تجربة جيمس ب، المشابهة لتجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

بعد الجراحة لإصابة دماغية رضحية أدخلني الأطباء في غيبوبة لمدة أسبوعين للمساعدة في منح جسدي وقتًا للشفاء. وخلال هذا الوقت ظننت أنني استيقظت لأرى الشخص الموجود في السرير على يميني يموت. وبعد أن تعافيت بدأت في طرح أسئلة حول وفاته وأصر الأطباء والممرضات على أنه لا يمكنني تذكر ذلك. يبدو كما لو كنت أقف بجانب سريري أنظر فوقي نحو الشخص الموجود في السرير المجاور لسريري. جاءت الممرضات فجأة إلى سريره على عجل. كانت أولاهن تحاول إنقاذه بشكل محموم، لكنها لم تنجح. لقد أحاط العديد من الممرضات بسريره وفعلن به الكثير من الأشياء، لكنه مات.

وأثناء حدوث هذا أتذكر رؤية نوع من الضباب أو السحابة تخرج مباشرة من جسده وتغادر الغرفة. كنت أعرف حقًّا في ذلك الوقت أنه مات، هذا ما شعرت به. لم أسمع أي أصوات أثناء هذا الحدث، لكني ما زلت أتذكر كل المشاعر. كان لدى الممرضات شعور بالقلق والذهول خلال هذا الوقت. ويبدو أن الممرضة الأكبر سنًّا كانت تواسي الممرضات الأخريات، أعني يبدو وكأنها كانت توصل إليهن فكرة أن هذا يحدث في وحدة العناية المركزة، لكننا هنا لإنقاذ من نستطيع إنقاذه. هذا الحدث غير حياتي. وأعتقد أنه علمني كيف أشعر أكثر من أي وقت مضى.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: أغسطس ٢٠٠٠.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، حادث. بعد وقوع حادث انتهى بي الأمر بإصابة شديدة في الدماغ. اضطررت للخضوع لعملية جراحية في الدماغ لإصلاح بعض المناطق المتضررة.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ غير مؤكَّد. كنت في غيبوبة مستحثة في ذلك الوقت.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ كانت أكثر واقعية من أن تكون حلمًا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. كنت فوق جسدي أنظر إلى أسفل.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت في غيبوبة.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا. لم تكن هناك أصوات. فقط المشاعر.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ سألت الممرضات وزوجتي وأكدوا جميعًا وفاة الرجل الآخر.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. طاقم المستشفى والرجل الذي مات.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ في الغالب ارتباك ولكن بعد ذلك كان هناك حزن على الرجل الآخر.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. فقط برؤية سحابة الضباب تغادر جسده. أظن أن هذه كانت روحه تذهب إلى حيث يفترض بها أن تذهب.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل.

ما هو دينك الآن؟ معتدل.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أعتقد الآن -دون أدنى شك- أن هناك شيئًا ما بعد الموت. فقط لا أعلم أين أو ما هو.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لقد جعلتني أقرب إلى معتقداتي الدينية.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. من الصعب تصديق أنني أستطيع تذكر أي شيء أثناء الغيبوبة.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. يبدو أن لدي القدرة على معرفة ما يريده الآخرون أو يشعرون به حاليًّا. لم أجرب الأمر رغم ذلك. فقط تركت الحياة تستمر كما ينبغي.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أفضل جزء هو الحصول على الدليل على أحداث ما بعد الموت. وأسوأ جزء من التجربة هو وفاة شخص ما.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. يبدو أن القلة من الأشخاص الذين أشارك هذا معهم يشككون بي. ربما لأنهم يعرفون مدى سوء حالتي في ذلك الوقت. ومع ذلك فأنا أعرف ما هو حقيقي وما هو غير ذلك.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.