تجربة ستيف ت في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت خائفة في البداية، فقد تحول كل شيء من حولي إلى ظلام. سمعت صوتًا – لقد قيل لي بينما كنت خارج الظلام ظللت أردد "دوللي". كنت أتبع الصوت وقادني إلى جرف عال، كل ما استطعت رؤيته داخله مجرد شريط صغير من النور، بينما كانت حافة الجرف شديدة الانحدار. شعرت بالخوف لكن الصوت أمرني بالاستمرار قائلاً إن كل شيء سيكون على ما يرام. سقطت من الجرف، وشعرت وكأنني ملفوفة ببطانية دافئة وهادئة. وعندما مررت عبر شريط النور، أحاط بي السلام وغمرني، ورحلت عني كل مشاعر الغضب والكراهية، رحلت عني كل المشاعر حتى لم يتبقى لدي سوى الشعور بالسلام. ظللت أسقط أعمق وأعمق داخل النور. حتى وصلت أخيرًا، وشعرت بروعة ما كنت أراه – ما رأيته كان جميلًا حقًا؛ كانت هناك تلك البوابة الذهبية التي يعمها الكثير من السلام. وضعت يدي اليسرى على البوابة الذهبية وفتحتها ببطء. ودخلت بقدمي اليمنى. وفجأة سمعت صوت أمي. كنت في منتصف الطريق أحاول عبور البوابة، كانت قدمي اليسرى ما تزال في الهواء، أشحت ببصري بعيدًا عن البوابة ورأيت الظلام، ثم النور، ثم رأيت جسدي بالأسفل. كانت أمي تبكي وتتوسل إليّ أن أعود، كانت تصرخ وتقول: "لا يا إينا!" ثم ضربتني.

بعد ذلك استيقظت، وحاولت معرفة سبب وجودي في المستشفى. أخبرتني أمي أن قلبي توقف ورئتي توقفت – وأنني كنت أعاني من توقف كامل لأجهزة الجسم، لكن مخي كان لا يزال يعمل. لقد توقف جسدي لمدة خمس دقائق تقريبا. وقالوا لها أنني سأتوفى. كان وجهي أبيضًا وكانت شفتاي زرقاوتان طوال الوقت. وكان جسدي باردًا مثل الجليد. لقد أبقوني في المستشفى لمدة أسبوع لكنهم لم يعرفوا أبدًا سبب ما حدث لي، فقط قالوا إنني أعاني من ارتفاع في درجة الحرارة. هذا كل ما كان لديهم. وهذا كل ما اعرفه.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: لا أتذكر.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ لا. غير معروف. يقولون إنها تشنجات بسبب الحمى، ولكنهم لم يكونوا متأكدين تمامًا مما إذا كان هذا هو سبب ارتفاع درجة حرارتي.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة مختلطة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. عندما كنت عند البوابة شعرت بالسلام يحاوطني.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت عند البوابة شعرت بالسلام يحاوطني.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. بدا أن الوقت يمر بشكل أبطأ.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. سطوع النور هدأ من روعي، ومنحني الدفء، وأفرغ أي شعور كان لدي، وترك لي السلام.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان بإمكاني سماع الآخرين وهم يتحدثون، لكن ذلك لم يزعجني لأنني كنت في مكان مريح ورائع لا يُسمح فيه إلا بالسلام والوئام والدفء – مكان انسحبت مني فيه أي مشاعر أو أفكار أخرى.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. كان هناك نفق من الظلام في كل مكان، لم يكن هناك جدران كل ما كان موجود فقط شريط صغير من النور حتى تمر من خلاله .

هل قابلت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ غير مؤكّد. استطعت سماع صوت يقول لي أنني سأكون بخير إذا اطعت ما يطلبه مني الصوت.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كما وصفت أعلاه.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كنت خائفة في البداية، لكن بعد ذلك بدأ دفء الاسترخاء الهادئ يتكشف عن نفسه.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. لا زلت قادرة على تذكر أشياءً حدثت منذ أن كنت في الثالثة من عمري، وما زلت أتذكرها، لكن منذ وقوع الحادثة لا أستطيع تذكر ما حدث بعدها.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. في بعض الأحيان تأتيني الديجا فو (شعور بأن أشياء أو أشخاص أو أماكن معينة لم أرها من قبل سبق لي رؤيتها)، وأحيانًا تصلني رسائل في الأحلام، فأنا أعيد تمثيل ما يحدث أو أن أرى أشياء ثم أراها مرة أخرى لاحقًا، أشخاصًا وأماكن وأشياء.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. كنت في منتصف الطريق وشعرت بالتغيير والسلام والوئام والفرح والسعادة، إنه مثل المخدر، وعندما ترفضه يجعلك ترغب في العودة أكثر لأنك تعلم أنه موجود.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة لا يوجد أعتقد أن هناك إله وهو حقيقي.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. أعتقد أن الله حقيقي وسوف ترى ذلك، ثق بي، سوف ترى ذلك.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة "لا شيء. آمن بالله بقلبك وسوف تجده، ابحث عن الله بعقلك وسوف تراه".

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أعتقد أن الله حقيقي وسوف ترى ذلك، ثق بي، سوف ترى ذلك.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. أمكنني أن أشعر بوجود السلام والسعادة. لم يزعجني شيء كما قلت.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أقرب إلى الأشخاص الذين أحبهم في معظم الأوقات، حيث أستطيع إنهاء الجملة التي يقولونها أو معرفة ما سيقولونه قبل أن يقولونه في بعض الأحيان.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ غير مؤكّد. أحيانًا أعرف أشياءً معينة، عندما كنت أقف أمام تلك البوابة الذهبية كنت على يقين من أنني إذا عبرتها، فإنني لن أعود إلى الأرض، لكنني كنت سأكون بخير وبسلام، وأمكنني أن أشعر بأن الله موجود هناك بطريقة ما بعد صراخ أمي. سمعت أنه يمكنك الذهاب أو البقاء، يمكنك الاختيار، ولكن إذا رجعت إلى الأرض، فعليك أن تحكي قصتك. كنت خائفة من أن ينعتني الناس بالمجنونة، خاصة وأن والدتي كانت خائفة جدًا مما حدث لدرجة أنها لم تعد تتحدث عنه حتى يومنا هذا.

هل هناك جزء أو أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان كل ما فيها مهمًا، كان الأمر أشبه باتباع ولي أمرك الذي سيقودك إلى المكان الهادئ المثالي، حيث كل شيء على ما يرام، بلا ألم، لا شيء سوى السلام والفرح والوئام.

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. لم يصدق معظمهم تجربتي، لكن أمي علمت أنني قادرة على معرفة ما فعلته، وقد أخافها ذلك.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم. في كل مرة أكون فيها على وشك الموت، لم يكن يُسمح لي بالموت.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ الله حقيقي، وقد لا يعطيك دائمًا الإجابات التي تبحث عنها، وفي بعض الأحيان يبدو أنه لا يستمع لكنه موجود. إذا استمعتم بقلوبكم وعقولكم فسوف يرشدكم، ولكن عليكم أن تتحلوا بالصبر لأنه يعرف كل شيء، وعندما تتجلى لكم المعجزة فهذا لأنه سمعكم.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ هل تستطيع أن تشعر بوجود الله معك؟ جوابي هو: نعم، عندما أشعر بالسلام يغمرني أعرف أنه موجود، عندما تغمرني الفرحة والسعادة أعرف أنه موجود.