تجربة جورجيا س، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت قد ذهبت إلى طبيب في مركز علاج قريب أعاني من التهاب الجيوب الأنفية والذي كنت مصابة به لمدة أسبوعين ولم يختف. وصف لي مضادًّا حيويًّا. أخبرته أنني عادة لا أتناول المضادات الحيوية لأنها تربك عملية الهضم، لكنه قال إن هذا المضاد بالتحديد لن يفعل ذلك. لذلك تناولته.

وبعد أربعة أيام من تناوله مرضت في منتصف إحدى الليالي. واستيقظت بحمى وآلام في المعدة. وذات مرة نهضت للذهاب إلى الحمام وأنزلت بعض الدم. كما كان لدي صداع رهيب.

أيقظت زوجي وقلت إنني سأستلقي على الأريكة في غرفة المعيشة لمحاولة العودة للنوم. جاء إلى غرفة المعيشة معي واستلقى على الأريكة الأخرى ليكون بالقرب مني. كنت أرتجف بشدة وأعاني من آلام شديدة لكنني حاولت العودة للنوم.

وبمجرد أن أغمضت عينيَّ تركت جسدي. لم أكن أعرف أين كنت لكني لم أكن مريضة. كان هناك ضباب أبيض ناصع من حولي. وشعرت بهدوء شديد. أتذكر أنني كنت أفكر، "حسنًا، هذا مثير للاهتمام. أين هذا المكان؟" ثم خرج من الضباب راعي الكنيسة التي كنا نذهب إليها. كنت سعيدة جدًّا برؤيته! لكن لا يبدو أنه كان سعيدًا برؤيتي على الإطلاق. بدا قلقًا وخائفًا للغاية وظل يلوح بيديه كما لو كان يحاول إخباري بشيء ما. وعلى الرغم من أن فمه كان يتحرك كنت أجد صعوبة في فهم ما كان يقوله. شعرت بخيبة أمل كبيرة لأنه لم يكن مرحبًا بزيارتي. وقلت شيئًا مثل، أنا سعيدة جدًّا برؤيتك! لقد اشتقت إليك كثيرًا منذ وفاتك. وأومأ برأسه بعنف فقلت شيئًا مثل، "آه، أوه. أنت ميت وأنا هنا. لا بد أنني مريضة أكثر مما كنت أظن!" وأومأ لي مرة أخرى. وفي تلك اللحظة صدمت جسدي حرفيًّا بقوة حتى سقطت من الأريكة. كنت ضعيفة جدًّا في تلك المرحلة لدرجة أنني لم أستطع الوقوف واضطررت إلى الزحف إلى الأريكة الأخرى والإمساك بكاحل زوجي والهمس في وجهه قائلة، "المستشفى".

كانت درجة حرارتي تبلغ الـ١٠٤ درجة مئوية عندما وصلت إلى المستشفى واتضح أنني كنت مصابة بالتهاب القولون الغشائي الكاذب مع النزيف والمطثيات. لقد قضى المضاد الحيوي الذي تناولته على كل البكتيريا "النافعة" في أمعائي وتسبب في فرط نمو المطثيات. أصبحت أمعائي مصابة بالغرغرينا. لقد كنت مريضة جدًّا لفترة طويلة وأعاني الكثير من الألم وضعيفة جدًّا. لكن طبيبي اجتذبني.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: تقريبًا ١٩٩٠.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ غير مؤكَّد، مرض. رد فعل حاد تجاه أدوية المضادات الحيوية. قلت، "غير مؤكد" لأنه -في ذلك الوقت- لم يكن لدي أي فكرة عن مدى مرضي بالفعل.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ شعرت باليقظة القصوى في الضباب الأبيض.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كان الوضوح أكبر من المعتاد.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. لم أستطع سماع ما كان يقوله القس على الرغم من أنه كان يتحدث معي على ما يبدو. إن سمعي المعتاد ممتاز.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. دخل القس وصديقي في الضباب لرؤيتي. عرفته - لقد كان صديقًا عزيزًا. أخبرني أنني كنت مريضة أكثر مما كنت أعتقد ويجب أن أحصل على المساعدة.

هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الاستغراب في البداية - والوجود في ذلك المكان الضبابي. ثم الفرح برؤية راعي كنيستي وصديقي. ثم الذعر عندما أدركت الحالة المحتملة لجسدي المادي.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ سعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لقد تأثرت جدًّا لأن صديقي واجه هذه المشكلة ليعلمني أنني مصابة بمرض خطير وأحتاج إلى المساعدة على الفور.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. أخبرت زوجي على الفور. وأخبرت أطفالي عن التجربة لاحقًا. وقد وجدوا أنها مثيرة للاهتمام.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. كنت قد قرأت كتاب ريموند مودي. ولا أعتقد أنه أثر على تجربتي. لم تكن لدي أنفاق أو أي شيء يشبه ما وصفه مما أتذكره. أعتقد أن تجربتي كانت متفردة. لكنني سعيدة لأنني قرأت عن تجارب الاقتراب من الموت حيث أدركت أنه ربما كان هذا ما مررت به.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا.