تجربة جيرمي م، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

أتذكر أنني كنت أركض في ملعب مدرستي الابتدائية وأطارد زميلًا من الطلاب في لعبة بطاقات. ثم تحولت إلى زاوية واصطدمت بأقصى سرعة بزميلي. كان الطفل أطول مما كنت عليه وافترضت أنه كان في مستوى أعلى من صفي. وبعد أن أدركت أنني خبطت رأسي برأس الطفل، أمسكت رأسي وبدأت في السقوط. كان بإمكاني سماع صوت الصبي بشكل خافت يقول: "يا رجل، هذا الطفل له رأس صلب". والشيء التالي الذي عرفته هو أنني كنت أمضي خلال ضوء ساطع وشعرت بأعمق هدوء في حياتي. وبمجرد أن حصلت على الضوء، استدرت في الوقت المناسب لأرى أن جسدي قد بدأ ينهض، ويركض، ثم يسقط تحت أرجوحة. ثم نظرت في الملعب وكان كل شيء أبيض.

ثم فكرت في الذهاب إلى المنزل لرؤية والدتي. وبسرعة التفكير، اندفعت من الملعب إلى أعلى الجرف حيث كنت أعيش. لا أدري لماذا ولكن قبل الوصول إلى منزلي. توقفت أمام محطة الإطفاء، التي تقع بجوار الحديقة في أعلى الجرف. ثم نظرت إلى الشارع باتجاه محطة الوقود الصغيرة. كان كل شيء أبيض. نظرت إلى برج المياه ونزلت في الشارع باتجاه محطة الوقود. إن الشيء الوحيد الذي برز من كل هذا هو شخص كان يسير نحوي من مسافة. كان هذا الشخص أسود بالكامل، أسود للغاية لدرجة أنني لم أستطع تحديد أي سمات منه سوى شكله العام.

نظرت إلى هذا الكائن الذي كان يقترب لبضع ثوان ثم فكرت في العودة إلى المنزل مرة أخرى. ثم استدرت نحو الطريق الذي أخذني إلى المنزل، وانطلقت بسرعة كبيرة على هذا الطريق لدرجة أنني في اللحظة التالية كنت في شارعي أنظر إلى منزلي. وعندما نظرت إلى منزلي سمعت صوتًا يقول: "ارجع". لم ألتفت إلى الصوت وشرعت في المضي قدمًا، لكن الصوت قال مرة أخرى بشكل أكثر وضوحًا، "ارجع، إنه ليس وقتك". ثم فكرت، "لا، سأرى أمي ولا أريد العودة" فسبقني إلى باب بيتي، وبينما كنت على وشك فتحه، تغير الصوت إلى صوت أمي وقالت بصوت أعلى: "عد، إنه ليس وقتك". ثم قلت، "لا أريد الذهاب إلى المدرسة؛ أريد أن أبقى هنا معك". وحاولت فتح الباب. ثم قال الصوت بشكل صارم: "عد إلى المدرسة الآن!" فترددت، ثم الشيء التالي الذي عرفته، كنت في جسدي.

فتحت عينيَّ لثانية لأرى جميع زملائي في الصف ومعلم يقفون فوقي. ثم أغلقت عينيَّ وحاولت من كل قلبي أن أعود. كان هناك شعور ساحق بالهدوء لم أرغب في تركه. ولكن مهما حاولت بشدة لم أستطع العودة إليه. حاولت ولا أحد يدري لكم دقيقة. كان لدي فهم كامل لكل شيء في جسدي ولكن في النهاية، لم أستطع العودة. وانتهى بي الأمر إلى الاستيقاظ في وجود جميع أولئك الذين يقفون فوقي. ثم أمسكت رأسي لأنه بدأ يؤلمني كثيرًا. وقد ساعدني صديقي وذهبت إلى الممرضة.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1990.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ لا، حادث.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ بعد أن عدت وكنت أحاول العودة إلى حيث كنت. كان من الغريب أنني لم أعتقد أنه يمكنني العودة إلى الحالة التي كنت عليها بعد هذه التجربة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. لم أنظر إلى نفسي قط.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت منتبهًا طوال الوقت.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. كان التنقل في مدينتي بسرعة التفكير مختلفًا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. بخلاف الصوت لا أذكر أي أصوات أخرى.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ رؤية جسدي ينهض ويركض نحو الأرجوحة وينهار تحت الأرجوحة. وقد استيقظت تحت الأرجوحة بعد التجربة.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. الملعب وأجزاء مختلفة من ولاية أوهايو.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الهدوء الأكثر سعادة الذي شعرت به في حياتي. كان رائعًا ولا يمكن وصفه بالكلمات. كنت أرغب بشدة في العودة إلى هذا الشعور.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. أعتقد أن باب منزلي كان هو الآخرة نسبة لأن الصوت كان لا يريد مني الدخول؛ قائلًا بأن ذلك لم يكن وقتي.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ فقط كنت مؤمنًا بالله وأخوض تجاربي معه ولكن هذا ليس سبب وجودي هنا.

ما هو دينك الآن؟ نفس الشيء.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. جعلتني أكثر روحانية.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ أعلم أن كل ما أفعله منته سلفًا، وبغض النظر عما يحدث، فهو الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تحدث.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ ما زلت نفس الشخص؛ ما زلت لا أذهب إلى الكنيسة أو أي شيء من هذا. فقط لا أخاف من الموت وأعرف ما سيحدث. إن التجارب السابقة والتي لن أخوض فيها أثرت على وجهات نظري الدينية.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. منذ ذلك الحين تمكنت من رؤية مستقبلي في أحلامي. ليس الأمر كما لو أنني أستطيع رؤية ما سيحدث غدًا، لكني أرى أماكن لم أزرها من قبل وأشخاص لم أقابلهم بعد. وفي معظم الأحيان لمحات لكنها تتحقق دائمًا. وفي بعض الأحيان عندما يكون ذلك مهمًّا، أرى لبضع دقائق في كل مرة. من الصعب شرح ذلك ولا، لا أعتقد أنني وسيط روحاني. ولا أستطيع رؤية مستقبل الآخرين؛ مستقبلي فقط.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل الأسئلة المطروحة عليك والإجابات التي أدليت بها وصفت تجربتك بشكل شامل ودقيق؟ غير مؤكَّد.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ أود أن أعرف رأيكم في تجربتي، ولا مانع لدي في مراسلتي عبر البريد الإلكتروني وإخباري بذلك.