تجربة جيم ب، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت ذاهبًا إلى القيلولة. وطلبت من زوجتي أن توقظني بحلول الساعة ٣ مساءً إذا كانت قد سمعتني في ذلك الوقت. ثم استلقيت على السرير ولاحظت أن الساعة ١:٥٠. وكانت ذكراي التالية كوني في زاوية غرفة نومي أشاهد الناس يأتون ويذهبون. كان الوضع هادئًا بشكل مخيف. وفي لحظة وجدت نفسي بالقرب من السقف عند مدخلنا. كنت أشاهد وأستمع إلى رجل نبيل يقف هناك يوجه الناس إلى أين يذهبون: كانت الزوجة في المطبخ يتم استجوابها؛ وكانت الضحية في غرفة النوم.

وفي لحظة أخرى كنت مستلقيًا على أرضية غرفة النوم مع أحد المسعفين جالسًا على صدري: لم أستطع التنفس لأطلب منه أن يبتعد عني؛ ظننت أنني سأموت من عدم القدرة على التنفس. أتذكر أنني حشدت كل قوتي لرمي المسعف بعيدًا عني. وقد نجحت في ذلك. تمكنت من الوقوف، وتم تقييدي على الفور من قبل ثلاثة مسعفين. ثم ربطت على نقالة، وتم نقلي إلى المستشفى. من الواضح أنني كنت قد نهضت من السرير، وعند خروجي إلى الردهة تعثرت وشققت رأسي على بلاط السيراميك في الردهة.

ونتيجة لهذا السقوط عانيت من كسر في إصبع قدمي عندما تعثرت وورم دموي تحت الجافية وشبه العنكبوتية في رأسي. بينما كنت في زاوية غرفة النوم والسقف عند المدخل، لم أرَ قط جسدي يتحرك. أبلغ المسعفون زوجتي أنني كنت "عدائيًّا" - أحاول الزحف مرة أخرى إلى غرفة النوم. وبخلاف رمي المسعف بسبب عدم قدرتي على التنفس، لا أتذكر أنني كنت "عدائيًّا".

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٧ مايو ٢٠٠٤.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ لا، حادث. إصابة مباشرة في الرأس.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مخيفة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لا أتذكر أنني كنت قادرًا على فهم ما كان يحدث. أتذكر بوضوح أنني كنت في زاوية غرفة النوم أشاهد الناس يأتون ويذهبون؛ ثم أتذكر أنني كنت أراقب وأستمع إلى رجل نبيل "يوجه الحركة". لم ألاحظ جسدي. وبينما كنت في المدخل لم يتح لي خيار ما إذا كنت أرغب في البقاء هناك أو العودة إلى جسدي. في لحظة ما كنت أراقب؛ وفي اللحظة التالية كنت مستلقيًا على أرضية غرفة النوم مع أحد المسعفين جالسًا على صدري. لم أتمكن من التفكير فيما حدث إلا بعد التجربة. وعندما أقول بعدها، أعني على الفور تقريبًا. شاركت التجربة على الفور مع عائلتي.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لم يكن لدي أي فكرة عما كان يحدث.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كان الأمر أشبه بمشاهدة تلفاز فائق الوضوح، مقارنة بما هو معتاد: كل الأشخاص والأشياء كانت واضحة؛ لم يكن هناك ظلمة ولا ظل.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بهدوء وسكينة لم أشعر بهما من قبل.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بأني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. عززت التجربة إيماني بأننا جميعًا كائنات روحية في أجساد بشرية لبعض الوقت.

ما هو دينك الآن؟ معتدل.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. عززت التجربة إيماني بأننا جميعًا كائنات روحية في أجساد بشرية لبعض الوقت.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لا أترك يومًا يمر دون أن أخبر أحبائي أنني أحبهم.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ تعلم الكنيسة التي أذهب إليها أننا جميعًا كائنات روحية. أستطيع أن أفهم هذا الآن، حيث أشعر أن روحي هي التي لاحظت الأحداث في كل من غرفة النوم والمدخل. كان هناك شعور بالهدوء والصفاء لم أشعر به من قبل. وانتهت تلك المشاعر عندما عادت روحي إلى جسدي.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. في أسرع وقت ممكن، أخبرت عائلتي. كانوا داعمين. ومع مرور الوقت تبدو زوجتي متشككة إلى حد ما.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. لقد قرأت وشاهدت تقارير تلفزيونية لتجارب مثل تلك التي مررت بها.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

_________________________


وصف التجربة: استلقيت لأخذ قيلولة، وطلبت من زوجتي إيقاظي عند الساعة ٣ مساءً ولم تسمعني. أتذكر بوضوح ملاحظة الساعة الرقمية في غرفة نومنا تظهر الساعة ١:٥٠ مساءً. كان عليَّ أن أكون في العمل في تمام الساعة ٤ مساءً.

كانت ذكراي التالية خاصة بكوني بالقرب من السقف في مدخل منزلنا. رأيت شرطيًّا بالزي الرسمي يدخل الباب موجهًا حركة الناس القادمين إلى المنزل - آمرًا غير العاملين الطبيين بالتوجه نحو المطبخ؛ والعاملين الطبيين نحو غرفة نومنا. لم أكن أعاني من أي ألم ولم أسمع أي شيء - كان كل شيء صامتًا بشكل مخيف.

وفي لحظة كنت في إحدى زوايا غرفة نومنا أراقب المسعفين وهم يعتنون بشخص عند قدم سريرنا. ومرة أخرى كنت في صمت تام. أتذكر أنني لم أتمكن من إجبار نفسي على النظر إلى الأسفل لمعرفة من يتم علاجه. وفي لحظة أخرى استعدت وعيي لأجد نفسي مستلقيًا على الأرض عند قدم سريرنا، بينما كان المسعفون يحاولون إنعاشي. أتذكر سماع المسعفين يصفونني بأنني مريض "مضطرب" - كانت ذكرياتي الواضحة عن الإفاقة مع مسعف كبير يجلس على صدري يدفعني نحو الأسفل، بينما كان الاثنان الآخران يثبتان ساقي وذراعي. لم أستطع التنفس. أتذكر أنني استجمعت ما استطعت من قوة، ثم أفلت من المسعفين ووقفت. ثم وضعني المسعفون على الفور على نقالة وقيدوني. تم نقلي جوًّا من منزلي إلى مستشفى مختص في إصابات الرأس في المنطقة. كنت قد تعثرت عند النهوض من السرير وضربت رأسي على الأرضية المرصوفة بالبلاط الخزفي، وعانيت من كدمات شديدة في دماغي. مكثت في المستشفى تسعة أيام، ستة منها في وحدة العناية المركزة.

وخلال تجربتي لم أشعر بأي ألم ولم أسمع أي شيء - كنت في صمت تام. لم أر نفقًا مضاءً أو أضواءً ساطعة من أي نوع. ولم يتح لي خيار العودة إلى حياتي أو استكمال عملية الموت.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٧ مايو ٢٠٠٤.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، حادث.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. لم أر نفسي بأي شكل من الأشكال. كنت "هناك" فقط!

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ من الناحية الطبية، كنت فاقدًا للوعي. ولكن كما ذكر أعلاه، لدي ذكرى حية لكوني بالقرب من السقف في مدخل منزلنا، ثم في زاوية غرفة نومنا أشاهد المسعفون يعالجون شخصًا يرقد على الأرض عند سفح سريرنا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. تساءلت عن سبب حدوث ذلك.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لم أشعر بأي عاطفة في حد ذاتها أكثر من شعور بالتساؤل عما كان يحدث.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ لا.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ من زاوية في غرفة نومنا، أتذكر بوضوح مشاهدة المسعفين وهم يأتون ويذهبون - كان تركيزهم الأساسي على شخص يرقد على الأرض عند سفح سريرنا. أتذكر أنني لم أتمكن من إجبار نفسي على النظر إلى الأسفل لمعرفة من كانوا يعتنون به.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. من مراقبة المسعفين الذين يعتنون بشخص ما، تحولت على الفور إلى ذلك الشخص الذي يتم الاعتناء به، مع كل الألم الذي تنطوي عليه مثل هذه الإصابة.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل.

ما هو دينك الآن؟ لا شيء.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أعتقد الآن أننا جميعًا كائنات روحية في أشكال بشرية، وأننا سنعود إلى العالم الروحي عند موتنا. أعتقد أن وجودنا في العالم الروحي سيكون بمثابة هالة لا ترى ماديًّا، بل محسوسة.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا أستطيع القول إنني أفهم تمامًا سبب حدوث تجربتي. ونسبة لخبرتي ودراستي الإضافية حول هذا الموضوع لم يعد لدي خوف حقيقي من الموت، رغم أنني ما زلت أتساءل. لم أعد أذهب إلى الكنيسة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الأفضل - لم يكن هناك أي ألم من أي نوع؛ والحرية الكاملة في التنقل بلا حدود. كان الأسوأ - الاستيقاظ على ألم إصابتي وتأثيراتها على حياتي وعدم رغبة الكثيرين في تصديق أي شيء عن الاقتراب من الموت أو تجارب الخروج من الجسد.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. عدم التصديق بشكل أساسي، على الرغم من أن معظمهم حاولوا التعاطف والتفهم. حاول البعض إحداث ثغرات في روايتي. إن معتقدات الأديان المنظمة - الجنة والنار - تسيطر على الغالبية العظمى في هذا العالم.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ لقد تربيت على الكاثوليكية - درست الابتدائية والثانوية في المؤسسات الكاثوليكية. إن الإجابة الثابتة لمعظم الأسئلة الدينية هي أنك "ستتعلم الإجابات عندما تموت". كشفت تجربتي أن هذا صحيح إلى حد ما؛ ولكن إذا كان هناك أي شيء فقد تفجرت في داخلي أسطورة الجنة/الجحيم السائدة في الأديان المنظمة.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ كنت الوحيد الذي تناول موضوع الدين المنظم - لم يناقشه هذا الاستبيان. ابقه على هذا النحو! رجاءً!