تجربة جايسون إ، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لقد طلبت من الممرضة التي كانت تحقنني بالصبغة لأشعة الكلى أن تتأكد من أن كليتي على ما يرام للتبرع لأخي الذي كان يعاني من الفشل الكلوي. قالت الممرضة إننا نحقن الأشخاص بنصف الجرعة في البداية لنرى ما إذا كان لديهم رد فعل تحسسي. كان بإمكاني أن أشعر بالمصل كأنه مسار دافئ يسير مباشرة إلى قلبي وعرفت أنني كنت أعاني من رد فعل. شعرت بألم في قلبي. لم يعد بإمكاني تحريك أي شيء أو قول أي شيء. سمعت الممرضة تصرخ وتضغط على زر على الحائط - الرمز الأحمر أم الأزرق؟

شعرت أن الممرضات والأطباء يحاولون إنعاشي. لقد وضعوا صوادم القلب على قلبي مرتين لكن قلبي لم يبدأ. ثم صعد الطبيب على جسدي وأخذ إبرة كبيرة وأدخلها في صدري ودفع السدادة لأسفل - ثم شعرت بقلبي ينطلق.

الشيء المدهش هو أنني كنت خارج جسدي أنظر إلى نفسي. أول ما حدث عندما أدركت أنني لا أستطيع التحدث هو أنني لم أستطع أن أغمض عيني. فقد كل شيء لونه الطبيعي وتحول إلى الأسود والأبيض ثم كنت خارج جسدي أنظر إلى نفسي. شعرت وكأن حياتي قد عرضت أمامي. كنت في سلام وخاليًا من الألم. وعندما بدأ قلبي بالعمل شعرت بنفسي أعود إلى جسدي. ثم دخلت في غيبوبة ولم أستيقظ لأيام.

كانت هذه هي المرة الثانية التي يحدث لي فيها هذا الأمر، في المرة الأولى جرحت ذراعي وفقدت كل دمي وتوقف قلبي، عدت إلى الحياة عندما أعطوني الدم. كنت أحوم فوق جسدي. الشيء الوحيد الذي أتذكره هو لحظة عودتي إلى جسدي. عندما طلب الطبيب من الممرضة فحص عيني وسمعت الطبيب يقول: هل مات بعد؟

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: أبريل ١٩٩٦.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم رد فعل تحسسي متعلق بالجراحة. كنت أجري اختبارًا لحقن صبغة IVP للتبرع بكليتي لأخي. كان لدي رد فعل تحسسي لحقن الصبغة قبل تصوير الكلى بالأشعة السينية.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم، تركت جسدي بوضوح وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. شعرت بالارتباط مع كل شيء. شعرت بقوة لم أختبرها من قبل. وبعد هذه التجربة لم أعد أخشى الموت.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت أشاهد الأطباء والممرضات يحاولون إنعاشي. لم أشعر بأي حاجة ملحة للعودة إلى جسدي. شعرت أن كل شيء سيكون على ما يرام.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أو أبطأ؟ بدا أن الوقت كان أسرع من المعتاد، شعرت أن كل شيء قد تباطأ كما لو كانت اللحظة ساعات ثم تسارع كل شيء ولا أتذكر أي شيء عندما عدت إلى الحياة. لم أستطع تذكر أي شيء لأسابيع بعد ذلك.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. كان كل شيء ملونًا ولكن بعد أن توقف قلبي تحول كل شيء إلى الأبيض والأسود.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. زاد سمعي وشعرت أنني أستطيع سماع دبوس يسقط على بعد أميال، وزاد إدراكي.

هل بدا لك أنك كنت على دراية بأشياء تجري في أماكن أخرى كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا توجد فجوة زمنية، كما لو انتقلت من الاستلقاء على طاولة الفحص إلى الوقوف بجانب جسدي إلى التحليق فوقه وإلى داخل جسدي على الفور.

هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟ شعرت بوجودهم.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم رأيت رجلاً أكبر سنًّا يرتدي ثيابًا؛ كان باردًا للغاية ولم يظهر على وجهه أي تعبير. كنت خائفًا في البداية ثم استرخيت وذهب.

هل رأيت ضوءًا غريبًا؟ نعم عندما فقدت دقات قلبي في المرة الأولى حاولت أن أغمض عيني فلاحظت أنني لا أستطيع ثم اختفى اللون من كل شيء وتحول إلى الأبيض والأسود. ثم ظهرت عليَّ بقع بيضاء صغيرة كما لو كنت أطير في الفضاء. ثم انطلق ضوء أبيض ثم كنت بجوار جسدي. كنت أستطيع أن أرى نفسي بوضوح.

هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ كلا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الهدوء والفرح والإثارة. كما لو ولدت في بعد آخر.

هل كان لديك شعور بالسلام أو البهجة؟ سلام لا يصدق أو سعادة.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ تذكرت العديد من الأحداث الماضية وأدركت أن الحياة كما نراها ونشعر بها لم تكن مطابقة تمامًا للحقيقة. يوجد جانب آخر من هذا العالم لا يمكننا تفسيره.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. مئة بالمئة.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت إلى الحياة قسرًا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل. تربيت على اللوثرية والكاثوليكية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم صرت أؤمن أكثر بأشياء لم أكن أؤمن بها من قبل، القدرات النفسية.

ما هو دينك الآن؟ معتدل. روحاني.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم صرت أؤمن أكثر بأشياء لم أكن أؤمن بها من قبل، القدرات النفسية.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ شعرت بوجودهم.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة خاصة أو معلومات عن هدفك؟ نعم كل شيء له خطة وهدف ووقت. إذا لم يكن الوقت مناسبًا فلا شيء مما تفعله سيحدث فرقًا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم أصبحت واضحًا ومتسامحًا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم تجربة الخروج من الجسد يصعب تصديقها وتفسيرها، وكذلك الكثير من المشاعر.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم، القدرة على النظر إلى الناس وإخبارهم بنوع شخصيتهم وتطور الحدس عن الأشخاص وعن الأشياء التي ستحدث.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ تجربة الهدوء وغياب القلق.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، إذا أخبرت أي شخص عن هذه التجربة يصعب عليه تصديقها.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. اسمحوا لي أن أعرفكم بوجود ما هو أكثر في الحياة مما نعتقد أنه طبيعي.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. جزء من تجربة الحياة المتنامية.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل يوجد أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ توجد حاجة إلى مزيد من البحث لمساعدة الأشخاص الذين مروا بمثل هذه التجارب، وبالتالي ليس من المستحيل شرحها للناس.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ صوروا الأماكن التي تحدث فيها هذه التجارب وأعيدوا تمثيل الوقائع في فيلم لعرضه، لمساعدة الناس على فهم أن هذه التجارب ليست بالأمر الشاذ.