جان سی. تجربه احتمالی نزدیک به مرگ
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كان ذلك في ليلة رأس السنة لعام 2002 (وكنت راضيًا تمامًا) وفجأة تلقينا اتصالًا من زوجة أحد أقرب أصدقائي. تم نقل (دون) على وجه السرعة إلى مستشفى فلوريدا، وتم تشخيص إصابته بتمدد في الأوعية الدموية في المخ. كان عمره تسعة وثلاثين سنة فقط. كانت خالتي الأقرب (كوني) قد توفيت نتيجة تمدد في الأوعية الدموية في المخ أيضًا، وكان عمرها تسعة وثلاثين سنة في ستينيات القرن الماضي. قاموا بجدولة عملية جراحية طارئة له وأجروا العملية في يوم رأس السنة. كانت بنية (دون) تشبه المصارع وكان في حالة بدنية رائعة؛ وكنت عاجزًا عن الكلام. قلت دعاءً، وأعطتني زوجتي ميداليتها، وتوجهت إلى مستشفى فلوريدا (وكان المطر يهطل بغزارة). سمح لي الممرضون بالدخول إلى (دون)؛ صليت وتركت الميدالية معه (لم أكن قد صليت بهذه العُمق من قبل). خضع للجراحة وتم إدخاله في غيبوبة طبية لتحسين احتمالية التعافي.

بعد أقل من أسبوع، في السادس من يناير 2003، أنتهي بي الأمر في الغرفة المجاورة لـ (دون). معظم التفاصيل التالية ليست من ذاكرتي، بل من تذكر زوجتي وعائلتي. كنت قد قضيت اليوم في كلية ولاية دايتونا. كان يوم عمل وتخطيط قبل بدء الفصل الدراسي. كنت قد اصطحبت ابنتنا الوسطى معي لقضاء اليوم. أثناء قيادتي للسيارة عائدًا من دايتونا في ذلك المساء، اتصلت بزوجتي لأخبرها أنني متعب جدًا، وأوصيتها ألا تظل في العمل حتى وقت متأخر. بحلول الوقت الذي وصلت فيه زوجتي إلى المنزل، كنت قد طهيت بعض الإسباجيتي وكنت متعبًا للغاية. أخبرت زوجتي أنني لا أشعر أنني على ما يرام وسأستلقي لبعض الوقت. خلال الساعتين التاليتين، كنت أتنقل بين السرير والحمام. ظنت زوجتي أنني أعاني من برد في المعدة (كانت ابنتنا الكبرى قد أُصيبت به مؤخرًا). وفي لحظة ما جاءت زوجتي لتحضر لي بعض الشاي والخبز المحمص لتهدئة معدتي. ولكن عند عودتها مع الشاي والخبز المحمص، لم تجدني – حتى اكتشفت أنني ملقى على أرضية الحمام، كنت أتنفس بصعوبة وفي حالة تشنج.

على الفور، اتصلت زوجتي بوالديها وبخدمة الطوارئ 911. قامت الفرقة الطبية بنقلي بسرعة إلى غرفة الطوارئ بمستشفى فلوريدا (ألتامونتي). قرر طاقم مستشفى ألتامونتي أنهم غير مجهزين للتعامل مع حالتي. تم تشخيصي بـ "موت دماغي" نتيجة نزيف في البطينات الدماغية في الجهة اليمنى، وكنت على أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي. خلال بضع ساعات فقط، تم نقلي إلى مستشفى فلوريدا الجنوبي (التابع لمركز أورلاندو للعلوم).

في هذه المرحلة، لم يكن الأمر مجرد "مصادفة" بل كانت هناك تدخل إلهي آخر قيد التنفيذ. كان الدكتور (كريستوفر بيكر) في الخدمة تلك الليلة (أشكر الله على ذلك). وكانت ممرضة الأعصاب (مارشا) موجودة في الطابق، وكذلك (دارلين)، وهي ممرضة أعصاب موهوبة بشكل مذهل. كان عليهم تخفيف الضغط في جمجمتي، وعندما قاموا بحفر ثقب صغير جدًا (نعم، كان لدي ثقب في رأسي)، قالوا إنهم لم يروا قط هذا القدر الكبير من الدم يخرج من رأس شخص. وها أنا ذا في غيبوبة طبيعية، أرقد مباشرة بجوار صديقي (دون) (الذي كان في غيبوبة مستحثة بالأدوية) في قسم العناية المركزة للأعصاب (الطابق الخامس) بمستشفى فلوريدا ساوث في أورلاندو. بحلول ظهر يوم الثلاثاء، تم منحي سر المسحة الأخيرة (الطقوس الأخيرة قبل الوفاة) من قبل الأب ديفيد (الذي صادف أنني في عدة مناسبات لاحقة، أشرت إليه "مصادفةً" بلقب الأب كريستي). و"كريستي" هي كلمة لاتينية تعني المسيح، وعندما يمنح الكاهن هذا السر وفقًا لإيماننا (الإيمان الكاثوليكي الروماني)، نعتقد أن الكاهن يصبح المسيح مؤقتًا.

لم يتخيل أحدٌ قط أنني سأمشي وأغادر ذلك المستشفى (إلا أنا). بذل الطاقم جهودًا حثيثة لاستثارة أي رد فعل لاإرادي مني. قيل لزوجتي إنه سيتم التعامل مع كل يوم على حدة، ولكن إذا لم يتم تسجيل أي استجابة بحلول اليوم الرابع، فسيتعيّن اتخاذ قرار. ومع ذلك، في صباح اليوم الرابع، كان الطاقم في غاية السعادة، وقرروا أن لدي فرصة للنجاة، فقد حركت أحد أصابع قدمي الصغيرة ("البنصر"). قضيت الشهرين التاليين في المستشفى، تلاهما خمسة أشهر أخرى من العلاج التأهيلي. ورغم أن الطريق أمامي كان طويلًا، إلا أنه أنه بدا سهلًا وقصيرًا نسبيًا.

كانت هناك العديد من الصور للمسيح وشخصيات دينية أخرى على جدران المكان الذي أعتبره مكانًا مقدسًا للتدخل الإلهي. لقد تعافينا أنا و (دون) تعافيًا كاملًا. نلتقي أنا و (دون) مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا، حيث نواصل لعب هوكي الجليد ونتأمل في أخبارنا السعيدة. مرة أو مرتين في الشهر نتزلج مع ابنه (ريان) ونعلمه لعبة الهوكي؛ يتألق (دون) خلال هذا الوقت، ولا يعتبر وجوده هنا كأمر مسلم به. كما نزور مستشفى فلوريدا في كل عطلة لرأس السنة الجديدة من كل سنة، لنعرب عن شكرنا للمكان الذي يستمر فيه التدخل الإلهي في الحدوث. ورغم أنني استقلت من منصبي كمدير لمعهد إعداد المعلمين لدينا، إلا أنني أواصل التدريس والبحث في مجالي علم النفس والتعليم. لقد شاركت في تأليف كتاب دراسي في علم النفس التربوي، وألفت نظرية تعليمية (نظرية الوحي في التعلم). ومع ذلك، أعتقد أن الأهم من ذلك هو أنني حققت توازنًا في حياتي من خلال بعض الاهتمامات الأخرى ذات القيمة. أنا عضو نشط في خدمة المرضى في رعيتنا، وعضو في فرسان كولومبوس (المستوى الثالث) (منظمة كاثوليكية عالمية أخوية خيرية)، وأصبحت كارميليًا علمانيًا (ملاحظة من المترجمة: الكارميلية العلمانية هي عبارة عن جمعية تسمح للأشخاص العاديين (غير الرهبان) بالانضمام إليها ويحتفظون بحياتهم اليومية كأشخاص عاديين، لكنهم يلتزمون بالمبادئ الروحية الكارميلية والتي تتمحور حول التأمل والصلاة والمساهمة في خدمة الآخرين.) وألعب هوكي "اللاعبين القدامى" مع مجموعة من الرجال غير الناضجين (مثلي) الذين في الغالب يستمتعون بالحياة والحرية والسعي وراء السعادة.

لقد تعلمت الكثير طوال حياتي؛ إلا أن منحنى تعلمي كان أكثر حدة خلال فترة غيبوبتي وبعدها مباشرة. إليكم بعض الرؤى / الإلهامات التي تم مشاركتها معي: لقد مرت حياتي بالفعل "أمام عيني"؛ ومع ذلك، فإن هذه "المراجعة" لم تتوقف عند ولادتي. كانت ذكرياتي تعود بالزمان والمكان إلى ما قبل ولادتي. إلى زمان ومكان يمكن وصفها بأنهما أشبه بجنة عدن. أتذكر أنني هبطت عند سفح تلة كبيرة في "بحر" من "الناس"، ثم تسلقت إلى قمة التلة، ومررت بين صخرتين، و"تفاعلت" مع "شخصين" يشبهان البشر. لقد تواصلا معي بانسجام تام (هناك بعض التفاصيل الإضافية، زوجتي قامت بتدوينها وقد نشاركها لاحقًا). عندما استيقظت من غيبوبتي في سرير المستشفى، نظرت إلى زوجتي وقلت: "هل يمكنني العودة؟"، لست متأكدًا ما إذا كنت أتحدث إليها. ومع ذلك، فقد أجابتني بعاطفة: "نعم".

عندما تكون قريبًا من الله، تشعر بسلام وجمال هائلين. لا تنتهي "الحياة" عندما نموت؛ بل نواصل المسير بالروح. حياتك بالفعل تمر أمامك عند رحيلك؛ ومع ذلك، بالنسبة لي، كنت أواصل الرجوع إلى ما قبل ولادتي إلى زمان ومكان يشبهان كثيرًا وصف جنة عدن في الكتاب المقدس. الله معك؛ حتى عندما تظن أنه ليس معك (لقد تأملت في هذا بعمق عندما أفقت، لقد كان الله معي طوال حياتي). بعض أعظم القدوات البشرية في القرن العشرين هم الدكتور (مارتن لوثر كينغ) الابن والأم (تيريزا)، ومن المثير للاهتمام، شخصية غير مسيحية وهو (المهاتما غاندي). وهناك أشخاص آخرون. ولأكون أكثر دقة، ليس المهم نوع الدين الذي تمارسه، بل مدى قدرتك على محاكاة قدوتنا العظيمة.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 7 و 8 و 9 يناير 2003.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. نزيف حاد في البطينات الدماغية اليمنى. كنت في غيبوبة بسبب النزيف الحاد في البطينات الدماغية اليمنى.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودًا خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. عندما استيقظت من غيبوبتي.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما استيقظت من غيبوبتي.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. كما ذكرت، لقد "شعرت" وكأنني في مكان يشبه جنة عدن. بدا الأمر كذلك كأنني سافرت عبر الزمان (قبل الميلاد) والمكان (مثل عدن).

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم تأكيد حدوث تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟غير مؤكَّد.

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟نعم، انظرالسردالرئيسيللتجربة للوقوف على التفاصيل.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟نعم. رغم أنه كان أشبه بإشراق عام (مثل شروق شمس فلوريدا العظيم).

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كل ما هو إيجابي، شعرت بالسعادة والترقب والدهشة.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟شعرت بالسعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.انظر السرد الرئيسي للتجربة للوقوف على التفاصيل.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. ربما لا؛ ومع ذلك، هناك درجة من عدم اليقين بسبب حقيقة إعادة توجيهي وتغذيتي بمعرفة عميقة وإدراك أنه لا داعي للخوف من الموت، والأهم من ذلك، أنه لا داعي للخوف أو القلق أثناء وجودنا هنا.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ غير مؤكَّد. عندما وصلتُ إلى قمة التلّ ومررتُ بين الصخرتين، اعترضني كائنان تواصلا معي بصوتٍ موحد منسجم. والشيء التالي الذي أتذكره هو استيقاظي وقولي: "هل يمكنني العودة؟".

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. كاثوليكي (الفاتيكان الثاني).

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم، لقد انجذبت فجأة نحو الروحانية الكرملية (أنا الآن من علمانيي الكرمل). والآن أحضر قداس الطقس اللاتيني (ما قبل الفاتيكان الثاني) في عقيدتنا. أنقل وأوزع القربان المقدس للكاثوليك في المستشفيات بشكل منتظم. أتناول القربان المقدس أسبوعيًا من كاهن كرملّي.

ما هو دينك الآن؟ محافظ / أصولي. كاثوليكي (الطقوس اللاتينية).

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، لقد انجذبت فجأة نحو الروحانية الكرملية (أنا الآن من علمانيي الكرمل). والآن أحضر قداس الطقس اللاتيني (ما قبل الفاتيكان الثاني) في عقيدتنا. أنقل وأوزع القربان المقدس للكاثوليك في المستشفيات بشكل منتظم. أتناول القربان المقدس أسبوعيًا من كاهن كرملّي.

هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، لقد بلغت مسيرتي المهنية ذروتها في جامعتي؛ كنتُ مُتجهًا نحو العمل الإداري. وقد تمت إعادة تأهيلي نحو أسلوب حياة أشبه بحياة ثورو (ملاحظة من المترجمة: يقصدالفيلسوف والكاتب الأمريكي هنري ديفيد ثورو، وهومعروف بتبنيه أسلوب حياة بسيط وطبيعي، حيث عاش في كوخ صغير بالقرب من بحيرة والدن في ماساتشوستس لمدة سنتين تقريبًا، بهدف التفرغ للتأمل والكتابة، والابتعاد عن الحياة المادية والاستهلاكية.)، نحو أسلوب أكثر تنوعًا ويركز أكثر على اهتماماتي واهتمامات عائلتي. لدي حب متجدد للتدريس والتعلم على المستوى الجامعي. أحبُّ التدريس. أنا وزوجتي أصبحنا أكثر قربًا – تحديدًا لأنني أدركت كم كانت نعمة من الله لي. أصبحت أقرب إلى اثنتين من بناتي الثلاث (ابنتي الكبرى في الجامعة، ورغم أنني أصبحت على الأرجح أقرب إليها، إلا أنني لستُ مُتأكدًا).

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. لقد تم تزويدي بـ "الحكمة" المهمة التي ساعدتني وساعدت الآخرين – لقد قمت بتأليف نظرية تعليمية.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ بالتأكيد! قبل غيبوبتي، كنتُ شخصًا "صالحًا" ومنتجًا (كنتُ مديرًا لبرنامجنا التعليمي في جامعتنا، وربما كنتُ أُعتبر كاثوليكيًا "بالاسم"). مع ذلك، فقد غُذّيتُ بحكمةٍ وفهمٍ عميقين – وأصبحت لا أخشى الموت، وأُدرك أن الله سيساعدنا في أوقات الحاجة؛ وقد لا نملك "إرادةً حرةً" كاملةً، على الأقل إذا كنا "منسجمين" معه. الفوضى هي غياب الله. لم أعد أسعى وراء الارتقاء في "سلم الجامعة". لقد أصبحت أكثر رضا عن التدريس الجامعي والبحث، والسعي وراء اهتماماتٍ مثل علمانية الكرمل، وهوكي الجليد، والأسرة.

هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم بفضل زوجتي، فقد وثّقت لي الكثير من تجربتي، وأنا أشاركها مع الأصدقاء والعائلة وغيرهم. وكانت ردود أفعالهم إيجابية عمومًا، وقد تأثر بعضهم إيجابيًا بتجربتي.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ قبل غيبوبتي، كنت قد مُنحت معرفة مسبقة بحادث تحطم طائرة مروحية. أعتقد أن هذا قد يكون ذا دلالة بطريقة ما؛ ومع ذلك، ليس لدي أي فكرة دنيوية عن الكيفية.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ يمكنكم تضمين سؤال مثل: هل كانت هناك أي تجارب قبل تجربة الاقتراب من الموت والتي قد تكون مرتبطة بها بطريقة ما؟