تجربة جو D بالقرب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

ماذا الذي يمكن أن يقال عن تجربة إقتراب من الموت؟ أنها ليست موت بل حياة. لقد مررت بتجربة منذ نحو ستة سنوات و ما زلت أطوف مع الألوان الذهبية الدافئة من الحب الإلهي. لقد رأيت جحافل من الملائكة تحجب السماء و أميال من السحب ترافقني إلى المستشفى، و عندما وصلت عند الباب تحول إلى كهف ذهبي تتدفق بللورات من المياه على جدرانه و عندما تهاويت على الكرسي المتحرك لم يفتح الباب إلى كهف بل عاد إلى الأرض.

رأيت الأطباء و الممرضين و علمت من المضئ منهم الذي يجب أن أسعي اليه . أخذت يده و شاهدت الضوء الشافي ينبعث من جسده إلى جسدي. ظللت لشهور أشاهد رؤى عن الله و الملائكة و عوالم ما بعد الأرض. لا أستطيع التعبير عن المحادثات مع الملائكة و القديسين أو عن كل ما شاهدته. كانت هالات كل ما حولي متوهجة. كانت العودة إلى هذا المستوى تحدي.

توجب علي أن أستعين بالملائكة لكي أغلق عيني الثالثة، العين الروحية التي ترى الكثير لآنها كانت تشتت انتباهي بشدة و طلبت أن تكون متاحة فقط لرؤية ما هو ضروري لسلامتي. أطلب يومياً أن أكون أداة لهذا الحب السماوي و أن أقدم هذا الكأس من الماء البارد بإسم المسيح.

لقد جربت أيضاً "الليل المظلم للنفس" الذي يذكره القديس حنا الصليب. تنسحب السماوات و تذهب إلى أعماق حفر الجحيم و تكون معلق بحبل من الضوء. انه شعور بالوحدة و اليأس و لكن على المرء أن يظل ثابت الأمل دائما و الايمان بأنه سينتصر. إنها مبادرة مثيرة للاهتمام تجردك من هويتك و رغباتك. و لكن بعد أن تمر بالمبادرة تشعر بالتعاطف مع الحياة كلها ليس لدرجة أنه يمكنك إنقاذ العالم و لكن أنك ألكترون من الذرة الألهية و أنك محبوب جداً. و أن كل ما تقوله و تفعله هو أن تنشر هذا الوجود الألهي المحب و أن تحبه. كل ما حولك يصبح أشبه بفيلم تقوم فيه بدور الممثل و المشاهد. سعادتي الكبرى هي الأطفال و الضوء الذي يحملونه و حبهم الغير مشروط. و تشرفني ثقة الله في إختياري للمرور بتجربة الموت و الجحيم و تزويدي بالمهارات التي غالباً ما تنسى، للمرور في هذه الإختبارات.

لكل من مر بتجربة الإقتراب من الموت أطلب من الله بداخلك و بخارجك أن يمنحك التوازن. و التوجيه و أن تبسط حياتك بالجمال. النزهات الهادئة. الموسيقى الرائعة. أضبط قلبك من خلال كتابة الشعر و الرسم و الابتكار. و أعلم أن الحياة للبهجة. أعثر على صديق متفتح لكي تأتمنه على أفكارك و كن دعامة للحب. أنا أيضاً ما زلت أتعلم من كل هذا.

إضافة:

تحياتي. أليس من الغريب أننا جميعاً نتعلم ؟أشعر بالأسف لغالبية الناس الذين لا يسافرون خارج دائرتهم المعتادة. قبل تجربتي كنت أبحث دائما عن رسائل خفية و معاني داخل الديانات الكبرى. علمت و أنا في سن الثانية عشرة أن هناك المزيد. قرأت كتاب التبت للموتى و كل كتابات إدجار كايسي و النصوص الدينية البوذية قبل أن أبلغ سن الثالثة عشرة. كان الأمر كما لو كنت أشاهد التدفق الحالي للمعلومات عن الديانات إلا أنها كانت تمثل 1% من الحقيقة. أتذكر و أنا صبي أنني كنت أذهب إلى المتاجر الكبرى و أترك جسدي و انتظر في أبعد ركن و أشاهد ما يحدث. كنت ما زلت قادر على التعامل و لكنها كانت طريقة للتعامل مع الأمور حولي. كنت مرة في مرحلة لاحقة من حياتي في حافلة متجهة من لاس فيجاس في ليلة رأس السنة. و يشاركني في الرحلة مجموعة من أكثر الناس إثارة للفضول و من السكارى و العاهرات و مدمني المخدرات. جلست أمام أم شابة من أمريكا الوسطى و طفليها، عمال زراعة يرتدون ملابس خفيفة و يسعلون و يبدو عليهم الإجهاد. التفت و قلت بالأسبانية " معي طعام كثير و وسادة و غطاء، هل ترغبون في شئ منهم؟".

أمر أخر بالنسبة لتجربة الإقتراب من الموت و هو الأسبوع التالي لها، كان علي أن أجاهد ضد قوى الظلام، ذئاب تحاول أن تهاجمني، عواصف غير معقولة، كانت واضحة لدرجة أنها كانت تبدو حقيقية، ظللت أنادي على سادة الضوء حتى أتى انفجار أطاح بتلك القوى بعيداً. و تم أخذي إلى شمس خلف الشمس حيث يعيش الضوء ألفا و أوميجا. كان تسلق السلم الأبيض مؤلم للغاية. و لكن عندما وصلت في النهاية إلى الضوء الأبيض اللامع للشمس بعد حوالي 18 ساعة من الصراع الشديد، رأيت تألق الاله الغير مسمى. عدت قادراً على فك الرموز خلف العديد من الكلمات، مثل المشاعر عبارة عن طاقة متحركة. العذراء مريم الشعاع الأم يتناغم مع الكل في واحد. و شعرت أن هذه التناغمات القديمة هي التي خلقت شعاع الضوء المكثف لله مثل أشعة الليزر. كما تذكرت ماضي الحضارات القديمة حينما كانت توجد معابد عظيمة للضوء بها مذابح في وسط نيران غير مشتعلة. و كان هناك كهنة للمقدسات.

أعمل بدون أجر مع شباب و مراهقين مضطربين. هناك الكثير منهم يحتاجون إلى المساعدة. يمكنني أن أرى بوضوح أنهم تعرضوا لسوء المعاملة أو الإهمال وما إلى ذلك أو أنهم يكذبون. يعرفون أنهم تحت دائرة الضوء. لكن في تقييماتي و مع رؤية الهالات وما إلى ذلك فالأمر ليس بالغ الأهمية. تخيل نفسك تحدق في زهرة جميلة أو غروب للشمس و ما إلى ذلك. انك لا تشعر انك مضطر لانتقادها او تصنيفها. و هذه هي الطريقة التي أرى بها الهالة فإذا كان شخصاً ما عميقاً كما في حالة المدمن الشديد للمخدرات فسوف أرى لوناً برنقالياً موحلاً و أرى أبعد من ذلك إلى اللون الوردي و الأصفر و الأبيض. أطلب دائماً أن احتفظ بالحضور الشافي للملائكة لأي شخص أراه.أعتقد أنني أرى هذه الأشياء و أنه يمكنني أن "أقوم بالنداء" على الملائكة. ليس بإرسال أفكار إنتقادية و مهينة. أشعر بالفعل و كأنني قديس ليس بفعل مجهودي أو أي انجاز عظيم و لكن بصفة أنها مهمة علي أن أقوم بها. أنا لست المهمة و لكنني مشارك في خدمة أعظم بفضل نعمة من الله.

أما بعد، و مع الشكر لدعمكم البسيط. فأنا لم أشارك من قبل بمعظم ما سردته. و لكن لا مانع لدي من ذلك في هذا الصدد. بصفتك "خبير" في تجربة الإقتراب من الموت فإنك تبدو أكثر اتصالاً بالأخرين الذين بدونك يبدون مثل قارب بدون شراع. ابق متواضعاً عن طريق البساطة و كن على ثقة أن الله سيملاء لك هذا الوعاء كلما أفرغته و أغسله بالعرفان و الثناء و تفهم أنك لست الوعاء و لكنك من يحمله لوقت و وقت و نصف بنعمة من الله. بكل الحب أظل طالب علم أكثر مما تتخيل. و لكن أليس الإكتشاف شئ مبهج. من سيصدقك؟ رغم أنني أدرس بالكلية إلا أنني انتهيت لتوي من فصل دراسي عن تجربة الإقتراب من الموت. و لكن المعلومات كانت مقدسة للغاية بما لا يسمح بمشاركتها. كما أنني لم أستطع القرأة أو الكتابة لشهور. لست على اتصال كافي لكي أذهب إلى هناك أو حتى الإحساس بضرورة ذلك.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى

تاريخ وقوع التجربة: سبتمبر 1996

عناصر التجربة:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث مرافق يهدد الحياة؟ لا. رد فعل بسبب الحساسية لعقار السلفا. موت سريري. قالوا أنني أصبت بجلطة خفيفة.

كيف تنظر إلي محتوى تجربتك؟ مزعجة.

هل شعرت أنك منفصل عن جسدك: نعم. كنت منفصل و لكنني بطريقة ما متصل و أنا أشاهد كل شئ. أضحك تقريباً من محاولات جسدي الدرامبة البقاء حياً. في حين أنني كنت أعلم أنني لن أموت.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستويات الوعي و الانتباه؟ كنت أرى بوضوح لم يسبق له مثيل، و كنت أرى هالات كل الحاضرين.

هل كان الزمن اسرع أم أبطأ؟ كان كل شئ يحدث في نفس الوقت، أو أن الزمن توقف أو فقد معناه. الزمن كله كان يمتزج في تيار متدفق من التواصل. بدون خطوط محددة للفواصل.

هل مررت بداخل أو عبر نفق؟ نعم. كهف ذهبي جميل. صخور تسيل عليها مياه لطيفة متوهجة إلى أسفل.

هل قابلت أو كنت على علم بوجود كائنات متوفاة أو حية؟ نعم رأيت في الطريق إلى المستشفى جحافل من الملائكة من فرقة مايكل رئيس الملائكة، حامي الجميع الأزرق القوي. و في وقت لاحق، بعد أسابيع، كان في معبد ضخم جميل داخل جبال جراند تيتون في اجتماع مغلق من موسيقى الفالس و الموسيقى السماوية والبهجة. كانت الحوائط و الأرضيات من المرمر و الرخام الأبيض. كان السادة حاضرين في أردية جميلة من الأرجواني و الأبيض و الذهبي

التجربة تضمنت: ضوء

هل رأيت ضوء غير أرضي؟ نعم الضوء كان ذهبي.

هل أحسست أنك داخل عالم آخر غير أرضي؟ عالم واضح صوفي أو مملكة غير أرضية. سلام و درجات من الضوء الناعمة لا يمكن قياسها.

التجربة تضمنت: مشاعر قوية.

التجربة تضمنت: معرفة إستثنائية.

هل بدا لك فجأة أنك قادر على فهم كل شئ؟ كل شئ في الكون بدا كذلك. لديك شعور بمعرفة معرفة خاصة، نظام كوني و/أو أن الشفاء يأتي في صورة شعاع قوي من الضوء من خلال أكثرهم تحصيلاً و كان علي أن ألمس هذا الشخص. فعلت ذلك و شعرت و رأيت الضوء.

هل مرت عليك مشاهد من الماضي؟ مر الماضي أمامي كالومضة بدون أن أتحكم في ذلك.

هل مرت عليك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد عن مستقبل العالم. أستطيع أن أقول من سينادي و من سيأتي و من يفكر في.

التجربة تضمنت: حدود

هل كانت هناك حدود أو موانع مادية؟ نعم. هذا أمر مضحك و لكنني رأيت باب المستشفى يصبح باب معدني دوار و كان يدور بسرعة بحيث لم يكن أمامي اختيار و كان مصمم بحيث كان يجب أن أعود.

هل وصلت إلى حدود أو نقطة للاعودة؟ كلا. مصدر قوي قرر ذلك بوضوح. و لكنني رأيت اطفالي الأربعة كعامل جذب في هذا القرار.

الله، الروحانيات و الأديان:

ماذا كانت ديانتك قبل التجربة؟ متحرر لقد قمت بدراسة كل الأديان في العالم لنحو 32 سنة.

ما هي ديانتك الأن: متحرر.

هل حدث تغير في قيمك و معتقداتك بسبب هذه التجربة؟ نعم. الله و الملائكة أقرب مما قد يتخيله البعض. و أنا نفس قديمة حيث أنني أتذكر الأن حيوات سابقة كما لو كانت مشاهدة لفيلم، ليس بشئ ذو قيمة.

التجربة تضمنت: وجود كائنات غير أرضية.

بعد التجربة:

هل واجهت صعوبة في التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم.

هل لديك هبات نفسية أو غير عادية أو هبات أخرى خاصة لم تكن تملكها قبل التجربة؟ نعم. رؤية الهالات بوضوح. قراءة نوايا الشخص سواء كانت شريرة أو حميدة. رؤية الضوء و الظلام بوضوح حول كل شيء و كل شخص. الشعور بأحداث الماضي عندما أذهب إلى مكان ما. حساسة جدا للجميع.

هل هناك جزء أو أكثر من تجربتك له مغزى أو قيمة خاصة لديك؟ الخوف الذي تملك أبنائي من أنني لن أعيش. أفضل شئ كان الأغنية و النثر و الجمال استمروا في التدفق من فلبي. وأنا أعلم أن لدي هدف أكبر. سألت أحد الأشخاص الذين رأيتهم عن السبب ، وقيل لي إن ذلك لكي لا أتأخر عن تخرجي. كان في غرفة مأدبة جميلة.

هل شاركت هذه التجربة مع أخرين؟ نعم. ما زال أطفالي قلقين بشأن المسافات التي ذهبتها بعيداً. و لكنني الأن روحانية و هم يحترمون ذلك. أما أولئك الذين شاركتهم بعضاً من قصتي فقد ارتقوا بحيث شاركوني مفاهيمهم عن الله. قضى معنا رتبة عالية من التيبت و مستشار للدلاي لاما أسبوعين و تفهم كل ما قلته له. أشعر كما لو كانت حواجز كثيرة قد تحطمت بشكل كبير.

هل ظهر أي شئ أخر بعد ذلك في أي وقت من حياتك أعاد أجزاء من تجربتك؟ نعم.

هل هناك شئ أخر تود إضافته بخصوص تجربتك؟ أن يحترم الجميع أولئك الذين عبروا، و ألا يحاولوا دفعهم إلى الكشف عما لا يجوز الكشف عنه الأن. لأن الكثير منه مقدس و يجب احترامه.

هل هناك أسئلة أخرى يمكننا أن نطرحها لكي نساعدك على نقل تجربتك؟ ربما السؤال عن الفترة التي استغرقها الأمر حتى يخبر بها شخص أخر.