تجربة جينا ر، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كانت درجة الحرارة في الخارج ١٠٣ درجة وكنت محظوظة لأنني كنت ألبس الجينز في ذلك اليوم الخامس والعشرين من يونيو عام ٢٠٠٣. كنت أغادر شقة أحد الأصدقاء وأخطط لقطع طريق ذي ثمانية مسارات. كان لهذه المسارات حواجز تفصل بينها لذلك لم أكن قلقة. وقد كان من الواضح أن توقيتي لم يكن دقيقًا وكذلك توقيت السائقة التي صدمتني. كل ما أتذكره هو أنني وصلت إلى الحاجز الأوسط وتقدمت خطوة نحو منتصف الطريق قبل أن أشعر بقوة تسحبني إلى اتجاه يجرفني إلى الظلام للحظات. لقد صُدِم جسدي بسيارة تجري بسرعة خمسة وأربعين ميلاً في الساعة، وتمكنت من الشعور بما سيحدث قبل حدوثه. كان بإمكاني حماية نفسي طوال فترة الحادث بينما كنت أرى نفسي تسحب إلى مكان آمن. لا أدري إلى أين ذهبت قبل أن يُصدم جسدي. ولهذا السبب أشعر أن ملاكًا تكفل بحمايتي.

وبينما كنت مستلقية على ذلك الرصيف الملتهب، حاول بعض الناس مساعدتي ولم أر شيئًا سوى شريط حياتي يعرض أمامي وصورة لي تظهر عجزي عن الحركة وموتي في المستشفى. وفي أثناء وجودي في المستشفى شعرت أنني كنت في نوم عميق من الإرهاق وتأثير الحادث ولكن في الحقيقة كان للمورفين تأثير أيضًا. لقد أصبت بالتهاب رئوي في إحدى الرئتين وكان الوضع يزداد سوءًا. كنت في حالة من اللا وعي ثم كنت أكسب الوعي تارة وأفقده تارة أخرى. وكنت بدون طعام أيضًا. تمكنت من الاتصال وطلب المساعدة عبر هاتفي الخلوي المكسور. وفكرت بأنني سأتعافى بشكل أسرع في المنزل وقد تعافيت فعلًا. قال الطبيب إنني قد لا أتمكن من المشي لمدة ثلاث سنوات على الأقل، وقد تمكنت من المشي بعد سنة واحدة.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٢٠٠٣/٦/٢٥.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل يوجد حدث يهدد الحياة؟ نعم، حادث. أعتقد أنني طرت لحوالي خمسين قدمًا. وهبطت على عظمة الذنب/ظهري بعد أن تدحرجت على غطاء سيارتها وزجاجها الأمامي. لا ينجو الناس عادة من التعرض لصدمة سيارة تجري بسرعة خمسة وأربعين ميلاً في الساعة في أثناء عبور الشارع.

كيف تنظر إلى محتوى تجربتك؟ مخيفة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. لقد وصفت هذا في الأعلى.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عند مغادرة جسدي وقبل أن يغمى عليَّ مباشرة وتصدمني السيارة، شعرت أنني كنت في أعلى مستوى من الوعي واليقظة.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك في أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. جذبت بقوة مرتبطة بالظلام. كانت لدي رؤية محيطية وكنت أستطيع رؤية هذه الظاهرة تحدث.

يرجى مقارنة سمعك في أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. غير مؤكَّد. شعرت بارتفاع صوت حركة المرور والروائح أيضًا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد أُكِّدت الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. لكن كان الظلام حالكًا وكانت درجة حرارة ضوء الشمس تبلغ ١٠٣ درجة تسطع عليَّ.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. لقد كان حضورًا ملائكيًّا جاء للمساعدة في إنقاذي.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ غير مؤكَّد. عندما استيقظت رأيت نورًا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لم أعرف ما الذي حدث لأن الأضواء انطفأت ولكن بعد ذلك شعرت بالتعب واليقظة. شعرت بعبء الشفاء والمدة التي سيستغرقها.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. لقد تعلمت ضرورة التحلي بالصبر عند عبور الشارع.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. بدقة فائقة، تمكنت من رؤية نفسي على سرير المستشفى ورأيت نفسي أمشي على عكازين.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ غير مؤكَّد. سحبتني قوة ما إلى نفق مظلم.

الله والروحانية والدين:

ما دينك قبل تجربتك؟ معتدلة.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. لدي أكثر من معتقد.

ما دينك الآن؟ معتدلة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لدي أكثر من معتقد.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. أنا مؤمنة. إن الله هو المحبة في أقصى درجاتها وهو خالق كل شيء. هو مخلصي وربي يسوع المسيح.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. يشعر بعض أفراد عائلتي وأصدقائي بالشفقة اتجاهي واتجاه ساقي اليسرى التي تعاني تشوهًا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. كنت أتناول أدوية نفسية. كان الأمر كما لو أن جسدي علم أنني على وشك أن تصدمني سيارة في أثناء عبوري الشارع. لقد فقدت الوعي قبل حدوث ذلك مباشرة ولم أشعر بأي شيء في البداية. كانت السيارة تجري بسرعة خمسة وأربعين ميلاً في الساعة. وكان رد فعلي الأول هو النهوض كما لو أنني سقطت فقط.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. حصلت على شيء من القدرات المحدودة على التخاطر وجربت تحريك الأشياء عن بعد. ولدي شيء من حركة العين السريعة أيضًا.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أشعر أنني كنت سأتألم أكثر أو أموت لو لم أرفع أو أجبر على الدخول في ذلك النفق المظلم.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. بعد حوالي شهر أتذكر أنني التقيت بمعلمي الذي أخبرني أن الناس لا ينجون من هذا الحادث الذي تعرضت له. وكان مندهشًا من نجاتي. بعض الناس يجدون صعوبة في تصديقي ويرون أني كاذبة.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم. كنت أتناول أدوية ذات تأثيرات عقلية في ذلك الوقت والتي كان من الممكن أن تكون قد أثرت على بصيرتي، وأعتقد أنني تعرضت لضربة شمس نتيجة لعدم كفاية السوائل في أثناء تعاطي الليثيوم.

هل يوجد أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا.