جيري س. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
عندما كنت في السابعة من عمري، طلب مني أخي الأكبر عبور الطريق السريع لأشتري علبة سجائر من ماكينة البيع. كانت جارتنا في المنزل المجاور لنا مباشرة تتراجع للخلف بسيارتها بينما كنت واقفًا أمام البيت. صدمتني بسيارتها عن غير قصد وأسقطتني أرضًا. نهضت ونفضت الغبار عن ملابسي وأخبرتها أنني بخير. وعندما نظرت إلى الشارع مرة أخرى، كانت السيارة الوحيدة التي أستطيع رؤيتها بعيدة جدًا وبدت ضبابية بسبب الحرارة والأبخرة. بدأت في عبور الشارع والشيء التالي الذي أعرفه هو أنني شعرت وكأنني استيقظت. كنت أنظر من الأعلى على الناس الموجودين بالأسفل والذين كانوا ينظرون إلى جسدي الممدد على أرض الشارع. كنت على وشك الموت. وكان الناس يقولون شيئًا ما مثل: "اذهبوا واحضروا أخته، أخته تعيش هناك" أو شيء من هذا القبيل. ما أتذكره هو أنني أعدت نفسي إلى جسدي بإرادتي بعد سماع ذلك. بالنسبة لهذا الحادث، فهذا كل شيء. الباقي ذكريات من فترة التعافي في المستشفى.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
1974.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. تعرضت لحادث. لقد صدمتني سيارة أثناء عبوري للطريق السريع. كانت حادثة دهس وهروب للجاني.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.
هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
نعم، كانت تشبه الحلم.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟نعم، لا أعلم إن كنت أمتلك شكلاً معينًا. لم أفكر في الأمر حتى قرأت هذا السؤال. كنت دائمًا أعتبرها تجربة ذهنية، بينما كان جسدي ملقى على الأرض.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ يبدو أنني كنت مدركًا لما يحدث. ولكن فقط حول المكان الذي كان جسدي مستلقيًا فيه.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. كنت أنظر من الأعلى على الناس وعلى جسدي الملقى على الأرض.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟لا.
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟لا.
هل رأيت نورًا غريبًا؟نعم، شعرت وكأنني كنت أنا النور. أو كنت داخل النور. وكنت أنظر إلى الأسفل على الجيران الذين كانوا ينظرون إلى جسدي.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ في البداية شعرت بالحيرة، ثم شعرت برغبة في العودة إلى جسدي قبل أن يموت.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ لا.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك الآن؟ معتدل.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت: بقيت على حالها تقريبًا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا. ولكن كيف يمكنك شرح أي تجربة اقتراب من الموت حتى يتمكن شخص ما من فهمها فعليًا؟.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم، مررتُ بتجارب نفسية منذ ذلك الحين. وقد قرأتُ عن هذه التجارب. ومشاعري متضاربة حيالها.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أفضل وأسوأ شيء في التجربة بأكملها؟ أنني نجوت.
هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، كان رد فعلهم ربما لحظة "دهشة!" في وقت الغداء، لكن هذا كل شيء.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم، كنتُ أتعاطى الفطر المخدر في فلوريدا، وسهرت الليل كله. وفي اليوم التالي، بينما كنتُ أستقلّ سيارةً إلى المنزل، مررتُ بتجربةٍ خروج من الجسد. كانت روحي ترفرف بجانب مسند رأس السيارة بطريقةٍ غريبة تنتمي لعالم آخر. كنتُ في السادسة عشرة من عمري. كان ذلك سنة ١٩٨٣.