تجربة غولدن، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لا أعرف عدد الأيام التي قضيتها في العيادة لكنني كنت في قسم جراحة الأعصاب بجامعة إزمير إيجي. في الفص الصدغي الأيمن كان هناك نزيف وكان لدي عروق/ شرايين في دماغي أكثر بتسع مرات من الإنسان العادي. (كان لدي نوع من تراكم الأوردة/ الشرايين) وقد كان هذا سبب النزيف. منذ 06/06/2000، كنت في العيادة ولكن موعد الجراحة كان في 20/06/2000، لأنه كان على الأطباء اتخاذ القرار بشأن الأوردة/ الشرايين التي يتعين عليهم قطعها.

في الأسابيع الثلاثة التي قضيتها بعد الجراحة في العيادة كنت واعية ولكني لا أتذكر ذلك بخلاف الارتفاع فوق سريري. شعرت بالارتفاع فوق سريري، متجهة نحو ضوء أبيض ساطع للغاية. وفي غضون ذلك رأيت عمي الذي توفي قبل شهر بينما كان يمر بي، فقال: "ليس بعد". وقد فوجئت كيف فهمته دون كلمات منطوقة، لكنني شعرت بسلام شديد. ولاحقًا أتت إلي سيدة إذا رأيتها الآن فسأعرفها. أخذتني إلى مكان رائع به جبال وقالت إن هذا هو مكان حياتي. كان هذا المكان الذي ذهبنا إليه جميلاً، لكني قلت لها إن هذا المكان ليس مكان حياتي.

ثم وصلنا إلى قرية صغيرة مع شاطئ البحر وقالت مرة أخرى إن هذا المكان هو مكان حياتي، لكنني لم أكن أعرف هذا المكان وقلت لها إن هذا ليس مكان حياتي. وبعد أن سافرنا إلى بعض الأماكن الأكثر جمالًا، قالت إنني لم أكن مستعدة للبقاء في هذه الأماكن وسألتني عما أتذكره عن حياتي. أول شيء تذكرته هو أمي فسقطت بسرعة عالية. شعرت بقوة السقوط في جسدي واستيقظت وسألت أمي عما إذا كانت هي من كان يجلس بجانب سريري. كانت أمي في حيرة من أمرها وقالت نعم. كنت مغطاة ببطانية، هدية من صديقي المقرب وأردت منها التحقق من ذلك. قلت اسم صديقي وأردت أن أعرف منها ما إذا كان حقيقيًّا. قالت إنه حقيقي وبدأت في البكاء.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٢٠٠٠/٦/١٨.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ غير مؤكَّد. في ذلك الوقت كنت في العيادة وكانت الجراحة قد انتهت للتو.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. أثناء وجودي في العيادة كنت واعية أيضًا. كنت أتحدث إلى الزوار وكان بإمكاني إلقاء النكات، لكن في ذات الوقت أتذكر القليل جدًّا من هذا، بينما أتذكر تجربتي كما لو حدثت بالأمس. أعتقد أن الضوء الأبيض الرائع والسلام الذي شعرت به لا يمكن أن ينساهما أي شيء.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ منذ بداية تجربتي - الارتفاع فوق جسدي وحتى سقطت فيه - كنت واعية.

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لم يكن هناك تعريف للوقت. لم يكن الكون وذلك البُعد يخضعان للتوقيت الأرضي، لأنه يمكن تقدير وقت الأرض بثوانٍ - وفي ثوانٍ كنا نغير الأماكن ونسافر.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. لا شيء يمكن مقارنته بذلك الضوء الأبيض الساطع الذي رأيته.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كان الأمر كما لو أن الاتصال لم يكن بالصوت ولكن بموجات الدماغ. تحدثنا ولكننا لم نحرك الشفاه.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. لا يشبه النفق. كان يشبه مسارًا يوجد ضوء أبيض في نهايته.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. رأيت عمي. ورأيت سيدة أعتقد أنها ملاكي الحارس. وقابلت بعض الناس لكنني لم أشعر بأنهم غرباء.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. رأيت ضوءًا أبيض ساطعًا جدًّا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ سعادة وسلام عظيمين.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. كنت في أماكن مختلفة ولم أشعر أنني في المنزل فعدت. كانت بالتأكيد أماكن جميلة.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. ٩٩%.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ محافظة/أصولية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. تعريف السلام شخصي للغاية. تعلمت أن الموت لا يدعو للخوف. أستطيع أن أكتب أفضل بكثير وبشكل جميل، ويمكنني أن أرسم لوحات أكثر جمالاً.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أقابل الناس بمزيد من الفرح. أنا بالكاد أغضب. حياتي اليومية مليئة بالحب والسلام. أشعر بالسعادة في مساعدة الغرباء.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. لأنني لا أعتقد أن تجربتي تنتمي إلى هذا العالم. لهذا السبب لا يمكن للكلمات التي أستخدمها في الأرض أن تعرف تجربتي.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. زيادة الحدس. في بعض الأماكن كنت أشعر بطاقة هذه الأمكان في جسدي. يأتي الناس إليَّ عندما يعانون من الألم وأستطيع تحديد مكان ألمهم قبل أن يخبروني بذلك، ألمس المنطقة المؤلمة وأتمكن من إزالة الألم منها. أعتقد أن هذا يتعلق بارتفاع طاقتي الحيوية. لا أعتقد أنني معالجة.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كانت رؤية عمي مهمة جدًّا بالنسبة لي. كان الضوء الأبيض والسلام العظيم بالتأكيد عاطفة رائعة. ملاكي الحارس واستقبالنا عندما نموت جعلني لا أخاف من الموت بعد الآن.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. أنا الآن شخص سعيد، أبتسم في عيني وأنشر الطاقة الإيجابية في الأماكن التي أذهب إليها. أخبرت تجربتي في البداية لأصدقائي المقربين وقد كانوا مرتبكين. لا تعرف عائلتي سوى القليل من هذا، لأنني أعرف أنهم لن يصدقوني. قال طبيبي إن المسكنات والأدوية قد تسبب الشعور بعيش هذه التجربة.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ أعتقد أن حياتي انتهت في وقت ما ولكني أعتقد أنني أعيش وقتًا إضافيًّا وهذا هو السبب في أنني أحاول الاستفادة منه.