تجربة جيرالد هـ في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت بلا مأوى وأعيش في موقف سيارات صغير بكنيسة ريفية في مقطورة سفر طولها سبعة وعشرين قدمًا (ثمانية متر) مع زوجتي وابنتي المراهقة وابني البالغ من العمر اثني عشر عامًا، في ذلك الوقت كنت أحاول الحصول على وظيفة لتوفير منزل لنا. وفي يوم أحد عيد الفصح، شعرت ببعض الألم في صدري أثناء صعودي إلى السرير. وبعد أن أخبرت زوجتي أن الألم كان يمتد إلى أسفل ذراعي، قررت أنه يتعين علينا الذهاب إلى المستشفى. ارتديت ملابسي وتوجهت إلى موقف السيارات حيث كانت سيارتي تشيفي بيك أب موديل 1976 متوقفة، معتقدًا أنني أستطيع القيادة بنفسي. وعندما وصلت إلى الشاحنة، تضاعف الألم. أدركت أنني بحاجة إلى سيارة إسعاف. وصلت إلى هاتفي الخلوي واتصلت برقم الطوارئ 911 لإرسال سيارة إسعاف.

عند وصولي إلى غرفة الطوارئ، تم نقلي بسرعة إلى وحدة علاج القلب وتم وضعي على أجهزة المراقبة. بدأت أشعر بالغرابة حقًا وأدركت بعد ذلك أنني كنت في خطر مؤكد. حتى هذه اللحظة وفي ذهني كنت أطفو على طول النهر الكبير في مصر "نهر النيل". وكشخص متدين كنت أتساءل دائمًا ماذا سيكون على شفتي عندما أموت. لم أستطع أن أفكر في الصلاة. أتذكر قبل أسبوع أنني كنت في دراسة للكتاب المقدس وكان القس يتحدث عندما كان التلاميذ في السفينة على بحر الجليل ومعهم يسوع النائم في مقدمة السفينة، عندما هبت فجأة عاصفة وتلاعبت بالسفينة الصغيرة. الآن هؤلاء التلاميذ هم في الأصل صيادون ذوي خبرة، يعرفون هذا البحر ويعرفون ما يمكنهم فعله، لكنهم آمنوا بابن الله الذي كان نائماً معهم في السفينة، فأيقظوه ووضعوا ثقتهم فيه ليخلصهم من هذا الخطر المحدق، فوقف وتولى قيادة السفينة في مواجهة تلك العاصفة، وفي الحال هدأ البحر.

تذكرت أنني كنت أفكر في أن هذا الحدث الذي كان يتكشف في حياتي في هذه اللحظة في غرفة الطوارئ كان بمثابة عاصفة، وبالتفكير في تلك القصة، وضعت إيماني وثقتي في الله، من خلال ابنه يسوع المسيح، ليقوم ويتولى قيادة سفينتي أمام هذه العاصفة التي كانت تجتاح حياتي.

ثم جاءني شعور غريب وأدركت أنني ربما أكون في حالة احتضار. والشيء الوحيد الذي كنت أفكر فيه هو أن أسبح الله وأمجد ابنه يسوع الناصري. ثم انطفأت الأنوار.

وفجأة وجدت نفسي في هدوء وسلام لا يُمكن تصديقهما. لقد كنت غارقًا في النور وشعرت بوجود هذا الكيان. بدا شعور الحب كما لو أنني كنت مجرد كوب، وكان هناك محيط من الحب ينسكب في روحي ولم أستطع احتوائه، لكنني كنت أرغب في المزيد.

أتذكر أنني كنت على دراية بوجودي في هذا المكان، وشعرت بالترقب في انتظار الخطوة التالية من تلك الرحلة. لقد كنت منشغلًا تمامًا بمعرفة هذا الحضور وتجربته. ثم جاءت الأنوار والصوت. الصوت العالي المؤلم، والنور الذي يؤلم رأسي، وذلك الشعور بالغثيان وعدم الراحة والصداع، والعرق يتصبب من جبهتي، مع شعور عميق بالحيرة، أين أنا، ما هذا المكان، كان هناك ألم كهربائي نابض يدخل إلى جسدي من خلال صدري. ثم تقيأت على الأرض وأفرغت ما في معدتي من عشاء ذلك المساء. ارتفع الصوت الخافت بينما كنت أعود إلى جسدي، وسمعته يقول: "سيد هانسون!. هل أنت معنا؟" شعرت بالحيرة، لم أعرف ما يقال أو ما هو المطلوب للرد، ناهيك عن معرفة أين كنت.

في وقت لاحق أدركت أن الألم الناتج عن صوت الشلال في أذني كان هو صوت الدم يتدفق عائداً إلى أذني، الدم، الدم الذي يمنح الحياة، شعرت به يملأ كل الشعيرات الدموية في جسدي، ويضيف الحياة مرة أخرى إلى أعضائي، إلى عقلي، وإلى عيني وأذني.

قمت في وقت لاحق بزيارة أخرى إلى غرفة الطوارئ وبحضور نفس الطبيبة وسألتها هل توفيت أم مجرد فقدت الوعي. قالت: "لقد كنت ميتًا، ميتًا سريريًا، ميتًا، ميتًا. أظهرت شاشات المراقبة توقف علاماتك الحيوية، وهذا يعني أنك ميت".

كانت الرحلة إلى العالم الآخر هادئة تمامًا إذا صح التعبير. أما رحلة العودة فقد كانت مؤلمة. لقد كنت "غاضبًا" عندما أعادوني. وأدركت أيضًا أنه أثناء وجودي هناك، لم أفكر في أي شخص أو أي شيء ينتمي إلى هذا العالم المادي. الآن فهمت تلك الآية في الكتاب المقدس التي تقول أن الموتى لا يعرفون شيئًا. نحن الموتى لا نعرف شيئًا عن هذا العالم. لكننا ندرك تمامًا وجودنا في العالم الآخر. وأفهم أيضًا كيف أن الله قادر على مسح دموعنا وأحزاننا. إنه يحجب بكل رحمة تلك المعرفة التي تركناها خلفنا عن أحبائنا حتى لا نحزن على فراقنا عنهم، لكننا منشغلون في علاقاتنا هناك في العالم الآخر.

بعد ستة أشهر حدثت لي مضاعفات في القلب، وتعرضت لثلاث سكتات قلبية متتالية في ذلك اليوم، ولحسن الحظ كنت في غرفة الطوارئ. عندها قرروا أنني بحاجة إلى تثبيت جهاز لتنظيم ضربات القلب.

منذ أن تعرضت لمحنة السكتة القلبية، أصبحت – ولسبب غير مبرر – قادرًا على التعبير بشكل أفضل وبفهم أفضل لاختبارات التفوق التي لم أكن لأتمكن من فهمها من قبل. لقد حققت في السنوات الخمس الماضية بعد تجربة الاقتراب من الموت أكثر بكثير مما حققته في حياتي كلها. حصلت على البكالوريوس في الإرشاد، والدكتوراه في اللاهوت. وحصلت على درجة الماجستير في العبادة، وأصبحت قسيسًا في القوات الجوية للولايات المتحدة، واحتياط الدوريات الجوية المدنية، وسيتم ترقيتي إلى رتبة رائد في ديسمبر. كتبت ثمانية كتب، نُشرت أربعة منها حتى الآن، وترشحت لمنصب سياسي كمفوض للمقاطعة، وأعمل في المساء كممرض مساعد معتمد في وحدة القلب. وأجريت هناك بحثي الخاص بشكل غير رسمي في مجال الموت والاحتضار، ووجدت تشابهًا ملحوظًا مع تجربتي، ومع ذلك فإن البعض يمر بتجارب في الجحيم. لقد سمعت مقابلة أجراها طبيب قلب قام بالبحث في هذا المجال وذكر أن 0.3% من المرضى الذين يعانون من السكتة القلبية، يتعافون بشكل غامض وبشكل أكثر ذكاءً. أعتقد أنني من بين هؤلاء الـ 0.3%. وهو أمر غريب.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: "عيد الفصح الأحد 15 أبريل 2001"

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لأزمة قلبية. رغم أنني لم أصب قط بنوبة قلبية من الناحية الفنية، إلا أن قلبي توقف أثناء توصيلي بأجهزة المراقبة في غرفة الطوارئ في المستشفى، وذلك بسبب انسداد في شريان القلب النازل الأمامي الأيسر الذي تطلب إنعاش وجراحة طارئة لتحويل مسار الشريان التاجي، بالإضافة إلى زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. على النحو الوارد أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ نظرًا لأنه لم يكن لدي أي إدراك للوقت، فقد مر الأمر بالنسبة لي في غضون لحظات. لكن الطبيبة ذكرت أن علاماتي الحيوية توقفت لمدة ثماني دقائق تقريبًا.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. من الواضح أن هذا الفضاء كان مكانًا نهائيًا غير موجود هنا في هذا البعد، لكنه لا يزال في المتناول للعودة إلى هذا العالم.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد. يصعب تفسير ذلك، حينما كنت في هذه الحالة كان الشيء الوحيد الذي رأيته هو وجود هذا النور.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد. مرة أخرى من الصعب تحديد الوصف، لم تكن هناك أصوات مسموعة في هذا المستوى، أو حيثما كنت، كان كل الشعور في كياني، في قلبي، في روحي.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا .

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. نور لا يؤذي أو يحرق مثل الشمس، أو المصباح الكهربائي، نور مُهدئ لكنه بهيج ومحب.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الفرح، الكثير من الفرح، الحب، الحب الذي لا ينطفئ، السلام، السلام العميق الهادئ، الراحة، الدفء، الطفو.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. أصبحت الآن أفهم بوضوح ما الذي سيحدث للبشرية في المستقبل. لا أستطيع أن أقول متى سيبدأ هذا الحدث، ولكني أستطيع أن أقول أنه سيحدث. سوف تحدث كارثة، لن يهلك فيها الجميع. سوف يسود الإنسان إلى حين، سيعيش من يختار ومن يرفض جنبًا إلى جنب في سلام لفترة من الوقت بعد الاضطراب الكبير. سيكون هناك بابا آخر، ثم لن يأتي بعده أحد. وسيكون هناك معبد آخر بجوار قبة الصخرة، ثم يأتي السلام حينًا، ثم تحدث الكارثة الكبرى. غزوة عظيمة سوف تأتي من السماء، ثم يعم السلام.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ غير مؤكّد. اسمحوا لي أولاً أن أعلق على السؤال رقم ثلاثين. هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ إن الاختيارات التي أود القيام بها هنا تتعلق بالكون وبالآخرين وبنفسي. أما بالنسبة لهذا السؤال، لقد اقتصر وجودي على تلك المساحة أو المكان الذي كنت فيه خلال تلك الفترة من تجربتي. لم يكن لدي الوقت للاستكشاف أو لتجاوز ذلك المكان. كنت أستمتع بحضرة الله ربي.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظ / أصولي "أنا مستقل، مسيحي إنجيلي كامل، كنت سابقًا راعي كنيسة."

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ نعم. أصبحت أبشر بشكل صريح بإنجيل ملكوت السماوات كما فعل ربنا يسوع المسيح الناصري أثناء خدمته عندما كان هنا على الأرض. وفهم الكتاب المقدس والأجزاء الأكثر دقة من الكتاب المقدس. وتمييز الفرق بين الأناجيل المزيفة التي هي فاسدة من الناحية العقائدية مثل الكنيسة (كتاب "التصحيحات والفساد والتزييف" للدكتور ج. أ. هانسون) كما ذكرت بالتفصيل في كتبي. لقد أصبحت علاقاتي أقوى مع أولئك الذين يبحثون عن حقيقة العلاقة مع الرب.

ما هو دينك الآن؟ محافظ / أصولي "أنا لا أؤمن بأي قيود طائفية راسخة، ولا أتمسك بأي مذاهب كنسية. أنا أؤمن فقط بتعاليم الكتاب المقدس (طبعة الملك جيمس)".

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أبشر بشكل صريح بإنجيل ملكوت السماوات كما فعل ربنا يسوع المسيح الناصري أثناء خدمته عندما كان هنا على الأرض. وفهم الكتاب المقدس والأجزاء الأكثر دقة من الكتاب المقدس. وتمييز الفرق بين الأناجيل المزيفة التي هي فاسدة من الناحية العقائدية مثل الكنيسة (كتاب "التصحيحات والفساد والتزييف" للدكتور ج. أ. هانسون) كما ذكرت بالتفصيل في كتبي. لقد أصبحت علاقاتي أقوى مع أولئك الذين يبحثون عن حقيقة العلاقة مع الرب.

هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. أصبح فهمي للعلم والصحة والدين أكثر وضوحًا. يبدو أن الأشياء الأخرى تكون مفهومة بشكل أكثر وضوحًا عندما استكشفها، وأفكر فيها بترتيب منطقي للفهم والاستيعاب. أصبحت أدرك الآن مقدار ما يفتقده هذا الإنسان، ومدى الخطأ الذي ترتكبه الكنيسة بابتعادها عن طبيعة الله الحقيقية. عن الحب والسلام والصبر والمساءلة واحترام الآخرين.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أختار معاركي بعناية أكبر، وأصبحت أقرب إلى عائلتي وأصدقائي، وأصبح لدي المزيد من الأصدقاء. أصبحت أكثر تسامحًا مع الآخرين، بخاصة أولئك الذين لا يشاركونني المسار الذي اخترته لنفسي. أصبحت أكثر جرأة وصراحة ولم أعد خائفًا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. القدرة على تعريف البهجة والحب اللذين شعرت بهما في حضرة الرب.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. هبة المعرفة والقدرة على التعلم والفهم بوضوح.

هل كان لجزء أو لعدة أجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ مجرد التواجد في حضرة ربي وعدم الذهاب إلى الجحيم كانت شهادة كافية لتخبرني أنني كنت على الطريق الصحيح الذي اخترته شخصيًا لنفسي.

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. لم تُفهم التجربة إلا بعد عام أو عامين من حدوثها، ودائمًا ما يكون الإدراك المتأخر صحيحًا تمامًا. ولم أفهم أنني تعرفت على قدرتي الجديدة التي اكتشفتها إلا بعد حصولي على درجة الدكتوراه. لكن الفهم الواضح جاء خلال أيام. لقد رفضني البعض، وخاصة من الكنيسة. كم كان ذلك مؤلمًا. قد يكون الإيمان أعمى في بعض الأحيان. الوقت هو العلاج لإثبات كل الحقيقة، وسرعان ما سيتبين أن ما كتبته وذكرته هو الحقيقة.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. أفضل أن أسميها تجربة الموت، لأن أولئك الذين مروا بتجارب الاقتراب من الموت لم يصلوا فعليًا إلى عالم الموتى الكامل كما أظهر بحثي. هناك فئتان: أولئك الذين اعتقدوا أنهم ماتوا، لكنهم ببساطة فقدوا الوعي لسبب أو لآخر، وأولئك الذين توقفوا بالفعل عن الحياة. لذلك من الأفضل تعريف تجارب الاقتراب من الموت ضمن فئة أولئك الذين فقدوا وعيهم وكان لديهم حلم أو تجربة في حالة حلم، ثم فئة تجارب الاقتراب من الموت، لأولئك الذين توقفت قلوبهم بالفعل. كانت معرفتي بتجارب الموت من خلال مشاهدة البرامج التلفزيونية وقراءة المقالات وحسابات أولئك الذين عادوا من أجل أن يحكوا لنا عن تجارب الموت التي مروا بها.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ سأبقى هنا وسأقوم بالعمل الذي دُعيت للقيام به حتى يتم استدعائي للعودة إلى الوطن لأكون مع ربي. كنت أخاف الموت؛ لكن لم يعد لدي هذا الخوف. أصبحت قادر على خدمة مرضاي الذين يواجهون الموت بخوف، وأن أزيل عنهم خوفهم بأن أحكي لهم عن تجربتي، وان أصلي بهم صلاة الإيمان. ليس لدينا ما نخسره إذا صلينا صلاة الإيمان، لكن لدينا كل شيء لنكسبه.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ أنا مهتم دائمًا بالحقيقة المتعلقة بتجارب الموت. لقد مت ولم أعد أخشى الموت. ويؤكد هذا البحث الكثير مما قمت بالبحث فيه خلال السنوات الست الماضية حول هذا الموضوع. أشكركم على مساهماتكم في هذا الموضوع.