تجربة جوان ر، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت أسعل كثيرًا وكنت مريضة. وأخذتني والدتي إلى الطبيب والذي أرسلني إلى المستشفى. كنت أعاني من التهاب رئوي وصعوبة في التنفس. وبعد أن مكثت في المستشفى لمدة أسبوع على الأقل ولم أتحسن، أجريت جراحة لإزالة البلغم - تقول والدتي إنه كان انسدادًا بين قنوات الشعب الهوائية ورئتي.

أجريت لي عملية جراحية، ووضع قناع على وجهي، وسكب الأثير على القناع. طلب مني استنشاقه. والشيء التالي الذي عرفته هو الممرضة كانت تقول بشكل محموم، "تنفسي، عزيزتي" مرارًا وتكرارًا. كان بإمكاني رؤية الأطباء والممرضات لأنني كنت أنظر إليهم وإلى جسدي. وفي هذه المرحلة، بدأت الأمور تحدث بسرعة كبيرة وانجذبت عبر نفق نحو ضوء ساطع. كانت هناك أضواء أخرى على طول النفق لأناس كثر. كنت متحمسة جدًّا لأنني عندما وصلت إلى نهاية النفق كنت أعرف كل شيء! لقد كنت أتحرك بسرعة كبيرة! ولم أصل إلى نهاية النفق. أعتقد أنني رأيت بعض الأشياء حول انتقال عائلتي إلى أناكورتس والذي سيتم في غضون عام ورأيت أيضًا امرأة قد تكون أنا حينما أكبر.

ثم استيقظت في سرير المستشفى. كان الطبيب قد قلع أحد أسناني لأن مكانه كان فارغًا. وبدأت في التحسن وذهبت في النهاية إلى المنزل. لم يذكر أحد أنني توقفت عن التنفس أثناء الجراحة.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: حوالي عيد الفصح ١٩٥٤.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، مرض. جراحة ذات صلة، كنت أخضع لعملية جراحية.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ كنت أتحرك بسرعة ولم أكن أمشي أو أركض - كنت أتحرك فقط.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ أعتقد أنني كنت أكثر وعيًا عندما كنت أسرع نحو الضوء ومتحمسة لمعرفة على كل شيء.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. كان كل شيء يحدث بسرعة كبيرة.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كانت أكثر إشراقًا ومختلفة تمامًا عن أي شيء آخر.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. غير مؤكَّد. لا أتذكر الأصوات كثيرًا - لقد تذكرت الممرضة التي طلبت مني التنفس ولا بد أني كنت مخدرة في ذلك الوقت.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. كان نفقًا مظلمًا ذا أضواء كانت لأناس - وفي نهايته كان هناك ضوء ساطع لا يصدق.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كانت الأضواء على طول النفق تخص أشخاصًا لكنني لم أعرفهم. كانوا مشجعين.

هل رأيت، أو شعرت، أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. ألمع ضوء رأيته في حياتي - كان ترحيبيًّا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كنت خائفة قليلًا مما كان يحدث لأنه كان سريعًا جدًّا ولم يكن لدي أي سيطرة على أي شيء يسير بهذه السرعة. كنت متحمسة أيضًا للتعرف على كل شيء. لم يكن لدي الكثير من الفهم للدين ولم يكن لدي أي أشخاص أعرفهم ممن ماتوا، لذلك شعرت أن للضوء أكثر من مصدر، والأضواء التي كانت للناس كانت تشجيعًا.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بأني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. أعتقد أنني ربما رأيت انتقال عائلتي إلى أناكورتس في العام التالي - في وقت تجربتي لم تكن عائلتي تفكر في مثل هذه الخطوة. وربما رأيت نفسي شخصًا بالغًا. كل هذا كان مجرد لمحات.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ غير مؤكَّد. لم تكن هناك حدود لكني لم أصل إلى النور.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. كانت عائلتي مسيحية ولكنها ليست متدينة بشكل مفرط. لم يكن لدي فهم جيد للدين عندما كنت في الثامنة من عمري.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية. أدين بالمسيحية وبعض الاه‍تمامات الدينية الأخرى. أنا أؤمن بالتقمص.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. كنت أعرف كل شيء عندما وصلت إلى نهاية النفق لكنني لم أصل إلى هناك.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ بعد هذه التجربة -حتى قبل أن أعلم أنها كانت تجربة اقتراب من الموت- فكرت فيها على أنها نوع من الأحداث البارزة في حياتي. وشعرت أنني عشتها لسبب ما. وعندما تصبح الأمور صعبة أو أشعر بالرغبة في الاستسلام، كنت أتذكر أنني عانيت من هذا المرض لهدف ما.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. حاولت إخبار عائلتي عنها عندما عدت إلى المنزل من المستشفى لكنهم لم يستمعوا أو يبدوا مهتمين. تحدثت عنها من وقت لآخر على مر السنين ولكن اعتبرتها رد فعل على الأثير. لا يبدو أن الكثير من الناس يهتمون بها كثيرًا. ثم قابلت امرأة مرت بتجربة اقتراب من الموت وعندها وجدت أخيرًا شخصًا مهتمًّا. وبعد هذا أصبحت مقتنعة أنني مررت بتجربة اقتراب من الموت بنفسي وبدأت أتحدث عنها على أنها تجربة اقتراب من الموت.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ ربما كانت التجربة حقيقية. لم تكن التجربة حقيقية بالتأكيد. أنا فقط لم أكن أعرف ماذا أفعل بها. لم يكن لدي من أتحدث إليه ولا إطار مرجعي. كان عمري ثماني سنوات فقط.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ كنت صغيرة جدًّا عندما مررت بهذه التجربة. لم يكن لدي فهم كبير للدين أو الشخصيات الدينية. ولم أكن أعرف أي شخص وافته المنية لمقابلتي في النفق.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ ربما يمكنكم إضافة بعض الأسئلة لمن مروا بهذه التجربة في الطفولة.