جيم ل تجربة محتملة على وشك الموت.
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

عندما كنت في الصف الثاني أصبت بالحمى الروماتيزمية وكان عمري خمس أو ست سنوات فقط، كنت أعيش في ذلك الوقت مع والديّ بالتبني. بسبب انتحار والدتي البيولوجية. كنت صغيرًا في ذلك الوقت، لكنني عرفت بعد ذلك أنها ألقت باللوم على نفسها بسبب كثرة تعاطي والدي للكحول. على أي حال، تسببت الحمى الروماتيزمية في إصابتي بحمى شديدة جدًا، وقد فاتني حضور معظم الصف الثاني. أتذكر أنه كان علي أن أكرر هذه السنة الدراسية بعد أن أصبحت صحتي أفضل.

لقد غادرت جسدي، ووجدتني في الشارع في منطقة مشجرة مطلة على مرج جميل، وكانت هناك بركة صغيرة في وسطه. كان هناك أطفال آخرون حول البركة من نفس عمري تقريبًا. كانوا يضحكون ويلعبون بمرح حول حافة المياه، وبدا أنهم غير عابئين بالعالم من حولهم، ثم دعوني للانضمام إليهم رغم أنهم لم يتكلموا بكلمة واحدة أو يتواصلوا معي بصرياً، لكنني عرفت بطريقة ما أنني يجب أن أكون جزءًا من هذه السعادة التي وجدتها للتو. أتذكر مشاهدة صبي وفتاة على الجانب الآخر من البركة. كانوا يتنقلون ويركضون ويبدو أنهم يخلفون ورائهم آثارًا لامعة أو ذهبية والتي سرعان ما تلاشت عندما توقفوا للتحقق من زهرة أو ضفدع كانوا يشاهدونه على حافة البركة، لكنهم سرعان ما ظهرت تلك الآثار اللامعة ثانية بمجرد أن تحركوا مرة أخرى. كانت الألوان في المرج رائعة للغاية، وبدا أن هناك توهجًا أصفر دافئً يلف المنطقة بأكملها. كانت هناك أيضًا الكثير من الحيوانات التي بدا أنها قد وقعت أيضًا أسيرة ذلك الحب المطلق الذي عمّ المدى بأكمله. بمجرد أن بدأت بالخروج من المرج حتى وجدتني أنظر إلى نفسي بالأسفل وأنا أقف أمام والدتي بالتبني، والتي كانت تضع كلتا يديها على كتفي. هذا كل ما أتذكره.

قيل لي بعد بضع سنوات أن الحمى تسببت بحدوث عيب في القلب، وأنني سأحتاج إلى إجراء عملية قلب مفتوح قبل أن أبلغ الثامنة عشرة من عمري، لكن عندما كنت على وشك إجراء الجراحة في سن السابعة عشرة، وجد الأطباء وطبيب القلب أن قلبي قد شفى من تلقاء نفسه. ما زلت أتساءل حتى يومنا هذا عما إذا كان الله الرحيم قد بدأ يشفيني في اللحظة التي دخلت فيها إلى المرج. عدت إلى المنطقة المشجرة عندما كنت شابًا، ووجدت أنه لم يكن هناك مرج أو بركة قط. بقيت التجربة معي لمدة أربعة وأربعين عامًا حتى الآن، ويبدو اليوم أنها ما زالت واضحة كأنها حدثت للتو، ولم تفشل التجربة أبدًا في رفع روحي عندما أتأملها مرة أخرى. لم أتحدث أبدًا عن هذه التجربة حتى الآن، لكنني شعرت أنني مضطر للقيام بذلك فقط بعد قراءة بعض الشهادات الأخرى على هذا الموقع. أعتقد أنني احتفظت بها لنفسي لأنها كانت بالنسبة لي بمثابة هدية ثمينة بوسعي أنا فقط أن أقدرها، وكنت أجد صعوبة في شرحها لشخص ما قد يكون منغلق الذهن أو ضحلاً بطبيعته.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1962

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، المرض. كنت مصاب بالحمى الروماتيزمية وأنا طفل صغير.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ رائع

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. يبدو أن الوقت غير موجود. فقط اللحظة.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ بينما كنت في المرج.

هل تسارعت أفكارك؟ كانت أسرع من المعتاد

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم يكن للوقت أهمية.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. . نعم. كانت الألوان أكثر إشراقًا ووضوحًا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. . نعم. كان بإمكاني سماع الطيور في المرج والرياح وهي تمر عبر الأشجار، أتذكر أيضًا ضحك الأطفال، لكن الأصوات كانت تسمع من قلبي أكثر من أذني.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التأكد من ذلك

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا. فقط الطريق خلال الغابة الذي قادني إلى المرج .

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. ثلاث أو أربع أطفال أخرون، فتيان وفتيات، لم أراهم أبدا من قبل. كانوا يرتدون ملابس لطيفة، ملابس يحب الأطفال ارتداءها في أحد عيد الفصح.

هل رأيت، أو شعرت، بأنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا. فقط ضوء الشمس الدافئ الذي أحاط بالمرج .

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الحب والتفاهم والشعور بالانتماء.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ السعادة

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بأني متحد مع الكون أو فرد منه

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ مسيحي معتدل

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا

ما هو دينك الآن؟ معتدل. مثل ما ذكرت أعلاه

هل تغيرت قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ لا

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ غير مؤكد. أعتقد أن روحي أصبحت أكثر رقة، وأصبح أسهل عليّ استشعار الأذى إذا أصاب الآخرين.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ غير مؤكد. كنت صغيرًا جدًا في ذلك الوقت، لكنني شعرت دائمًا بتعاطف حقيقي وحب تجاه الأشخاص الذين يواجهون مشاكل، وكذلك تجاه الحيوانات التي تحتاج إلى المساعدة. يبدو أنني كلما تقدمت في السن كلما زادت مشاعري بهذه الطريقة. كما أصبحت أكثر وعياً بالأفعال الخاطئة في حياتي وأشعر بإحساس أكبر بالندم على الأشياء الخاطئة التي فعلتها عندما كنت طفلاً.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كانت التجربة برمتها ذات مغزى ولا تزال حتى اليوم. أعتقد أن الأطفال الآخرين حول البركة ربما كانوا بحاجة إلى مساعدة روحية. لكن هذه مجرد نظرية خاصة بي.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ لا

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ فقط أنني لم أستطع أبدًا تجاهل التجربة واعتبارها مجرد حلم، فقد مر عليها أربعين عامًا وما زالت التجربة قوية بل أقوى مما كانت عليه عندما حدثت.