تجربة جنيفر سي، المحتملة في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

في ١٥ أكتوبر ٢٠٠٤ - تناولت بعض الحبوب. وجدت أنني لا أتنفس في صباح اليوم التالي. تم نقلي إلى المستشفى المحلي؛ كان الأكسجين في دمي خمسة وأربعين أو نحو ذلك ويستمر في التدني. تم تنبيبي ثم نقلت جوًّا إلى سان أنطونيو.

كنت في غيبوبة عميقة. وفي ٢٧ أكتوبر وضعت علي ملاحظة بعدم إجراء الإنعاش. حتى هذه اللحظة كنت قد تغلبت على تعفن الدم والالتهاب الرئوي المزدوج وأمراض الجهاز التنفسي لدى البالغين وعدم تخثر الدم وانغلاق الكبد والأمعاء بالكامل. أخبروا والديَّ أنهم يريدون إيقاف تشغيل أجهزة دعم الحياة لأنني لن أعيش أبدًا. وإذا عشت فسأفقد الحركة. رفض أبي لكنهما وافقا على عدم إجراء الإنعاش. قالوا إن لدي فرصة بنسبة ٩٥٪ للإصابة بالسكتة القلبية. لقد أحضروا الجميع ليقولوا وداعًا. وفي حوالي الساعة ١١:٠٠ صباحًا من تلك الليلة أسرعوا بي إلى الجراحة معتقدين أنني أعاني من انسداد في الأمعاء. (لماذا، طالما يرون أن إنعاشي غير مجد؟ - لا أحد يستطيع الإجابة) حسنًا على الطاولة انخفض مستوى الأكسجين في الدم مجددًا ومعدل ضربات القلب، ولم يكن هناك سوى القليل من وظائف الدماغ. فقط لدقيقة أو نحو ذلك. ثم عدت إلى طبيعتي وتمكنت من إجراء العملية الجراحية. وبعد أسبوع قرروا إعطائي التغذية وخرجت من غيبوبتي وأبقوني في غيبوبة بتحفيز عقار لبضعة أسابيع. وفي عيد الشكر تم نقلي إلى المستشفى لإعادة التأهيل واليوم لدي القليل جدًّا من الآثار الخطيرة.

كان هذا هو الوضع ظاهريًّا. أما في الداخل فقد كنت في كل مكان. لكنني كنت في الصحراء بشكل أساسي مع تلك المرأة العجوز المنحدرة من أصول إسبانية والتي كانت ترتدي ثوبًا أحمر وتضمد جبهتي بقطعة قماش بيضاء من الشاش. كان هناك آخرون حولي مذهولون جدًّا.

يبدو الأمر وكأنني عشت حياة أخرى. لا شيء كان يخصني. كنت أعرف الأشخاص أما الأماكن فقد كانت أجنبية. كنت في المكسيك كثيرًا (أو ما فككت شفرته على أنه المكسيك). لقد أصبت بمرض مكسيكي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي واضطررت إلى الحقن لأن لوني ظل يتحول إلى الأخضر. عشت في مدينة بها أشخاص "مصابون". كنت أعيش في منازل في أوقات تتعرض فيها للهدم، كانت الجدران بلا أسقف. وكنت أعيش في إحدى الشقق مع بعض كبار السن، وكانت الجدران مرتفعة بمقدار النصف فقط.

التقيت برجل ووقعت في حبه. أعتقد أنه ربما كان يسوع. هذا هو الشعور الذي ينتابني الآن حيال ذلك.

رأيت جدتي المتوفاة. كانت غاضبة مني وقالت إنها ليست هنا من أجلي، بل كانت هناك لأخذ شخص آخر. (توفي جدي بعد فترة وجيزة من دخولي إلى المستشفى). هناك أشياء أخرى حدثت لم أستطع وصفها بدقة.

لكن الشيء الوحيد المعجزة هو تلك المرأة العجوز إسبانية الأصل. حاليًّا ومنذ ستة أشهر بدأت في مواعدة رجل كنت أعرفه منذ حوالي أربع سنوات. حسنًا ذهبت إلى منزله وكانت هناك صورة لوالدته في غرفته. لقد كانت هي! سألته عنها فقال إنها توفيت في أكتوبر ٢٠٠٤. لم أقل له أي شيء عن تجربتي. كما حدثت أشياء أخرى. اكتشفت أنها دفنت بثوب أحمر. وأخيرًا أخبرت جون عن هذا الأمر، ولم يقل شيئًا سوى، "حسنًا، يبدو أنها هي، فلطالما كانت تساعد الآخرين".

اليوم أنا وجون مخطوبان وسنتزوج في ١١ مارس ٢٠٠٦. وتحدث أشياء سحرية. أنا خائفة جدًّا من إخبار أي شخص لأنني لا أريد إخافة الناس.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: أكتوبر ٢٠٠٤.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ غير مؤكَّد، محاولة انتحار. لست متأكدة مما تسألون عنه.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أقل وعيًا وانتباهًا من المعتاد. لقد كان وعيًا مختلفًا. كما لو كان مكانًا مختلفًا. كنت مدركة تمامًا لكل شيء من حولي، كان كل شيء واضحًا وضوح صوت الجرس، لكن ذلك المكان لم يكن هنا.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ ذات يوم، وأتذكر هذا، كنت في غيبوبة كاملة وعندها دخلت خالتي كارول فقلت، "مرحبًا خالتي كارول، أنت هنا!" كان هذا أول شيء قلته خلال ثلاثة أسابيع. وكان هذا آخر شيء قلته - لم أقل شيئًا بعده لمدة خمسة أسابيع. وقرب النهاية كانت أحلامي تندمج مع محيطي. لم يكن الاندماج واقعيًّا، لكنه أصبح أكثر وضوحًا بمرور الوقت.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. كنت أعلم أن هناك قبل وبعد. وكان هناك فضاء - أريد أن أقول أسبوعًا، لم يكن هناك شيء. لا توجد ذكريات.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كانت أسطع.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا. شعرت أن الصحراء كانت منطقة احتجاز. كان أحد "أحلامي" الأخيرة عن غرفة باردة بها كل شيء مبلط وبها بركة ماء متوهجة. عدت إلى هذا الجانب، في سريري في المستشفى. لكني لا أتذكر دخول هذه البركة أو الخروج منها. كنت أعرف أنها غرفة في الطابق السفلي (كنت في الطابق الثامن عشر في الواقع).

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. الكثير من الأشخاص يرتدون ميداليات ذهبية.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم، في الماء.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ مشاعر شديدة جدًّا. عندما كنت مع المرأة المكسيكية شعرت بالسلام. كان الشيء الأهم هو شعوري بالسلام. إنني أدرك ما كتبته تمامًا. عندما كنت في إعادة التأهيل كنت أغمض عيني وأحاول العودة إلى هذا الشعور من خلال تذكر "الأحلام".

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. لقد تعلمت الكثير وقد ساعدني اليوم. لدي سلام عميق بأن كل شيء سيكون على ما يرام. لدي حدس شديد. إن الأشياء مختلفة فقط. لا أستطيع شرح ذلك. أحب الاعتقاد بأنني ذهبت وعقدت لقاء مع الله وتفاوضنا وأعطاني أدوات أفضل للعيش. لقد زال اكتئابي تقريبًا. وصرت أكثر سعادة. أشعر بالشباب والحيوية الآن. قبل ذلك كنت حزينة وكبيرة ومكتئبة.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. في وقت ما، إذا كنت في مدينة "مصابة"، فهذا شيء من المستقبل لأنني كنت أكبر سنًّا. وكان هناك قدر من اللقاحات. لقد أصبت بهذا المرض مرتين لذا كان علي أن أحصل على جرعة من المستوى الثاني. وجميع أماكن هذه اللقاحات كانت من العالم الثالث. حيث العديد من حقول الملفوف. (لست متأكدة مما جعلني أتذكر هذا).

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. كانت الصحراء حدًّا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. الحياة المشيخية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. صرت أكره الدين! أشعر بقوة أن الدين حاجز بيني وبين يسوع/ الله.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية. غير طائفية

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. صرت أكره الدين! أشعر بقوة أن الدين حاجز بيني وبين يسوع/ الله.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ غير مؤكَّد.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أنا أعمل على الانسجام مع الناس. لم أعد مركزًا لكوني بعد الآن. أنا أكثر عدالة مع الناس.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. الشعور الذي ينتابني الآن. ليس تنويرًا بل معرفة أعمق بما يجري.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. أعرف أشياء على نحو أعمق من قيمتها السطحية. كثيرًا ما يأتي إليَّ أصدقائي بأحلامهم لأفسرها لهم، وعادة ما أفلح في تفسيرها بنسبة مئة بالمئة. لدي مستوى حدسي من الإدراك لكيفية عمل الكون. كل شيء يعمل معًا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ ما فعلته والدة جون من أجلي.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. شاركتها مع والدتي على الفور عندما تمكنت من التحدث مرة أخرى. وشاركتها أيضًا مع جون في نوفمبر الماضي من عام ٢٠٠٥. ومع والدي مؤخرًا، لأنني كنت أعلم أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي أرى فيها والدته (كنت أعلم ذلك - لكني احتفظت بالأمر لنفسي). أردت لها أن تعرف أين كنت. لا أدري ما إذا كانا قد تأثرا - يبدو أنهما قد تقبلاها. كانا في حالة من الرهبة. لكنهما تفهما.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ إذا كانت هناك طريقة آمنة لخوض هذه التجربة فإنني أوصي بها الآخرين. كانت هذه التجربة ضربة حظ حقًّا!