تجربة هانس ف، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

بدأ كل شيء بالقيادة فوق جبل تشارلستون يومًا ما مع أصدقاء المدرسة! حيث قررنا اصطحاب فتاتين من مدرسة أخرى مجاورة لنا ولعب لعبة الهوكي! لقد غادرنا عائدين إلى المنزل في حوالي الساعة 3:00 بعد الظهر من قمة جبل تشارلستون إلى فيغاس - فأدركنا أنه لم يكن لدينا ما يكفي من البنزين في الخزان للعودة إلى المنزل في لاس فيجاس. لذلك قررنا السير على طول هذا الطريق السريع الجبلي الهائل الذي يؤدي إلى ذلك الجبل. كانت السيارة التي نقودها من طراز شيفروليه كورفير مونزا عام 1962. وقد كانت تخص أعز أصدقائي. وكان هو من يقودها! ومع تقدمنا ​​في هذا الطريق شديد الانحدار - اكتسبنا سرعة هائلة ولم يدرك السائق أن الفرامل لم تعمل على السيارة مع توقف المحرك! لقد فقد السيطرة على السيارة وهبطنا على جانب الجبل بالسيارة! (قتلت فتاة، وأصيبت الأخرى بجروح طفيفة، ولم يصب الشاب بأي إصابات أثناء قذفه من السيارة، وهذا أمر لا يصدق فقد كانت السيارة مكشوفة!).

لقد أغمي عليَّ طوال الرحلة حتى توقفت السيارة أخيرًا! فطفوت فوقها. ولاحظت وجود طاقم مروحية يحمل نقالة وعليها كانوا يحملون جسدي! رأيت نفسي ملطخًا بالدم ومضروبًا. وقد اعتبروني ميتًا. حيث ذكروا ذلك. وسمعتهم، لكنني شعرت بالروعة في المكان الذي كنت فيه. ثم طفوت بهدوء شديد في الهواء بينما كنت أراقبهم مسرورًا أثناء إخراجي. كنت أنا هو ذلك الشخص الذي كانوا يقومون بإخراجه! حيث كنت أرى المروحية ونفسي في الحمالة بجانب المقصورة بينما كانت المروحية تقلع باتجاه فيغاس وفقدت الوعي بعد ذلك مباشرة.

وخلال هذا الوقت، شعرت أنني أركب، بصفتي صبيًّا صغيرًا، على أرجوحة جميلة وأستمع إلى موسيقى أرغن جميلة مرتديًا ملابسًا بيضاء جميلة. كنت سعيدًا وأبتسم وأضحك مع جميع الأطفال الآخرين. لقد جربنا نعيمًا تامًّا. كان أصدقائي الصغار أيضًا يرتدون ملابسًا بيضاء - يجولون ويتجولون. فنهض رجل ومشى باتجاه مقابض الآلة التي كانت تشغل الأرجوحة وأوقفها. ثم نادى باسمي وطلب مني النزول من لعبة الأرجوحة. فكنت حزينًا جدًّا وبكيت، لكنني نزلت. لقد أخبرني أن وقت المغادرة قد حان.

فاستيقظت. ونظرت إلى الأعلى فرأيت وجهي في المرآة على سريري في المستشفى. وقد كان وجهي في حالة من الفوضى. ولم أستطع التحرك. فصرخت بكلمات نابية. أردت أن أموت لأنني أرجعت إلى هذه الحياة القذرة وهكذا بدأت ما أسميته حياتي الرهيبة الجديدة. لقد كنت غاضبًا لأنهم أمروني بالعودة إليها.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1963.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. حادثة تحطم سيارة.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم، من الواضح أنني كنت خارج جسدي عندما تشقلبت السيارة، وعندما خرجت ورأيت نفسي من فوق، لم أشعر بأي شيء بداخلي، حولي، كما لو أنني خلقت من الهواء، وكما لو أن شخصًا ما خلقني من جديد.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ يا إلهي، لقد كنت مرتاحًا جدًّا، وكذلك خاليًا من الألم والحزن، والدموع. كنت سعيدًا، حرًّا تمامًا، ورأيت كل شيء.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لم أنظر إلى نفسي أثناء إنعاشي من قبل طاقم المروحية، ولكن أثناء لعبة الأرجوحة كانت هناك موسيقى جميلة.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم، من ظلام إلى ضباب، ثم إلى منطقة كنت فيها وحدي.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم، كان هناك أطفال آخرون معي في تلك الأرجوحة، وذلك الرجل الذي طلب مني النزول، وبطريقة ما قال لي شيء ما أو شخص ما أنه يجب عليَّ العودة.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان هناك ضوء يحيط بي عندما كنت أحاول رؤية نفسي. وفي البداية كان من الصعب عليَّ التركيز على نفسي.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. الريف الجبلي الجميل للغاية حيث توجد تلك الأرجوحة. السماء الزرقاء، والدفء، والهواء المنعش.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. شعرت بمحيط بدا وكأنه شيء مختلف عن الأرض والتي شعرت أنني لم أكن فيها.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ بعد هذا الحدث فقدت كل ذكريات طفولتي حتى سن السادسة أو السابعة، وكأنني لم أكن طفلًا!

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. كثيرة جدًّا. لقد تغيرت حياتي بعد ذلك، اتخذ وعيي بالأشياء معنى أنني *أعرف هذه الأرض - إنها ليست المكان الذي سأبقى فيه بعد موتي*، *سأعود إلى ذلك المكان الذي أحببته عندما أموت في الواقع على هذه الأرض*، *لم يسمحوا لي بالبقاء لأنه ببساطة لم يكن دوري قد اكتمل بعد*، وهذا الشعور لا يزال بداخلي الآن.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ توصلت إلى قرار واعٍ وواضح بالعودة إلى الحياة. وفي حالتي، قيل لي إنه سيتعين علي العودة، ولم يكن لدي خيار آخر قيل لي.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي. في حالتي، قيل لي إنني سأضطر إلى العودة، ولم يكن لدي خيار.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل.

ما هو دينك الآن؟ معتدل.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لقد نظرت إلى الأشياء بشكل مختلف من ذلك اليوم فصاعدًا.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم، نعم! وليس من المضحك أن أقول هذا. لقد بدأت تجربة رؤية الرقم 11- 11 في أماكن وأوقات مختلفة من اليوم لفترة طويلة، وما زلت أرى حتى الآن، وقد ازداد الأمر سوءًا في السنوات الخمس الماضية، ويوجد المزيد ولكني أشعر بالسخافة.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الأفضل، ابتعادي عن هذه الأرض، وكان الأسوأ هو إجباري على العودة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، شعر البعض أنني حمار، واتفق البعض نظرًا لحصولهم على تجارب خاصة.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ غير مؤكد. يا للعجب! لم يحدث لي قط أن مررت بشيء كهذا. لقد قد غير حياتي تمامًا!

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ ربما أضفت شيئًا يومًا ما في دردشة، أما الآن فسيبدو الأمر سخيفًا.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا، إنكم تقومون بعمل جيد.