تجربة جوزيف ج، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

من: جوزيف (الرسالة الأصلية) مرسلة: 06/06/2002 1:13 مساءً

لقد سحقت حتى الموت!

كنت أفرغ لفائف فولاذية من شاحنة صغيرة. وقد كانت هذه الأحمال قصيرة، لذلك قمت بقطع رباط الفولاذ. ثم دحرجت اللفائف إلى الأمام، فارتدت والتفت مرة أخرى ودفعتني إلى أذرع الرافعة الشوكية.

والشيء التالي الذي رأيته هو أنني أقوم برفس ما بعد الوفاة. ثم قال لي الملاك الممسك بيدي، "أنت لم تنته هنا!" وأخذني إلى مكان لا يمكنني وصفه إلا بالنور والصوت، وشعور الحب كما لو كنت بين ذراعي والدتي. مع العلم بأنني كنت بأمان، وقد أردت البقاء هناك!

قال لي الملاك، "أنت لم تنته هنا، عليك أن تعود!" والشيء التالي الذي رأيته كان المسعفين وهم يضعون الضمادات عليّ. لقد شعرت بألم والخوف وبعدم القدرة على التنفس، ثم دخلت في صدمة. وبعد ثماني ساعات من محاولة الأطباء إنقاذ حياتي، تم نقلي إلى وحدة العناية المركزة. وعندما استيقظت كانت أمي تمسك بيدي، ثم فقدت الوعي! وفي وقت لاحق -حوالي ثمانية عشر ساعة- استيقظت مرة أخرى من الألم. وكانت أمي لا تزال تمسك بيدي. ثم بدأت أبكي!

المزيد في وقت لاحق.

النور والحب للجميع!

جوزيف

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٩٤/٧/٧.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. حادث، لقد سحقت بواسطة لفائف فولاذية تزن ٨,٦٤٢ رطلًا. كنت ميتًا عند الوصول.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم، كان الأمر أشبه بجسد نجمي! ولا يشبه الأرواح الأخرى التي كانت تتحرك من حولي!

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لقد كانت كانت تجربة واضحة جدًا في الخروج من الجسد.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. إذ يبدو أنني مت لأيام! وبعد ذلك رأيت المسعفين يضعون الضمادات عليّ!

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم، أروع موسيقى سمعتها على الإطلاق!

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم، صديق مات قبل سنوات! في الأضواء والصوت! نعم، إنه صديقي: `لي، ر`. قال لي أنه من الجيد رؤيتي!

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم، لقد رأيت واحدًا مشرقًا للغاية، ومئات الآلاف من الأضواء الأصغر!

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. النور والصوت!

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. الغرض والواجب والمهمة! ما زلت لا أعرف ما هي! بعد!!

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ قال لي من كان يمسك بيدي، "أنت لم تنته هنا! عليك العودة!"

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ جئت إلى حاجز لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت ضد رغبتي. "أنت لم تنته هنا! عليك العودة!".

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظ/أصولي.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، لقد أصبحت ربًّا - "قسًّا لكنيسة أعمال النور".

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ كل شيء!

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا يوجد جزء من حياتي لم يتغير!

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. الحب، النور، الصوت!

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم، لقد رأيت ملاكًا يوقف حركة المرور، ثم تحركت شاحنة كبيرة (ثمانية عشر عجلة) مباشرة عبر التقاطع!

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الحب والنور! والألم!

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، في يونيو 1998 مع IANDS (الرابطة الدولية لدراسات الاقتراب من الموت) سياتل، واشنطن.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.