تجربة هيسي، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

هذا ما رأيته وشعرت به. في ذلك الوقت، اعتقدت أنه كان حلمًا. استيقظت في مكان يشبه حديقة الورود. لم أستطع رؤية أي شيء آخر غير الورود وأتذكر أنها كانت مشرقة وبيضاء حقًّا. كان هناك مقعد، جلست عليه وكنت أبكي. ليس لأنني كنت خائفة بل لأنني كنت أشعر بسعادة كبيرة. وبعد ذلك، جلس رجل بجواري، لم أستطع رؤية وجهه ولكن في قلبي، لم أكن خائفة لأنني كنت أعرف أنه يسوع. وقبل أن أتمكن من قول أي شيء، أخبرني فقط أن ذلك لم يكن الوقت المناسب لموتي وأن عائلتي كانت تنتظرني. سألته إذا كان بإمكاني الذهاب معه، لكنه قال مرة أخرى إن علي الذهاب لأن عائلتي كانت تنتظر. بدأت أبكي أكثر لأنني لم أرغب في تركه. والشيء التالي الذي أتذكره هو الاستيقاظ في طريق أحدهم في مكان الحادث.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: صيف ١٩٨٧.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ لست متأكدة، حادث. لقد صدمتني سيارة. ربما مرض أو صدمة أو أي حالة أخرى لا تعتبر مهددة للحياة لست متأكدة، كل ما أعرفه هو أنني دهست بواسطة سيارة. في المرة الأولى كنت بالفعل تحت السيارة. وفي المرة الثانية مر السائق وضربني. طرت لمسافة خمسة عشر قدمًا تقريبًا من السيارة وانتهى بي الأمر في ممر. لست متأكدة من حالتي في ذلك الوقت إذ لم أكن واعية.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لست متأكدة، لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أقل وعيًا وانتباهًا من المعتاد. بعد وقوع التجربة. لم أكن واعية خلال تجربتي.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ بعد وقوع التجربة. لم أكن واعية خلال تجربتي.

هل تسارعت أفكارك؟ كلا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ كلا، شعرت أنني كنت هناك لمدة ساعة تقريبًا.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. كانت رؤيتي مشرقة جدًّا وبدت الأشياء ضبابية. لم يكن هناك شيء يبدو صلبًا حقًّا، كنت أشعر وكأنني أعرف طبيعة كل شيء.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا أعتقد حقًّا أنني تمكنت من سماع أي شيء من خلال أذني. عندما كنت أعيش تلك التجربة كنت أشعر وكأنني كنت أخاطب في ذهني.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ كلا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكَّد. فقط أتذكر رؤية ضوء ساطع بشكل مفاجئ. لا أذكر ما إذا كنت قد مررت عبر شيء ما. فقط أتذكر أن الوضع كان مظلمًا ثم أشرق فجأة.

هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟ لقد شعرت بوجودهم.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. بالنسبة لي شعرت كما لو أنه يسوع، جاء وجلس بجانبي على مقعد. في ذلك الوقت أخبرني أن الوقت ليس وقت رحيلي وأن عائلتي كانت تنتظرني.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم، ضوء ساطع للغاية يشبه الغيوم.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. رأيت أجمل حديقة ورود رأتها عيناي على الإطلاق. لا توجد بها تربة ولا عشب. فقط شجيرات الورد وضوء أبيض ناصع.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السعادة والسكينة والأمان والكمال. وقرب النهاية عندما أخبرني يسوع أنني لا أستطيع أن أرافقه شعرت بحزن شديد.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ كلا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ كلا.

هل وصلت حاجزًا أو نقطة لا عودة؟ وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو "أرجعت" إلى الحياة قسرًا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية كاثوليكية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة كاثوليكية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل بدا لك أنك قابلت كائنًا روحانيًّا أو حضورًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ كائنًا محددًا، أو صوتًا واضحًا من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد شعرت بوجودهم.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لست متأكدة. ما رأيته ليس من الصعب وصفه. أما الهدوء والجمال الذي شعرت به فهو ما لا يمكن وصفه.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم، أشعر كما لو أنني عندما أنظر في عيون شخص ما أعرف ما إذا كان هذا الشخص صالحًا أم شريرًا. لم أتمكن مطلقًا من تفسير هذا، لكنني دائمًا ما أكون على صواب. أميل إلى "الشعور" بالأشياء عندما يكون أحد أفراد عائلتي منزعجًا أو يتألم وأحاول الاتصال به عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو أذهب لزيارته.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الهدوء الذي شعرت به عندما سمعت صوت يسوع. كان صوته مهدئًا وجميلًا على نحو مذهل. وما رأيته كان مذهلاً أيضًا. كانت التجربة برمتها مهمة بالنسبة لي.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ لقد مرت ثمانية عشر عامًا على حادثتي. أخبرت والدتي الأسبوع الماضي وقالت إنني محظوظة للغاية لأنني تمكنت من "الشعور" بيسوع. أخبرت صديقي بعد ظهر هذا اليوم وهو من اقترح علي هذا الموقع. لقد كان في الواقع متحمسًا جدًّا لأنه يعرف شخصًا ما حدث له هذا.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. كنت أعلم أنها كانت حقيقية لأنني منذ الطفولة وحتى البلوغ، كانت الخوارق تخيفني دائمًا. عادة ما تخيفني أتفه الأشياء ومع هذه التجربة، لم يكن هناك أي خوف على الإطلاق. بل حدث العكس تمامًا.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. حسنًا، لقد بدأت في قراءة مختلف التجارب التي مر بها الأطفال وأشعر أن تجربتي مماثلة لها. كنت في التاسعة من عمري عندما حدثت. وما زلت أشعر بالاختناق عندما أجلس وأفكر فيما حدث لي. لقد كان جميلًا.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ شكرًا لكم على منحي فرصة لملء هذا الاستبيان.