تجربة فرانسيس م، في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

بعد أن اصطدمت ببرج الكهرباء، لم أتذكر سوى اللون الأسود الموجود حول جسدي. لا أعتقد أنني كنت على دراية بما كان يحدث، لكني أتذكر الشعور الرائع بالرفاهية. لم أعد أشعر بأي ألم. لم يعد هناك شيء، لم يكن هناك سوى روحي والأصوات المحيطة بي كانت أصوات رجال الإطفاء الذين وصلوا بعد ذلك بقليل ليأخذوني إلى المستشفى. وفي ذلك الوقت رأيت جسدي من الأعلى. كان مخطط كهربائية الدماغ مسطحًا.

لقد تأثرت بالكلمات التي قالها رجال الإطفاء، "إنه يغمى عليه، نحن نفقده"، في حين لم يبد لي ذلك - كنت هناك لكنني لم أستطع قول أي شيء، كما لو كنت ميتًا وفي تلك اللحظة شعرت ببعض الخوف. ثم شعرت بحرارة، لطيفة جدًّا، تغزو جسدي. عدت إلى الوراء ورأيت شخصًا يمسك بيدي وقال لي دون تحريك شفتيه: تعال، لا تخف. أنا هنا لمساعدتك وللذهاب معك قبل أن تستعيد مكانك على هذه الأرض. لم يحن وقتك بعد. لا يزال لديك الكثير من الأشياء لتفعلها.

وعندما استيقظت، كنت مستلقيًا على سرير في مستشفى، مع حقن متواصل للمورفين لأنني، في هذا الحادث، لم أكن ميتًا لفترة من الوقت فحسب، بل فقدت أيضًا وظيفة ذراعي اليسرى، والتي ستبقى مشلولة إلى الأبد. عند الاستيقاظ، علمت أنني كنت في غيبوبة لمدة ثلاثة أشهر وأن العائلة طلبت وضع شاهد القبر في المقبرة الصغيرة بالمدينة (أؤكد لكم أنه قد تم نزعه منذ ذلك الوقت). إن ما احتفظت به من هذه التجربة هو جزء صغير واحد فقط من حياتي احتفظت به دون التحدث عنه، في زاوية من ذاكرتي.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٩٨/١١/٢٦.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، حادث. فقدت كل الأحاسيس.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مزعجة.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ نعم، لكني كنت الممثل.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. لم أر جسدي الأرضي. كان الأمر كما لو كان لدي قناع ولكن إذا نظرت إلى ما أردت رؤيته، فسوف أراه.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت في غيبوبة.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. الوقت الذي مر خلال هذه التجربة بدا لي قصيرًا مقارنة بالغيبوبة التي استمرت ثلاثة أشهر.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. رافقني الشخص الذي أمسك بيدي في النفق لكننا لم نصل إلى النهاية.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. هالة من نور ساطع لم تتألق.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعور بالرفاهية.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ لا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. لا شيء مهم بعد الآن.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالي.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أنا أقرب إلى الآخرين.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. الخوف من عدم الفهم.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الأسوأ هو العودة، الأفضل هو العودة أيضًا.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ لا.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.