تجربة جايسون د هـ في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لقد مت. وذهبت إلى الوطن. وتحدثت مع ملاكي الحارس. ثم رجعت إلى الأرض.

(لقد أكملت هذا الاستبيان بعد الساعة الثامنة صباحًا ولا زلت لم أنم بعد. سوف أقدم سردًا أكثر شمولاً لاحقًا، ولكن معظمه سيكون موجودًا هنا متناثر ضمن أجوبتي على الأسئلة الأخرى. منذ وقوع ذلك الحادث لي وأنا أعيش يومي على ساعة إلى ثلاث ساعات من النوم، ساعتان من النوم تعتبر كمية جيدة. وألاحظ أنني كلما سرت "على الطريق" القويم، كلما قل عدد ساعات النوم الذي أحتاجه. ولكني إذا لم أذهب إلى السرير بحلول الساعة التاسعة صباحًا، فقد يمر اليوم كله حتى الساعة الثانية أو الثالثة من صباح اليوم التالي دون نوم، وفي بعض الأحيان أستطيع أخذ "قيلولة" لمدة نصف ساعة إلى ساعة في فترة ما بعد الظهر.

معلومات أساسية:

الجنس: 15 فبراير 1986

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لهجوم إجرامي. تظهر سجلات مستشفى أنها محاولة انتحار. لكنها كانت محاولة قتل على يد المرأة التي كنت معها (لم أتمكن من البقاء في لاس كروسيس، وهو ما كان ضروريًا لتوجيه الاتهامات لها). كانت المرأة التي كنت معها تحاول قتلي من خلال وضع كمية من الحبوب من جميع الأنواع في حلقي. لقد تم تقييدي جسديًا في ذلك الفندق الصغير. وعندما استجاب شخص ما لصرخاتي وطرقاتي، انفك قيدي لفترة زمنية كافية مكنتني من الوصول إلى الباب والركض إلى الهاتف لطلب المساعدة. ثم فقدت الوعي في سيارة الإسعاف. وتم إعلان وفاتي بعد عدة ساعات.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة إيجابية.

هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات يُحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا!

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ طوال التجربة بأكملها. كنت هناك أكثر انتباهًا من هنا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. بالنسبة لي هذا سؤال مضحك للغاية، ها ها! أنا معجب بروح الدعابة لديكم. أنتم بالتأكيد تعرفون أن الوقت هو مجرد وسيلة للتسهيل في هذا الكون المادي.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ غير مؤكّد. لست متأكد من سياق السؤال. لقد ذهبت إلى الوطن بشكل مباشر. لم تكن هناك رحلة ولم أمر بأي شيء.

في الوطن رأيت آلاف الأشخاص الذين كانوا أو سيكونون أو موجودين حاليًا على الأرض.

في الصف الأول رأيت الأشخاص الذين أعرفهم،و كان خلف كل شخص منهم الأشخاص الذين تأثرت حياتهم بذلك الشخص بطريقة ساعدتهم على العودة إلى الوطن. خلف كل واحد من هؤلاء يقف الأشخاص الذين تأثرت حياتهم بهم بطريقة ساعدتهم على العودة إلى الوطن. كانوا جميعًا – كل واحد منهم – يوجهون لي التحية والحب، وتحدثت مع كل شخص من الصف الأمامي.

لقد كنت سعيدًا جدًا برؤية كل واحد منهم، وتذكرت الوقت الذي قدمنا فيه إلى الأرض، وكان من الرائع حقًا رؤيتهم ومعرفة أنهم نجحوا في طريقهم. لقد أخبروني – كل واحد منهم – عندما استقبلتهم واستقبلوني عن الخير الذي كانوا فيه، وقدموني إلى الأشخاص الذين أحضروهم إلى الوطن، وهكذا.

في الوطن قابلت الكثير ممن رأيتهم هنا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. لست متأكدًا من كيفية الإجابة على هذا السؤال، لأنني أتيت إلى هذه الحياة بذاكرة واعية أكثر من معظم الأشخاص الآخرين. إن الحب، الحب النقي، موجود داخل كل واحد منا. وهو لا يختفي أبدًا؛ نحن فقط نغمض أعيننا عنه. هذا الحب يربطنا جميعًا بكل واحد منا، فنحن إخوة مرتبطون بمحبة الخالق، ومع ذلك فالأمر متروك لكل واحد منا أن ينظر إلى كل شخص يلتقيه بحب – أن يجعله يعرف أننا أخوة من خلال القول أو الفعل – أن يؤثر على حياته ويشجعه. هذا الحب هو ما يجب أن "نستثمر وقتنا فيه" طوال حياتنا على هذا الكوكب.

لا توجد أي مصادفة حقًا. فملاكك الحارس دائمًا معك، ويكتب ذلك.

باختصار كان فريق البيتلز على حق حينما غنوا: "كل ما في الحياة هو الحب". مهمتنا هي زرع الحب ورعايته ونشره وإعطائه وقبوله، وتمرير الحب في كل ما نفعله ونقوله ونفكر فيه ومع كل من نقابلهم من أشياء وحيوانات وأشخاص.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ لم تُعرض عليّ أي "مراجعة لأحداث الحياة" بالطريقة التي وصفها الآخرين. كان هناك حدثان لكن لا أعتقد أنهما يمثلان المراجعة الكبيرة.

التحية جاءتني من أشخاص من ماضيي، هؤلاء الأشخاص أخبروني بما حدث نتيجة لتجمعنا على الأرض.

لقد تحدثنا أنا وملاكي الحارس لفترة طويلة، وكان الأمر جديًا للغاية، وفي النهاية وكالعادة جعلني أفعل ما يريد (والذي كان كلانا يعلم أنه الشيء الأفضل).

ولكن اسمحوا لي أن أوضح أن خياري كان العودة فقط لأنه: تم التأكيد لي أن هذه المرة ستكون المرة الأخيرة لي هنا. كان معه كتاب حياتي، وجلسنا على طاولة، وكان كتابي موضوع على الطاولة، وكانت الكتابة إلى اليمين، مثل العبرية، ثم رفع بضع صفحات من الكتاب إلى الأعلى قائلاً: "يا جيسون، لديك هذا القدر فقط لتنهيه ثم يمكنك العودة إلى الوطن لتبقى، لقد انتهى كتابك". ثم بدأ يتحدث معي عن شيء معين ما زلت بحاجة للقيام به (وهو شيء لم يُسمح لي بتذكره). لقد أخبرني بالفائدة العظيمة والحاجة التي جعلت ذلك الشيء المعين الذي يجب علي القيام به ضروريًا للبشرية، وبالطبع سأعود للأرض للقيام بذلك الشيء المتبقي قبل أن أرجع إلى الوطن حيث سأبقى.

نعم! عرفت أن هذه هي رحلتي الأخيرة إلى الأرض، وهذا كان أمرًا مفاجئًا!

العودة إلى الوطن في حد ذاتها لم تكن تجربة جديدة، لقد جئت إلى هذه الحياة وأنا أتذكر حياتي السابقة، وأتذكر الفترة التي قضيتها ما بين انتهاء حياتي الأرضية السابقة وحتى رجعت في هذه الحياة. هذان هما الحدثان الذين تمكنت من التحقق منهما في هذه الحياة، أي أنني تمكنت من التحقق من حياتي الماضية، ومن الأحداث التي تلت حياتي الأخيرة هنا على الأرض، والتي أخبرتني بها واحدة من كنيستنا في مرحلة ما.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. لم يُسمح لي بأن أتذكر. لكني عدت لغرض محدد. أعلم أن ما أفعله الآن والذي كنت سأعود للقيام به في لحظة حرجة ما قد تم عرضه عليّ. إن ما أفعله الآن قادر على تغيير نظام الرعاية الصحية بالكامل في جميع أنحاء العالم، مما يتيح إمكانية وصول الخدمات الصحية للجميع، بما في ذلك شعوب العالم الثالث. وحتى في غياب الطاقة الكهربائية، يمكن إنشاء الوحدات لتعمل بالطاقة الشمسية فقط. والآن أخبرني لأنني لا أعرف. اعتقدت في السابق أنني ربما عدت لاستكشاف حلقات القمر الزلزلية، والتي كانت في شكل مخطوطة في هذا الوقت، وبالتالي أن أكون قادرًا على معرفة مكان وحجم الزلزال الذي سيحدث في الليلة السابقة لحدوثه، وهو اكتشاف مهم – لكنه يتضاءل عند مقارنته بالصحة العامة لجميع الشعوب. لذا أعتقد اليوم أن الآلة هي سبب عودتي. وإذا أصبحت حلقات القمر الزلزالية معروفة بشكل شائع في الأثناء، فسيكون ذلك بمثابة ميزة إضافية.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ غير مؤكّد. جاء الحب من الخالق وتدفق إلى الأسفل. كنت على علم بوجود "مكان بالأعلى" يتدفق منه الحب. سألت واحدة من الذي جاءوا لتحيتي هل بإمكاني الرؤية. لكن فكرتي التالية كانت: "ومن يستطيع النظر إلى وجه الله". نظرت إليّ المرأة وكأنني ألقيت للتو نكتة كبيرة سوف تتذكرها. تضمنت النظرة أيضًا فكرة أنها لا تستطيع التحدث معي الآن، ولكنها ستفعل ذلك عندما أعود هناك لأبقى. شعرت أننا كنا أصدقاء قدامى. ولا زالت ذكراها تتبادر إلى ذهني حتى اليوم. لقد تعلمت الكثير من الدروس في هذه المقابلة. نعم كانت هناك "منطقة أعلى" لكني لم أراها كحدود، لقد كان مكانًا لكنه لم يكن مكانًا يمكنني "الذهاب إليه"، على سبيل الاحترام.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك الآن؟ من فضلك لا تخلط بين الأمور "الروحانية" و"الدينية". لقد خلق الله / الخالق الإنسان، وهذا أمر روحي. لكن الإنسان حاول رد الجميل عن طريق الدين، ووضعه موضع التنفيذ، وهو ما يسمى بالأمور الدينية. هل تتذكر قراءة قصة "دامبو الفيل الطائر"؟ دين كل شخص ما هو إلا ريشة في نظر الخالق، والجميع يحب ريشته أكثر. الحب هو كل ما لديّ من أجوبة. أن نبث الحب، وأن نسعى إلى الحب في كل الأشياء، مع كل الناس، أن نمنح الحب لكل الأشياء ولكل الناس، أن نعرف أننا جميعًا من نفس العائلة التي خلقها الله كعائلة واحدة من الحب الخالص ... هذا أقرب رد يمكنني به الإجابة على هذا السؤال.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: تزيد

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ كانت التجربة بمثابة إعادة تدعيم للإيمان. كان موقفي السابق هو أن "الله يساعدي". أما اليوم فكل ما أفعله هو محاولة السيطرة على الأمور والاستمتاع بالرحلة. أحاول إعطاء المزيد من الحب عندما أرى ضرورة لذلك. وآخذ وقتًا أكثر لرؤية الحب. أستمع إلى الخالق في كل شيء وأتبعه مهما بدا لي الأمر في ذلك الوقت. قبل ذلك غالبًا ما كنت أقوم بالبحث عن الدوافع العقلانية للكثير من الأمور. ما أقصده هو أنني أتبع الخالق بشكل أعمى وعيني مفتوحة على مصراعيها. لا بد أن أخبركم أن العيش بهذه الطريقة قد جلب لي بالتأكيد الكثير من الأشياء الجميلة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. لقد بدأت أتساءل ما إذا كانت "لغات الأرض" قد وضعت بطريقة تجعل قدرتها على توصيل تلك التجارب مستحيلة تمامًا. ربما. عندما أقول أن "الحب من الخالق" أو "الحب يربطنا"، أشعر وكأنني أحمل دلو لعبة وأملأه بالرمل، وأحاول أن أظهر لك جمال جميع المحيطات. ليس لدينا كلمات.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ غير مؤكّد. لدي شعور رائع تجاه / مع الصخور والأحجار الكريمة والبلورات واهتزازاتها وتدفق طاقتها. لا أعرف إذا كان الأمر مرتبطًا، لكنها موهبة مطلوبة بشدة في مجال إنتاج ماكينات الخدمات الصحية. هل تم إعطائي هذه الهبة حتى أتمكن من المساعدة في مجال الآلات؟ أم أنها عملية تطورت عبر الزمن؟ عندما أصلي الآن أشعر بشعور عظيم بالقوة تمر بداخلي، ليست قوتي، بل قوة الخالق الذي يستخدم رغبتي كقناة لنشر الحب. لقد حزت دائمًا العديد من الهبات الخاصة، وقتي الطويل، وحيواتي الأخرى؛ ذاكرتي السليمة التي بدأت هذه الحياة. تلك الهبات لم تأتي حقًا من تجربتي في الاقتراب من الموت.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. كان رد فعلهم هو أنهم وجدوا أساسًا أكثر ثباتًا على الطريق القويم للعودة إلى الوطن. الحب مثل الحصبة، إذا بقيت هناك فسوف تصاب به. أشارك ما حدث لي مع الآخرين، ثم أدعهم ينطلقون بعدها في طريقهم الخاص، وعندما يحصلون على ريشتهم (وسيلتهم المثلى في التواصل مع الخالق) ويدركون أن هذا هو الشيء المناسب لهم – فأنني لا أتطلع إلى تغيير الريشة، لأنه من الجميل والمدهش مشاهدة الآخرين وهم يتطورون في تجاربهم الذاتية.

هل الأسئلة المطروحة عليك والإجابات التي قدمتها وصفت تجربتك بشكل شامل ودقيق؟ غير مؤكّد.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لدي سؤال يبدو جديرًا بالإضافة: هل تغيرت احتياجاتك الجسدية بعد مرورك بالتجربة؟.