تجربة الاقتراب من الموت لـ Joanie J
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

في ذلك الوقت، كنت لم أسمع أبداً بتجربة الاقتراب من الموت ولم يكن لدي أي فكرة عما حدث لي. خلال التجربة نفسها، شعرت كما لو كنت دفعت بسرعة حلزونياَ أقدامي في المقدمة عبر نفق طويل بسرعة. كان هناك إحساس واضح بالسرعة الشديدة لكل ذلك. كنت أتجه نحو الضوء، لكن في نفس الوقت أشعر كما لو كانت قوة شريرة تجذبني إلى الخلف أيضاً، تجذبني وتجذبني إلى الخلف. كانت مشاعري متضاربة. كنت أرغب في المضي قدماً، لكنني شعرت أيضاً بالجذب القوي للعودة. كما ترون، لقد عدت.

خلال التجربة، كان هناك أيضاً إحساس قوي بالأزيز والاهتزاز. أفضل تشبيه يمكنني استخدامه لوصفه هو: إذا سبق لك التواجد على ظهر عبارة وأنت جالس في سيارتك، فهناك اهتزاز المحركات وصوت أزيز. الصوت ينبعث من المحركات وينبض، ويتردد في هيكل العبارة، والتجربة التي مررت بها تضمنت صوت اهتزاز / أزيز / نبض شديد في وقت واحد مشابه إلى حد ما لذلك.

على أي حال، لم أشعر أنني عدت كما كنت من قبل بعد تلك التجربة. كان لدي إحساس قوي بأنني أصبحت شخصاً مختلفاً تماماً داخلياً، وأن مظهري الخارجي فقط هو الذي لم يتغير، كان الأمر كما لو كنت شخص مختلف يسكن نفس الجسد. لم يعلم أحد من الخارج ذلك. انا فقط.

بعد هذه التجربة، أصبحت شيطاناً جريئاً. كنت أفعل أي شيء – تقريباً أي شيء - بلا خوف. بالتأكيد لم أشعر بالخوف من الموت بعد تلك التجربة. الأن بعد أن أصبحت أكبر سناً، لم أعد أشارك في جميع أنشطة المخاطرة هذه، لكنني ما زلت أشعر بأنني تغيرت إلى الأبد داخلياً من خلال مروري بتلك التجربة.

على الرغم من أنني لم أقم بمناقشة الأمر مع أي شخص، ولم أذكر كلمة واحدة عنه لأي شخص، إلا أنه بعد مرور حوالي ثلاث سنوات من حدوثه، حدث أن ذكرت أختي موضوع "تجارب الاقتراب من الموت" حيث كانت قد قرأت عنه كتاباً.

كانت تلك أول مرة علمت فيها أن هناك شخص آخر قد مر بتجربة مماثلة، ناهيك عن وجود اسم لها. و عند هذا الحد فقط، قرأت عن ذلك بنفسي ووصلت إلى النقطة التي تمكنت فيها في النهاية من إخبار الآخرين - أشخاص معينين فقط - عن التجربة التي مررت بها.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع التجربة: 17 يوليو 1976.

عناصر التجربة:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ كلا. حساسية ضد التخدير الكلي العام أثناء الولادة القيصرية الموت السريري (توقف التنفس أو وظيفة القلب أو وظائف المخ.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مختلط

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غير متأكد. كلا.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ حاد جداً.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ على مدار التجربة.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بدرجة غير معقولة.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا كأن كل شيء يحدث في نفس الوقت.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. شديد السطوع، واهتزاز شديد وصوت أزيز.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. اهتزاز وصوت أزيز شديدان.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم، يبدو أنني كنت أنطلق بسرعة حلزونية، أقدامي أولاً، عبر نفق، باتجاه الضوء الساطع، ولكن في نفس الوقت يتم سحبي بقوة مساوية إلى حيث أتيت.

هل رأيت أية كائنات خلال التجربة؟ كلا. هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية) لا هذا ولا ذاك.

هل رأيت، أو شعرت، بأنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل صوفي أو أصل دنيوي آخر.

هل رأيت نوراً غريباً؟ نعم كان الضوء في نهاية النفق شديد السطوع.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالماً آخر، غامض؟ عالم صوفي أو غامض بوضوح. فقط النفق والضوء.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعور قوي بالصراع والصراع: الرغبة في الاستمرار في المضي قدماً "نحو النور" وفي الوقت نفسه يتم سحبها من حيث أتيت.

هل كان لديك شعور بالسلام أو اللذة؟ لا هذا ولا ذاك.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ كلا.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ لا هذا ولا ذاك.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ كلا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ حاجز لم يُسمح لي بعبوره؛ أو "أعدت" قسراً إلى الحياة.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظ / أصولي.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم تغيرت إلى الأبد برؤية جديدة. لم تكن الأشياء ق نعم تغيرت إلى الأبد برؤية جديدة. لم تكن الأشياء قطعية و جافة أو بالأبيض والأسود كما كانت في نظري للعالم قبل التجربة. تعلمت تقبل أنني في الواقع لا أعرف كل شي.

ما هو دينك الآن؟ متحرر.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم تغيرت إلى الأبد برؤية جديدة. لم تكن الأشياء مقطوعة أو مجففة أو بالأبيض والأسود كما كانت في نظري للعالم قبل التجربة. أصبحت أتقبل أنني في الحقيقة لا أعرف كل شي.

هل بدا لك أنك واجهت كائناً أو وجوداً صوفياً، أو سمعت صوتاً غير معروف؟ لا هذا ولا ذاك.

هل رأيت أرواحاً متوفاة أو دينية؟ لا هذا و لا ذاك.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم لقد طلقت زوجي في ذلك الوقت، وأخذت الأطفال، وانطلقت بمفردي.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ كلا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم منذ التجربة، شعرت بقوة أن لدي موهبة البصيرة والوعي العالي والتمييز. يمكنني رؤية دخيلة الأشخاص وتوقع الأحداث المستقبلية بطريقة مختلفة ودرامية أكثر بكثير مما يبدو أن الآخرين قادرين على ذلك.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الجانب الأكثر أهمية في الأمر هو كيف غيّرني - إلى الأبد. المعرفة الداخلية التي جاءت بعد أن نجوت من التجربة، والمعرفة الداخلية أنني شخص مختلف يسكن الجسد الذي ما زال الآخرون يتعرفون عليه على أنه الشخص السابق، لكنني في الواقع، كنت شخصًا مختلفاً.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، كانت المرة الأولى التي تحدثت فيها عن ذلك بعد ثلاث سنوات من حدوثها. تحدثت عنه فقط بعد أن طرحت أختي الموضوع وعرفتني عليه بعد أن قرأت كتاباً عنه. حتى ذلك الحين، لم يكن لدي أي فكرة عما حدث لي، ناهيك عن وجود اسم له أو أن أي شخص آخر مر بتجربة مماثلة.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ كلا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد، لقد كانت حقيقية بالتأكيد، لكنها غير مألوفة للغاية، ولم أستطع التحدث عنها، ولم يكن لدي أحد لأشاركها معه، وشعرت أنه يتعين عليّ الاحتفاظ بها في الداخل، لأنني لم أكن أعرف أو أعتقد أن أي شخص آخر يمكنه فهم ما كنت سأواجه صعوبة حتى في البدء في التعبير عنه.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ التجربة كانت حقيقية بالتأكيد أفهمها الآن وأتقبلها، ولا مانع من مناقشتها مع أي شخص مهتم بالتعرف عليها.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ كلا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ ما زلت لا أملك رأياً حول ما حدث لي. لا أعرف ما إذا كانت إحدى وظائف كيمياء دماغي أثناء نقص الأكسجين أو إذا كنت ذاهباً نحو الجنة، أو ما إذا كانت الأرض نفسها هي الجحيم. لكن بدا أنه صراع لا يُصدق، صراع لا أستطيع حتى أن أجد الكلمات لأحددها فيما يتعلق بمدى قوة الجذب للمضي قدماً، والاستمرار في التقدم نحو الضوء، وفي نفس الوقت شدة الجذب، التي بدت كقوة شريرة، تسحبني لأعود، أعود إلى حيث كنت.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكن أن نطرحها لمساعدتك على توصيل تجربتك؟ يمكنك إضافة نوع من المقياس للأسئلة حيث تسأل عن شدة التجارب السمعية أو الحسية الأخرى أثناء تجربة الاقتراب من الموت. بهذه الطريقة، إذا كان لدى الشخص مفردات محدودة وصعوبة في العثور على الكلمات لنقل مستوى شدة تجربته بدقة، فيمكنه تقييم الإحساس (السطوع، والاهتزاز، والفرح، وأي شيء آخر) على مقياس من 1 إلى 10، يمكن تحديد نقطة مستوى الشدة الذي عانوا منه.