تجربة جوني ه‍، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لم تكن هناك أنفاق أو إحساس بالنقل - فقط هناك، كان فوقي جناح أبيض لا يوصف. ليس له بداية ولا نهاية. كان بإمكاني رؤية الريش بتفصيل كبير. وكان هناك صوتان، لكنهما لم يتحدثا معي مباشرة، بل إلى بعضهما البعض، كان الأمر كما يلي: "سنعطيها، اسمها الجديد". أجاب الصوت الآخر، "لكن لم تمر ثلاثة أيام بعد". رد الصوت الأول، "لكننا سنمنحها اسمها الجديد على أي حال".

وخلال كل هذا، كان بإمكاني رؤية كائنات صغيرة بلا شكل، تقريبًا مثل البقع الصغيرة وكانوا يرسمون حرفيًّا، أعمال فنية من نوع ما. كانت الألوان رائعة للغاية والجناح الموصوف أعلاه كان أبيض أكثر مما نراه هنا، متوهج تقريبًا.

لم أكن خائفة، ولم تكن لدي أفكار سوى الخوف من جمال الألوان المختلفة وبياض الجناح الضخم. لم يكن هناك عودة إلى الجسد أو أي شيء من هذا القبيل على الإطلاق. كنت هناك فقط، مثل السحر على ما أعتقد. لقد أصبح لدي تقدير لا يصدق للألوان والزهور أكثر بكثير مما كنت أفعله من قبل. وقد اندهشت من الأصوات، لأنني لم أر أي شخص، فقط كانا يتحدثان مع بعضهما البعض عن اسمي "الجديد". أفترض أن أمر الحياة ترك لي لمعرفة اسمي الجديد يومًا ما، لأنهما لم يخبراني ما هو.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 5 أبريل 2001.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، محاولة انتحار. جرعة زائدة مميتة من المخدرات، محاولة انتحار.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ غير مؤكَّد. آثار جرعة زائدة من مضادات الاكتئاب.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا، واضحة جدًّا، مقربة جدًّا وشخصية.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لم أكن على علم بجسدي المادي على الإطلاق أو أي شيء له علاقة بالحياة أو الموت.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لم يكن هناك أي وقت، لم أشعر بالوقت أو أي شيء من هذا القبيل.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كانت الكائنات الصغيرة تصدر أصواتًا عالية النبرة وممتعة ومرضية.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ تحققت رؤية أخرى بأن ابني الجميل لن يكون معي بعد الآن. لقد عاش مع أخي منذ مكوثي في ​​المستشفى، وما زال يعيش مع أخي.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. لكنني لم أتعرف على تلك الأصوات ولا الأصوات الأخرى.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. لقد كان بالتأكيد بعدًا آخر، لكن لم يكن الأمر كما لو تم نقلي إليه أو ترحيلي.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ لا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. في الرؤية الثانية. كان أخي وحبيبي السابق يقفان عند قدم سريري في المستشفى، وكلاهما كانا يصرخان بشكل مستقل عن بعضهما البعض، في وجهي قائلين، "سآخذ ابنك بعيدًا عنك ..." بأصوات غاضبة جدًّا. وبعد غيبوبة دامت ستة أيام وبعد أن سمح لي بالحجز في غرفة عادية، اتصلت بأخي وشرع في التحدث معي بلؤم شديد، كما لو كان يتمنى لو أنني مت حيث كان غاضبًا ولديه ابني آنذاك.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ غير مؤكَّد. لم تكن هناك حدود، ولا أفكار لاتخاذ أي قرارات، مجرد دهشة.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية.

ما هو دينك الآن؟ محافظة/أصولية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أنا مقتنعة بأن هناك حياة، حياة حقيقية، بعد الموت، أكثر واقعية مما نحن عليه الآن.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ بسبب الجرعة الزائدة، أصبت بالشلل ولن أمشي مرة أخرى. إنني وحيدة. وأتعلم كيف أجعل من هذه الرحلة أفضل ما أستطيع وكيف أساعد الآخرين، ~أساعد الآخرين~.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ في الغالب، أشعر أنني لست نفس الشخص تمامًا كما كنت من قبل، مختلفة، مميزة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. كائنات صغيرة جدًّا، ليس لها شكل حقيقي، كما لو كانت على مسافة، إن من الأفضل الوصف بعدم القدرة على رؤية شكلها.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ غير مؤكَّد. يمكنني الشعور بمشاعر الآخرين كما لو كانت مشاعري الخاصة، ولا يمكنني تحمل ما أسميه الآن، أجواء السحابة المظلمة للغرف أو الأشخاص.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الأفضل هو الألوان الجميلة والاسم الجديد. والأسوأ هو حقيقة أن ابني لم يعد معي.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. إن الأطباء يسمونها هلوسة. والناس الأكثر وعيًا يسمونها رؤى. نعم، يخبرني الناس أن شيئًا مميزًا حدث لي بالتأكيد، بسبب شدة الجرعة الزائدة ولم أمت. كانت الغيبوبة التي استمرت ستة أيام طويلة بما يكفي لأتعلم، وليس لمحاولة أخذ حياتي الأرضية بعيدًا عن نفسي، فهذا ليس قراري.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ إن الحياة صعبة، لكن لا تستسلم أبدًا. اتصل بشخص ما؛ اركض للحصول على المساعدة إذا كان هذا هو ما يتطلبه الأمر للبقاء هنا حتى ينتهي وقتك.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا، إنها أسئلة جيدة. أسئلة جيدة جدًّا.