تجربة جينيفر ف، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

شعرت أنني عدت إلى المنزل! وفكرت: الحمد لله لقد عدت! كنت أعلم أنني كنت على حق، لقد علمت أنني كنت في الجنة!

ثم كنت أتواصل مع أجمل كائن روحاني، وشعرت أنني كنت في حضرة الروح. سمح لي فقط برؤيته من الجانب الأيمن ومن فوق كتفي الأيمن. أعتقد أنها روح المسيح تلك التي التقيت بها والتي تحدثت معي. كانت أكثر مثالية من أن تكون روح شخص آخر.

قال لي: "أنا آسف، لكن عليك العودة". فغضبت على الفور من هذا ولم أكن على استعداد للموافقة. قلت: "لا، أنت لا تفهم مقدار الألم الموجود هناك، ومدى صعوبة العيش هناك. مستحيل أن أعود إلى هناك أبدًا، مستحيل!" كان دفء الضوء أفضل شعور يمكن أن يختبره أي طفل أو شخص بالغ على الإطلاق.

لا يوجد أي عقار أو علاج على هذه الأرض -حتى تلك الأنشطة المبالغ فيها أو أي شيء آخر يمكنك تخيله- يمكنه تقديم ذلك الشعور الطيب على الإطلاق. عندما تشعر به من حولك تدرك مدى مثاليته. هذا ما كنت أعيشه. كنت أيضًا قادرة على الطيران وصعدت إلى السماء. لا أتذكر بالضبط كيف عرفت، لكنني عرفت فقط أن هذا هو أنا. لا يزال بإمكاني أن أرى وأفكر في أن هذا هو أنا!

ومع ذلك عرض عليَّ جسدي في الأسفل، ومن ذلك المستوى الذي كنت فيه علمت أن هناك خطًّا بينه وبين ذلك العالم الأرضي. كان بإمكاني أن أرى جسدي الضعيف فاقد الحياة ملقيًّا فوق سائق السيارة. لقد سئلت: "ما العمل الآن، هل تري الآن أنه يجب عليك العودة". وقلت: "لا، أنت تعلم أنني لست سعيدة هناك وتعلم أيضًا أن هذا ما كنت أدعو من أجله، لقد تحقق حلمي الوحيد. فقد كنت أتوسل من أجل العودة إلى هنا (المنزل) منذ أن غادرت ذاهبة إلى هناك. لا أستطيع تحمل ذلك، ولن أعود". ثم قال لي الصوت، "جينيفر، يجب أن تعودي وتساعدي غيرك" وقلت "لا!" ثم قال الصوت: "إن أنف السائق مقطوع عن وجهه، أنت بحاجة إلى العودة ومساعدته. إنه ينزف حتى الموت". قلت: "لا، دع شخصًا آخر يفعل ذلك. سيكون بخير دون مساعدتي. لا أريد العودة إلى هناك".

ثم قال الصوت: "سأخبرك بما يجب عليك فعله. ستخلعين قميصه بعد أن ترفعي أنفه عن أرضية السيارة، سيكون بجوار قدميك. ضعي أنفه على وجهه واضغطي عليه لأسفل لوقف النزيف. إنه مجرد دم فلا تخافي، أنا معك كالعادة". كنت أعلم أنني لم أكن وحدي أبدًا، منذ أن كنت طفلة، فتذكرت ذلك.

ثم قال الصوت، "جينيفر ستبدئين في السير به على الجانب الأيمن من الطريق وستأتي سيارة، اطلبي من سائقها أن يأخذك إلى أقرب مستشفى. حافظي على هدوء السائق، اذهبي إلى مستشفى إي سي إم الذي ولدت فيه، أنت تعرفين الطريق، وسيكون كل شيء على ما يرام. يجب عليك فعل ذلك. هل تفهمين؟"

قلت: "لا، لن أعود إلى هناك، لا، لا، لا!" ثم قال الصوت، "يجب أن تفكري في أمك، فكري في ما سيفعله موتك بها جنيفر". قلت: "لا. لا يهمني ذلك، أعلم أنك تحبها وأنها ستكون بخير. من المستحيل أن أعود". ثم قلت: "تبًّا، حسنًا سأوافق على مضض. لكن بئس ذلك، إنه غير عادل، إنك تعلم أنني سأذهب من أجلك. إن كان لا بد من عودتي حقًّا، فسوف أعود من أجلك. نعم، حسنًا، سأفعل ما طلبت مني القيام به، لأنني أحبك. وسأكون معك مرة أخرى يومًا ما، لكنني لن أنسى هذا". وفووو، عدت إلى جسدي!

كنت أرفع نفسي لأعلى وأنظر حولي، لأرى كم كان جسدي لا يزال سليمًا. تفحصت نفسي وقلت: حسنًا، لقد أعجبني ذلك، لم يتضرر شيء هنا، والآن عليَّ أن أنجز مهمتي. أوه نعم، إنني أتذكر آخر ما قلته قبل أن أعود إلى جسدي. لقد قلت إن عليَّ العودة لأنه لا تزال لدي مهمة عليَّ القيام بها هنا، لم أنته بعد. حسنًا، الآن أين أنف هذا الرجل المسكين. أوه نعم، يجب أن أخلع هذا القميص أولاً، لا بأس يا صديقي سأرفعك وأحملك إلى هذا الطريق. كنت بحاجة إلى قميصك لأمسك به وجهك، لا داعي للذعر، أنا أعرف ما أفعله، ثق بي. أنا معك وكل شيء تحت السيطرة. صدقني، أنا أعرف الله ويسوع. لقد سخرنا لك سيارة، إنها تتقدم الآن فقط كن هادئًا ومطمئنًا بينما أطلب من هذا الرجل المسكين والذي يبدو خائفًا أن يأخذنا إلى مستشفى إي سي إم.

نحن على بعد عشر دقائق فقط وأعدك أن كل شيء سيكون على ما يرام. قلت للرجل الذي كان يأخذنا، انظر يا سيد من فضلك، فقط ابق عينيك على الطريق، على الأقل حتى نصل جميعًا إلى المستشفى. وقال: سيدتي، إنه ينزف ويحتضر داخل سيارتي. كان هذا الرجل الذي يقود تلك السيارة التي توقفت لمساعدتنا خائف ومن الواضح أنه مرعوب تمامًا. لذلك كان عليَّ الاستمرار في الحديث مع كليهما، وإبقائهما مطمئنين وهادئين. كنت أخبرهما أن كل شيء سيكون على ما يرام إذا اتبعنا تعليماتي. قلت: من فضلكما، إنني أعرف ما أفعله.

أنا متأكدة الآن من أن هذا يبدو غريبًا من فتاة تبلغ من العمر ١١ عامًا أن تتسم بالهدوء والسيطرة على الموقف، والتي لم تتدرب على الإنعاش القلبي الرئوي ولم تكن لديها خبرة في هذه الأمور. ومع ذلك كان هذا ما فعلته، إذا كنت تعرف ما أعنيه، فقد كان ذلك مجرد يوم آخر في الجنة!

نجح أطباء غرفة الطوارئ في تثبيت الأنف في مكانه تمامًا، وترقيع الجلد من ورك الرجل. لقد شفي هذا الرجل تمامًا، وبالكاد لم يبقى عليه خدش لتلاحظه. وبعد ذلك سأل طبيب غرفة الطوارئ أمي قائلًا أين تلقت ابنتك تدريبها الرائع على الإنعاش القلبي الرئوي، وكيف عرفت بالضبط ما يجب أن تفعله في هذه السن المبكرة؟ فهزت أمي رأسها وقالت: "ليس لديها خبرة من أي نوع". ثم قال الطبيب، "حسنًا، لقد وضعت غرزتين في الجزء العلوي من رأسها، قد يكون لديها جرح صغير ولكن ما من شيء ينبغي الخوف منه، لذا فقط راقبيها لمدة ٢٤ ساعة. دعيها تبقى مستيقظة الليلة وراقبيها في حال أصيبت بارتجاج في المخ". ثم قال، "أنا طبيب، ولا أستطيع تفسير هذه المعجزة التي رأيتها للتو في غرفة الطوارئ هذا اليوم وخاصة تلك الأمور التي تفوهت بها فتاتك الصغيرة. والطريقة التي أنقذت بها حياة هذا الرجل وهدأت بها كل من كان حولها، إنها مذهلة، مذهلة فقط".

عدت إلى المنزل وقلت لله ويسوع أيضًا، آسفة لكوني كنت أنانية جدًّا وأرجو منكما مسامحتي. سأقوم بعمل أفضل أثناء وجودي هنا، لأنني أعرف أنكما دائمًا معي يا رفاق. لقد كنتما دائمًا معي ولن أموت أبدًا أو أكون وحدي هنا أو هناك. كنت ممتنة للتجربة، ومع ذلك كنت لا أزال أشعر بالحنين إلى الوطن والوحدة. كما كنت دائمًا قبل تحطم السيارة والذي حدث بلا سبب في يوم مشمس جميل صاف. مع عدم وجود أي شخص آخر في الأفق لأميال، كنا نسافر وحدنا في ذلك الطريق واصطدمنا بعمود الهاتف.

وفي سن الثلاثين تقريبًا، قابلت شقيق أبي في صيدلية محلية حيث كنت أعمل في ذلك الوقت. بعد أن أعلن عن وفاته للتو في مستشفى إي سي إم. نفس المستشفى الذي ولدت فيه ونفس المستشفى الذي أخذت إليه ذلك الرجل الذي أصيب في تحطم السيارة، بعد تجربة اقترابي من الموت. كان عمي متحمسًا وبدا حريصًا على مشاركة قصته مع الصيدلي. بعد ذلك تم توظيفي باسمه، كان اسمه جيسون. لم أتواصل مع هذا العم حتى التقيته في الصيدلية ذلك اليوم. كنت منهمكة في دراستي الجامعية، وكنت أكتب أيضًا جميع أوراق الفصل الدراسي التي سمح لي بها عن الإدراك الحسي الخاص وتجارب الاقتراب من الموت.

لقد تأثرت حياتي كثيرًا بهاتين الهبتين الخاصتين، لذا مشيت وسألت جيسون، هل يمكنك أن تخبرني عن تجربة اقترابك من الموت حتى يتسنى لي كتابة ورقة بحثية أعمل عليها في الكلية. لقد وافق على ذلك. وقال إنه استيقظ في المشرحة بعد خمسة عشر دقيقة من إعلان وفاته. وأنه قد عاد بعد أن سمح له بذلك من الجانب الآخر. من الجنة حتى يعتذر لعائلته لعدم كونه شخصًا أفضل معهم، لكنه قال إنه أحب الحياة هناك! وقال إنه لا يطيق الانتظار للعودة.

لقد تذكر كيف كان بإمكانه الطيران وكيف تحققت كل أحلامه هناك، قال: كان الأمر رائعًا. وقلت: نعم أعرف! قال إنه يعتزم العودة في غضون ثلاثة أشهر. وفي غضون ثلاثة أشهر، توفي مرة أخرى.

ثم أتى عميل آخر -صديق قديم وعميل للصيدلية- بنفس القصة تمامًا. لذلك طلبت منه أن يحكي تجربته، واتضح أنه أيضًا عاد ليصلح علاقته بزوجته وابنه لأنه لم يكن لطيفًا معهما. لكن بينما كان ميتًا، قال إنه طار عبر مزرعة أحلامه وأرضه. تحدث كلا الرجلين عن العشب الأخضر الجميل هناك والمشاعر الرائعة والبالغة درجة أن يعجز أي شخص عن وصفها.

كان اسم هذا الرجل جاك، وكان لأبي أيضًا أخ آخر اسمه الأول جاك. لقد أخبرني جاك أنه يحب الجنة ويحب الطيران أيضًا. وأنه يريد العودة في أسرع وقت ممكن، وفي غضون ثلاثة أشهر تقريبًا، مات. حسنًا، لقد مات هو أيضًا بعد ثلاثة أشهر، واستقر في الجانب الآخر. أراهن أنه يستمتع بالطيران وبأرضه الزراعية المثالية.

عندما كنت في الكلية في أواخر الثلاثينيات من عمري، قمت بتعيين مدرس لمساعدتي في الجبر، وأصبحنا صديقين مقربين بسرعة كبيرة. لقد أمضينا وقتًا طويلاً معًا، لكننا لم نتورط أبدًا في الجنس، كنا قريبين جدًّا من بعضنا. أسميته حب/ صداقة روحي. لقد تعهدت بعدم السماح لوقت صداقتنا بأن يتحول إلى أي شيء آخر، ووافق جو على ذلك. كان جو شقيق توأم لإحدى أفضل صديقاتي من الصف الثاني، اسمها جاكي.

ذات يوم أخبرت جو بكل شيء عن تجربة اقترابي من الموت. كان جو متفاجئًا وسعيدًا للغاية، ولأول مرة على الإطلاق وجدت شخصًا يريد حقًّا معرفة كل التفاصيل، وطلب مني أن أقسم بأن كل هذا كان صحيحًا. لقد أحب تجربتي وقال إنه سيموت أولاً. تمامًا كما فعل والده، وأخوه اللذين ماتا قبله. قلت مستحيل، أنا من سيموت أولاً جو، لأنني مريضة وأجري عملية جراحية الآن، وأنت شاب وبصحة جيدة.

قلت: على أي حال، اعتادت أمي أن تقول إنها ستعيش لترى الحرب المقدسة للوحي الكتابي تبدأ أو تحدث. وكانت تقول أيضًا إنني على الأرجح سأموت في سن الحادية والأربعين وكانت تضحك في ذلك. لذلك أخبرت جو أنني أنا من سيموت أولًا وسأموت في سن الحادية والأربعين. وسألقي عليه النكات عمليًّا من السماء. لذلك قلت، "ستتذكر هذه المناقشة يا جو، وإذا أقسمت بأنك تؤمن بالله ويسوع وأنك تعرفهما كما تزعم وأنك تعلم أنني أستطيع الطيران. أعدك أني سأموت في سن الحادية والأربعين".

وقال ضاحكًا، "أود فقط أن أرى وجهك إذا تحقق كل هذا، ويمكنك أن تقومي أنت يا جينيفر بترتيبات الزهور باللون الأزرق من أجل جنازتي" لذلك وافقت وقلت: "جو إذا مت أنت في سن الحادية والأربعين، فأرسل لي -خلال تصفية الحسابات- شيكًا بعشرة ملايين دولار عبر الطابعة المنزلية لأنه بالنظر إلى كثرة فواتيري الطبية يمكنني بالتأكيد الانتفاع به" فضحك. لم أفكر في ذلك حتى يونيو ٢٠٠٧، عندما جلس جو عن عمر يناهز ٤١ عامًا وتوفي دون أي تحذير مسبق، باستثناء ما ناقشناه منذ أكثر من ستة عشر عامًا. وكل نكتة عملية ممكنة كان من الممكن أن يلقيها جو عليَّ بعد وفاته. حتى تذكرت اتفاقنا.

وأيضًا ذهب كل من أبي وأخته إلى المستشفى منذ ثلاث سنوات وبالطبع كان نفس مستشفى إي سي إم الذي ولدت فيه. كلاهما مر بالعديد من تجارب الاقتراب من الموت، وفي واقع الأمر أخبرتني عمتي (شقيقة أبي) أنها عندما كانت عائدة إلى هناك كان جميع معارفها حاضرين ينتظرونها فقط. أخبرتني بأشياء عن حياتي الشخصية لم يكن لديها وسيلة لمعرفتها في ذلك الوقت.

نسبة لكبر سنها ولكونها لم تكن على اتصال بي لسنوات عديدة ولم تر أبي منذ عامين أيضًا. ومع ذلك أخبرتني عن تجربتها في الاقتراب من الموت ولم أكن بحاجة لأن أسألها كيف رأت منزلي هناك. كان كل شيء جاهزًا وجميلًا. أخبرتني أيضًا بالترتيب الصحيح لوفاتها ووفاة زوجها. وكذلك وفاة أبي وأمي وأخي. وقد كانت محقة في ذلك، فقد حدثت جميع هذه الوفيات بالترتيب الصحيح وهذا ما كشفته لي من سريرها في مستشفى إي سي إم. لذلك اختصارًا للقصة الطويلة، إذا كان هناك حوالي ٧٤٤ تجربة اقتراب من الموت تحدث يوميًّا في الولايات المتحدة وحدها، فهذا جيد. ليس لدي ما أضيفه!

يبدو الأمر كما لو كنت مغنطيسًا يجذب تجارب الاقتراب من الموت، فعندما يحتضر الناس بسبب السرطان في أي وقت ويكونوا غير مرتاحين أو مستعدين لمغادرة هذا العالم المادي، يبدو أنهم يكونون أكثر سعادة كلما زرت غرفتهم في المستشفى. أينما كان هؤلاء الناس. دائمًا ما تقول لي أسرهم هذا!

ذات مرة تلقيت شيكًا بخمسين دولارًا من رجل/ صديق مات بسبب السرطان، عندما كنت بحاجة إلى عملية جراحية أخرى. حدث ذلك بعد جنازته التي شيعتها، تلقيت الشيك ورسالة من دونالد تطلب مني الاستفادة من هذا المال في العلاج. حتى أتمكن من البقاء ومساعدة الآخرين بصدقي وتواضعي. حسنًا، أنا الآن في هذه الأرض مقعدة تمامًا. وسأبقى هكذا لفترة طويلة. إنه مجرد شعور غريزي!

جيني.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: في السبعينات.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ غير مؤكَّد. حادث.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. كنت واعية طوال الوقت!

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت واعية طوال الوقت!

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. كنت أعلم أن الوقت كان معلقًا من أجلي لاتخاذ قرار أو تلقي التعليمات. لم يكن هناك ضغط ولكن بمجرد عودتي إلى الأرض كان الوقت كما ينبغي له أن يكون، على أفضل ما أتذكره.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. ظهر حقل جميل من الزهور الملونة والأكثر غرابة. تلك الزهور التي لم أر مثلها إلا مرة واحدة فقط، في فناء أمي. عندما كان عمري حوالي ثماني إلى عشر سنوات. ذهبت لأريها لأمي فاختفت. كانت تظهر في شكل شجيرة من الزهور الملونة الجميلة، لقد كانت رائعة لكنها اختفت عندما ركضت لأخبر أمي!

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. لقد تحدثنا بأذهاننا، أنت لست بحاجة إلى السمع أثناء تجربة الاقتراب من الموت، حيث يكون لديك فهم واضح لا يحتاج إلى أي كلمات!

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا. لقد ظهرت فقط وكان هناك وعي بأنه يمكنني الطيران في شكل روحي ويمكنني أن أرفع نفسي هناك كما لو كنت في بركة من الماء تتمايل لأعلى ولأسفل برفق. تعلم مع ذلك أنك أنت المسيطر.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كانوا آخرين كنت على دراية بهم بشكل واضح. لكنني كنت مستاءة للغاية لدرجة أنني لم أعرهم أي اهتمام، من الواضح أنهم كانوا يقومون بأعمالهم الخاصة. وكانت حجتي أكثر أهمية بالنسبة لي وكذلك كان الضوء أو (المسيح) خلف كتفي الأيمن يتحدث معي ويوجهني بما يجب أن أفعله.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. مشرق وجميل ودافئ. ضوء شمس أصفر ومتوهج. يشبه ضوء الأرض - لكنه متفوق على ضوء شمسنا الأصفر!

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الفرح والسعادة الخالصين، كنت في المنزل. ثم الغضب والتمرد، ثم القبول والعودة للشعور بالرضا. شعرت بالسعادة والامتنان على الأرض لكنني كنت حزينة للغاية لأنني اضطررت للعودة إلى الأرض. كنت أفهم السبب حينها، لكنني منذ أن عدت لم أعد أفهمه.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. تلقيت تعليمات دقيقة حول كيفية إنقاذ حياة شخص آخر، وماذا ومتى وكيف أفعل ذلك. وفعلته، وحدث كما كان متوقعًا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. يمكنك ترك النصف السفلي من جذعك يتدلى لأسفل بين خطوط الحدود، بينما يتواصل النصف العلوي مع السماء كما لو كنت تتمايل لأعلى ولأسفل في حمام السباحة.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية. أب واحد وابن واحد.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية. إله واحد ومسيح واحد.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. كنت أعلم أنني عدت إلى المنزل. كنت أتوسل إلى الله ويسوع دائمًا للسماح لي بالموت والعودة إلى المنزل. حاولت مرارًا وتكرارًا أن أقتل نفسي لسنوات واستسلمت أخيرًا. كنت أعلم أن الله سيأخذني أو يتركني لإكمال مهمتي، ومن هذا المنطلق صرت أتعامل مع وجودي هنا حاليًّا، على أي حال!

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. ما من دليل على حدوث ذلك.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا. لقد كنت بالفعل شخصًا متمرسًا في الإدراك الحسي الخاص. لكن تم إرجاعي من أجل معجزة كبيرة الغرض. والتي لا تزال حتى الآن تتكشف ببطء.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كانت كلها كذلك. وأعتقد أن قصتي عن تجربة الاقتراب من الموت والعديد من القصص غير العادية المكتوبة هنا تتحدث عن نفسها.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. مشكلة الناس فقط أنهم لا يفهمونها ولكن كل شيء عظيم، تلتقي بين الحين والآخر مع الآخرين الذين لديهم تجارب مماثلة وتساعدك معرفة أن هناك آخرين مثلك. لقد كنت أخبر دائمًا كل من يرغب في الاستماع إلى تجربة اقترابي من الموت منذ اللحظة التي تمكنت فيها من التحدث عنها. لقد دهشت من صلاح الناس ومحبتهم لأبينا وأخينا يسوع المسيح! إنه يستحقها تمامًا!

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم. مر آخرون في عائلتي بنفس تجربة اقترابي من الموت وأخبروني عنها وكذلك بعض العملاء عندما كنت أعمل في صيدلية محلية.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ لا أستطيع الانتظار حتى يعرف كل الناس ما أعرفه على وجه اليقين!

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا أعرف. أعتقد أنه إذا كنتم تستطيعون قراءتها وفهمها بوضوح، فلا بد أنها غير عادية للغاية؟ لا أعرف ما يكفي عن الآخرين مثلي حتى الآن!