Filiesha L. تجربة محتملة على وشك الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

باحثة عن الحقيقة.

تمت كتابة هذه الوثيقة في عام 1992 بواسطة فيليشا في كلية المجتمع في هونولولو. كانت المهمة أن نكتب عن أنفسنا ما يعبر عن هويتنا. لقد وقع الحادث في 14 مارس 1994. (ملاحظة من الدكتور جيف: تشير المعلومات الأخرى المقدمة إلى أن الحادث وقع في 14 مارس 1984).

أعتقد أن كل شخص في الكون هو باحث عن الحقيقة سواء أدركنا ذلك بوعي أم لا؟ وأن كلمة باحث ليست مجرد تسمية تعريفية لقلة مختارة. إذاً ما المقصود بالحقيقة. كان قد مر عامين تقريباً على إرسال مهمة حياتي إليّ (ويمكنني أن أضيف بطريقة غير عادية ومضيئة)، هل عثرت أخيراً وعن طريق الخطأ على كلمة الحقيقة، لقد وجدتها في كتاب قديم مهترىء بيع لي في لقاء لمبادلة الأشياء القديمة مقابل ربع دولار. اعتقدت أن موضوع الكتاب يتعلق بالصيد لأن عنوانه كان "الصياد الكبير". يا إلهي! كم كنت مخطئة. كنت على وشك التخلص من الكتاب، عندما تجلت العبارة التي قالها يسوع: "أنا الحقيقة" أمامي واستحوذت عليَ، وأصابتني بقشعريرة في عمودي الفقري. وهنا بدأ بحثي. لم أكن أعرف في ذلك الوقت كيف يمكن أن تكون لكلمة واحدة صغيرة كل هذا التأثير القوي المنير للبصيرة. لكن ما هي الحقيقة؟

هل يمكنك أن تتخيل أن تطفو وتحوم بلا وزن فوق ما يفترض أنه جسدك أنت؟ كان الشعور بالانفصال والنفور من ذلك الجسد طاغياً. هل كان علي أن أعود إلى ذلك الجسد بالفعل؟ ومع إدراكي أنني ما زلت هنا، كان الجواب بلا شك "نعم". فقد تم إبلاغي لحظياً أن بسبب وجوب عودتي إلى الحياة هو "الحقيقة". وعندما قامت الممرضة بإنعاشي، كان كل ما رأيته ساطعاً ومضيئاً في ذهني هو كلمة "الحقيقة". هل يمكنك تخيل ذلك؟ لقد أعُطيت لقب الباحثة عن الحقيقة طوال الحياة؟ وقد أعتبرته هدية خاصة جداً من الله.

بعد الجراحة، بدأت في تجميع كل الأحداث معاً. وأدركت أن ما حدث لي هو شيء عظيم غير اتجاه حياتي 180 درجة. إلا أنني لم أدرك تأثير ما حدث لي بشكل كامل إلا بعد مرور بضع سنوات.

كنت أركب دراجتي في طريقي إلى العمل في وقت مبكر من صباح أحد الأيام، غير مدركة للتغيير الجذري الذي كان على وشك الحدوث ليّ. حتى ذلك الحين كنت سعيدة بحياتي رغم كل شيء، كنت أفعل كل ما أحب القيام به. كان منزلي في مزرعة في وسط أرض منبسطة، حيث كنت أعمل أو ألعب مع الخيول كل يوم تقريباً. كنت أيضاً مدربة غوص وغواصة في أحد العروض المائية بدوام جزئي . يا للعجب! كنت أسير بسرعة مائة ميل في الساعة، لم يكن لدي دقيقة واحدة فارغة، ولا حتى لنفسي. لكن فجأة!! تحطم عالمي كله من حولي. استلقيت ممددة على الأرض ودراجتي محطمة وشاحنة مستقرة فوقي تقريباً. بعد أن استعدت وعيي في سيارة الإسعاف، علمت أن أسوأ أصاباتي كانت في رأسي ووجهي.

في المستشفى وعلى طاولة الجراحة، بدأت رحلتي الرائعة التي لا توصف. اضطر الأطباء إلى إعادة ضبط العظام المكسورة وتوصيلها معاً في منطقة الصدغ الأيسر وتحت العين. اعتقدت الممرضة أنني كنت نائمة بعد التخدير العام، وقامت بحشر أنبوب في حلقي. أتذكر عدم قدرتي على التنفس، وشعوري بالذعر لأن الممرضة كانت بطيئة للغاية. كانت الأضواء الحمراء تومض في كل مكان. وفي اللحظة التالية كنت أطفو فوق مصباح الجراحة أشاهد واستمع إلى الأطباء والممرضات. كان من الرائع رؤية التغيير في شخصياتهم، عندما يظنون أن المريض لا يستطيع سماعهم.

لا أعرف كم مضى من الوقت عليّ وأنا أحوم فوق جسدي، ولا كيف نُقلت فعلياً إلى بُعد آخر. كل ما كنت أعرفه يقيناً هو أنني الآن في وطني، وطني الحقيقي (في الخارج). إن طبيعة هذا الواقع مختلفة تماماً. ولا توجد لغة مناسبة للتعبير عن المشاعر والأشياء المحيطة. الوقت واللغة، كما نعرفهما، ليس لهما وجود هناك. الحب والرحمة هما الكلمتان الوحيدتان اللتان أفكر فيهما، وهما بالكاد تعبران عن ما شعرت به وأدركته من حولي. إن المشاعر النابضة كانت قوية للغاية، ومع ذلك لم تكن مفهومة تماماً على المستوى الجسدي (أو الإدراكي). فقد شعرت أنه من الطبيعي تماماً ألا أكون في جسدي المادي. وأدركتُ أن نفسي الحقيقية هي ذلك الكائن الروحي. كانت العيون الروحية التي تحاوطني ويبدو أنها جزء مني مليئة بحب ووعي ليس له مثيل. وعرفت بلا شك أنني موجودة حيث أنتمي إلى الأبدية. نحن جميعاً جزء من نفس العائلة. نحن كيان واحد، مثل قطرة ماء في محيط عظيم. لكن للأسف، لا بد لهذه القطرة وأن تعود للقيام ببعض الأعمال غير المكتملة.

لا يمكنني وصف المكان الذي ذهبت إليه بعد ذلك إلا بأنه ثقب أسود ضخم. كانت مساحة سوداء فارغة تماماً، خالية من أي نوع من الوعي. أحاط بي الانعدام التام والحزن الذي لا يصدق. وكان التصور القوي الذي وصلني هو أننا جميعاً على وجه الأرض، كنا في حاجة ماسة لملء هذا الفراغ العدمي. ولا يجوز ترك ولا حتى روحاً منعزلة واحدة. من أجل الوصول إلى هناك، يجب علينا جميعاً أن نتعلم الحب والرحمة والتسامح تجاه بعضنا البعض. يجب علينا جميعاً أن نترك طبيعتنا الخاطئة منعدمة الوعي. وعندئذ فقط سوف تكتمل هذه الدوامة اللولبية التي لا تنتهي على ما يبدو والتي توجهنا نحو المنزل أو الجنة، وعندها سوف نتخرج جميعاً أخيراً من مدرسة التعليم الأرضية.

تلقيت العديد من الرسائل. بعضاً منهم غائماً في ذاكرتي. ومع ذلك، فإن تعبيرهم عن كلمة خوف ظل واضحاً للغاية. الخوف هو عاطفة سلبية للغاية وغير ضرورية على الإطلاق تدمر نمونا الأبدي وحياتنا.

بعد أن عدت إلى بعدنا، سافرت عبر المجرات ودرب التبانة والنجوم والكواكب في طريق عودتي إلى الأرض. كنت أبدو أكبر بكثير من النجوم والكواكب، وفي داخلي، كنت أمتلك كل قوة ومعرفة الكون. بدت الأرض صغيرة جداً، مثل حبة رمل وسط كل رمال العالم الشاسعة.

وفجأة عدت كروح أثيرية أنظر بانفصال تام إلى جسدي المكون من لحم وعظام. شعرت برهاب الأماكن المغلقة عندما علمت أنني يجب أن أرجع محاصرة في واقعنا المادي مرة أخرى. لكن ساعدني المرشدون إلى العودة مرة أخرى إلى جسدي بشكل مريح، وتركوا لي مفتاحاً، تركوا لي الحقيقة. وعلى الفور أيقظتني الممرضة.

قيدتني مشاعري المختلطة حيال تجربتي لعدة سنوات. كان الكتاب ذو الخمسة وعشرين سنتاً هو المفتاح الرئيسي لهذا اللغز الكبير. بعد قراءة كتاب الصياد الكبير، كنت أتضور جوعاً لقراءة المزيد. فقرأت بعد ذلك الكتاب المقدس. وفي كل مرة كانت تظهر أمامي كلمة الحقيقة، كانت المشاعر تموج في داخلي، تاركة لي القشعريرة. وما زلت أختبر نفس المشاعر، رغم قراءتي لمئات الكتب.

لم يُقدم لي الدين كثيراً عندما كنت طفلة، ولم يكن لدي أي اهتمام به عندما كبرت. وربما كان هذا هو سبب تأخري في أن أربط بين الحقيقة وبين تجربتي. لقد تغيرت معتقداتي حول الحياة والدين والله بشكل جذري. فلم يكن لدي ميلاً للذهاب إلى الكنيسة. بالنسبة لي، كان الحاضرين في الكنيسة عبارة عن مجموعة من المنافقين الطائفيين الضعفاء، الذين يتبعون إلهاً من صنع الإنسان كالأغنام. لقد تبدلت مشاعري الآن، على غرار مشاعر شاوؤل؟ عندما تغير إلى بولس (الكتاب المقدس). بدأت أرى الآن أننا جميعاً نكافح صعوداً نحو السماء والله والنور. نحن لسنا جميعاً على نفس المستوى من الوعي، لذلك فلكل واحد منا طريقه الخاص الذي يسير فيه. بعض الجماعات لديها معتقدات مختلفة عن غيرها، وخلافات سببت الخوف عبر التاريخ، وانتهى بها المطاف في طريق الدمار والحرب.

فقد يظهر التنوير والوعي بعدة طرق مختلفة، لكن كل هذه الطرق تسير في نفس الاتجاه. بغض النظر عن الاسم الذي تطلقه عليها، عندما تكون جاهزاً، فبطريقة ما سوف تُفتح لك الأبواب وتُرفع لك الحُجب. وأحياناً، وكما هو الحال مع الحب، فقد يحدث هذا التنوير في وقت لا تتوقعه.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 14/3/1984 م

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ غير مؤكد. لقد تعرضت لحادث وخضعت لجراحة بسبب إصابة مباشرة في الرأس. كان لدي ما يسمى بكسر ثلاثي الأطراف في المنطقة الصدغية اليسرى. وكانت العظام قد التئمت معا بشكل غير صحيح. لذلك أجريت عملية جراحية لتكسير العظام وإعادة تثبيتها بشكل صحيح. أتذكر شعوري بالذعر الشديد أثناء إجراء التخدير. وأتذكر ذلك الشعور المميز بعدم قدرتي على التنفس لأن الممرضة كانت تدفع أنبوباً في حلقي. أتذكر وميض الأضواء الحمراء من حولي ثم خروجي من جسدي.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ كانت تجربة رائعة

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعياً وانتباهاً من المعتاد. كان لدي كل الأفكار والمعرفة في داخلي. لقد أدركت أنني أعظم من هذا الكون. (مرة أخرى، وسيتكرر هذا الأمر خلال هذا الاستبيان، لا يمكنني العثور على الكلمات المناسبة التي تنقل ما كنت أعرفه حقاً.)

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لست متأكدة ما هو المقصود بأعلى مستوى من الوعي والانتباه. هل تقصد في هذا الواقع المادي؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد كان ذلك عندما كنت عائدة إلى الأرض. (ليس في البُعد الذي أسميه الوطن). كان هذا هو المكان الذي أدركت فيه أنني أكبر من هذا الكون المادي، وأدركت أنني أعرف كل شيء.

هل تسارعت أفكارك؟ كانت سريعة بشكل لا يصدق

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم يكن المكان والزمان موجودين.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حيوية بشكل لا يصدق

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. . نعم. كانت رؤيتي مختلفة اعتماداً على "المكان" الذي كنت فيه. عندما غادرت جسدي وكنت أحوم فوقه، كانت رؤيتي طبيعية لكنها مختلفة تماماً عما كانت عليه عندما كنت في الوطن، حيث لا يمكن تفسير الأشياء إلا على أنها ترددات وذبذبات، وليست أشياء مادية. ومع ذلك، فقد أدركت وجود تلك العيون الأثيرية من حولي والتي كانت تشع بالتعاطف - في الواقع، أعتقدت أنني كنت جزءاً منها. (لكن فعلياً لم تكن هناك حدود). لكن مرة أخرى، لا شيء مادي – لذلك يصعب الشرح. عندما قرأت ما كتبته، علمت أن ما وصفته ليس دقيقاً، لكنه أفضل ما يمكنني القيام به. يرجى سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. . نعم. لم تستخدم الكلمات للتواصل. فحاسة السمع حاسة مادية. هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التأكد من حقيقة ذلك

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكد. لا أتذكر مروري خلال أي شيء قبل وصولي إلى الوطن. لكني أتذكر وجوده عند العودة، وذلك عندما عبرت خلال ذلك الفضاء الأسود ومررت خلال الكون (النجوم).

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ غير مؤكد. لم تكن هناك كائنات بمعنى كائنات بشرية أو أي شخصيات كنت أعرفها من الأرض. لكن كان هناك بالتأكيد نوعان من الكائنات (وربما أكثر). في الوطن كان لهذه الكائنات نوعاً من الحضور. لكنني كنت أعلم أو كنت بالفعل جزءاً منهم. وعندما عدت إلى جسدي، بدا أن هناك مرشدون أو كائنات أثيرية أخرى معي. فنحن لم نتواصل من خلال كلمات. أما الكلمة الوحيدة التي تبادلنها فيما بيننا كانت كلمة "الحقيقة".

هل رأيت، أو شعرت، بأنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف

هل رأيت نوراً غريباً؟ غير مؤكد. كان هناك نوع من الضوء لا يشبه أي ضوء عرفناه هنا. لذلك، لست متأكدة هل يمكنني أن أسميه ضوء أم لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ مشاعر مختلطة للغاية.

الانبهار: عندما غادرت جسدي لأول مرة وكنت أحوم فوق طاولة الجراحة.

شعور تام بالسعادة والكمال: عندما كنت في الوطن.

الحزن الشديد: عندما مررت في الفراغ الأسود.

النفور: عندما رأيت الجسد الذي كان عليّ أن أعود إليه.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ فرح لا يصدق

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بأني متحد مع الكون أو فرد منه

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. تعلمت أننا أكثر بكثير من مجرد بشر. وأننا لسنا بمفردنا بغض النظر عن مدى شعورنا بالوحدة هنا. تعلمت ألا أخاف. وعرفت أنه يجب عليّ العودة من أجل "الحقيقة". هذه الكلمة الأساسية التي غيرت حياتي بالتأكيد.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك ؟ ليبرالي إنساني لا شيء

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. قرأت الكتاب المقدس واقتربت جداً من يسوع. وقد ملأتني حقيقته وروحه بإحساس حقيقي بالسلام والفرح. كما أن يسوع أيضاً معلماً رائعاً.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة. من أتباع يسوع المسيح ولكن بلا طائفية. وقد حضرت إلى عدد من الكنائس.

هل تغيرت قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. قرأت الكتاب المقدس واقتربت جداً من يسوع. وقد ملأتني حقيقته وروحه بإحساس حقيقي بالسلام والفرح. كما أن يسوع أيضاً معلماً رائعاً.

هل رأيت أرواحاً متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. يجب أن نتعلم التعاطف والمحبة والتسامح تجاه بعضنا البعض.

نحن جميعاً بحاجة للعودة إلى الوطن، ولن يضيع أحد منا.

كان علي أن أعود من أجل "الحقيقة".

يجب ألا تترك يتحكم الخوف في حياتك.

نحن لسنا وحدنا.

نحن نتحكم في مصيرنا. إن أفكارنا وصلواتنا قوية جداً، وما نتخيله يصبح هو واقعنا.

الحياة هدية يصعب علينا فهمها.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أرى الناس بشكل مختلف تماماً. أشعر أيضاً بأنني شخص غريب إلى حد ما، ولا أشعر بالحماس تجاه التجارب الاجتماعية. أصبحت أقل اهتماما بما يعتقده الناس عني، وأكثر اهتماما بالرسالة التي يحتاجون إلى سماعها. لم يعد لدي الكثير من "العلاقات" مع الناس بعد الآن. فأنا أستمتع بالخروج في الطبيعة وحدي. لكنني بالطبع أسعى للحفاظ على التوازن في حياتي. أصبحت أيضاً أشعر بسعادة الناس وحزنهم بشكل أكثر حدة. أبكي بسهولة شديدة وأشعر بآلام وحزن الآخرين. وأنا حساسة بشكل خاص تجاه الحيوانات، وأحب التواجد حولهم.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. لا يمكنك أن تصف بالكلمات شيئاً لا ينتمي لواقعنا المادي هذا. لا يمكن للكلمات أن تقترب حتى من وصف ما شعرت به وما حدث معي في ما أطلق عليه اسم الوطن.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ غير مؤكد. لقد أخذت دورات في تقنية الريكي الروحانية للعلاج، ودورات علاجية أخرى. كما مررت بتجربة أن يتم استخدامي لعلاج الآخرين.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كانت التجربة برمتها ذات مغزى بالنسبة لي، وكانت هامة بشكل خاص. ومع ذلك، أشعر أنني قد حصلت على مفتاح لفتح شيء ما. هذا المفتاح هو كلمة واحدة صغيرة، وهي كلمة "الحقيقة" التي أصبحت تشمل الكثير. أشعر حقاً أنه قد تم تحديد واجباتي بشكل مسبق. أشعر بأنني محظوظة للغاية، فقد كان لدي دائماً ذلك الشعور الخفي بأن هناك أشياء أكثر بكثير يجب عليّ القيام بها. أعتقد أنني يجب أن أتعلم الصبر، وأن أعرف أن الأشياء تحدث بالطريقة التي من المفترض أن تحدث بها.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. مرت ثماني سنوات قبل أن استطيع أن أكتب عن تجربتي أخيراً. أعتقد أنني حاولت أن أخبر صديقين شفهياً لكنني شعرت بالإحباط. شعرت بأنني دفاعية للغاية وغير قادرة على شرح ما حدث معي بشكل صحيح. لقد فهمت أيضاً أن الناس شعروا أنه ربما كان حلماً، أو تلفاً في الدماغ، أو صدمة، وما إلى ذلك، وأدركت أنني لن أتمكن أبداً من إبلاغهم أن هذا العالم المادي غير حقيقي، ولا أن أعرفهم حقيقة من نكون حقاً.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ نعم، يمكنني الاستمرار في التحدث عن تجربتي، ولكنني لن أفعل.