تجربة هيدي ب في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لقد رأيت حلمين قبل وقوع هذه التجربة حيث كانت والدتي وأصدقائي يحزمون حقيبة ويخبرونني أنه يجب علي الذهاب إلى المستشفى وإلا سأموت.

اتضح أنني بحاجة إلى استئصال الرحم وكان حجم دمي منخفضًا. وأثناء إجراء العملية الجراحية لم أشعر بالخوف، فقط كنت متعبة ومرهقة.

أتذكر أنني أثناء الجراحة غالبًا ترك جسدي، وبدأت بالطيران خارج الغرفة وعبر القاعات وفي الزوايا. ثم طرت عبر الأبواب الزجاجية المزدوجة في المدخل، وحول الجزء الخارجي من مبنى المستشفى المبني من الطوب، واكتسبت ارتفاعًا أثناء الطيران. وعندما اقتربت من السُحب، كانت أضواء الشوارع القادمة من الأسفل تجعل السُحب تتوهج بلون وردي. رأيت ما بدا وكأنه آلاف من الملائكة، كلهم يرتدون أردية أو أثوابًا منسدلة، ويطيرون في نفس الاتجاه. لقد كافحت من أجل "اللحاق" بالملاك الموجودة على يميني. وعندما كنت على وشك الاقتراب منها تمامًا، ابتسمت لي ابتسامة لطيفة، وهزت رأسها بطريقة نافية. ثم سقطت على الفور، واستيقظت وأنا في جسدي. شعرت وكأن جسدي قد اهتز من الصدمة. كان طبيبي يقف بالقرب من أسفل السرير، وكان يبدو شاحبًا جدًا ومهتزًا.

أخبرني أنهم كادوا أن يفقدوني، وأشار إلى آثار سبع علامات إبر على صدري حيث حقنوني بالأدرينالين لتنشيط قلبي ورئتي.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: يناير 1996.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. المرض. اضطررت إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الرحم محاولة لإيقاف النزيف. انخفض حجم دمي بشكل كبير للغاية أثناء الجراحة لدرجة أن قلبي ورئتي لم يتمكنا من أداء وظائفهما.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. على النحو الوارد أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ رغم أنني كنت فاقدة للوعي جسديًا، إلا أنني شعرت بأنني على قيد الحياة جدًا، وكنت محددة جدًا بشأن المكان الذي كنت سأذهب إليه.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. الوقت لم يعني شيء بالنسبة لي. لكن بالنسبة للملاك التي "أعادتني" فلا بد أنه كان مهمًا.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. مررت عبر الأبواب، وبينما كنت أطير عبر القاعات وفي الزوايا، عرفت أنني كنت أطير، لم أكن أمشي أو أركض. كنت أعلم أن الأبواب صلبة، لكن لم يكن لدي أي قلق بشأن حقيقة مروري عبرها.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد. لا أتذكر "سماع" أي شيء.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا .

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كان هناك "الآلاف" من الملائكة، جميعهم يطيرون في نفس الاتجاه، تحت السُحب. وعندما حاولت اللحاق بأقرب ملاك لم تتحدث معي، فقط هزت رأسها بكلمة "لا" مع ابتسامة لطيفة. لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة لكنني كنت أعلم أنها كانت على حق.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من روحاني أصلي أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ غير مؤكّد. كان النور الوحيد الذي رأيته هو وهج أضواء الشوارع الوردية من الأسفل والذي كان ينعكس على السُحب من فوقنا.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ عندما كنت أغادر جسدي، شعرت بالإلحاح. وحينما مررت بأبواب غرفة الجراحة المغلقة وبدأت بالتحليق عبر القاعات وحول الزوايا، شعرت بالبهجة والترقب لحدوث شيء رائع. كان هناك ذلك الشعور بالتشويق والإثارة!

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ غير مؤكّد. إذا كانت الحدود هي الدخول إلى السماء، فعندما اقتربت تمت إعادتي بلطف ومحبة إلى جسدي. لقد ظهر ذلك من خلال ابتسامة الملاك، رغم أنني لم "أسمعها" وهي تقولها؛ لكن كان ردها بمثابة "لم يحن وقتك بعد".

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظة / أصولية معمدانية

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ لا .

ما هو دينك الآن؟ محافظة / أصولية معمدانية

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا .

هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. بقدر ما كنت مستعدة للانضمام إلى هؤلاء الملائكة، إلا أنني عرفت أن وقت الانضمام إليهم لم يحن بعد.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أكثر انفتاحًا على الحديث عن بعض التجارب مع الآخرين عندما يتم "حثي" نوعًا ما على الحديث.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا .

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا .

هل كان لجزء أو لعدة أجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الأمر برمته، بدءًا من الأحلام وحتى حدوث تجربة الاقتراب من الموت، كنت أعلم أن الله كان يوجهني ويحميني خلال كل هذه الأحداث. لقد فهمت دون أن يُقال لي أي شيء، أنه لا يزال لدي الكثير لأقوم به هنا على الأرض. أثناء إجراء العملية الجراحية غمرني شعورًا بالسلام، لم يكن هناك خوف، رغم أحلامي عن الموت. كم أنت رحيم يا الله.

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. أخبرت أمي وواحدة من أخواتي عن التجربة بعد مرور أسبوعان على الجراحة. تساءلا لماذا لم أمر بتجربة "النفق / النور الساطع" لكنهما عرفا أن ما مررت به قد حدث بالفعل، لأنني أخبرتهما عن الحلمين الذين رأيتهما قبل هذه التجربة، وبسبب تجارب أخرى سابقة شاركتاني بعضها. كان لدى أمي "شعور" بأنني أعاني من مشكلة صحية خطيرة. لقد مررنا جميعًا (عائلتي) بتجارب مع الإدراك خارج الحواس. (تُعرف أيضًا باسم الحاسة السادسة، وهي قدرة خارقة على تلقي المعلومات التي لا يتم الحصول عليها من خلال الحواس الجسدية المعروفة، لكن يتم استشعارها بالعقل)

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. كنت قد قرأت عنها وصدقتها، لكني لم أتوقع تجربتها أبدًا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.