تجربة جوزيف م، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

خلال تجربتي، كان أبرز الأحداث هو رؤية والدَي أبي (جديَّ). لم يكن والدا أمي في أي مكان يمكن رؤيتهما فيه. ثم رأيت جدي الأكبر يرتدي زي الحرب الأهلية الممزق.

نظرت إلى الأمام مباشرة لأرى ما يمكنني رؤيته من أقارب آخرين بجانب ذلك الضوء الأبيض الساطع.

رأيت ما بدا أنه ساحة معركة بين القوات البريطانية وهنود حالقي رؤوسهم على نمط الموهوك، ورأيت قريبًا يمتطي حصانًا. كان الحصان كبيرًا وكان معطف قريبي جميلًا لونه بني يتخلله السواد، كان القريب بحال جيد.

بعد ذلك رأيت صورة ظل أسود لرأس الملك في الأعلى، وكنت أمد رقبتي -إذا جاز التعبير- لأرى المزيد من هذا الشخص فأصابني ضوء أبيض جاهر للغاية في عيني منبعثًا من تلك الجواهر الموجودة في الجزء العلوي من تاج الملك حيث كنت أحاول رؤية المزيد منه. كان ذا لحية كبيرة. ابتعدت فجأة عن هذا الضوء الجاهر الساطع المنبعث من تاجه لأن مواصلة النظر إليه كانت تؤلم عيني كثيرًا. أدرت رأسي بعيدًا تفاديًا لرؤيته، ولم أره مرة أخرى أبدًا.

ثم تحول المشهد إلى مدخل يشبه المرآب حيث ذهبت -برفقة الكثير من الأرواح أقدرها بالمئات- منسكبًا في ذلك الضوء الأبيض الجاهر. لقد أحرق هذا الضوء الساطع عيني حقًّا جراء النظر إليه مباشرة.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: سبتمبر ١٩٨٠.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، حادث. إصابة في الرأس - كسر في عظام مؤخرة الجمجمة بين الأذنين عند قاعدة عظام الجمجمة. فقط داخل النفق الضوئي كنت أشعر بانجذاب نحو منطقة نارية. وهذا ما أصابني بالخوف حتى اقشعر بدني في ذلك الوقت.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ أعتقد في ذلك المشهد الذي كنت أشعر فيه بألم حارق مفاجئ في منتصف الجزء العلوي من منطقة صدري فوق عظام الصدر حيث قيل إن الطبيب كان يستخدم صدمة كهربائية لإعادة القلب إلى نشاطه. شعرت وكأن عظام صدري بالكامل قد تم سحبها مني في هذه المرحلة.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. غير مؤكَّد. بدت لي الأشياء بنفس صلابتها هنا، بخلاف الرجل الذي تحدثت إليه حول ما إذا كان أي شخص سيكون معي أم لا. قال إن شخصًا ما سيكون معي قريبًا. كان يرتدي زيًّا عربيًّا أو عبرانيًّا وقبعة تشبه وعاء دائريًّا ذا جوانب مربعة كتلك التي يرتدونها في القدس. ثم اختفى عني كما لو أنه سار مخترقًا ذلك السياج الصلب الشبيه بالرخام والذي كان أطول منا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. نفق طويل جدًّا حيث انتهى بي الأمر بداخله، طافيًا على طوله كما لو أن قوة مجهولة كانت تسحبني. كانت هناك أماكن في هذا النفق حيث كان بإمكاني رؤية السماء والغيوم البيضاء الكبيرة تطفو تحتي. ومن ناحية الطقس، أقول إن المنطقة كانت هادئة. لكنني لم أر أحدًا يمشي في ذلك الوقت في تلك المروج الخضراء التي كانت تحتي عندما نظرت إليها.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. شخص واحد فقط كان يرتدي زيًّا عربيًّا يمكن أن يكون ملاكًا متخفيًا أو يمكن أن يكون يسوع. لكنه لم يكن حليق الذقن، كان لديه لحية قصيرة حول وجهه وفمه.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان الضوء الذي رأيته في النفق من حولي، وفي كلا الجانبين أمامي وخلفي.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الخفة والخوف في الغالب.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. نعم، لقد أدركت أخيرًا بشكل مباشر أن هناك حياة أخرى نتطلع إليها في هذه الحياة. لم أكن متأكدًا من هذا من قبل.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. سياج حجري طويل جدًّا وكبير لم تمسه أدوات بشرية. كان تصميمه يشبه الطوب.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظ/أصولي. كنت حينها عضوًا في كنيسة المسيح. والآن عضو في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة ولكن نادرًا ما أذهب إلى أي كنيسة الآن. لا يوجد سبب حقيقي يمنعني بالطبع.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. أعتقد الآن أن الكتاب المقدس يحوي أكثر مما يقال لنا.

ما هو دينك الآن؟ محافظ/أصولي. كنيسة المورمون.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أعتقد الآن أن الكتاب المقدس يحوي أكثر مما يقال لنا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ غير مؤكَّد. كانت التجربة برمتها مخيفة نوعًا ما بالنسبة لشخص لم يكن مؤمنًا حتى وقت التجربة، تحديدًا حتى دخل النفق الضوئي. كنت أشعر أنني مجذوب من يساري حتى نظرت لأرى ما الذي كان يجذبني. لم أرَ شيئًا أو أحدًا، لكنني اعتقدت أن السوء بداخلي أو الذي كان في الماضي جزءًا مني هو ما يحاول جري في ذلك الطريق إلى تلك المنطقة التي تشبه كرة نارية بنفس لون النار التي تحرق القمامة. بدأت أدعو الله مرة أخرى حتى لا يدعني أموت هنا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الفضول، أكثر من أي شيء آخر، اتجاه ذلك الملك.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لقد حاولت مشاركة هذا الحدث مع الآخرين في الحياة الواقعية، لكن الأصدقاء سخروا منه متخذينه مزحة لهم.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. كنت قد سمعت حديثًا عن الاقتراب من الموت.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.