تجربة جيفر س، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

شعرت بصدمتين في جسدي كما لو كنت مصعوقًا. وبعد أن اختفت الصدمة، نظرت إلى الأسفل نحو الأرض لأجد أن طبيب الأسنان ما زال يحاول نزع ضرس العقل.

وبعد النظر إلى الأسفل، لم أستطع المساعدة فذهبت إلى منازل أفراد الأسرة. بعضهم كان يشرب والبعض الآخر جالسًا يتحدث أو يشاهد التلفاز. وعندما انجرفت أكثر إلى ذلك الضوء الأبيض، سمعت صوتًا يناديني. كان هذا الصوت مسالمًا ومحبًا. وعندما كنت على وشك المضي قدمًا في هذا الضوء، اقترب مني رجل يرتدي ملابس بيضاء وشعره حتى كتفيه.

أراني السماء وقال، "يا بني، هذا ما كنت تفعله في حياتك. أنا سعيد للغاية وسأكافئك بالحياة الأبدية الممتعة على الأخطاء التي ارتكبت ضدك". أظهر لي هذا الرجل فترة من حياتي رأى أنها كانت الأقسى، عندما فقدت أخي التوأم منتحرًا. كما أراني مرجًا مليئًا بالناس يعبرون النهر. نهر مسالم. يشرب منه العطشى.

وضع هذا الرجل يد أخي في يدي ثم طلب منه أن يعيدني. فشعرت باندفاع شديد وكنت أعاني في العودة إلى جسدي. رأيت الأطباء والممرضات يبذلون قصارى جهدهم وإرادتهم لمحاولة إنقاذي. وبعد نصف ساعة من المحاولة، أعادوني واستقرت حالتي.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: أكتوبر ٢٠٠٣.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، جراحة ذات صلة. إزالة ضرس العقل وبعض جراحات اللثة الأخرى، كنت في حالة خروج من الجسد لمدة ثلاثين دقيقة. وكان عليهم أن يصدموني مرة أخرى.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ نعم. تخدير.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. شعرت بالسلام. كنت أعاني من الموت السريري لمدة نصف ساعة.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لم أكن واعيًا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. سمعت اندفاعًا شديدًا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ رأيت الناس يضحكون ويمزحون ويستمتعون.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. وجدت رجلاً يرتدي ملابس بيضاء. كانت الطيور تزقزق. ورأيت شلالًا كبيرًا قبل أن أعود إلى جسدي.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. موتى من أفراد الأسرة والأصدقاء.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان الضوء مسالمًا ومشرقًا، وأشعرني بالخلو من القلق.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ مزيج من السعادة والحزن.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ في منازلهم، على بعد خمسة وسبعين ميلاً.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. دخلت مبنى أبيض مرتفع كان يجلس فيه مجموعة من الناس. كان البعض يسير في تلك المنطقة المظلمة إلى اليسار وآخرون يسيرون عائدين خارج الباب. خارج الباب الخلفي التقوا بأحبائهم الآخرين للذهاب إلى "الجنة".

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي. طلبت مني جدتي العودة إلى جسدي. لم يحن الوقت للعودة إلى المنزل بعد.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل.

ما هو دينك الآن؟ معتدل.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لقد خفضت مستوى الخلافات مع أفراد الأسرة. كانت لدي نظرة إيجابية للحياة بعد وفاة أخي التوأم، وكنت أكثر حبًّا تجاه الأشخاص الذين يحتقرونني.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متناقصة.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ قربتني التجربة إلى عائلتي أكثر من أي وقت مضى. لقد أظهرتُ نفسي الحقيقية لصديقتي لمدة عامين. كنت أفعل الكثير وأساعد المحتاجين حال رؤيتهم. وكنت أذهب إلى الكنيسة في كثير من الأحيان وعيِّنت شماسًا. تقدمت بطلب لأكون المساعد التنفيذي. آمل أن يتحقق كل هذا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان أسوأ ما في الأمر أنني اضطررت للعودة. لقد شعرت بأشخاص يحاولون إرجاعي. شعرت بشعور مروع. وسمعت الناس يبكون بينما كنت أنزل في جسدي.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ لا.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.