تجربة فرانك ب في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

مساء يوم الأحد حوالي الساعة 8:30 مساءً وبعد مغادرة والديّ، انهرت في سريري. أصابتني الحمى الشديدة. سألني الشخص الذي كان يزور الرجل المجاور لي في المستشفى إذا كنت بخير وقلت "نعم". ثم أغمي علي.

كل ما أتذكره لأطول وقت هو وجودي في ذلك الفراغ الأسود. لم أسمع شيئًا، ولم أر شيئًا ولم أشعر بشيء. ثم وجدتني في نفق من الحجر. كان النفق مضاء لكني لم أر أي نهاية له. كنت ساكنًا في النفق لكنني لم ألمس النفق. حدثت لي الأشياء التالية بمجرد وصولي إلى النفق. استطعت أن أرى، لم أشعر بأي ألم على الإطلاق (مع ارتفاع درجة الحرارة فوق الـ41 درجة فإنك تتألم)، بل سيطر عليّ أعظم شعور بالسلام والرضا. يصعب تفسير هذا الشعور. لا توجد صفات كافية لتعريف هذا الشعور الذي لا يُنسى. كان شعورًا جامعًا. لا شيء في هذا العالم مثله !! بمجرد أن غمرني هذا الشعور، حتى بدأت في التحرك وأدركت أن هذا النفق قد انتهى.

وفي نهاية النفق كان هناك ألمع نور أبيض رأيته في حياتي !! عندما نظرت إليه، لم يؤذي النور عيني كما تفعل شمسنا. كنت أعلم أنني إذا لمست ذلك النور كنت سأموت. كان النور هو الله. لم أكن خائفًا من الذهاب إلى هناك. ثم بينما كنت أتجه نحو النور، حتى أدركت أنني سأترك والدتي وأختي مع والدي المدمن على الكحول. لذلك ليس لي أن أذهب. كان عليّ أن أحمي والدتي وأختي. لكن كلما ناضلت بشدة حتى لا أذهب، كلما تحركت بشكل أسرع. لقد كافحت حتى لا أذهب بكل ما لدي من قوة ورغبة في الوجود!!! وبمجرد أن لمست النور ... حتى عدت إلى سريري في المستشفى.

كنت أمسك جانبي السرير بكلتا يداي. كانت الحمى قد اختفت، وتلاشى التورم في خصيتي، وكنت اسبح في بركة من العرق. لم أكن في جسدي عندما كنت في ذلك النفق. كان لدي شكل ولكن لا يزال نوع الشكل الذي كنت عليه غير واضح بالنسبة لي. لم يستطع الأطباء شرح سبب اختفاء الحمى والتورم. لم تفلح أي أدوية أعطوني إياها من الخميس حتى الأحد في كسر الحمى. قيل لي، كما أنني قرأت عن ذلك، أنه إذا عانى الشخص من ارتفاع في درجة الحرارة لفترة طويلة كما حدث معي، فلا بد وأن يحدث لي تلف في الدماغ. لكن الله جعلني أعيش لحماية أمي وأختي. كما سمح لي أن أعيش لأصبح مدرسًا. ذهبت إلى الكلية لأصبح محاسبًا وليس مدرسًا. لكنه الله أرشدني إلى التدريس. عندما كان عمري خمسة عشر عامًا، كان هناك ما يدعوني لأصبح كاهنًا لكني خذلت الله. فقادني الله إلى التدريس. لقد جعلتني تجربة الاقتراب من الموت لا أخاف الموت أبدًا. فبعد أن نغادر هذا العالم، لا يوجد ألم من أي نوع. لن أنسى أبدا هذا الشعور بالسلام والرضا !!!! لقد استوعبت أيضًا من تجربة الاقتراب من الموت هذه أن المال والممتلكات المادية هي أشياء ليس لها قيمة.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: أغسطس 1959

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. المرض. كنت في المستشفى بسبب عدوى فيروسية شديدة استقرت في خصيتي اليسرى. دخلت المستشفى يوم الخميس. بدأت درجة الحرارة عند 40 درجة وظلت تتراوح ما بين 40.5 و 41 حتى صباح يوم الاثنين. لم يستطع الأطباء فعل شيء لإزالة الحمى ولا التورم. لقد رأيت مخططات درجة الحرارة الخاصة بي.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ محتوى رائع

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. في لحظة دخول النفق.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ في لحظة دخول النفق.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت بشكل لا يصدق

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. منذ اللحظة التي دخلت فيها النفق، مر الوقت وحسب !!! حدث كل شيء بسرعة فائقة.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان الضوء شديدًا لكنه لم يؤذي عيني بالنظر إليه، وكان الشكل الذي كنت عليه شفافًا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكد. لم أسمع شيئًا في النفق ولا قبل النفق عندما كنت في ذلك الفراغ الأسود.

هل بدا أنك كنت على دراية بالأمور التي كانت تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم كما ذكرت من قبل، كان نفقًا من الحجر وكان مضاء.

هل واجهت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا

هل رأيت، أو شعرت، بأنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم كان ألمع نور أبيض رأيته في حياتي.

هل بدا لك أنك دخلت عالمًا آخر غامض؟ لا

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ سلام لا يُصدق حيث لا وجود للألم !!!

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ فرح لا يصدق

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني فرد منه

هل بدا لك فجأة انك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. لقد حدث عدة مرات بشكل متكرر أن كان لدي علم بالأشياء التي سوف تحدث، وبالفعل تحدث. كنت أعرف أنني سأفوز بشاحنة تشيفي موديل 2002 في أبريل 2002 عندما اشتريت تذاكر السحب. لقد فزت بالشاحنة في أكتوبر. كما كنت أعرف أن والدتي في حالة حرجة قبل حدوث ذلك في عام 1975.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. كان الحد الذي وصلت إليه هو ذلك النور، وبمجرد أن لمسته حتى رجعت إلى جسدي في سرير المستشفى مرة أخرى.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل مسيحي / كاثوليكي روماني

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. أصبحت لا أخاف الموت. أعلم أنني عندما أغادر هذا العالم سأكون مع الله، وأعلم أن الله تركني أعيش عندما كنت في السابعة عشرة من عمري لحماية أمي وأختي.

ما هو دينك الآن؟ معتدل مسيحي / كاثوليكي روماني

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت لا أخاف الموت. أعلم أنني عندما أغادر هذا العالم سأكون مع الله، وأعلم أن الله تركني أعيش عندما كنت في السابعة عشرة من عمري لحماية أمي وأختي.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. كنت أعرف أنني عندما ألمس النور كنت سأموت. كان النور هو الله !! لم أكن خائفًا من الموت. وما زلت حتى يومنا هذا لا أخاف الموت.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. كما ذكرت أعلاه.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لا تخافوا من الموت، الله موجود. كنت أؤمن دائمًا بوجود الله قبل تجربة الاقتراب من الموت، ولكن تجربة الاقتراب من الموت أكدت لي ذلك. الموت ليس النهاية، بل هو بداية شيء جديد وأفضل. وبعد الموت لا يوجد ألم !!!!

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لم أتحدث أبدًا عن التجربة مع أي شخص باستثناء والديّ وكاهني بعد حدوثها. لقد استمعوا وحسب ولم يعلقوا. لم أتحدث عن تجربة الاقتراب من الموت حتى قرأت كتاب "الحياة بعد الحياة" للدكتور ريموند مودي. كان ذلك في عام 1976. كنت قد اخبرت طلابي عن تجربتي في الاقتراب من الموت لأجعلهم يقرؤون !!! لقد استخدمت التجربة كـ "مصيدة" لحملهم على قراءة المزيد عن الأمر. فالقراءة هي ما يجعلك أكثر وعيا! لكني لم أتحدث عنها منذ سبعة عشر عاما.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد

في أي وقت من حياتك، هل أعاد أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا