جدًّا في حياتي.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. أصبحت متنبئة جدًّا. في الواقع صرت أقرأ الكف. وعندما علمت أن الله قد أمر بتجنب ذلك تجنبته. ثم أصبحت هذه هبة حقيقية من الله أستغلها في مقاصده.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لم أكن محبوبة معظم حياتي. وفي الواقع يمكنني القول حتى إنه قد تم استغلالي لتحقيق مكاسب للآخرين. لقد جعلتني تجربتي أدرك أنني محبوبة جدًّا وأن الله بحاجة إليَّ. في أيام الكاثوليكية كانت عائلتي تغضب وتقول، "عليك أن تصبحي راهبة". لقد سخروا مني بشأن إيماني. سمح لي الرب بفهم المعنى الحقيقي للحياة. وبالنظر إلى الوراء الآن أشعر أن تلك التجربة قد هيأتني للخسائر القادمة. العديد من الفواجع كموت الابن الأوسط، كنت على يقين بأن ما أعرفه في قلبي كان حقيقيًّا وأنه بغض النظر عما حدث ومن أدار ظهره لي، فلن يتركني يسوع أبدًا.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. عائلتي وأصدقائي، صدقني بعض الأصدقاء. وبعد عشر سنوات أصبحت جريئة حيال ذلك.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم. في عمليات أخرى - سمعت بداية تجربة النفق. كانت لدي تجارب شفاء أخرى مع الرب - شفاء فوري.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ أعلم أنه لا يحصل الكثير منا على هذه التجربة. وأعلم إلى أين أتجه وأنا على استعداد دائمًا لتغيير المسار إذا قادني الرب. أعتقد أنني سأقول، لدي ثقة في الرب وهذه الثقة تدهشني. لقد شفيت من سرطان العظام، وخلال تلك الفترة كانت لدي زيارات وإدراك بأنه حتى الملائكة كانت تغني لي.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ يجب علي أن أفكر بذلك.