تجربة فرانك أ، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




12/6/2002 وصف التجربة:

استيقظت في إحدى الليالي بضربات قلب متسارعة. حوالي الساعة ١:٣٠ صباحًا، فأيقظت زوجتي وطلبت منها أن تلمس قلبي. فقالت: "إنه ينبض بسرعة جدّية". ذهبت إلى الطابق السفلي للسماح له بأن يهدأ. وبدلاً من ذلك، ازداد الأمر سوءًا. لذلك، اتصلت بسيارة الإسعاف. وبحلول الوقت الذي وصلت فيه أخيرًا، أغمي علي. وفي الوقت نفسه، شعرت بنفسي أذهب في نفق مظلم مثل أنبوب كبير. وأتى نور من الاتجاه الذي كنت أسير فيه.

وعلى مسافة رأيت نورًا أبيضًا ساطعًا وعندما اقتربت منه رأيت امرأة تشع بالحب. كانت نقيّة، ونبع نور أبيض بلون قوس قزح خفيف من قلبها. لقد طلبت مني أن أمشي فيها، وهذا ما فعلته. فشعرت بالطاقة المغناطيسية للسلام والوحدة والحب في أنقى صورها. أتذكر أنني كنت أفكر في أن هذا المكان هو المكان الذي أتيت منه. لقد طلبت مني الذهاب أبعد.

صادفت جدارًا من الكتب يبلغ ارتفاعه حوالي ٣٠ قدمًا وذهبت في كلا الاتجاهين بقدر ما تراه العين. واقتربت لقراءة الأغلفة. فانسكبت الطاقة من الجدار وغشيتني. شعرت أن الطاقة تتفرغ في داخلي، مثل الماء حتى كانت بالضبط كسيل يرشح. بدأت في الانسحاب فأخبرتني المرأة بصوت جميل أنه يمكنني العودة الآن. فخرجت من المرأة وعدت مرة أخرى إلى النفق المظلم.

عدت مرة أخرى إلى جسدي بشكل مفاجئ وسريع أشهق للهواء. فقفز مضيف سيارة الإسعاف. وجاء إلى مؤخرة سيارة الإسعاف وقال: "كنا نقلك إلى التخزين البارد!" أثناء وضع الأسلاك على القلب ووضع الأكسجين. عدت إلى النوم لمدة يومين. واستيقظت في وحدة العناية المركزة.

كانت على يميني ممرضة جالسة تكتب. فنظرت إليها وعرفت كل شيء عن حاضرها ومستقبلها. وعندما نظرت إلى الخارج ورأيت الأشجار والأرض الأم، شعرت بنفس الشيء. عرفتها. بدأت أيضًا أشعر بالألم عندما يجول الناس أو يمرون بجوار الغرفة وأشعر كذلك بالطاقة العاطفية والجسدية. أستطيع أن أقرأ الطاقة - الطاقة التي تتدفق من الشخص تبين لي ماضيه وحاضره ومستقبله، عاطفيًا وجسديًا. لا أستطيع أن أشرح ذلك. فقط أعرف ما أفعل، فعلم النفس والطاقة مبهران!!

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٨٧.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نوبة قلبية.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا يوجد رد.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا!! فالأمر مثل مغادرة جسدك كطاقة، أستطيع أن أرى شكل طاقتي الجسدية.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. لقد كان الأمر مثل الخروج من فقاعة ماء دافئة.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كما لو كنت بوعي موسع. شعور غريب. الشعور بأني كنت هناك من قبل.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. فقط صوت السيدة الجميلة.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. كان النفق مثل أنبوب مظلم. ومع ذلك، كان لا يزال بإمكاني أن أرى أنه منحن ومضيت متقدمًا فيه مع شعور بالسحب.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. في نهاية النفق، وقفت امرأة جميلة من النور الأبيض النقي. أخبرتني بماذا أفعل وأطعتها. طلبت مني أن أسير إليها وأدخل فيها. وبعد أن أحطت بها، قالت إنه يمكنني الذهاب الآن.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. بينما كنت أمضي في النفق تمكنت من رؤية نور أمامي. كان الأمر كما لو أن هذا النور يقودني إليه.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. كان أجمل شعور بالحب لا يمكن للمرء إلا أن يقول أنه على المرء أن يجربه.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ لقد عرضت علي كل حياتي الماضية التي عشتها. وبالعودة إلى بداية الزمن، فقد كنت في كل مرة أعود إلى ثقافة وعرق مختلفين، لكن ما زلت أفعل الشيء نفسه: مساعدة الناس، إدراك الحقيقة المطلقة وتبادل تلك الحكمة. إنّ الحياة بسيطة عندما تعرف معناها.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. إدراك لماذا تمر الأرض الأم دائمًا بعملية تطهير. كل شيء عن الطاقة، الإيجابية والسلبية. نحن مثل المزارعين وسوف نحصد ما زرعناه في وقت الحصاد. لن يكون الأمر جميلًا بهذه الطريقة التي تسير بها الأمور في الوقت الحاضر. لدينا اختيار. يمكننا تغيير ما يحمله المستقبل للبشرية. حتى لا يتعين على الأرض الأم أن تمر بتطهيرها المعتاد كما حدث في عصر الديناصورات.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. شعرت بنفسي تغادر جسدي وتعود إليه من جديد.

هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ لا. طلبت مني السيدة أن أذهب وبدأت في العودة. ما من سؤال قد طرح. وكأنني فعلت ذلك عدة مرات من قبل.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ الحكمة القديمة لشعوبنا القدامى.

ما هو دينك الآن؟ أساس إيماني هو حكمة أجدادي التي تعلموها من أجدادهم، الحقيقة المطلقة، آثار الأقدام التي تأخذ الشخص إلى مركز القلب حيث كل الإجابات التي تريد أن تعرفها عن ماهية الحياة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. بدأت في أخذ تعاليم أجدادي بجدّية أكثر.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت متزايدة.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ لقد أصبحت أكثر بساطة في الطريقة التي أعرف بها كل شيء كما يجب. مثل الرياضيات. فكل الإجابات موجودة.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ عجبًا! لقد تغيرت علاقاتي، ولم يعد لدي أي شيء من الغرور وبدأت أحب زوجتي دون قيد أو شرط. بدأت أدعمها في أي شيء كانت تهتم به. أفعل كل شيء من القلب الآن؛ أحمل قلبي على قدمي ويدي؛ وأتكلم من قلبي. تقول زوجتي إن كل ما أقوم به هو طقوس.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. الكثير من الطاقة ومعرفة أن كل شيء يبدو طبيعيًا. القدرة على تنقية أي شيء ألمسه، يشبه جسدي مشعاعًا للطاقة، ويمكن أن يشعر الناس بقدومي من مسافة ميل.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أسوأ جزء كان مواجهة ألم وموت مستقبل البشرية في جموع مهولة، وملايين الناس الذين كانوا يغادرون في نفس الوقت ومعرفة أنه لا يجب أن يكون الأمر بهذه الطريقة. أفضل جزء هو رؤية بصيص من الأمل من نور في وسط الفراغ المظلم، هذا الأمل الموجود في النور يضيء في قلوبنا. وهذا النور يمنح البشرية فرصة لتغيير تدفق الطاقة الحالي وهو الأقدر على الجانب السلبي. إن الكوكب القادم عبارة عن طاقة سلبية. فالطاقة الموجودة سوف تجذبه مثل المغناطيس.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. فقط مع أولئك الذين ماتوا ورحلوا إلى الجانب الآخر فهم الوحيدون الذين يتفهمون.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ إن مر الجميع بتجربة الاقتراب من الموت وتذكروا أن ذلك العالم الذي سنعيش فيه سيكون مختلفًا عن عالم الدين والسياسة، فسيكون هذا العالم مكانًا أفضل.

هل الأسئلة المطروحة عليك والإجابات التي أدليت بها وصفت تجربتك بشكل شامل ودقيق؟ غير مؤكَّد.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ ما الذي تدور حوله التجربة في مجملها. في النهاية، كلها تتمحور حول الحب. حب الذات دون قيد أو شرط.

وصف التجربة 10/20/2001: في التجربة الماضية في الاقتراب من الموت، استيقظت في الصباح، حوالي الساعة ١:٣٠ صباحًا. إذ كان قلبي ينبض بسرعة، لذلك اتصلت بسيارة الإسعاف. وعندما وصلت، كنت قد دخلت في نوم عميق. جئت إلى نفق كنت فيه من قبل. كان نفقًا مظلمًا؛ تقدمت فيه ورأيت نورًا ساطعًا كلما اقتربت.

كان نور امرأة بيضاء نقيّة، وكان وجهها له شكل بيضوي، تحولت قفازات بنية داكنة، من مرفقها إلى يديها. طلبت مني أن أمشي فيها وقد فعلت. شعرت بأنقى حب وسلام ووحدة وطاقة من خلالي. كنت أهمهم فقط أثناء وقوفي هناك في النور الأبيض النقي. فطلبت مني الذهاب أبعد.

توغلت بصورة أعمق فرأيت جدارًا من الكتب المنتشرة على مد البصر. وعندما اقتربت من أجل قراءة الملصقات على الكتب، سرعان ما أصبحت غير واضحة. كل ما رأيته كان أرقامًا رومانية. وفي نفس الوقت، كانت الطاقة التي خرجت من الكتب هي الطاقة التي غطتني من الداخل والخارج. عندما حاولت التركيز على جدار الكتب مرة أخرى، كان الشعور الغريب هو أنني عرفت كل شيء موجود في جدار الكتب. كنت أعرف الماضي والحاضر والمستقبل. وبدأت في التراجع عن الجدار، خرجًا من الروح البيضاء النقية، وعائدًا إلى النفق، وإلى جسدي.

وبعد يومين في المستشفى، استيقظت في وحدة العناية المركزة. كانت هناك ممرضة تجلس بجواري. فابتسمتُ حين نظرت إليها. كنت أعرف أشياءً عنها. نظرت من النافذة فرأيت العالم بعيون مختلفة. كنت أعرف ما هو الخطأ. وكنت أعرف لماذا يؤذي الناس بعضهم بعضًا. كنت أعرف لماذا يمرض الناس. لا تسألني كيف، فقط أعرف.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٨٧.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نوبة قلبية.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا. كان الأمر مثل الذهاب إلى هناك شخصيًا أو مثل الذهاب في رحلة عطلة نهاية الأسبوع.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. كان ذلك مثل ترك سيارتك. أو مثل المشي خارج الباب الخاص بك إلى مكان آخر. كنت طاقة خالصة صفراء وزرقاء. ولا يزال بإمكاني رؤية شكلي. ذهبت إلى أماكن أخرى بعد وأثناء تجاربي في الاقتراب من الموت.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لقد كنت في حالة انتباه شديد وأتذكرها كما لو أنها حدثت للتو.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لم يكن هناك وقت. كان لدي شعور كامل بالاسترخاء فلا شيء يدعو للقلق. كنت أعلم أنني في مكان مختلف.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. كل الطاقة. صوت سيدة تتحدث إلى القلب بطاقة حب خالص.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ بدأت أتعرف على الآخرين الذين ماتوا وعادوا. نحن نتحادث لأن لدينا شيئًا مشتركًا بيننا في الجانب الآخر ونحكي قصصًا متشابهة، حتى أننا نشعر ببعضنا البعض في الشارع.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. تعلمت أن هناك العديد من الأنفاق. كان هذا النفق مظلمًا لكنني ما زلت أرى أين أذهب. تابعت النور الذي أشرق أمامي. ارتحت وذهبت إلى النور. كما أنني كنت مرتاحًا لأن الأرواح في النفق كانت تعرف ماذا تفعل. كنت أعلم سبب التواجد في الجانب الآخر وأنني سأعود بمعرفة جديدة.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كنت أذهب إلى النور دومًا. وخلف الجدران، كان بإمكاني سماع أطفال يلعبون. وفي بعض الأحيان، كان بإمكاني الحصول على لمحة من الناس. حيث كانت ثقوب النفق تنفتح لثانية واحدة.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. رأيت نورًا في نهاية النفق. كانت امرأة ذات نور أبيض نقي. ذكرتني بالأم مريم العذراء. كانت المرأة ترتدي الحجاب من رأسها إلى قدميها. وكان وجهها مغطى بقناع بيضوي ذو لون بني داكن. على ذراعيها، من كوعها إلى أصابعها، كانت ترتدي قفازًا طويلاً. وفي قلبها، كانت هناك طاقة مثل أقواس قزح. كانت تبدو كأنها سحاب خفيف، أو ضباب، مع وجود نور ساطع في قلبها.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. أماكن كثيرة، العديد من الأماكن المختلفة. هناك كائنات لم أرها من قبل. الشيء الوحيد الذي يسمح لنا بإجراء اتصال في جميع الأبعاد ومع مختلف الكائنات هو الحب الخالص غير المشروط والمعرفة بوجود حقيقة واحدة، خالق واحد.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. كان لدي شعور بأنني أحمل مسؤولية كبيرة في الجانب الآخر، ومعرفة وحكمة لا نهائيتان مقارنة بما نعرفه هنا على الأرض. قد نعتقد أننا متقدمون كثيرًا في العلوم والتكنولوجيا. لكننا متخلفون جدًا عن ما وراء الأرض. نحن مثل الأطفال حديثي الولادة الذين يسقطون الأشياء ويشاهدون ردود الأفعال. ستلاحظ البكاء في البداية، حتى تأتي مهرولاً. ثم ترى ضحك الطفل. هذه هي المرحلة التي يوجد الإنسان فيها. أتذكر ما قبل ولادتي وكوني منحت توجيهات. لقد منحت بالفعل، ولكن تجربة الاقتراب من الموت أعطتني المزيد من الوضوح مع إدراك الكثير من الأدلة. إنني أدرك ما هو موجود في خبايا النفس البشرية. فهي منافسة في الأساس. الإنسان مليء بالغرور لا يمكنه تصور القادم. الفكرة القديمة القائلة "لن يحدث لي هذا أبدًا" الوهم الذي ينضح به العالم.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ الحياة الماضية. عجبًا. لقد تعلمت أنني عدت إلى العديد من الثقافات [الأعراق] المختلفة، كنت أعود دائمًا كمعالج وأعيد الناس إلى النور. تمكين الناس ليصبحوا كما يجب أن يكونوا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. أستطيع أن أشعر بالزلزال قبل يوم من حدوثه على الأرض، أستطيع أن أشعر بالطاقة إذ تخلق الطاقة صورًا للأحداث.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. لقد تبين لي أنه عندما يموت شخص ما، يمر عبر جدار يبلغ سمكه نحو القدم. يبدو الأمر مثل الماء والطاقة. عندما يمر أحدهم عبر الحائط، يخرج إلى الجانب الآخر مرتديًا رداءً أبيض اللون وعندها يدخل عالم الروح. ثم يرى كل ما عاشه على الأرض، من الخير والشر.

هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ لا. عرفت فقط أن رحلتي قد انتهت وسبب ذهابي إلى الجانب الآخر. كان الصوت الجميل يقول: "حسنًا" يمكنك العودة الآن.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ الحكمة القديمة لشعوبنا القدامى.

ما هو دينك الآن؟ أساس إيماني هو حكمة أجدادي التي تعلموها من أجدادهم، الحقيقة المطلقة، آثار الأقدام التي تأخذ الشخص إلى مركز القلب حيث كل الإجابات التي تريد أن تعرفها عن ماهية الحياة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لقد تخليت عن كل ما لدي من الغرور.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ أراقب كلماتي، الحب الخالص غير المشروط، الطهارة، احترام كل المخلوقات، مشاركة الحكمة لتمكين الناس من اتخاذ خيارات إيجابية في حياتهم.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ الزواج [رائع]. لقد انبثقت من جميع مناحي الحياة استنادًا على وجهة نظري، إنني في وئام مع كل شيء. فكل ما أراه يشع حكمة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ بعض التجارب القوية جدًا. كان هناك أزيز وميض يغطي جسدي بنور أزرق. وكان هناك هرم ذو طاقة زرقاء تحيط به. لقد ظهر أمامي، صوت سيدة يقول: ضع يديك عليه. حاليًا، يمكنني أن أفعل أشياء مذهلة بيدي.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أفضل جزء هو أن الطاقة كانت نقيَّة جدًا، السلام، والشعور بالوحدة. أسوأ جزء هو معرفة أنه كان علي أن أعود للبشرية، لأنني أدرك الآن فيم وأين أخفق الإنسان.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. فقط مع عدد قليل من الناس. إن المتشككين يعتقدون أنك غريب. أعتقد أنهم هم الغرباء.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ لقد تعلمت أن لدينا جميعًا قدرات نأتي بها إلى الطاولة التي تعيد ربطنا بالطاقات الكونية، العديد من الأبعاد المختلفة. الجسر إلى هذا هو الحب في أنقى صوره. لدينا كل ذلك في وسط قلوبنا. إن الحقيقة المطلقة هي ما يأخذك هناك، إلى مركز الكون.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ كل شيء مباشر الأسئلة جيدة. وكما قلت، سيكون من الأفضل إجراء المقابلة الشخصية، وبهذه الطريقة يمكنني أن أريكم.